المراكشي عبدالوهاب الأزدي: فيلم عيوش.. محنة الفن السابع أو محنة ابن رشد
كشـ24
نشر في: 28 مايو 2015 كشـ24
في تسعينيات من القرن الماضي، أحدث فيلم "المصير" ضجة إعلامية كبيرة. والمصير فيلم لمخرجه المصري يوسف شاهين يستعيد أحداث الأندلس في القرن الثاني عشر للميلاد حول الفيلسوف العربي ابن رشد الذي كان قاضي قضاة قرطبة،ويثير الفيلم قضية الصراع الذي نشب بين أنصار الاجتهاد الذي نادى به ابن رشد ودعاة التقليد والتمثل بالسلف الذي نادى به الفقهاء أمثال الشيخ رياض.
وسينتهي هذا الصراع في الفيلم بإحراق كتب ابن رشد.بيد أن الفيلم يوضح فكرة طريفة جدا، وهي أن الأفكار لا يمكن ردعها أو محاربتها أو إحراقها. للأفكار أجنحة، وبإمكانها أن تطير وتحلق. ولذلك ، استحفظت مصر بنسخ من أعمال ابن رشد. شارك الفيلم في العديد من المهرجانات الأوروبية ، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة في الذكري الـ 50 لـمهرجان كان السينمائي.
لقد أثار فيلم المصير قضية رئيسة هي محنة ابن رشد ،ومعها قضايا فرعية مثل قضايا الغجر،والحب،والموسيقى،والسلطة والدين والجنس،وغيرها من القضايا المتجذرة في عمق مجتمعاتنا العربية.لم يحتاج يوسف شاهين الذي شارك في كتابة سيناريو هذا الفيلم، للقول الفج والسفساف،وللكلام السوقي المبتذل للتعبير هما يختلج الغجرية من مشاعر حب جامحة، ولم يحتاج أيضا للعري أو الشيشا وكل رموز الدعارة لإدانة مجتمعات التقليد والإشادة بالحداثة أو العقلانية التي نفتقدها الآن في فننا السابع.
في تسعينيات من القرن الماضي، أحدث فيلم "المصير" ضجة إعلامية كبيرة. والمصير فيلم لمخرجه المصري يوسف شاهين يستعيد أحداث الأندلس في القرن الثاني عشر للميلاد حول الفيلسوف العربي ابن رشد الذي كان قاضي قضاة قرطبة،ويثير الفيلم قضية الصراع الذي نشب بين أنصار الاجتهاد الذي نادى به ابن رشد ودعاة التقليد والتمثل بالسلف الذي نادى به الفقهاء أمثال الشيخ رياض.
وسينتهي هذا الصراع في الفيلم بإحراق كتب ابن رشد.بيد أن الفيلم يوضح فكرة طريفة جدا، وهي أن الأفكار لا يمكن ردعها أو محاربتها أو إحراقها. للأفكار أجنحة، وبإمكانها أن تطير وتحلق. ولذلك ، استحفظت مصر بنسخ من أعمال ابن رشد. شارك الفيلم في العديد من المهرجانات الأوروبية ، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة في الذكري الـ 50 لـمهرجان كان السينمائي.
لقد أثار فيلم المصير قضية رئيسة هي محنة ابن رشد ،ومعها قضايا فرعية مثل قضايا الغجر،والحب،والموسيقى،والسلطة والدين والجنس،وغيرها من القضايا المتجذرة في عمق مجتمعاتنا العربية.لم يحتاج يوسف شاهين الذي شارك في كتابة سيناريو هذا الفيلم، للقول الفج والسفساف،وللكلام السوقي المبتذل للتعبير هما يختلج الغجرية من مشاعر حب جامحة، ولم يحتاج أيضا للعري أو الشيشا وكل رموز الدعارة لإدانة مجتمعات التقليد والإشادة بالحداثة أو العقلانية التي نفتقدها الآن في فننا السابع.