“طوطال إينيرجي” تستعين بخزانها في البيضاء لمواجهة أزمة الوقود بفرنسا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 21:40

إقتصاد

“طوطال إينيرجي” تستعين بخزانها في البيضاء لمواجهة أزمة الوقود بفرنسا


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2022

كشفت تقارير إعلامية متفرقة، عن لجوء شركة "طوطال إينيرجي" الفرنسية، عبر فرعها "طوطال إينيرجي مركوتينڭ المغرب" (TMA)، إلى إفراغ خزانها في مدينة الدار البيضاء، وإعادة تصديره إلى فرنسا، لملء خزانات وقود المحطات الفرنسية، في إطار جهودها لمواجهة أزمة الوقود في مختلف مقاطعات الجمهورية.وقال موقع لوموند ديبلوماتيك أن العديد من محطات الوقود التابعة لمجموعة طوطال بالدارالبيضاء، بدأت تسجل عجزا في خزاناتها، بعد إقدام الشركة الأم على إفراغها وتصديرها إلى فرنسا، بعد تسجيل عجز حاد في المحروقات بعد الإضرابات التي يخوضها عمال مصافي التكرير.وحسب التقرير ذاته، تأتي هذه الخطوة في إطار ضغوط باريس على شركتها البترولية العملاقة، من أجل إيجاد حلول خارج حدود فرنسا وتجنب البلاد "أزمة وقود"، خصوصا في بعض الدول الإفريقية، حيث تتواجد فروع الشركة الفرنسية، وتحقق أرباحا بملايير الدولارات سنويا.وانطلقت أزمة المحروقات في فرنسا، بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور بين شركة "طوطال إينيرجي" ونقابة العمال، المطالبين بزياردة الأجور بنسبة 10 في المائة، وهو ما ترفضه الشركة، الفرنسية بشكل مطلق، وتقترح زيادة لا تتعدى 7 في المائة، وعلاوة شهر في السنة.

كشفت تقارير إعلامية متفرقة، عن لجوء شركة "طوطال إينيرجي" الفرنسية، عبر فرعها "طوطال إينيرجي مركوتينڭ المغرب" (TMA)، إلى إفراغ خزانها في مدينة الدار البيضاء، وإعادة تصديره إلى فرنسا، لملء خزانات وقود المحطات الفرنسية، في إطار جهودها لمواجهة أزمة الوقود في مختلف مقاطعات الجمهورية.وقال موقع لوموند ديبلوماتيك أن العديد من محطات الوقود التابعة لمجموعة طوطال بالدارالبيضاء، بدأت تسجل عجزا في خزاناتها، بعد إقدام الشركة الأم على إفراغها وتصديرها إلى فرنسا، بعد تسجيل عجز حاد في المحروقات بعد الإضرابات التي يخوضها عمال مصافي التكرير.وحسب التقرير ذاته، تأتي هذه الخطوة في إطار ضغوط باريس على شركتها البترولية العملاقة، من أجل إيجاد حلول خارج حدود فرنسا وتجنب البلاد "أزمة وقود"، خصوصا في بعض الدول الإفريقية، حيث تتواجد فروع الشركة الفرنسية، وتحقق أرباحا بملايير الدولارات سنويا.وانطلقت أزمة المحروقات في فرنسا، بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور بين شركة "طوطال إينيرجي" ونقابة العمال، المطالبين بزياردة الأجور بنسبة 10 في المائة، وهو ما ترفضه الشركة، الفرنسية بشكل مطلق، وتقترح زيادة لا تتعدى 7 في المائة، وعلاوة شهر في السنة.



اقرأ أيضاً
بفضل الأمطار الأخيرة.. المغرب يتوقع محصولًا وافرًا من الحبوب
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن توقعات ببلوغ محصول المغرب من الحبوب في الموسم الحالي حوالي 44 مليون قنطار. جاء ذلك خلال ندوة دولية نظمت في مكناس يومه الثلاثاء 22 أبريل الجاري، تحت عنوان "تدبير الماء من أجل فلاحة مستدامة ومرنة" على هامش فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام). وأوضح المسؤول الحكومي على هامش هذه الندوة، أن هذا الرقم يمثل زيادة متوقعة بنسبة 41% مقارنة بمحصول الموسم الماضي. وأكد البواري على الدور الهام للأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب في شهري مارس وأبريل في تعزيز الزراعات الخريفية للحبوب، مما سيساهم بشكل كبير في تحقيق هذا المحصول المتوقع. وأشار الوزير إلى أنه بفضل هذا الإنتاج الجيد من الحبوب والتحسن الملحوظ في الأنشطة الزراعية الأخرى، من المتوقع أن يرتفع الناتج الداخلي الفلاحي بنسبة 5.1% خلال العام الحالي، وذلك بعد انكماش قدره 4.8% في العام الماضي. يُذكر أن والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، كان قد رجح في مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع مجلس البنك يوم الثلاثاء 18 مارس الماضي، أن يصل محصول الحبوب في العام الحالي إلى حوالي 35 مليون قنطار وفقًا لتقديرات أولية، بعد أن بلغ 31.2 مليون قنطار في العام الماضي، مقابل 55.1 مليون قنطار في موسم 2022-2023. وكانت الحكومة قد أعربت عن تطلعها لتحقيق إنتاج من الحبوب يقارب 70 مليون قنطار، وهو الرقم الذي استندت إليه في فرضيات قانون المالية لبناء توقعات بتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4.6% في العام الحالي.
إقتصاد

خبير اقتصادي لـ”كشـ24″: استثناء المغرب من الرسوم الأمريكية لا يلغي مخاطر القرار
وصف الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب قرار الإدارة الأمريكية الجديدة برفع الرسوم الجمركية بنسبة 10% على واردات من عدة دول، منها المغرب، بأنه قرار سلبي ومقلق، حتى وإن شمل استثناء جزئيا للمملكة. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر أبو العرب أن استثناء المغرب من الحزمة الكاملة للرسوم يعود لكونه ضمن عدد محدود من الدول التي لا يعاني معها الميزان التجاري الأمريكي من عجز كبير، وهو ما ينطبق على العلاقات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة، حيث يحقق الأمريكيون فائضا واضحا. وأكد المتحدث أن هذا الاستثناء منطقي في ظل واقع التبادل الحالي، إذ أن السلع الأمريكية تدخل السوق المغربية وتحقق أرباحا مهمة. لكن رغم ذلك، فإن القرار يطرح تساؤلات مقلقة من جهتين: أولا، يتساءل أبو العرب: لو كان المغرب يحقق فائضا تجاريا، فهل كانت الرسوم سترفع بنسبة أكبر؟ هل المقصود هو الإبقاء على المغرب في حالة عجز دائم؟، ما يثير الشكوك حول نوايا السياسة التجارية الأمريكية تجاه شركائها من الجنوب. ثانيا، يشير الخبير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤطرة باتفاقية للتبادل الحر، هي الوحيدة من نوعها التي تجمع الولايات المتحدة بدولة إفريقية، وينص هذا الاتفاق على تخفيض الرسوم الجمركية وإزالتها تدريجيا، باستثناء حالات استثنائية كالإجراءات المضادة للدعم الحكومي، كما حدث سابقا في ملف صادرات الفوسفاط المغربي. ويرى أبو العرب أن الرسوم الجديدة تمثل ضربة رمزية قوية لهذه الاتفاقية، التي لم يمر على تفعيلها سوى سنوات قليلة، وكان ينتظر توسيعها وتعزيزها بدل تقييدها، مضيفا بدلا من توجيه رسائل إيجابية تشجع على الاستمرار، تبعث واشنطن الآن بإشارة سلبية إلى المغرب وشركائه الاقتصاديين. واعتبر المتحدث أن الأثر الأهم لا يكمن فقط في الإجراءات الجمركية المباشرة، بل في الرسائل التي تهز ثقة المستثمرين الأجانب، خاصة أولئك الذين راهنوا على المغرب كمحطة لوجستية وتجارية بين أسواق آسيا، أوروبا، وأمريكا، وأوضح أن المغرب اجتذب في السنتين الأخيرتين استثمارات نوعية من الصين في قطاعات السيارات والبطاريات الكهربائية، وهو ما يعزز موقع المملكة كمنصة مستقبلية لسلاسل القيمة العالمية. واختتم أبو العرب تصريحه بالتشديد على أن القرار الأمريكي يمسّ بصورة المغرب كمركز منفتح وجاذب في محيط مضطرب، قائلا :الرسوم في حد ذاتها قد لا تكون ثقيلة، لكن دلالاتها السياسية والاقتصادية تثير مخاوف حول مستقبل الاتفاقيات، وثبات التزامات الشركاء الكبار مع المغرب.
إقتصاد

المغرب يعتزم رفع سعة مطاراته إلى 80 مليون مسافر
يعتزم المغرب رفع سعة مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، وذلك في إطار تعزيز السياحة وبالموازاة مع تنظيم المغرب المشترك لكأس العالم 2030 مع كل من إسبانيا والبرتغال. ووفق ما أفاد به وزير النقل واللوجيستيك عبد‭ ‬الصمد قيوح، فإن المغرب يستعد لبناء مطار جديد بمدينة الدار البيضاء خصص له 28 مليار درهم، سيساهم في ربط المغرب بباقي دول العالم خاصة البعيدة. وأوضح قيوح، أن هذا المطار سيُشيَّد "على مساحة 800 هكتار ويرتقب أن يستقبل لوحده 40 مليون مسافر"، مشيرا إلى أنه سيتم ربطه "بالقطار فائق السرعة مع مدينتي مراكش، قصد تمكين المسافرين من التنقل بين مراكش والمطار في حوالي 50 دقيقة، وبين المطار وطنجة في نحو ساعة ونصف. وذكر المسؤول الحكومي أن المطار الجديد للدار البيضاء سيكون محطة لربط المغرب مع الوجهات البعيدة، التي تتطلب أكثر من 8 ساعات للطيران، في سياق الاستعداد لرفع حظيرة طائرات الخطوط الملكية المغربية من 50 حاليا إلى 100 طائرة في أفق 2030. ويتوقع المغرب استقبال 26 مليون سائح بحلول 2030 بالتزامن مع استضافته مباريات كأس العالم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

تقارير إسبانية تُحذر من تنافسية قطاع صناعة السيارات بالمملكة
شهد قطاع تصنيع السيارات في المغرب نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع زيادة كبيرة في إنتاج المركبات ومكوناتها، حسب جريدة "أونداباسكا" الباسكية. وحسب المصدر ذته، فمن بين كل البلدان، يبرز المغرب، الذي أصبح وجهة جذابة للشركات، كما يتضح من تواجد شركتي رينو وستيلانتس في البلاد. ويكمن سر النجاح في قرب المملكة من سلاسل التوريد الأوروبية، واتفاقيات التجارة مع الأسواق الاستراتيجية مثل الاتحاد الأوروبي نفسه، وتركيا ، والعديد من الدول العربية، وانخفاض تكاليف الإنتاج، وسياسات التحفيز الحكومية. قد جذب هذا النظام البيئي أيضًا انتباه الشركات المصنعة الصينية، التي زادت من حضورها واستثماراتها في المغرب، حسب تقرير جريدة جريدة "أونداباسكا". وفي مواجهة سوق يمكن أن تصبح تنافسية بشكل متزايد، وهو ما يخشاه القطاع بعد فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بنسبة 25٪، هل تشكل صناعة السيارات المغربية تحديًا أم فرصة؟. ومن وجهة نظر مصنعي مكونات السيارات بإقليم الباسك، يُمثل المغرب بلا شك تحديًا، كونه سوقًا ناشئة ستتنافس مع المصانع الأوروبية على توريد منتجاتها إلى السوق الأوروبية. ومع ذلك، يُمكن اعتباره أيضًا فرصةً واعدةً، وفقًا لتحليل وكالة الباسك الدولية (التجارة والاستثمار الباسكية)، التي نشرت هذا الشهر تحليلًا شاملًا لصناعة السيارات في المغرب. ويضيف التقرير أن "القطاع في المغرب مدفوع في المقام الأول من قبل الشركات المصنعة للمعدات الأصلية الفرنسية، وبالتالي يتعين على الشركات الباسكية تقييم موقعها في أي استراتيجية تريد تطويرها في هذا السوق".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة