
مراكش
ولاية أمن مراكش ترسم ملامح مستقبل أمني واعد بمشاريع استراتيجية جديدة
أكد والي أمن مراكش محمد امشيشو في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، على التزام ولاية أمن مراكش بالاستمرار في نهج التطوير والتحديث، انسجامًا مع الرؤية المستقبلية التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني، خدمةً لأمن المواطن واستقرار الوطن.
وقال أمشيشو إن ولاية أمن مراكش، ظلت وفية لهذه الرؤية، ماضية في تنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز البنية الأمنية لمواكبة النمو السوسيو-اقتصادي والعمراني المتسارع الذي تعرفه المدينة ومحيطها.
وقد أشار الوالي، إلى أن ولاية الأمن استطاعت تحقيق إنجازات ميدانية ملموسة، من أبرزها تقسيم المدينة إلى خمس مناطق ترابية أمنية، والإرتقاء بالفرق الحضرية للشرطة القضائية إلى مستوى فرق للشرطة القضائية، وخلق خمس فرق للمرور، بمعدل فرقة لكل منطقة على حدة، منوها بافتتاح مدرسة حراس الأمن التي احتضنت حفل هذه المناسبة، والتي تُعد لبنة جديدة في مسار التكوين والتأهيل الأمني، ما يعكس عناية المؤسسة الأمنية بالعنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في الأداء الأمني الناجح.
ومن أبرز المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال هذه المناسبة، والتي سترى النور بالمدينة الحمراء مشروع إحداث منطقة أمنية سادسة بمنطقة الإزدهار، بالإضافة إلى مشاريع اخرى ذات أهمية في مجال القرب وتأمين المجال العام.
وفي سياق الانفتاح على التظاهرات العالمية التي تستضيفها المملكة، أبرز أمشيشو أن التحضيرات جارية، على قدم وساق، لاستقبال فعاليات كبرى مثل الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول، وكأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، وكأس العالم 2030، حيث يتم العمل على تقوية القدرات اللوجستيكية والبشرية، بهدف ضمان تنظيم محكم لهذه المحطات ذات البعد الدولي.
وأكد والي الأمن أن اللحظة الاحتفالية رغم رمزيتها وبهجتها، لا تسع لاستعراض كافة أوجه العمل الأمني والمشاريع الآنية والمستقبلية، مشددا على أن مواكبة متطلبات المواطن الآنية واستشراف طموحاته المستقبلية القريبة والبعيدة المدى هي حرفة المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، وخُطتها وأسلوبها وتفكير واهتمام قيادة المديرية العامة للأمن الوطني، والجهد الدؤوب للمصالح المركزية، بتحفيز من الإرادة السامية للملك محمد السادس.
أكد والي أمن مراكش محمد امشيشو في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، على التزام ولاية أمن مراكش بالاستمرار في نهج التطوير والتحديث، انسجامًا مع الرؤية المستقبلية التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني، خدمةً لأمن المواطن واستقرار الوطن.
وقال أمشيشو إن ولاية أمن مراكش، ظلت وفية لهذه الرؤية، ماضية في تنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز البنية الأمنية لمواكبة النمو السوسيو-اقتصادي والعمراني المتسارع الذي تعرفه المدينة ومحيطها.
وقد أشار الوالي، إلى أن ولاية الأمن استطاعت تحقيق إنجازات ميدانية ملموسة، من أبرزها تقسيم المدينة إلى خمس مناطق ترابية أمنية، والإرتقاء بالفرق الحضرية للشرطة القضائية إلى مستوى فرق للشرطة القضائية، وخلق خمس فرق للمرور، بمعدل فرقة لكل منطقة على حدة، منوها بافتتاح مدرسة حراس الأمن التي احتضنت حفل هذه المناسبة، والتي تُعد لبنة جديدة في مسار التكوين والتأهيل الأمني، ما يعكس عناية المؤسسة الأمنية بالعنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في الأداء الأمني الناجح.
ومن أبرز المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال هذه المناسبة، والتي سترى النور بالمدينة الحمراء مشروع إحداث منطقة أمنية سادسة بمنطقة الإزدهار، بالإضافة إلى مشاريع اخرى ذات أهمية في مجال القرب وتأمين المجال العام.
وفي سياق الانفتاح على التظاهرات العالمية التي تستضيفها المملكة، أبرز أمشيشو أن التحضيرات جارية، على قدم وساق، لاستقبال فعاليات كبرى مثل الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول، وكأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، وكأس العالم 2030، حيث يتم العمل على تقوية القدرات اللوجستيكية والبشرية، بهدف ضمان تنظيم محكم لهذه المحطات ذات البعد الدولي.
وأكد والي الأمن أن اللحظة الاحتفالية رغم رمزيتها وبهجتها، لا تسع لاستعراض كافة أوجه العمل الأمني والمشاريع الآنية والمستقبلية، مشددا على أن مواكبة متطلبات المواطن الآنية واستشراف طموحاته المستقبلية القريبة والبعيدة المدى هي حرفة المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، وخُطتها وأسلوبها وتفكير واهتمام قيادة المديرية العامة للأمن الوطني، والجهد الدؤوب للمصالح المركزية، بتحفيز من الإرادة السامية للملك محمد السادس.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
