مراكش

جنايات مراكش تبث في ملف “كازينو السعدي” الذي يتابع فيه الإستقلالي أبدوح ومنتخبين ومنعشين عقاريين


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2014

جنايات مراكش تبث في ملف
من المرتقب أن تستأنف يومه الخميس محاكمة المتهمين في ملف "كازينو السعدي" الذي يتابع فيه الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح، رئيس بلدية المنارة جليز سابقا وعدد من المنتخبين والمنعشين العقاريين أمام غرفة الجنايات بمراكش.

وكان القاضي المختص تسلم الشهر المنصرم تقرير الخبرة، حول القضايا العالقة في الملف والذي يتعلق بتصميم التهيئة الخاص بتجزئة سيدي عباد الشطر الرابع، الذي أنشئت عليه عمارات وشقق سكنية، والذي لجأت إليه هيأة المحكمة بعد الجدل الذي اثير في جلساتها  حول المشروع الذي قيل أنه أقيم فوق وعاء عقاري مخصص لمساحة خضراء.

وسبق لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن أرجأت عدة مرات النظر في قضية نائب عمدة مراكش، البرلماني عبد اللطيف أبدوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، و7 مستشارين جماعيين، ضمنهم نائبان حاليان لعمدة مراكش، وكاتب المجلس الجماعي، وثلاثة مقاولين، لمنح مهلة إضافية للدفاع لتقديم الدفوعات الشكلية. 

ويتابع الرئيس السابق لبلدية جيليز المنارة، رفقة سبعة مستشارين جماعيين وثلاثة مقاولين، بتهم "الرشوة، استغلال النفوذ، تبديد أموال عامة، التزوير في وثائق ومحررات رسمية واستعمالها والمشاركة".

ويأتي فتح الملف على إثر الشكاية التي تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع مراكش، إلى الوكيل العام للملك، بخصوص ما وصفته الشكاية ب "اختلاس وتبديد أموال عمومية والارتشاء والاغتناء على حساب المال العام"، تتهم من خلالها أبدوح، بتلقي رشوة بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم، بهدف تفويت كازينو السعدي إلى إحدى الشركات السياحية.

تفاصيل القضية تعود إلى إلى الفترة التي تولى  فيها الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح مقاليد رئاسة بلدية المنارة- جليز خلال الفترة الإنتدابية (1997-2003)، بعد تفويت الكازينو المذكور بمبلغ لا يتعدى 600 درهم للمتر المربع دون احتساب البنايات والتجهيزات في منطقة يتجاوز فيها ثمن المتر المربع الواحد 20 ألف درهم في أرض عارية، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات، قبل أن يعمد المستشار لحسن أوراغ، إلى تسريب قرص مدمج يتضمن محاورات مجموعة من مستشاري الأغلبية بزعامة رئيس المجلس البلدي نفسه، وهم بصدد التداول في تقسيم رشوة بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم، مقابل المصادقة على تفويت كازينو السعدي وبقعة أرضية مجاورة له.

جنايات مراكش تبث في ملف
من المرتقب أن تستأنف يومه الخميس محاكمة المتهمين في ملف "كازينو السعدي" الذي يتابع فيه الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح، رئيس بلدية المنارة جليز سابقا وعدد من المنتخبين والمنعشين العقاريين أمام غرفة الجنايات بمراكش.

وكان القاضي المختص تسلم الشهر المنصرم تقرير الخبرة، حول القضايا العالقة في الملف والذي يتعلق بتصميم التهيئة الخاص بتجزئة سيدي عباد الشطر الرابع، الذي أنشئت عليه عمارات وشقق سكنية، والذي لجأت إليه هيأة المحكمة بعد الجدل الذي اثير في جلساتها  حول المشروع الذي قيل أنه أقيم فوق وعاء عقاري مخصص لمساحة خضراء.

وسبق لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن أرجأت عدة مرات النظر في قضية نائب عمدة مراكش، البرلماني عبد اللطيف أبدوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، و7 مستشارين جماعيين، ضمنهم نائبان حاليان لعمدة مراكش، وكاتب المجلس الجماعي، وثلاثة مقاولين، لمنح مهلة إضافية للدفاع لتقديم الدفوعات الشكلية. 

ويتابع الرئيس السابق لبلدية جيليز المنارة، رفقة سبعة مستشارين جماعيين وثلاثة مقاولين، بتهم "الرشوة، استغلال النفوذ، تبديد أموال عامة، التزوير في وثائق ومحررات رسمية واستعمالها والمشاركة".

ويأتي فتح الملف على إثر الشكاية التي تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع مراكش، إلى الوكيل العام للملك، بخصوص ما وصفته الشكاية ب "اختلاس وتبديد أموال عمومية والارتشاء والاغتناء على حساب المال العام"، تتهم من خلالها أبدوح، بتلقي رشوة بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم، بهدف تفويت كازينو السعدي إلى إحدى الشركات السياحية.

تفاصيل القضية تعود إلى إلى الفترة التي تولى  فيها الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح مقاليد رئاسة بلدية المنارة- جليز خلال الفترة الإنتدابية (1997-2003)، بعد تفويت الكازينو المذكور بمبلغ لا يتعدى 600 درهم للمتر المربع دون احتساب البنايات والتجهيزات في منطقة يتجاوز فيها ثمن المتر المربع الواحد 20 ألف درهم في أرض عارية، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات، قبل أن يعمد المستشار لحسن أوراغ، إلى تسريب قرص مدمج يتضمن محاورات مجموعة من مستشاري الأغلبية بزعامة رئيس المجلس البلدي نفسه، وهم بصدد التداول في تقسيم رشوة بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم، مقابل المصادقة على تفويت كازينو السعدي وبقعة أرضية مجاورة له.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل ظهرت القطط في الشوراع في ظل غياب شعيرة الذبح هذه السنة ؟
عاينت كشـ24 تواجد القطط في أحياء وشوارع مدينة مراكش، حيث لم تختف هذه الكائنات عن الأنظار في يوم عيد الأضحى على عكس السنوات السابقة. ومع حلول عيد الأضحى، يتساءل كثير من المغاربة عن مصير القطط التي اعتادوا على رؤيتها تختفي في يوم العيد الكبير من كل عام، ففي السنوات الماضية، كانت القطط تختفي عن الأزقة وأحياء المدن المغربية، ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي حول أسباب اختفائها المفاجئ في يوم العيد. ويرى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن القطط تختفي بسبب توترها من رؤية الدماء أو شم رائحتها في الشوارع، خاصة في ظل شعيرة الذبح التي تميز هذا العيد، إذ لا تتحمل هذه الكائنات الحساسة مثل هذا المنظر والروائح، مما يجعلها تختفي لتجنب الاحساس بالرعب. وفي المقابل، يرفض بعض الأطباء البيطريين فكرة هروب القطط من رائحة الدم، موضحين أن القطط غالبا ما تتجمع حول فضلات الأضحية في القمامة، باعتبارها مصدرا مهما لغذائها خلال هذه الفترة، وبالتالي فإن اختفائها عن الأنظار ليس هروبا بل انتقالا لمواقع تتوفر فيها مأكولات متاحة.
مراكش

مراكش تحافظ على أجواء “العيد الكبير” رغم غياب الأضاحي
رغم دعوة أمير المؤمنين الملك محمد السادس إلى عدم إقامة شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة، حفاظًا على المصلحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومناخية استثنائية، فإن عيد الأضحى بمدينة مراكش حافظ على بريقه الاجتماعي والثقافي، بما يحمله من عادات راسخة وطقوس متجذرة في وجدان الساكنة. في مراكش، لا تُختزل فرحة "العيد الكبير" في ذبح الأضحية فحسب، بل تتسع لتشمل مظاهر اجتماعية وتقاليد متوارثة تصنع طقوسًا جماعية تعكس صلة الأرحام من خلال روح التضامن والتآزر بين الأسر والجيران. وتحرص الأسر المراكشية على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، ومنها ارتداء الملابس التقليدية وتقديم الحلويات، إلى جانب إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل. وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون وجبات تقليدية مثل الطاجين باللحم والبرقوق المجفف والشواء على الفحم، في المقابل، لم تستطع فئة قليلة منع نفسها من شراء الخروف سرا أياما قبل العيد، وذبحه خفية عن الجيران وعن أعين السلطات. وعلى الرغم من قرار غياب ذبح الأضحية هذا العام و التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مراكش

عاجل.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بجماعة سعادة ضواحي مراكش
تحولت أجواء عيد الأضحى بجماعة سعادة ضواحي مراكش، اليوم السبت 7 يونيو الجاري، إلى مأتم جماعي بعد تأكيد وفاة شاب في عمر الزهور يبلغ من العمر 24 سنة، وقاصرين في عمر 14 و17 سنة، غرقا داخل صهريج مائي تابع لضيعة مسيجة على تراب الجماعة المذكورة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد شوهد الشبان الثلاثة وهم يلجون الصهريج المائي متسللين في زوال أول أيام العيد، قبل أن يختفوا عن الأنظار، ما دفع بعض سكان المنطقة إلى إبلاغ السلطات المحلية عن احتمال وقوع فاجعة. وفور توصلها بالنداء، حلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية على وجه السرعة بعين المكان، وسط حالة من الترقب والذهول، وتمت الاستعانة بالضفادع البشرية التي باشرت عمليات الغطس والبحث داخل الصهريج، ليعثر في وقت لاحق على جثث الضحايا الثلاث. وتضيف ذات المعطيات، إلى أنه تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الاموات بمنطقة الضحى، فيما تم فتح تحقيق حول ملابسات وظروف الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

بسبب منع شعيرة الذبح هذه السنة.. ركود غير معتاد في دار الدباغ بمراكش
شهدت دار الدباغ بمراكش طيلة يومه السبت 7 يونيو الموافق لاولى ايام عيد الاضحى المبارك، ركودا غير مسبوق وغير معتاد بسبب منع شعيرة الذبح. واعتاد المهنيون والتجار والحرفيون بدار الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش كل عيد اضحى، استقبال مئات الجلود منذ صباح العيد ومباشرة بعد انتهاء عمليات الذبح، ما يخلق حالة رواج استثنائية، مع تحول عشرات الشباب وممتهني الميخالة الى جامعي جلود من الاحياء بغرض بيعها للتجار والحرفيين بدار الدباغ. ومن المنتظر ان يساهم الامر وفق ما افاد به حرفيون ل كشـ24 الى ارتفاع اثمنة الجلود والمنتجات الجلدية عموما هذه السنة، علما ان الاحصائيات الاخيرة تشير الى رقم معاملات يقارب 75 مليون درهم في يوم واحد، تتعلق بجلود الأكباش، و“بطانات” الأكباش التي يتم ذبحها يوم العيد. وحسب تقرير سابق للجامعة المغربية للصناعات الجلدية، فإن “مايزيد عن خمسة ملايين رأس من الغنم والماعز يذبح في عيد الأضحى، ما يوفر ثروة جلدية مهمة كل سنة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة