شهادات صادمة لرجال ونساء وقعوا في “براثن” الخيانة الزوجية بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 22:42

ساحة

شهادات صادمة لرجال ونساء وقعوا في “براثن” الخيانة الزوجية بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 يونيو 2015

شهادات صادمة لرجال ونساء وقعوا في
تعتبر الخيانة الزوجية من بين المواضيع التي إستأترت بإهتمام كبير من طرف الباحثين نظرا لكون هدا المفهوم  يعرف تزايدا خصوصا في السنوات الأخيرة فماهي أسباب ودوافع الخيانة الزوجية؟
لمناقشة هذا الموضوع تم الإستعانة بعينة عشوائية من الرجال والنساء المتزوجون تختلف أعمارهم ومستواهم التقافي والإقتصادي والإجتماعي .
ولقد أكد الأخصائيون النفسيون أن الخيانة الزوجية هي شعور نابع من أعماق الأنا وهي حالة ناتجة عن الإستياء أو النقص في الحنان كما تأتي كإنتقام جراء التهميش وقد تكون محاولة لإتبات الوجود أو رد الإعتبار.
أما من الناحية الدينية فيمكن إعتبارها من أسوأ المشاكل الهادمة لكيان وبنيان الأسرة وتطيح بالحياة الزوجية الى الهاوية فهي معصية لله سبحانه وتعالى فتبدأ بالنظرة المحرمة (أشخاص واقعيين في صور محرمة كالمجلات والتلفاز والأنترنت او الخيانة عن طريق الحديت المحرم سواء كان عبر الهاتف أو الأنترنت أو الحديت المباشر تم يأتي اللقاء قصد المتعة ثم المرحلة الجنسية.
لماذا يخون الرجل؟؟؟
يرى باحتو العلوم الإنسانية أن تزايد الضغوط النفسية وضعف الإنسجام بين الزوجين في الأفكار والمشاعر وفتور العلاقة الزوجية سبب للخيانة من الرجل الى جانب ضعف الدين وخلل في العلاقة الزوجية وإمكانية وجود إظطراب في الشخصية بالإضافة الى العلاقة السابقة قبل الزواج خصوصا اذا بلغت حد الزنا.
- برودة المشاعر بين الزوجين
- وجود نموذج الخيانة الزوجية منذ الصغر في مرحلة الطفولة
- الإهمال في المظهر الإهتمام ،السلوك
- نقص التكافؤ الثقافي بين الزوجين وبالتالي البحت  في التواصل مع طرف آخر
- الإغراء من الطرف الآخر سواء كان واقعا أم متخيلا ( كالأفلام والرويات التي تنقله الى عالم وهمي من العلاقة مع المرأة لا يجده مع زوجته فيبحث عنه مع عشيقته
- الخلافات الزوجية 
- سوء التوافق الجنسي وجهل الزوجين بصور الإشباع المشروع في العلاقة الزوجية
- النكد الزوجي بمسبباته المختلفة
- رفقة السوء
- البيئة المختلطة في العمل أو المواقع الإجتماعية 
- إظطربات في الشخصية التي تبحث عن التميز
كل هذه العوامل تعتبر من أهم أسباب خيانة الرجال ولهذا السبب تم إختيار عينة بطريقة عشوائية من الرجال في مدينة مراكش هذه الأخيرة التي تعرف تزايدا كبيرا لهذه الظاهرة عن طريق ضبط مجموعة من حالات الخيانة من طرف عناصر الشرطة في الآونة الأخيرة ولقد تم الإعتماد على هذه العينة لمعرفة أسباب ودوافع الخيانة في نظرهم.
لنبدأ بمحمد: 42 سنة وضعيته المادية جيدة(صاحب مقاولة) يؤكد أن سبب خيانته لزوجته هو عدم راحته مع زوجته في المنزل رغم أن لديه طفلين وأن زوجته لا تجيد الطبخ ولا تهتم بمظهرها وتقضي جل وقتها مع أولادها مما يجعله يعيش حرمانا عاطفيا داخل منزله الى جانب ذلك يؤكد عن ضعف التوافق الجنسي هذا الجانب الذي إنقطع بينهما لمدة سنة وأكد أيضاً أن زوجته على علم تام بأنه يخونها وأحيانا يقوم بجلب عشيقته الى منزله في غياب زوجته.
خالد: يشتغل في القطاع التجاري يبلغ من العمر 40 سنة لديه طفل وطفلة أكد أنه يخون زوجته رغم أنه يرتاح معها وليس لديهم أي مشكل فقط يخون من أجل المتعة (كيدوز الوقت ) لكسر الملل في الحياة وخلق التميز ويؤكد أنه يعشق جسد المرأة المتميز فكلما صادف أنثى بهذه الصفات يسعى الى المتعة الجنسية ولكنها آنية فقط وسرعان ما يعود الى زوجته لأنها هي حبه الحقيقي.
الحاج بوجمعة: يبلغ من العمر 80 سنة لذيه بنت واحدة متقاعد وصاحب عقارات فرغم تقدمه في السن الى أنه يخون زوجته مع فتيات في عمر إبنته ويوضح سبب خيانته أنه يريد أن يعيش حياته حتى موته ويؤكد عشقه للنساء بطريقة جنونية مما يجعله كل يوم يعرف فتاة وأن الحياة لا تساوي شيئا بعيدا عن النساء.
رشيد: 28 سنة أب لطفلة يؤكد خيانته لزوجته بدأت عن طريق الأنترنت (الفيسبوك) تم تطورت بعد ذلك وأصبح يحبها بطريقة جنونية وأكد أنها متميزة عن زوجته في المستوى الثقافي وفي المظهر والحنان ويجد معها لذة جنسية عكس زوجته التي تعرف نوعا من البرود الجنسي.
عبد الواحد: أب لطفلتين موظف 38 سنة يخون زوجته لسبب واحد هو البرود الجنسي (تخاوا اللحم) يعني لم تعد زوجته تؤثر فيه وتخلق له نوعا من الرغبة مما يجعله يخونها عن طريق تكوين علاقات عبر الأنترنت ويقوم بالممارسة الجنسية عبر الفيسبوك وذلك لتجاوز البرود الجنسي الذي يعيشه مع زوجته لكن يؤكد أن خيانته لزوجته لا تتعدى الأنترنت والهاتف.
نبيل: 44أب لثلاثة أطفال صاحب مقهى يؤكد أنه لم يكن يعرف معنى الخيانة لكن صديقه كان يخون زوجته بطريقة شبه دائمة ولقد قام بتشجيعه لمعرفة صديقة عشيقته لتبدأ مغامرة الخيانة لديه ويكشف لدتها فيما بعد فصارت عادة لديه لكسر روتين الحياة.
سعيد:50عاما أستاذ جامعي يؤكد أنه من الموضة الحالية هو وجود زوجة و ًعشيقة وذلك لخلق متعة وتوازن نفسي فالزوجة تربي والعشيقة تعطي الحنان والمتعة الجنسية فيؤكد أن هناك صور لإشباع الجنسي يمكن للعشيقة أن تفعله عكس الزوجة .
لماذا تخون المرأة ؟؟؟؟؟؟
-العنف الجسدي والنفسي الموجه إليها من الزوج 
- الإنتقام لخيانة الزوج 
لقد تم إختيار عينة من النساء المتزوجات في مدينة مراكش وذلك لمعرفة أسباب ودوافع الخيانة لديهن ولقد قمنا بالإستماع إليهن.
نزهة 40 سنة طبيبة أم لطفلتين خانت زوجها قبل الإنفصال وتؤكد أن دافع الخيانة لذيها هو الإهمال ونقص الحنان لأن زوجها دائم السفر لكونه يشتغل مرشد سياحي ،هذا ما جعل هذه السيدة تفكر في تكوين علاقة مع أحد أصدقائها وكانت تستغل سفر زوجها لتعيش مغامرة غرامية وصفتها بالرائعة هكذا وجدت نفسها في خيانة لم تكن يوما تعتقد أنها سوف تخون زوجها لكن قلة الإهتمام جعلها تخوض هذه التجربة . لكي تعوض نفسها عن النقص العاطفي والجنسي الذي كانت تعيشه.
ليلى: شابة في مقتبل العمر 25 سنة تشتغل في أحد الفنادق الكبيرة بمدينة مراكش تؤكد أن خيانتها لزوجها جاءت نتيجة ضعفه الجنسي فهو يعاني مشاكل جنسية مند أن تزوجت به ولم تكن تعرف دلك لأنها تزوجت بطريقة تقليدية وبعد معرفتها بالمشكل طلبت منه الطلاق ورفض دلك وحينها شرعت في تكوين علاقات غير شرعية مع زملائها في العمل ودلك لإشباع رغبتها الجنسية.
نادية: تبلغ من العمر 37 عاما دخلت في علاقة غير شرعية مع زوجها قبل الزواج إنتهت بحملها مما جعلها تتزوج منه لكن حياتهم الزوجية كانت غير مستقرة  ونتيجة للضرب والإهانة الذي تتعرض إليه يوميا جعلها تدخل في علاقة غير شرعية مع صديق زوجها إستمرت لمدة سنوات دون علم زوجها بذلك الى أن أتت لحظة الحقيقة ويكتشف زوجها هذه الخيانة ويقوم بمحاولة قتل صديقه ويتم إعتقاله وطلبت بعد ذلك الطلاق .
سعاد 20 سنة تزوجت في سن مبكرة برجل يكبرها سنا يعاني مشاكل جنسية وتؤكد سعاد أن النقص في الحب والحنان وضعف القدرة الجنسية لدى زوجها امام رغبتها الكبيرة جعلتها تدخل في علاقة غير شرعية مع إبن أخ  زوجها هدا الأخير الدي يعيش معهم لكونه يشتغل مع عمه وإستمرت العلاقة منذ سنوات قبل أن يكتشف زوجها الحقيقية.
فاطمة معلمة بأحد المدارس الإبتدائية بإحدى القرى القريبة بمراكش جعلها تدخل في علاقة مع أحد السكان في تلك المنطقة وتؤكد أن رغبتها في الخيانة  لا علاقة لها بزوجها فهو جيد معها لكن طابع الخيانة عندها صار عادة لديها تؤكد في كلامها ربما يكون دلك مرض نفسي أعانيه .
سعيدة: خانت زوجها لكونها لا تجد فيه ذلك الحب والحنان والرومانسية التى تشاهدها يوميا في الأفلام والمسلسلات مما جعلها تبحت عن بديل في الواقع مع عشيق عرفته عن طريق الأنترنت وكانت تستغل خروج زوجها للعمل لتمارس الجنس مع عشيقها عبر الأنترنت وذلك بإستعمال كاميرا الحاسوب.
سميرة أم لطفلة صاحبت محل لبيع الملابس خانت زوجها إنتقاما لكرامتها كما تقول لأنها وجدت زوجها رفقة عشيقته في بيتها فرغم مسامحته له إلا أن النار التي بداخلها لم تبرد فقامت بخيانته وإعتبرت خيانتها بالمشروعة.
سهام: تشتغل في ميدان الحلاقة والتجميل تعرفت على صديقة لها وتؤكد أنها شجعتها على خيانة زوجها الدي أصبحا يعاني برودا عاطفيا بسبب كثرة الخمور فهو دائماً في حالة سكر مما يجعل التواصل جد منعدم وبعد تشجيع صديقتها لها وجدت نفسها في خيانة و تعتبر زوجها هو السبب الرئيسي لما تعانيه اليوم. 
حكايات مختلفة وأسباب متعددة
وبعد دراسة عينة من المطلقات تبين أن 80%من حالات الطلاق كان سببها الأول مشاهدة الخيانة الزوجية في المسلسلات والأفلام العربية ودلك بتحليل مضمون 48 مسلسلا تلفزيونيا و15 فيلما عربيا عرض خلال 1995 و 2002 تبين أن نسبة مشاهد الخيانة الزوجية قد بلغت 33% من مجمل المشاهد وهده النسبة إرتفعت في السنوات الأخيرة لكون أغلبية المسلسلات الحالية تحوي مشاهد للخيانة الزوجية 
وهناك عوامل أخرى مساهمة في إرتفاع معدل الخيانة الزوجية وهي كالآتي
- عوامل تقافة: عالم متطور أنترنت ، فيسبوك
- إمرأة منحرفة تجر إمرأة أخرى(حب التقليد)
- دوافع أخرى( الملل في الحياة الزوجية وحب التغيير 
وحسب موقع العالمية فإن نسبة الخيانة عند النساء أصبحت تقترب من المؤشر ذاته لدى الرجال وأن نسبة الخيانة في تزايد واضح في المدينة الحمراء وذلك نتيجة التغيرات التي تعيشها هذه المدينة .

شهادات صادمة لرجال ونساء وقعوا في
تعتبر الخيانة الزوجية من بين المواضيع التي إستأترت بإهتمام كبير من طرف الباحثين نظرا لكون هدا المفهوم  يعرف تزايدا خصوصا في السنوات الأخيرة فماهي أسباب ودوافع الخيانة الزوجية؟
لمناقشة هذا الموضوع تم الإستعانة بعينة عشوائية من الرجال والنساء المتزوجون تختلف أعمارهم ومستواهم التقافي والإقتصادي والإجتماعي .
ولقد أكد الأخصائيون النفسيون أن الخيانة الزوجية هي شعور نابع من أعماق الأنا وهي حالة ناتجة عن الإستياء أو النقص في الحنان كما تأتي كإنتقام جراء التهميش وقد تكون محاولة لإتبات الوجود أو رد الإعتبار.
أما من الناحية الدينية فيمكن إعتبارها من أسوأ المشاكل الهادمة لكيان وبنيان الأسرة وتطيح بالحياة الزوجية الى الهاوية فهي معصية لله سبحانه وتعالى فتبدأ بالنظرة المحرمة (أشخاص واقعيين في صور محرمة كالمجلات والتلفاز والأنترنت او الخيانة عن طريق الحديت المحرم سواء كان عبر الهاتف أو الأنترنت أو الحديت المباشر تم يأتي اللقاء قصد المتعة ثم المرحلة الجنسية.
لماذا يخون الرجل؟؟؟
يرى باحتو العلوم الإنسانية أن تزايد الضغوط النفسية وضعف الإنسجام بين الزوجين في الأفكار والمشاعر وفتور العلاقة الزوجية سبب للخيانة من الرجل الى جانب ضعف الدين وخلل في العلاقة الزوجية وإمكانية وجود إظطراب في الشخصية بالإضافة الى العلاقة السابقة قبل الزواج خصوصا اذا بلغت حد الزنا.
- برودة المشاعر بين الزوجين
- وجود نموذج الخيانة الزوجية منذ الصغر في مرحلة الطفولة
- الإهمال في المظهر الإهتمام ،السلوك
- نقص التكافؤ الثقافي بين الزوجين وبالتالي البحت  في التواصل مع طرف آخر
- الإغراء من الطرف الآخر سواء كان واقعا أم متخيلا ( كالأفلام والرويات التي تنقله الى عالم وهمي من العلاقة مع المرأة لا يجده مع زوجته فيبحث عنه مع عشيقته
- الخلافات الزوجية 
- سوء التوافق الجنسي وجهل الزوجين بصور الإشباع المشروع في العلاقة الزوجية
- النكد الزوجي بمسبباته المختلفة
- رفقة السوء
- البيئة المختلطة في العمل أو المواقع الإجتماعية 
- إظطربات في الشخصية التي تبحث عن التميز
كل هذه العوامل تعتبر من أهم أسباب خيانة الرجال ولهذا السبب تم إختيار عينة بطريقة عشوائية من الرجال في مدينة مراكش هذه الأخيرة التي تعرف تزايدا كبيرا لهذه الظاهرة عن طريق ضبط مجموعة من حالات الخيانة من طرف عناصر الشرطة في الآونة الأخيرة ولقد تم الإعتماد على هذه العينة لمعرفة أسباب ودوافع الخيانة في نظرهم.
لنبدأ بمحمد: 42 سنة وضعيته المادية جيدة(صاحب مقاولة) يؤكد أن سبب خيانته لزوجته هو عدم راحته مع زوجته في المنزل رغم أن لديه طفلين وأن زوجته لا تجيد الطبخ ولا تهتم بمظهرها وتقضي جل وقتها مع أولادها مما يجعله يعيش حرمانا عاطفيا داخل منزله الى جانب ذلك يؤكد عن ضعف التوافق الجنسي هذا الجانب الذي إنقطع بينهما لمدة سنة وأكد أيضاً أن زوجته على علم تام بأنه يخونها وأحيانا يقوم بجلب عشيقته الى منزله في غياب زوجته.
خالد: يشتغل في القطاع التجاري يبلغ من العمر 40 سنة لديه طفل وطفلة أكد أنه يخون زوجته رغم أنه يرتاح معها وليس لديهم أي مشكل فقط يخون من أجل المتعة (كيدوز الوقت ) لكسر الملل في الحياة وخلق التميز ويؤكد أنه يعشق جسد المرأة المتميز فكلما صادف أنثى بهذه الصفات يسعى الى المتعة الجنسية ولكنها آنية فقط وسرعان ما يعود الى زوجته لأنها هي حبه الحقيقي.
الحاج بوجمعة: يبلغ من العمر 80 سنة لذيه بنت واحدة متقاعد وصاحب عقارات فرغم تقدمه في السن الى أنه يخون زوجته مع فتيات في عمر إبنته ويوضح سبب خيانته أنه يريد أن يعيش حياته حتى موته ويؤكد عشقه للنساء بطريقة جنونية مما يجعله كل يوم يعرف فتاة وأن الحياة لا تساوي شيئا بعيدا عن النساء.
رشيد: 28 سنة أب لطفلة يؤكد خيانته لزوجته بدأت عن طريق الأنترنت (الفيسبوك) تم تطورت بعد ذلك وأصبح يحبها بطريقة جنونية وأكد أنها متميزة عن زوجته في المستوى الثقافي وفي المظهر والحنان ويجد معها لذة جنسية عكس زوجته التي تعرف نوعا من البرود الجنسي.
عبد الواحد: أب لطفلتين موظف 38 سنة يخون زوجته لسبب واحد هو البرود الجنسي (تخاوا اللحم) يعني لم تعد زوجته تؤثر فيه وتخلق له نوعا من الرغبة مما يجعله يخونها عن طريق تكوين علاقات عبر الأنترنت ويقوم بالممارسة الجنسية عبر الفيسبوك وذلك لتجاوز البرود الجنسي الذي يعيشه مع زوجته لكن يؤكد أن خيانته لزوجته لا تتعدى الأنترنت والهاتف.
نبيل: 44أب لثلاثة أطفال صاحب مقهى يؤكد أنه لم يكن يعرف معنى الخيانة لكن صديقه كان يخون زوجته بطريقة شبه دائمة ولقد قام بتشجيعه لمعرفة صديقة عشيقته لتبدأ مغامرة الخيانة لديه ويكشف لدتها فيما بعد فصارت عادة لديه لكسر روتين الحياة.
سعيد:50عاما أستاذ جامعي يؤكد أنه من الموضة الحالية هو وجود زوجة و ًعشيقة وذلك لخلق متعة وتوازن نفسي فالزوجة تربي والعشيقة تعطي الحنان والمتعة الجنسية فيؤكد أن هناك صور لإشباع الجنسي يمكن للعشيقة أن تفعله عكس الزوجة .
لماذا تخون المرأة ؟؟؟؟؟؟
-العنف الجسدي والنفسي الموجه إليها من الزوج 
- الإنتقام لخيانة الزوج 
لقد تم إختيار عينة من النساء المتزوجات في مدينة مراكش وذلك لمعرفة أسباب ودوافع الخيانة لديهن ولقد قمنا بالإستماع إليهن.
نزهة 40 سنة طبيبة أم لطفلتين خانت زوجها قبل الإنفصال وتؤكد أن دافع الخيانة لذيها هو الإهمال ونقص الحنان لأن زوجها دائم السفر لكونه يشتغل مرشد سياحي ،هذا ما جعل هذه السيدة تفكر في تكوين علاقة مع أحد أصدقائها وكانت تستغل سفر زوجها لتعيش مغامرة غرامية وصفتها بالرائعة هكذا وجدت نفسها في خيانة لم تكن يوما تعتقد أنها سوف تخون زوجها لكن قلة الإهتمام جعلها تخوض هذه التجربة . لكي تعوض نفسها عن النقص العاطفي والجنسي الذي كانت تعيشه.
ليلى: شابة في مقتبل العمر 25 سنة تشتغل في أحد الفنادق الكبيرة بمدينة مراكش تؤكد أن خيانتها لزوجها جاءت نتيجة ضعفه الجنسي فهو يعاني مشاكل جنسية مند أن تزوجت به ولم تكن تعرف دلك لأنها تزوجت بطريقة تقليدية وبعد معرفتها بالمشكل طلبت منه الطلاق ورفض دلك وحينها شرعت في تكوين علاقات غير شرعية مع زملائها في العمل ودلك لإشباع رغبتها الجنسية.
نادية: تبلغ من العمر 37 عاما دخلت في علاقة غير شرعية مع زوجها قبل الزواج إنتهت بحملها مما جعلها تتزوج منه لكن حياتهم الزوجية كانت غير مستقرة  ونتيجة للضرب والإهانة الذي تتعرض إليه يوميا جعلها تدخل في علاقة غير شرعية مع صديق زوجها إستمرت لمدة سنوات دون علم زوجها بذلك الى أن أتت لحظة الحقيقة ويكتشف زوجها هذه الخيانة ويقوم بمحاولة قتل صديقه ويتم إعتقاله وطلبت بعد ذلك الطلاق .
سعاد 20 سنة تزوجت في سن مبكرة برجل يكبرها سنا يعاني مشاكل جنسية وتؤكد سعاد أن النقص في الحب والحنان وضعف القدرة الجنسية لدى زوجها امام رغبتها الكبيرة جعلتها تدخل في علاقة غير شرعية مع إبن أخ  زوجها هدا الأخير الدي يعيش معهم لكونه يشتغل مع عمه وإستمرت العلاقة منذ سنوات قبل أن يكتشف زوجها الحقيقية.
فاطمة معلمة بأحد المدارس الإبتدائية بإحدى القرى القريبة بمراكش جعلها تدخل في علاقة مع أحد السكان في تلك المنطقة وتؤكد أن رغبتها في الخيانة  لا علاقة لها بزوجها فهو جيد معها لكن طابع الخيانة عندها صار عادة لديها تؤكد في كلامها ربما يكون دلك مرض نفسي أعانيه .
سعيدة: خانت زوجها لكونها لا تجد فيه ذلك الحب والحنان والرومانسية التى تشاهدها يوميا في الأفلام والمسلسلات مما جعلها تبحت عن بديل في الواقع مع عشيق عرفته عن طريق الأنترنت وكانت تستغل خروج زوجها للعمل لتمارس الجنس مع عشيقها عبر الأنترنت وذلك بإستعمال كاميرا الحاسوب.
سميرة أم لطفلة صاحبت محل لبيع الملابس خانت زوجها إنتقاما لكرامتها كما تقول لأنها وجدت زوجها رفقة عشيقته في بيتها فرغم مسامحته له إلا أن النار التي بداخلها لم تبرد فقامت بخيانته وإعتبرت خيانتها بالمشروعة.
سهام: تشتغل في ميدان الحلاقة والتجميل تعرفت على صديقة لها وتؤكد أنها شجعتها على خيانة زوجها الدي أصبحا يعاني برودا عاطفيا بسبب كثرة الخمور فهو دائماً في حالة سكر مما يجعل التواصل جد منعدم وبعد تشجيع صديقتها لها وجدت نفسها في خيانة و تعتبر زوجها هو السبب الرئيسي لما تعانيه اليوم. 
حكايات مختلفة وأسباب متعددة
وبعد دراسة عينة من المطلقات تبين أن 80%من حالات الطلاق كان سببها الأول مشاهدة الخيانة الزوجية في المسلسلات والأفلام العربية ودلك بتحليل مضمون 48 مسلسلا تلفزيونيا و15 فيلما عربيا عرض خلال 1995 و 2002 تبين أن نسبة مشاهد الخيانة الزوجية قد بلغت 33% من مجمل المشاهد وهده النسبة إرتفعت في السنوات الأخيرة لكون أغلبية المسلسلات الحالية تحوي مشاهد للخيانة الزوجية 
وهناك عوامل أخرى مساهمة في إرتفاع معدل الخيانة الزوجية وهي كالآتي
- عوامل تقافة: عالم متطور أنترنت ، فيسبوك
- إمرأة منحرفة تجر إمرأة أخرى(حب التقليد)
- دوافع أخرى( الملل في الحياة الزوجية وحب التغيير 
وحسب موقع العالمية فإن نسبة الخيانة عند النساء أصبحت تقترب من المؤشر ذاته لدى الرجال وأن نسبة الخيانة في تزايد واضح في المدينة الحمراء وذلك نتيجة التغيرات التي تعيشها هذه المدينة .


ملصقات


اقرأ أيضاً
محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

يونس مجاهد يكتب: مصداقية الخبر وطُعم النقرات
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع. إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب. إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي "خبر"، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق. وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب"المؤثرين"، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها "صحافة مستقلة"، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون. الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه "مفهوم التاريخ"، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود "إدراك الواقع كما حدث"، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل... هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات. ويعتبر اليوم "طُعم النقرات "clickbait، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ "لا تنقر"، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ساحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة