الأحد 23 يونيو 2024, 20:38

دولي

عدد سكان العالم يتخطى ثمانية مليارات نسمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 نوفمبر 2022

يتجاوز عدد سكان العالم عتبة ثمانية مليارات نسمة الثلاثاء، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن "هذه العتبة فرصة للاحتفال بالتنوع والتطوّر مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب".وترجع الأمم المتحدة النمو السكاني إلى تطور البشرية إذ إن الناس باتوا يعمّرون أكثر بفضل تحسن خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والأدوية.كما أن الأمر يأتي ثمرة لارتفاع معدلات الخصوبة، خصوصا في بلدان العالم الأكثر فقرا، ومعظمها في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية للخطر.هل يتجاوز العدد إمكانات الأرض؟ فاقم النمو السكاني التداعيات البيئية للتنمية الاقتصادية.لكن فيما يخشى البعض من أن يتجاوز عدد ثمانية مليارات نسمة إمكانات الكوكب، يشير معظم الخبراء إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراء.وقالت الرئيسة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم "يعبّر البعض عن قلقهم من أن عالمنا يعاني الاكتظاظ السكاني... أنا هنا لأقول بوضوح إن عدد البشر بحد ذاته لا يشكّل مدعاة للقلق".بدوره، قال جويل كوهين من "مختبر جامعة روكفيلر للسكان" لوكالة فرانس برس إن السؤال بشأن عدد السكان الذين يمكن للأرض تحمّلهم يحمل جانبين: الحدود الطبيعية والخيارات البشرية.وتؤدي خياراتنا إلى استهلاك البشر موارد حيوية تتجاوز بأشواط إمكانات إنتاج الكوكب كل عام، مثل الغابات والأراضي.على سبيل المثال، يؤدي الاستهلاك المفرط للوقود الأحفوري إلى مزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن الاحترار العالمي.وقال كوهين "نحن أغبياء ونفتقر إلى بعد النظر. نتسم بالأنانية. لا نستخدم المعلومات المتوافرة لدينا. هنا تكمن الخيارات والمشكلات".لكنه رفض فكرة أن يكون البشر بمثابة لعنة حلّت على الكوكب، مشيرا إلى ضرورة إتاحة خيارات أفضل أمامهم.خفض النمو يعد عدد السكان حاليا أعلى بثلاث مرّات عن ذاك المسجّل عام 1950 والذي بلغ 2,5 مليار نسمة.لكن بعدما بلغ ذروته مطلع ستينات القرن الماضي، تباطأ معدل النمو السكاني بشكل كبير، وفق ما أفادت ريتشل سنو من صندوق الأمم المتحدة للسكان فرانس برس.وتراجع النمو السنوي من ذروة 2,1 في المئة بين عامَي 1962 و1965 إلى أقل من 1 في المئة عام 2020.ويمكن أن يتراجع أكثر إلى نحو 0,5 في المئة بحلول العام 2050 نتيجة تراجع معدلات الخصوبة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وتتوقع الأمم المتحدة أن يواصل عدد السكان النمو ليصل إلى حوالى 8,5 مليارات في العام 2030 و9,7 مليارات في 2050، ليبلغ ذروته مع حوالى 10,4 مليارات نسمة في ثمانينات الألفية الحالية.لكن حسابات مجموعات أخرى أفضت إلى أرقام مختلفة.وقدّر معهد المقاسات الصحية والتقييم في دراسة عام 2020 بأن العدد الإجمالي لسكان العالم سيبلغ ذروته بحلول العام 2064، من دون أن يصل إطلاقا إلى عشرة مليارات، ليتراجع لاحقا إلى 8,8 مليارات بحلول 2100."الموت الأسود" ارتفع عدد سكان العالم بشكل هائل منذ ظهور أوائل البشر في إفريقيا قبل مليوني عام، إذ لم يتوقف ازدياد عدد الأشخاص الذين يتشاركون موارد الأرض إلا لفترات خاطفة.كان أجدادنا يعتمدون على البحث عن الطعام إما عبر الصيد أو وسط النباتات وكانوا لا ينجبون كثيرا مقارنة بالسكان الذين استوطنوا لاحقا سعيا للحفاظ على نمط حياتهم القائم على التنقل.وجلب إدخال الزراعة في العصر الحجري الحديث، أي قرابة العام 10000 قبل الميلاد، أول تقدّم كبير عرفته البشرية.وحملت الزراعة معها التوطين والقدرة على تخزين الغذاء، وهو أمر أدى إلى ارتفاع كبير في معدلات الولادات.ومن حوالى ستة ملايين نسمة في 10000 قبل الميلاد، قفز عدد سكان العالم إلى مئة مليون نسمة العام 2000 قبل الميلاد ومن ثم إلى 250 مليونا في القرن الأول ميلادي، بحسب المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية.ونتيجة الطاعون الذي يعرف بـ"الموت الأسود"، تراجع عدد سكان العالم بين عامَي 1300 و1400 من 429 إلى 374 مليونا.كما تسببت أحداث أخرى على غرار "طاعون جستنيان" الذي ضرب منطقة البحر الأبيض المتوسط على مدى قرنين من 541 إلى 767، والحروب مطلع العصور الوسطى في أوروبا الغربية، بانخفاض موقت في أعداد البشر على الأرض.ومنذ القرن التاسع عشر، بدأ عدد السكان الارتفاع بمستويات هائلة، وهو أمر ارتبط إلى حد كبير بتطور الطب الحديث والتصنيع الزراعي، ما عزّز الإمدادات الغذائية العالمية.ومنذ العام 1800، قفز عدد سكان العالم ثماني مرّات، من قرابة مليار إلى ثمانية مليارات نسمة.وكان تطوير اللقاحات السبب الأساسي وراء ذلك، إذ ساعد لقاح الجدري خصوصا في التخلّص من أحد الأمراض الأكثر فتكا في التاريخ.

يتجاوز عدد سكان العالم عتبة ثمانية مليارات نسمة الثلاثاء، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن "هذه العتبة فرصة للاحتفال بالتنوع والتطوّر مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب".وترجع الأمم المتحدة النمو السكاني إلى تطور البشرية إذ إن الناس باتوا يعمّرون أكثر بفضل تحسن خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والأدوية.كما أن الأمر يأتي ثمرة لارتفاع معدلات الخصوبة، خصوصا في بلدان العالم الأكثر فقرا، ومعظمها في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية للخطر.هل يتجاوز العدد إمكانات الأرض؟ فاقم النمو السكاني التداعيات البيئية للتنمية الاقتصادية.لكن فيما يخشى البعض من أن يتجاوز عدد ثمانية مليارات نسمة إمكانات الكوكب، يشير معظم الخبراء إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراء.وقالت الرئيسة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم "يعبّر البعض عن قلقهم من أن عالمنا يعاني الاكتظاظ السكاني... أنا هنا لأقول بوضوح إن عدد البشر بحد ذاته لا يشكّل مدعاة للقلق".بدوره، قال جويل كوهين من "مختبر جامعة روكفيلر للسكان" لوكالة فرانس برس إن السؤال بشأن عدد السكان الذين يمكن للأرض تحمّلهم يحمل جانبين: الحدود الطبيعية والخيارات البشرية.وتؤدي خياراتنا إلى استهلاك البشر موارد حيوية تتجاوز بأشواط إمكانات إنتاج الكوكب كل عام، مثل الغابات والأراضي.على سبيل المثال، يؤدي الاستهلاك المفرط للوقود الأحفوري إلى مزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن الاحترار العالمي.وقال كوهين "نحن أغبياء ونفتقر إلى بعد النظر. نتسم بالأنانية. لا نستخدم المعلومات المتوافرة لدينا. هنا تكمن الخيارات والمشكلات".لكنه رفض فكرة أن يكون البشر بمثابة لعنة حلّت على الكوكب، مشيرا إلى ضرورة إتاحة خيارات أفضل أمامهم.خفض النمو يعد عدد السكان حاليا أعلى بثلاث مرّات عن ذاك المسجّل عام 1950 والذي بلغ 2,5 مليار نسمة.لكن بعدما بلغ ذروته مطلع ستينات القرن الماضي، تباطأ معدل النمو السكاني بشكل كبير، وفق ما أفادت ريتشل سنو من صندوق الأمم المتحدة للسكان فرانس برس.وتراجع النمو السنوي من ذروة 2,1 في المئة بين عامَي 1962 و1965 إلى أقل من 1 في المئة عام 2020.ويمكن أن يتراجع أكثر إلى نحو 0,5 في المئة بحلول العام 2050 نتيجة تراجع معدلات الخصوبة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وتتوقع الأمم المتحدة أن يواصل عدد السكان النمو ليصل إلى حوالى 8,5 مليارات في العام 2030 و9,7 مليارات في 2050، ليبلغ ذروته مع حوالى 10,4 مليارات نسمة في ثمانينات الألفية الحالية.لكن حسابات مجموعات أخرى أفضت إلى أرقام مختلفة.وقدّر معهد المقاسات الصحية والتقييم في دراسة عام 2020 بأن العدد الإجمالي لسكان العالم سيبلغ ذروته بحلول العام 2064، من دون أن يصل إطلاقا إلى عشرة مليارات، ليتراجع لاحقا إلى 8,8 مليارات بحلول 2100."الموت الأسود" ارتفع عدد سكان العالم بشكل هائل منذ ظهور أوائل البشر في إفريقيا قبل مليوني عام، إذ لم يتوقف ازدياد عدد الأشخاص الذين يتشاركون موارد الأرض إلا لفترات خاطفة.كان أجدادنا يعتمدون على البحث عن الطعام إما عبر الصيد أو وسط النباتات وكانوا لا ينجبون كثيرا مقارنة بالسكان الذين استوطنوا لاحقا سعيا للحفاظ على نمط حياتهم القائم على التنقل.وجلب إدخال الزراعة في العصر الحجري الحديث، أي قرابة العام 10000 قبل الميلاد، أول تقدّم كبير عرفته البشرية.وحملت الزراعة معها التوطين والقدرة على تخزين الغذاء، وهو أمر أدى إلى ارتفاع كبير في معدلات الولادات.ومن حوالى ستة ملايين نسمة في 10000 قبل الميلاد، قفز عدد سكان العالم إلى مئة مليون نسمة العام 2000 قبل الميلاد ومن ثم إلى 250 مليونا في القرن الأول ميلادي، بحسب المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية.ونتيجة الطاعون الذي يعرف بـ"الموت الأسود"، تراجع عدد سكان العالم بين عامَي 1300 و1400 من 429 إلى 374 مليونا.كما تسببت أحداث أخرى على غرار "طاعون جستنيان" الذي ضرب منطقة البحر الأبيض المتوسط على مدى قرنين من 541 إلى 767، والحروب مطلع العصور الوسطى في أوروبا الغربية، بانخفاض موقت في أعداد البشر على الأرض.ومنذ القرن التاسع عشر، بدأ عدد السكان الارتفاع بمستويات هائلة، وهو أمر ارتبط إلى حد كبير بتطور الطب الحديث والتصنيع الزراعي، ما عزّز الإمدادات الغذائية العالمية.ومنذ العام 1800، قفز عدد سكان العالم ثماني مرّات، من قرابة مليار إلى ثمانية مليارات نسمة.وكان تطوير اللقاحات السبب الأساسي وراء ذلك، إذ ساعد لقاح الجدري خصوصا في التخلّص من أحد الأمراض الأكثر فتكا في التاريخ.



اقرأ أيضاً
ماكرون: مستمر في منصبي إلى نهاية ولايتي الرئاسية في مايو 2027
وعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الأحد، “بالعمل حتى ماي 2027″، موعد نهاية ولايته الرئاسية، رغم أن معسكره يجد نفسه في موقف حرج أمام اليمين المتطرف قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية، مع إقراره بـ”وجوب إحداث تغيير عميق في كيفية الحكم”. وقال ماكرون في رسالة الى الفرنسيين، نشرتها الصحافة، “الحكومة المقبلة، التي ستعكس بالضرورة تصويتكم، آمل أن تجمع الجمهوريين من تيارات مختلفة، بعد أن يكونوا قد عرفوا عبر شجاعتهم كيف يواجهون المتطرفين”.
دولي

الإفلاس يهدد فرق الدوري المغربي
أطلقت العصبة الاحترافية التي تدير شؤون الدوري المغربي جرس إنذار لفرق الدوري الممتاز والدرجة الثانية بشأن وضعها المالي، وكذا موقفها من الميركاتو المقبل. وفي ظل النزاعات "المالية" التي يتورط فيها غالبية فرق الدوري الاحترافي، أكدت الرابطة أنها لن تسمح سوى لفرق الجيش الملكي والفتح الرباطي ونهضة بركان ونهضة الزمامرة بإنجاز تعاقدات جديدة وتسجيلها، في الميركاتو المقبل. والفريق الخامس القريب من هذه الدائرة هو شباب السوالم، حديث العهد بدوري الكبار. ويصل إجمالي الديون المترتبة على هذه النزاعات في حدود 42 مليون دولار، منها 237 ملفا صدرت بشأنها أحكام نهائية من إجمالي 439 ملفا لمدربين ولاعبين، مما يهدد فرق الدوري بالإفلاس بسبب وضعها الاقتصادي الصعب. وكان مولودية وجدة آخر من خسر نزاعا، وذلك مع مدربه السابق عبد السلام وادو، الذي نال مليون دولار، كما خسر الوداد ملفات مشابهة بنفس القيمة المالية مع الفرنسي رينيه جيرارد ومليوني دولار مع لاعبين سابقين. المصدر: موقع كوورة.
دولي

260 قتيلا و1630 إصابة بالفاشر في السودان
أعلنت منظمة أطباء بلاحدود، الأحد، مقتل 260 شخصا وإصابة أكثر من ألف و630 بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان، منذ بدء القتال قبل نحو 6 أسابيع. وأضافت المنظمة الدولية في بيان عبر منصة "إكس": "بعد مرور تسعة أيام على دعوة مجلس الأمن إلى إنهاء القتال في الفاشر بالسودان، إلا أن القتال ما زال مستمرا". وفي 13 يونيو الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر، بعد التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا، وامتناع روسيا عن التصويت. وحذرت "أطباء بلا حدود" من "استمرار الهجمات على المستشفيات، وعدم تمكن أي مساعدة خارجية من الوصول إلى المدينة بسبب شدة العنف". وأضافت: "قُتل أكثر من 260 شخصا وجُرح أكثر من 1630 آخرين منذ بدء القتال قبل ستة أسابيع، بينهم نساء وأطفال". المنظمة الدولية أوضحت أنه "في يوم الجمعة، طال قصف قوات الدعم السريع صيدلية المستشفى السعودي الذي تدعمه أطباء بلا حدود في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارا بالمبنى"، دون تعقيب فوري من الدعم السريع. ونقلت المنظمة عن رئيس عمليات الطوارئ في المنظم، ميشيل لاشاريتيه، قوله: "في الفاشر، نشهد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة التي لا تستثني المستشفيات، دون أن تتحمل الأطراف المتحاربة مسؤولياتها في حماية المدنيين".  
دولي

تدمير 3 قوارب مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر
قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، إن القوات الأميركية دمرت ثلاثة قوارب مسيرة في البحر الأحمر تابعة للحوثيين المتحالفين مع إيران في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي سياق منفصل ذكرت القيادة المركزية أن الحوثيين أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه خليج عدن، لكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والسفن التجارية لم يبلغوا عن إصابات أو أضرار جسيمة. ونفت القيادة المركزية مزاعم للحوثيين في الآونة الأخيرة بشن هجوم ناجح على حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور، ووصفت ذلك بأنه «كذب جملة وتفصيلاً».
دولي

الأونروا: إسرائيل استهدفت 69 بالمئة من مدارس إيواء النازحين بغزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي قصف 69 بالمئة من المدارس التي تؤوي نازحين داخل قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضها لأضرار مباشرة. وقالت الأونروا في بيان عبر منصة "إكس"، إن "69 بالمئة من المباني المدرسية التي كانت الأسر النازحة تبحث عن مأوى فيها، قد تعرضت للقصف (الإسرائيلي) أو الأضرار بشكل مباشر". وأضافت: "يجب أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار (في غزة) الآن". والجمعة، قالت الأونروا عبر منصة "إكس": "في غزة يحتاج أكثر من 76 بالمئة من المدارس إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقا لمجموعة التعليم العالمية". و"مجموعة التعليم" هي آلية تنسيق مشتركة بين منظمات تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية بقطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي. وأنشئت المجموعة عام 2007 عن طريق "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات"، وتقودها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، و شبكة "حماية الطفولة" (محلية) على المستوى العالمي. ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو الجاري، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعات بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. واضطر مئات آلاف النازحين داخل قطاع غزة، إلى اتخاذ مدارس مأوى لهم في ظل ضراوة القصف الإسرائيلي، معتقدين أن مراكز التعليم ستكون بمنأى عن الخطر، إلا أن الجيش الإسرائيلي استهدف تلك المدارس، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن ذلك.
دولي

كندا تطلق عملية لإجلاء 45 ألفا من رعاياها في لبنان
بدأت الحكومة الكندية إجراءات طوارئ عسكرية لإجلاء 45 ألف شخص من دبلوماسييها ورعاياها في لبنان، وسط مخاوف من اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني. وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس بهذا القرار.وأضافت جولي أن كندا "أرسلت قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في إجلاء الكنديين من لبنان في حال اندلاع الحرب". وكانت وزارة الخارجية الكندية قد نصحت الكنديين مؤخرا بتفادي السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والتوتر المسلح مع إسرائيل. وكتبت في بيان حول الوضع الأمني ​​في جنوب لبنان أنه "لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به بسبب أعمال العنف والنقص الحاد في الوقود"، وهو ما قد يؤثر على وسائل النقل الخاصة وقدرة الحكومة الكندية على إجلاء المواطنين عند الضرورة.
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات جنوب الصين
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي تجتاح مدينة ميتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين إلى 47 شخصا، في حين تحذر السلطات من استمرار هطول أمطار غزيرة. وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت سيولا عارمة تتدفق عبر إحدى ضواحي هوانغشان في مقاطعة آنهوي شرقي الصين، حيث أدت الفيضانات الخميس الماضي إلى مصرع 11 شخصا على الأقل. وذكرت وسائل الإعلام أن أكثر من 179 ألف شخص تضرروا من الفيضانات الأخيرة، التي دمرت أكثر من 600 منزل. وجرى إجلاء 10976 شخصا من المناطق المنكوبة وإغلاق عشرات الطرق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 23 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة