كيف يعقل أن تضبط شعبا جاهلا…لا يملك القدرة على استعمال عقله.., مازالت عقلية السيبة تحكم أفراده
كشـ24
نشر في: 3 يوليو 2015 كشـ24
خلاصات مبكية استمعت للشخص المعتدى عليه مؤخرا في مدينة فاس على اعتبار أنه مثلي الجنس، كان مروره مع الإعلامي أديب السليكي في برنامجه بصراحة على أثير أمواج راديو بلوس كافيا بالنسبة لي لأخرج بخلاصات مبكية و جد مهمة نتعامى عليها كتعامينا على مجموعة من الكوارث التي تضرب الوطن يوميا، سأسردها بشكل سريع مادام تفسير الواضحات من المفضحات...
أولا: الجهل
كيف تتوقع من شعب يعاني نصفه تقريبا من الأمية (و أذكركم أننا في سنة 2015)، و معظمه جاهل رغم مستواه التعليمي، فهذه الآفة اليوم وجب أن تكون على رأس قائمة أعداء الوطن، فكيف يعقل أن تضبط شعبا جاهلا لا يميز بين الشيء و نقيضه، لا يملك القدرة على استعمال عقله لتحليل ما يرى و يسمع... و طبعا لن اقول ما يقرأ لأنه ليس بالشعب القارئ إلا ما تيسر من نصوص كانت عناوينها تحوي فضيحة، جهل ينعكس على معاملاتنا اليومية الشاذة، و اعتدادنا الزائد كل بنفسه مزكيا إياها خير قومه و صاحب الحق الكامل و المعرفة المطلقة، جهل يعمي البعض حتى ينصبوا أنفسهم مكان الله في حساب عبيده، و مكان السلطات المختصة في أخذ باطل جعلوه الحق، جهل مرعب لا يترك المجال للتعبير إلا بحمد الرب على صعوبة الحصول على أسلحة في المغرب و إلا كنا اليوم أقل الدول كثافة سكانية على الإطلاق...
ثانيا: السيبة أو روح الغاب
من خلال كلام المعتدى عليه، بعد رؤية جزء مما وقع له، يتبين بالملموس أننا في غابة، مازالت عقلية السيبة تحكم أفرادها –رغم بعض المجهودات الغير كافية- فيكفيك أن تصيح في الشارع العام "الله أكبر" حتى ترى الأجساد الراغبة في نيل الثواب تلتحق بك سواعدها و أرجلها لتغيير المنكر باليد، قمة التسيب و عدم الانضباط لروح العصر المنبني على احترام الانسان فقط...
ثالثا: الروابط
لمن يعيبوا على الغرب نزوح المجتمع نحو الفردانية و التشتت، أقول بأننا أكثر منهم، و الدليل كمثال هو نفور عائلة الفتى منه، و تنكرهم له، و بالتالي صار وحيدا في مجتمع يدعي مثالية في شعاراته، مجتمع يصف نفسه بالملتحم و المتضامن، لكن في الواقع هذا التضامن يتجسد فقط إن تعلق الأمر بفهم خاطئ للدين و تطبيقه...
رابعا: الفوضى
كثيرة هي تجلياتها، لكن المجال هنا سأخصصه فقط لقطاع سيارات الأجرة و الشرطة أيضا، بداية لا أريد التشكيك في مهنية و نزاهة البعض من مكونات الأمن الوطني، لكن ما معنى أن تمر دورية الشرطة على اعتداء كاد يفضي للقتل و لا تتوقف لكي لا تدخل في متاهة لا نفع منها، و تجتهد نفس الدوريات في ابتزاز العشاق أو بعض السائقين في أوقات و أماكن معينة؟
أما فيما يخص سيارات الأجرة، فهي فوضى عارمة يعلمها كل من يلجأ لهذه الخدمة على امتداد أرض الوطن، فبعض السائقين يفرضون طريفتهم خارج نطاق المعمول به و المتعارف عليه قانونا، يفرضون عليك وجهتهم لا وجهتك، و يعاملونك و كانك تستجدي منهم معروفا، بعض السائقين يقومون بأعمال موازية أثناء تأديتهم واجبهم كالقوادة و الوساطة في كل أمر يعاقب القانون على فعله... نفس القانون من منحهم رخصة الثقة التي لا يتمتع عدد كبير منهم بشيمها... خلاصة القول، دعوة لتحمل المسؤولية كل من موقعه، و نداء للمواطن حتى يرتقي لدرجة المواطنة قبل الندم...
خلاصات مبكية استمعت للشخص المعتدى عليه مؤخرا في مدينة فاس على اعتبار أنه مثلي الجنس، كان مروره مع الإعلامي أديب السليكي في برنامجه بصراحة على أثير أمواج راديو بلوس كافيا بالنسبة لي لأخرج بخلاصات مبكية و جد مهمة نتعامى عليها كتعامينا على مجموعة من الكوارث التي تضرب الوطن يوميا، سأسردها بشكل سريع مادام تفسير الواضحات من المفضحات...
أولا: الجهل
كيف تتوقع من شعب يعاني نصفه تقريبا من الأمية (و أذكركم أننا في سنة 2015)، و معظمه جاهل رغم مستواه التعليمي، فهذه الآفة اليوم وجب أن تكون على رأس قائمة أعداء الوطن، فكيف يعقل أن تضبط شعبا جاهلا لا يميز بين الشيء و نقيضه، لا يملك القدرة على استعمال عقله لتحليل ما يرى و يسمع... و طبعا لن اقول ما يقرأ لأنه ليس بالشعب القارئ إلا ما تيسر من نصوص كانت عناوينها تحوي فضيحة، جهل ينعكس على معاملاتنا اليومية الشاذة، و اعتدادنا الزائد كل بنفسه مزكيا إياها خير قومه و صاحب الحق الكامل و المعرفة المطلقة، جهل يعمي البعض حتى ينصبوا أنفسهم مكان الله في حساب عبيده، و مكان السلطات المختصة في أخذ باطل جعلوه الحق، جهل مرعب لا يترك المجال للتعبير إلا بحمد الرب على صعوبة الحصول على أسلحة في المغرب و إلا كنا اليوم أقل الدول كثافة سكانية على الإطلاق...
ثانيا: السيبة أو روح الغاب
من خلال كلام المعتدى عليه، بعد رؤية جزء مما وقع له، يتبين بالملموس أننا في غابة، مازالت عقلية السيبة تحكم أفرادها –رغم بعض المجهودات الغير كافية- فيكفيك أن تصيح في الشارع العام "الله أكبر" حتى ترى الأجساد الراغبة في نيل الثواب تلتحق بك سواعدها و أرجلها لتغيير المنكر باليد، قمة التسيب و عدم الانضباط لروح العصر المنبني على احترام الانسان فقط...
ثالثا: الروابط
لمن يعيبوا على الغرب نزوح المجتمع نحو الفردانية و التشتت، أقول بأننا أكثر منهم، و الدليل كمثال هو نفور عائلة الفتى منه، و تنكرهم له، و بالتالي صار وحيدا في مجتمع يدعي مثالية في شعاراته، مجتمع يصف نفسه بالملتحم و المتضامن، لكن في الواقع هذا التضامن يتجسد فقط إن تعلق الأمر بفهم خاطئ للدين و تطبيقه...
رابعا: الفوضى
كثيرة هي تجلياتها، لكن المجال هنا سأخصصه فقط لقطاع سيارات الأجرة و الشرطة أيضا، بداية لا أريد التشكيك في مهنية و نزاهة البعض من مكونات الأمن الوطني، لكن ما معنى أن تمر دورية الشرطة على اعتداء كاد يفضي للقتل و لا تتوقف لكي لا تدخل في متاهة لا نفع منها، و تجتهد نفس الدوريات في ابتزاز العشاق أو بعض السائقين في أوقات و أماكن معينة؟
أما فيما يخص سيارات الأجرة، فهي فوضى عارمة يعلمها كل من يلجأ لهذه الخدمة على امتداد أرض الوطن، فبعض السائقين يفرضون طريفتهم خارج نطاق المعمول به و المتعارف عليه قانونا، يفرضون عليك وجهتهم لا وجهتك، و يعاملونك و كانك تستجدي منهم معروفا، بعض السائقين يقومون بأعمال موازية أثناء تأديتهم واجبهم كالقوادة و الوساطة في كل أمر يعاقب القانون على فعله... نفس القانون من منحهم رخصة الثقة التي لا يتمتع عدد كبير منهم بشيمها... خلاصة القول، دعوة لتحمل المسؤولية كل من موقعه، و نداء للمواطن حتى يرتقي لدرجة المواطنة قبل الندم...
كيف يعقل أن تضبط شعبا جاهلا…لا يملك القدرة على استعمال عقله.., مازالت عقلية السيبة تحكم أفراده
كشـ24
نشر في: 3 يوليو 2015 كشـ24
خلاصات مبكية استمعت للشخص المعتدى عليه مؤخرا في مدينة فاس على اعتبار أنه مثلي الجنس، كان مروره مع الإعلامي أديب السليكي في برنامجه بصراحة على أثير أمواج راديو بلوس كافيا بالنسبة لي لأخرج بخلاصات مبكية و جد مهمة نتعامى عليها كتعامينا على مجموعة من الكوارث التي تضرب الوطن يوميا، سأسردها بشكل سريع مادام تفسير الواضحات من المفضحات...
أولا: الجهل
كيف تتوقع من شعب يعاني نصفه تقريبا من الأمية (و أذكركم أننا في سنة 2015)، و معظمه جاهل رغم مستواه التعليمي، فهذه الآفة اليوم وجب أن تكون على رأس قائمة أعداء الوطن، فكيف يعقل أن تضبط شعبا جاهلا لا يميز بين الشيء و نقيضه، لا يملك القدرة على استعمال عقله لتحليل ما يرى و يسمع... و طبعا لن اقول ما يقرأ لأنه ليس بالشعب القارئ إلا ما تيسر من نصوص كانت عناوينها تحوي فضيحة، جهل ينعكس على معاملاتنا اليومية الشاذة، و اعتدادنا الزائد كل بنفسه مزكيا إياها خير قومه و صاحب الحق الكامل و المعرفة المطلقة، جهل يعمي البعض حتى ينصبوا أنفسهم مكان الله في حساب عبيده، و مكان السلطات المختصة في أخذ باطل جعلوه الحق، جهل مرعب لا يترك المجال للتعبير إلا بحمد الرب على صعوبة الحصول على أسلحة في المغرب و إلا كنا اليوم أقل الدول كثافة سكانية على الإطلاق...
ثانيا: السيبة أو روح الغاب
من خلال كلام المعتدى عليه، بعد رؤية جزء مما وقع له، يتبين بالملموس أننا في غابة، مازالت عقلية السيبة تحكم أفرادها –رغم بعض المجهودات الغير كافية- فيكفيك أن تصيح في الشارع العام "الله أكبر" حتى ترى الأجساد الراغبة في نيل الثواب تلتحق بك سواعدها و أرجلها لتغيير المنكر باليد، قمة التسيب و عدم الانضباط لروح العصر المنبني على احترام الانسان فقط...
ثالثا: الروابط
لمن يعيبوا على الغرب نزوح المجتمع نحو الفردانية و التشتت، أقول بأننا أكثر منهم، و الدليل كمثال هو نفور عائلة الفتى منه، و تنكرهم له، و بالتالي صار وحيدا في مجتمع يدعي مثالية في شعاراته، مجتمع يصف نفسه بالملتحم و المتضامن، لكن في الواقع هذا التضامن يتجسد فقط إن تعلق الأمر بفهم خاطئ للدين و تطبيقه...
رابعا: الفوضى
كثيرة هي تجلياتها، لكن المجال هنا سأخصصه فقط لقطاع سيارات الأجرة و الشرطة أيضا، بداية لا أريد التشكيك في مهنية و نزاهة البعض من مكونات الأمن الوطني، لكن ما معنى أن تمر دورية الشرطة على اعتداء كاد يفضي للقتل و لا تتوقف لكي لا تدخل في متاهة لا نفع منها، و تجتهد نفس الدوريات في ابتزاز العشاق أو بعض السائقين في أوقات و أماكن معينة؟
أما فيما يخص سيارات الأجرة، فهي فوضى عارمة يعلمها كل من يلجأ لهذه الخدمة على امتداد أرض الوطن، فبعض السائقين يفرضون طريفتهم خارج نطاق المعمول به و المتعارف عليه قانونا، يفرضون عليك وجهتهم لا وجهتك، و يعاملونك و كانك تستجدي منهم معروفا، بعض السائقين يقومون بأعمال موازية أثناء تأديتهم واجبهم كالقوادة و الوساطة في كل أمر يعاقب القانون على فعله... نفس القانون من منحهم رخصة الثقة التي لا يتمتع عدد كبير منهم بشيمها... خلاصة القول، دعوة لتحمل المسؤولية كل من موقعه، و نداء للمواطن حتى يرتقي لدرجة المواطنة قبل الندم...
خلاصات مبكية استمعت للشخص المعتدى عليه مؤخرا في مدينة فاس على اعتبار أنه مثلي الجنس، كان مروره مع الإعلامي أديب السليكي في برنامجه بصراحة على أثير أمواج راديو بلوس كافيا بالنسبة لي لأخرج بخلاصات مبكية و جد مهمة نتعامى عليها كتعامينا على مجموعة من الكوارث التي تضرب الوطن يوميا، سأسردها بشكل سريع مادام تفسير الواضحات من المفضحات...
أولا: الجهل
كيف تتوقع من شعب يعاني نصفه تقريبا من الأمية (و أذكركم أننا في سنة 2015)، و معظمه جاهل رغم مستواه التعليمي، فهذه الآفة اليوم وجب أن تكون على رأس قائمة أعداء الوطن، فكيف يعقل أن تضبط شعبا جاهلا لا يميز بين الشيء و نقيضه، لا يملك القدرة على استعمال عقله لتحليل ما يرى و يسمع... و طبعا لن اقول ما يقرأ لأنه ليس بالشعب القارئ إلا ما تيسر من نصوص كانت عناوينها تحوي فضيحة، جهل ينعكس على معاملاتنا اليومية الشاذة، و اعتدادنا الزائد كل بنفسه مزكيا إياها خير قومه و صاحب الحق الكامل و المعرفة المطلقة، جهل يعمي البعض حتى ينصبوا أنفسهم مكان الله في حساب عبيده، و مكان السلطات المختصة في أخذ باطل جعلوه الحق، جهل مرعب لا يترك المجال للتعبير إلا بحمد الرب على صعوبة الحصول على أسلحة في المغرب و إلا كنا اليوم أقل الدول كثافة سكانية على الإطلاق...
ثانيا: السيبة أو روح الغاب
من خلال كلام المعتدى عليه، بعد رؤية جزء مما وقع له، يتبين بالملموس أننا في غابة، مازالت عقلية السيبة تحكم أفرادها –رغم بعض المجهودات الغير كافية- فيكفيك أن تصيح في الشارع العام "الله أكبر" حتى ترى الأجساد الراغبة في نيل الثواب تلتحق بك سواعدها و أرجلها لتغيير المنكر باليد، قمة التسيب و عدم الانضباط لروح العصر المنبني على احترام الانسان فقط...
ثالثا: الروابط
لمن يعيبوا على الغرب نزوح المجتمع نحو الفردانية و التشتت، أقول بأننا أكثر منهم، و الدليل كمثال هو نفور عائلة الفتى منه، و تنكرهم له، و بالتالي صار وحيدا في مجتمع يدعي مثالية في شعاراته، مجتمع يصف نفسه بالملتحم و المتضامن، لكن في الواقع هذا التضامن يتجسد فقط إن تعلق الأمر بفهم خاطئ للدين و تطبيقه...
رابعا: الفوضى
كثيرة هي تجلياتها، لكن المجال هنا سأخصصه فقط لقطاع سيارات الأجرة و الشرطة أيضا، بداية لا أريد التشكيك في مهنية و نزاهة البعض من مكونات الأمن الوطني، لكن ما معنى أن تمر دورية الشرطة على اعتداء كاد يفضي للقتل و لا تتوقف لكي لا تدخل في متاهة لا نفع منها، و تجتهد نفس الدوريات في ابتزاز العشاق أو بعض السائقين في أوقات و أماكن معينة؟
أما فيما يخص سيارات الأجرة، فهي فوضى عارمة يعلمها كل من يلجأ لهذه الخدمة على امتداد أرض الوطن، فبعض السائقين يفرضون طريفتهم خارج نطاق المعمول به و المتعارف عليه قانونا، يفرضون عليك وجهتهم لا وجهتك، و يعاملونك و كانك تستجدي منهم معروفا، بعض السائقين يقومون بأعمال موازية أثناء تأديتهم واجبهم كالقوادة و الوساطة في كل أمر يعاقب القانون على فعله... نفس القانون من منحهم رخصة الثقة التي لا يتمتع عدد كبير منهم بشيمها... خلاصة القول، دعوة لتحمل المسؤولية كل من موقعه، و نداء للمواطن حتى يرتقي لدرجة المواطنة قبل الندم...