مراكش

إختتام الملتقى الجهوي لنوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يناير 2023

جرى، أول أمس الجمعة، بمراكش، تنظيم الدورة الأولى للملتقى الجهوي لنوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، بمشاركة منسقي ومنسقات هذه النوادي، وأعضاء المجلس التلاميذي الجهوي، وتلاميذ مؤسسات تعليمية تابعة لأقاليم جهة مراكش – آسفي، بالإضافة إلى فاعلين حقوقيين وتربويين.ويأتي تنظيم هذا الملتقى تماشيا مع مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وعملا بالمضامين والأهداف والتدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022- 2026، وكذا بالتوجهات الاستراتيجية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الرامية إلى تحقيق فعلية هذه الحقوق، وفي إطار اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الانسان مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، وتنزيلا لبرنامج العمل المشترك بين الأكاديمية واللجنة الجهوية.وهدف هذا الملتقى، الذي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، إلى ترصيد وتعميم أعمال وانجازات نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بالجهة، وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجال التربية على حقوق الإنسان وتعبئة وتحفيز الفاعلين التربويين والمتعلمات والمتعلمين على ترسيخ ونشر ثقافة حقوق الإنسان بالوسط المدرسي ومحيطه، وإلى انفتاح المؤسسات التعليمية على الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تعنى بثقافة حقوق الإنسان، وكذا المساهمة في تحقيق فعلية حقوق الإنسان بالوسط المدرسي.وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الملتقى الأول يعتبر من أهم الملتقيات الدالة والآنية والرمزية التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مضيفة أن الملتقى هو تجسيد للجهود التي تقوم بها مجموعة من المؤسسات الحكومية بالمملكة في مجال النهوض بحقوق الإنسان.وأكدت بوعياش أن الملتقى يكتسي أهمية أدبية وأخلاقية كبيرة جدا، مشيرة إلى أن مثل هذه الملتقيات هي مثال حي على انتشار قيم حقوق الإنسان بين الناس.واعتبرت أن التربية على المواطنة وحقوق الانسان هي ما يعكس جهود أي مؤسسة حقوقية في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، مبرزة أن قيم التعايش في المجتمع المغربي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، مولاي أحمد الكريمي، في كلمة ألقيت بالنيابة عنه، إن الملتقى يمثل نموذجا للشراكة المتميزة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية، موضحا أن الهدف من هذه الشراكة هو إرساء مدرسة مواطنة ومتشبعة بقيم حقوق الإنسان.واعتبر الكريمي أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتنسيق وتثمين عمل ومجهودات الأطر التربوية والتلاميذ على مدى سنة كاملة، وكذا فرصة لتقاسم التجارب والممارسات الفضلى في مجال النهوض بحقوق الإنسان.من جانبه، قال رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش – آسفي، مصطفى لعريصة، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن حماية حقوق الإنسان ترتبط ارتباطا وثيقا بالتربية على ثقافة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذا الملتقى يتوجه بالأساس إلى الناشئة من أطفال وتلاميذ وتلميذات.وأوضح لعريصة أن الملتقى يتوج سنة من العمل جرى خلالها تكوين الأطر القائمة على خلق نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بمختلف أقاليم الجهة، لافتا إلى أن اللقاء يشهد عرض نتائج العمل الذي أنجزته هذه النوادي، كما يحتفي بإبداعات الناشئة.وعرفت أشغال الملتقى تنظيم “ماستر كلاس” حول التربية على حقوق الإنسان لفائدة منسقات ومنسقي نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان وأعضاء المجلس التلاميذي الجهوي، أطرته أمينة بوعياش.كما تم تنظيم معرض لتقديم تجارب ومشاريع أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، شاركت فيه مجموعة من المؤسسات التعليمية، التابعة للمديريات الإقليمية بالجهة، بالإضافة إلى عروض فنية مسرحية وموسيقية وفي مجال الرسم مرتبطة بمجالات التربية على حقوق الإنسان.وتضمن حفل اختتام الملتقى وصلة غنائية من أداء كورال مؤسسة التفتح الفني والأدبي محمد الغزواني، ومؤسسة إكسيل أكاديمي بمراكش، وعرض مسرحية بعنوان “قف” حول مناهضة تزويج الطفلات، فضلا عن توزيع شواهد المشاركة على المديريات المشاركة وتتويج ثلاثة فائزين وفائزات بأفضل رواق.وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة يعملان في إطار مخطط سنوي على تتبع ومواكبة وتأطير أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، عبر برمجة مجموعة من الدورات التدريبية لتقوية قدرات منسقي هذه النوادي، وكذا ورشات للتواصل وتقاسم المستجدات المرتبطة بقضايا حقوق الإنسان.

جرى، أول أمس الجمعة، بمراكش، تنظيم الدورة الأولى للملتقى الجهوي لنوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، بمشاركة منسقي ومنسقات هذه النوادي، وأعضاء المجلس التلاميذي الجهوي، وتلاميذ مؤسسات تعليمية تابعة لأقاليم جهة مراكش – آسفي، بالإضافة إلى فاعلين حقوقيين وتربويين.ويأتي تنظيم هذا الملتقى تماشيا مع مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وعملا بالمضامين والأهداف والتدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022- 2026، وكذا بالتوجهات الاستراتيجية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الرامية إلى تحقيق فعلية هذه الحقوق، وفي إطار اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الانسان مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، وتنزيلا لبرنامج العمل المشترك بين الأكاديمية واللجنة الجهوية.وهدف هذا الملتقى، الذي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، إلى ترصيد وتعميم أعمال وانجازات نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بالجهة، وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجال التربية على حقوق الإنسان وتعبئة وتحفيز الفاعلين التربويين والمتعلمات والمتعلمين على ترسيخ ونشر ثقافة حقوق الإنسان بالوسط المدرسي ومحيطه، وإلى انفتاح المؤسسات التعليمية على الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تعنى بثقافة حقوق الإنسان، وكذا المساهمة في تحقيق فعلية حقوق الإنسان بالوسط المدرسي.وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الملتقى الأول يعتبر من أهم الملتقيات الدالة والآنية والرمزية التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مضيفة أن الملتقى هو تجسيد للجهود التي تقوم بها مجموعة من المؤسسات الحكومية بالمملكة في مجال النهوض بحقوق الإنسان.وأكدت بوعياش أن الملتقى يكتسي أهمية أدبية وأخلاقية كبيرة جدا، مشيرة إلى أن مثل هذه الملتقيات هي مثال حي على انتشار قيم حقوق الإنسان بين الناس.واعتبرت أن التربية على المواطنة وحقوق الانسان هي ما يعكس جهود أي مؤسسة حقوقية في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، مبرزة أن قيم التعايش في المجتمع المغربي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، مولاي أحمد الكريمي، في كلمة ألقيت بالنيابة عنه، إن الملتقى يمثل نموذجا للشراكة المتميزة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية، موضحا أن الهدف من هذه الشراكة هو إرساء مدرسة مواطنة ومتشبعة بقيم حقوق الإنسان.واعتبر الكريمي أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتنسيق وتثمين عمل ومجهودات الأطر التربوية والتلاميذ على مدى سنة كاملة، وكذا فرصة لتقاسم التجارب والممارسات الفضلى في مجال النهوض بحقوق الإنسان.من جانبه، قال رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش – آسفي، مصطفى لعريصة، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن حماية حقوق الإنسان ترتبط ارتباطا وثيقا بالتربية على ثقافة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذا الملتقى يتوجه بالأساس إلى الناشئة من أطفال وتلاميذ وتلميذات.وأوضح لعريصة أن الملتقى يتوج سنة من العمل جرى خلالها تكوين الأطر القائمة على خلق نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بمختلف أقاليم الجهة، لافتا إلى أن اللقاء يشهد عرض نتائج العمل الذي أنجزته هذه النوادي، كما يحتفي بإبداعات الناشئة.وعرفت أشغال الملتقى تنظيم “ماستر كلاس” حول التربية على حقوق الإنسان لفائدة منسقات ومنسقي نوادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان وأعضاء المجلس التلاميذي الجهوي، أطرته أمينة بوعياش.كما تم تنظيم معرض لتقديم تجارب ومشاريع أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، شاركت فيه مجموعة من المؤسسات التعليمية، التابعة للمديريات الإقليمية بالجهة، بالإضافة إلى عروض فنية مسرحية وموسيقية وفي مجال الرسم مرتبطة بمجالات التربية على حقوق الإنسان.وتضمن حفل اختتام الملتقى وصلة غنائية من أداء كورال مؤسسة التفتح الفني والأدبي محمد الغزواني، ومؤسسة إكسيل أكاديمي بمراكش، وعرض مسرحية بعنوان “قف” حول مناهضة تزويج الطفلات، فضلا عن توزيع شواهد المشاركة على المديريات المشاركة وتتويج ثلاثة فائزين وفائزات بأفضل رواق.وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة يعملان في إطار مخطط سنوي على تتبع ومواكبة وتأطير أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، عبر برمجة مجموعة من الدورات التدريبية لتقوية قدرات منسقي هذه النوادي، وكذا ورشات للتواصل وتقاسم المستجدات المرتبطة بقضايا حقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
بالصور.. الفرق الأمنية بمراكش تستعرض مهاراتها في ذكرى تأسيس الأمن الوطني
انطلقت، صباح يومه الجمعة 16 ماي الجاري، فعاليات الإحتفاليات المخلدة للذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني، وذلك بمدرسة الشرطة بمدينة مراكش.وحسب ما واكبته كشـ24، فقد تميز هذا الحفل بتنظيم استعراضات شاركت فيها مختلف الفرق الأمنية التابعة لولاية جهة مراكش، وذلك بهدف إظهار مهاراتها القتالية وقوتها الرادعة لكبح جماح المجرمين.وقامت العناصر الأمنية، خلال الاستعراضات، بمحاكاة عملية توقيف مستعينين بكلاب مدربة وشاحنات خاصة بالأمن الوطني، مما يبرز حسن تدبير أمن مراكش لمثل هذه المواقف.وجدير بالذكر أن هذه الاستعراضات تهدف إلى تبيين مدى جاهزية العناصر الأمنية لتحقيق الأمن، والدفاع عن المواطنين في حال وقوع خطر.   
مراكش

والي أمن مراكش يُشيد بالتعاون المؤسساتي في الذكرى 69 للأمن الوطني
أكد والي امن مراكش محمد امشيشو أن ما جاء في كلمته خلال فعاليات الإحتفاليات المخلدة للذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني، نظرة مقتضبة فقط ، في حدود ما يتسع به الوقت بهذه المناسبة السعيدة ، مشيرا أنه يتطلب استعراض المؤشرات الإحصائية لجميع المهام، إلى جانب العمل الميداني اليومي لتغطية الملتقيات والتظاهرات الرياضية، والتواصل اليومي مع المجتمع المدني، ومعالجة طلبات المواطنين الأمنية والإدارية والاستجابة لتظلماتهم، والتفاعل مع شكاياتهم، ومعالجة الملفات القضائية والتواصل اليومي الصحافة المحلية وتأطير مداخلات تحسيسية لفائدة الكبار والصغار تلبية لطلبات المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني. وفي هذا السياق قال الوالي امشيشو في كلمته: "ومن واجب العرفان بالجميل، أن نشيد ونقدر الدعم المقدم لمصالح الأمن بهذه الولاية ، في إطار التعاون الأمنى المشترك، من طرف السلطات الإدارية المحلية وعلى رأسها السيد والي الجهة مشكورا على كافة مساعيه إزاء هذه المؤسسة، والهيئات والجهات المؤسساتية والسيدات والسادة رؤساء والسادة رؤساء المجالس المنتخبة، والسادة رؤساء المحاكم وقضاة النيابات العامة وفي مقدمتهم السيد الوكيل العام للملك والسيد وكيل الملك، وباقي ممثلي السلطات القضائية، والإدارية، والمحلية، ومصالح الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والسلطات العسكرية، والإدارات العمومية، بدون استثناء". وأضاف والي امن مراكش قائلا: "الشكر موصول أيضا لجميع فعاليات المجتمع المدني، وهيئة الدفاع، وجمعيات حقوق الإنسان وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ واتحاداتها، والصحفيين، والمصورين الصحفيين، ووسائل الإعلام الإذاعية والسمعية والبصرية وجميع الفعاليات التي تشتغل في إطار "الأمن التشاركي". وجاء في نص الكلمة: "كما يسعد ويشرف والي أمن مراكش ، بهذه المناسبة المجيدة ، خديم الأعتاب الشريفة، وباسم السيد المدير العام للأمن الوطني ونيابة عن كافة أطر وموظفي ولاية أمن مراكش ، نساءً ورجالاً ، أن يرفع إلى السدة والمقام العالي بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، أسمى وأجلّ آيات الولاء والوفاء والإخلاص، وأصدق مشاعر التعلق بأهداب العرش العلوي المجيد ، مؤكدين لجنابه العالي بالله ، مواصلة التضحيات وتخطي الصعاب بثباتة، على خطى توجيهات جلالته السامية السديدة ضمانا لأمن المواطن والوطن وضيوف المملكة وثوابت ومقدسات الامة ، شعارنا في ذلك ، الله ، الوطن ، الملك". وختم الوالي كلمته بالدعاء قائلا: "حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
مراكش

كشـ24 تكشف عن تشكيلة المكتب الجديد لمجلس جماعة تسلطانت
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب عبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس، ونعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائبة ثانية للرئيس، ومصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة والمعاصرة نائبا ثالثا. كما تم انتخاب عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، ولبنى محب الله عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبة خامسة، ومحمد المنسوم عن حزب الاستقلال نائبا سادسا .
مراكش

ولاية أمن مراكش ترسم ملامح مستقبل أمني واعد بمشاريع استراتيجية جديدة
أكد والي أمن مراكش محمد امشيشو في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، على التزام ولاية أمن مراكش بالاستمرار في نهج التطوير والتحديث، انسجامًا مع الرؤية المستقبلية التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني، خدمةً لأمن المواطن واستقرار الوطن. وقال أمشيشو إن ولاية أمن مراكش، ظلت وفية لهذه الرؤية، ماضية في تنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز البنية الأمنية لمواكبة النمو السوسيو-اقتصادي والعمراني المتسارع الذي تعرفه المدينة ومحيطها. وقد أشار الوالي، إلى أن ولاية الأمن استطاعت تحقيق إنجازات ميدانية ملموسة، من أبرزها تقسيم المدينة إلى خمس مناطق ترابية أمنية، والإرتقاء بالفرق الحضرية للشرطة القضائية إلى مستوى فرق للشرطة القضائية، وخلق خمس فرق للمرور، بمعدل فرقة لكل منطقة على حدة، منوها بافتتاح مدرسة حراس الأمن التي احتضنت حفل هذه المناسبة، والتي تُعد لبنة جديدة في مسار التكوين والتأهيل الأمني، ما يعكس عناية المؤسسة الأمنية بالعنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في الأداء الأمني الناجح.  ومن أبرز المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال هذه المناسبة، والتي سترى النور بالمدينة الحمراء مشروع إحداث منطقة أمنية سادسة بمنطقة الإزدهار، بالإضافة إلى مشاريع اخرى ذات أهمية في مجال القرب وتأمين المجال العام. وفي سياق الانفتاح على التظاهرات العالمية التي تستضيفها المملكة، أبرز أمشيشو أن التحضيرات جارية، على قدم وساق، لاستقبال فعاليات كبرى مثل الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول، وكأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، وكأس العالم 2030، حيث يتم العمل على تقوية القدرات اللوجستيكية والبشرية، بهدف ضمان تنظيم محكم لهذه المحطات ذات البعد الدولي. وأكد والي الأمن أن اللحظة الاحتفالية رغم رمزيتها وبهجتها، لا تسع لاستعراض كافة أوجه العمل الأمني والمشاريع الآنية والمستقبلية، مشددا على أن مواكبة متطلبات المواطن الآنية واستشراف طموحاته المستقبلية القريبة والبعيدة المدى هي حرفة المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، وخُطتها وأسلوبها وتفكير واهتمام قيادة المديرية العامة للأمن الوطني، والجهد الدؤوب للمصالح المركزية، بتحفيز من الإرادة السامية للملك محمد السادس.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة