عبد السلام بيكرات والي الجهة يفاجئ موظفي وأعوان السلطة بالملحقة الادارية الحي الشتوي جيليز بمراكش

مجتمع

عبد السلام بيكرات والي الجهة يفاجئ موظفي وأعوان السلطة بالملحقة الادارية الحي الشتوي جيليز بمراكش

كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2014

عبد السلام بيكرات والي الجهة يفاجئ موظفي وأعوان السلطة بالملحقة الادارية الحي الشتوي جيليز بمراكش

تفاجأ صباح يوم أمس موظفوا وأعوان السلطة بالملحقة الادارية الحي الشتوي جيليز، بزيارة خاطفة للوالي الجهة عبد السلام بيكرات.

وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24" فان عبد السلام بيكرات، قام بزيارة مكتب قائد الملحقة وباشا مقاطعة جيليز، للوقوف عن كثب على مدى تطبيق المذكرات الولائية، وعلى السير العادي للعمل، من أجل خدمة مصالح المواطنيين بالملحقة.

للاشارة فان عبد السلام بيكرات والي الجهة، وبعد الخطأ المهني الذي كان السبب وراء تنقيل قائد الملحقة الادارية الحي الحسني خلال الزيارة الاخيرة للأميرة للاسلمى، دشن مجموعة من الزيارات المفاجئة لبعض الملحقات الادارية بالمدينة للوقوف بنفسه على تطبيق مبدأ الادارة في خدمة المواطن.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

في حكم جديد له علاقة بعضات الكلاب الضالة، قضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس يوم أول أمس الخميس، بمسؤولية الجماعة الحضرية عن هجوم كلب ضال تعرضت له طفلة قاصر، وألزمت الجماعة بدفع تعويض مالي قدره 22 ألف درهم.واستند الحكم إلى مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات المحلية والتي تنص على مسؤولية الجماعات المحلية مسؤولية حماية المواطنين من مخاطر الكلاب الضالة. واعتبرت المحكمة أن الإهمال في اتخاذ التدابير الوقائية يشكل “خطأ مرفقياً”.وكانت المحكمة قد أصدرت أحكاما قضائية أخرى حملت المسؤولية للجماعة في حوادث أخرى مماثلة، وألزمتها بتعويض الضحايا، ومنها حكم صدر شهر ماي الماضي قضى بأداء الجماعة لتعويض قدره 35 ألف درهم لفائدة سيدة تعرضت لعضة كلب. وفي شهر فبراير الماضي، قضت المحكمة بأداء تعويض لطفل تعرض بدوره لعضة كلب. وبلغ التعويض 25 ألف درهم.ورغم هذه الأحكام القضائية، فإن مصالح الجماعة لم تتحرك لمواجهة الظاهرة التي ترعب الساكنة. وتكتفي، بين الفينة والأخرى، بتجميع الكلاب في محلات مجاورة للمجزرة البلدية، في ظروف توصف بالكارثية.وقد سبق لهذا التجميع والظروف الذي يتم فيه أن أثار غضب جمعيات تعنى بالرفق بالحيوان والتي دعت إلى إحداث ملاجئ خاصة واعتماد التعقيم. وحذرت من عمليات "قتل جماعية" في حق هذه الحيوانات. فيما ارتفعت أصوات فعاليات جمعوية للتنديد بعملية التجميع في مجزرة مخصصة لتزويد الساكنة المحلية باللحوم. وقالت إن أوضاع هذه المجزرة كارثية.ووعد عمدة فاس، في تصريحات سابقة، بإحداث ملجأ للكلاب الضالة، لكن هذا الملف بقي عالقا بينما تواجه الساكنة انتشارا مخيفا للكلاب الشاردة في مختلف أحياء المدينة.

مجتمع