الخميس 02 مايو 2024, 22:01

إقتصاد

بالأرقام… هذا تأثير “خفض التأشيرات” على الشراكة بين فرنسا ودول المغرب العربي


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أكتوبر 2021

تداعيات عدة لم تتضح كافة تفاصيلها حتى الآن للخطوة التي اتخذتها فرنسا بشأن خفض عدد التأشيرات لمواطني كلّ من المغرب والجزائر إلى النصف، وعدد تأشيرات المواطنين التونسيين بمقدار الثلث.وأعلنت فرنسا الثلاثاء 28 شتنبر، أنه سيتم تشديد منح التأشيرات في غضون أسابيع قليلة لمواطني المغرب والجزائر وتونس، التي "ترفض" إصدار التصاريح القنصلية اللازمة، لعودة المهاجرين المرَحّلين من فرنسا.كما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل عطال، أن بلاده تعتزم طرد قرابة 8 الآف مهاجر جزائري.وقال عطال في تصريح لإذاعة "أوروبا 1" المحلية، إن "القضاء الفرنسي أصدر أمرا بحق 7731 جزائريا بمغادرة البلاد بين يناير ويوليو من هذا العام، وعاد منهم فقط 22 شخصا.وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2020، تم إصدار نحو 63 ألف تأشيرة لـ 96 ألف طلب، أي بمعدل إصدار 65%. وهو رقم ازداد سوءًا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021، حيث استوفت فرنسا أكثر من طلبين من أصل ثلاثة طلبات تأشيرة من الجزائر.وطلب إيمانويل ماكرون من الخدمات القنصلية إصدار 31500 تأشيرة بحد أقصى للأشهر الستة المقبلة، أي التقسيم على اثنين. كما حقق عام 2019 رقما قياسيا مع 275 ألف تأشيرة ممنوحة للجزائر.بحسب الخبراء، فإن انعكاسات الخطوة على العلاقات بين دول المغرب العربي وفرنسا متباينة، حيث أن القرار يؤثر مستقبلا على حجم التعاون بين البلاد الثلاثة وفرنسا، حتى وإن لم يعلن ذلك بشكل رسمي في الوقت الراهن.الجزائر في المرتبة الأولى بحسب تقرير صادر عن المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية كشف في 2015 أن عدد المهاجرين الجزائريين الذين يقطنون العاصمة الفرنسية باريس وحدها بلغ 460 ألف شخص من مجموع 5.5 مليون مغترب يوجدون بفرنسا، محتلين بذلك المركز الأول بين الأجانب الآخرين القاطنين في فرنسا.وكشفت خارطة خاصة بأكبر الجاليات الأجنبية في مختلف الدول الأوروبية، أن الجزائر تستحوذ على المرتبة الأولى في فرنسا، من حيث عدد الجالية فيها، إذ بلغ عدد المهاجرين الجزائريين أكثر من 5 ملايين ونصف مليون شخص، مقابل 3 ملايين مغربي.تداعيات طفيفة البرلماني التونسي حاتم المليكي، يرى أن القرار الفرنسي صدر في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية، إلا أنه يؤثر على العلاقات مع دول المغرب العربي.فيما يخص تونس، أوضح المليكي أن القرار يتزامن مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها تونس، حيث أنها تثير بعض التحفظات الأوروبية وقد تمثل ضغطا إضافيا على البلاد.ويشير المليكي في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن أن تداعيات القرار لن تصل إلى مراجعة الموقف من الشراكة مع أوروبا.لكنه في الوقت ذاته، يشدد على ضرورة العودة للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، حول مجمل المواضيع بما في ذلك العلاقات التجارية والاستثمار والهجرة.ظلت فرنسا الشريك التجاري الأول لتونس في عام 2019 حيث بلغت حصة فرنسا نحو 29.1 في المائة من الصادرات التونسية وبلغت حصتها من الواردات التونسية 14.3 في المائة.وبلغ حجم الصادرات الفرنسية إلى تونس 3،3 مليارات يورو في عام 2019 (أي ارتفاعاً بنسبة 1 في المائة مقارنة بعام 2018).وتوظّف 413 1 منشأة فرنسية أكثر من 140 ألف شخص في تونس، بحسب بيانات رسمية فرنسية.توترات مستمرة مع الجزائر وفقا لتقرير الجمارك الجزائرية لعام 2019، حلت فرنسا في المرتبة الثانية من حيث الواردات التي وصلت لـ 4.3 مليار دولار، أي ما يمثل نسبة 10 في المئة من قيمة الواردات.وتعد فرنسا الوجهة الأولى للصادرات الجزائرية بقيمة 5 مليار دولار، وبنسبة تصل إلى 14 في المئة من إجمالي الصادرات الجزائرية.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي الجزائري، سواهلية أحمد، إن العلاقات مع فرنسا تشهد توترات مستمرة منذ تولي السلطة الحالية في الجزائر.وأضاف أحمد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن نحو 6 إلى 7 مليون مهاجر جزائري في فرنسا، ما يعني أن حجم التأثير كبير، إثر القرار لذي اتخذته فرنسا بشكل أحادي.ويرى أحمد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرار الفرنسي يؤثر على الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تأثر عمليات التحويل، وكذلك شركات النقل الجوي.وتابع أحمد بقوله أن الضرر الذي يطال الجزائر يتعلق بالجانب الاقتصادي، في ظل وضع اقتصادي تحتاج فيه الجزائر إلى استمرار التحويلات المالية.ويرى الخبير الاقتصادي أن القرار الفرنسي قد يحمل بعض الابتزاز، خاصة في ظل استمرار توتر العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة.وأشار إلى أن الجزائر ستبحث إجراءات الرد على الجانب الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بفاتورة الاستيراد التي خفضت بنسب كبيرة، بالتوازي مع العمل على تنويع مصادر الدخل، وهو ما ينعكس سلبا على حجم الاستيراد من فرنسا.وشدد على أن الجزائر تسعى لزيادة الصادرات خارج قطاع المحروقات، لتحقيق التوازن المطلوب ويتيح المزيد من الحرية في القرار، بحيث لا تكون القرارت تحت تأثير الخارج من خلال عمليات الابتزاز التي تتم بين الحين والآخر.تبادل اقتصادي بحسب بيانات رسمية مغربية فإن المبادلات التجارية بين فرنسا والمغرب ارتفعت بنسبة 7.1 في المائة سنة 2018 لتصل إلى 117.1 مليار درهم، حيث سجل المغرب فائضا تجاريا مع فرنسا في حدود 2.6 مليار درهم.في الإطار قال جمال بنشقرون البرلماني المغربي، إنه لا مبررات منطقة للقرار، خاصة في ظل تعاون المغرب بشكل كبير في ملف الهجرة مع الاتحاد الأوروبي.وأضاف بنشقرون في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجانب الفرنسي أمام طغوط اليمين المتطرف في أوروبا الذي يقود إلى محاولة طرد كل المهاجرين.وأشار البرلماني المغربي إلى ضرورة مراجعة الجانب الفرنسي للقرار، خاصة أن العلاقات بين البلدين تاريخية، ولا يجب أن تتأثر بمحاولات اليمين المتطرف.مواقف رسمية في إطار الرد الرسمي على الإجراء الفرنسي، اعتبر المغرب أن قرار فرنسا "غير مبرر"، وفق ما جاء على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة الثلاثاء الماضي.وقال بوريطة، خلال مؤتمر صحفي بالرباط إن المغرب "أخذ علما بهذا القرار الذي نعتبره غير مبرر"، مؤكدا أن الرباط سوف "تتابع الأمر عن قرب مع السلطات الفرنسية"، بعد قرار باريس تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس ردا على "رفض" الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال الثلاثاء 28 شتنبر.في المقابل، أكد وزير الداخلية الفرنسي أن المغرب منح 138 تصريحا من هذا النوع ما بين يناير ويوليو، ما يمثل "نسبة تعاون" لا تتجاوز 25 بالمئة من مجموع الحالات المعنية.في الإطار ذاته، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية الأربعاء بيانا أعلنت فيها أنه تم استدعاء السفير الفرنسي لديها للاحتجاج على قرار باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين.

تداعيات عدة لم تتضح كافة تفاصيلها حتى الآن للخطوة التي اتخذتها فرنسا بشأن خفض عدد التأشيرات لمواطني كلّ من المغرب والجزائر إلى النصف، وعدد تأشيرات المواطنين التونسيين بمقدار الثلث.وأعلنت فرنسا الثلاثاء 28 شتنبر، أنه سيتم تشديد منح التأشيرات في غضون أسابيع قليلة لمواطني المغرب والجزائر وتونس، التي "ترفض" إصدار التصاريح القنصلية اللازمة، لعودة المهاجرين المرَحّلين من فرنسا.كما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل عطال، أن بلاده تعتزم طرد قرابة 8 الآف مهاجر جزائري.وقال عطال في تصريح لإذاعة "أوروبا 1" المحلية، إن "القضاء الفرنسي أصدر أمرا بحق 7731 جزائريا بمغادرة البلاد بين يناير ويوليو من هذا العام، وعاد منهم فقط 22 شخصا.وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2020، تم إصدار نحو 63 ألف تأشيرة لـ 96 ألف طلب، أي بمعدل إصدار 65%. وهو رقم ازداد سوءًا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021، حيث استوفت فرنسا أكثر من طلبين من أصل ثلاثة طلبات تأشيرة من الجزائر.وطلب إيمانويل ماكرون من الخدمات القنصلية إصدار 31500 تأشيرة بحد أقصى للأشهر الستة المقبلة، أي التقسيم على اثنين. كما حقق عام 2019 رقما قياسيا مع 275 ألف تأشيرة ممنوحة للجزائر.بحسب الخبراء، فإن انعكاسات الخطوة على العلاقات بين دول المغرب العربي وفرنسا متباينة، حيث أن القرار يؤثر مستقبلا على حجم التعاون بين البلاد الثلاثة وفرنسا، حتى وإن لم يعلن ذلك بشكل رسمي في الوقت الراهن.الجزائر في المرتبة الأولى بحسب تقرير صادر عن المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية كشف في 2015 أن عدد المهاجرين الجزائريين الذين يقطنون العاصمة الفرنسية باريس وحدها بلغ 460 ألف شخص من مجموع 5.5 مليون مغترب يوجدون بفرنسا، محتلين بذلك المركز الأول بين الأجانب الآخرين القاطنين في فرنسا.وكشفت خارطة خاصة بأكبر الجاليات الأجنبية في مختلف الدول الأوروبية، أن الجزائر تستحوذ على المرتبة الأولى في فرنسا، من حيث عدد الجالية فيها، إذ بلغ عدد المهاجرين الجزائريين أكثر من 5 ملايين ونصف مليون شخص، مقابل 3 ملايين مغربي.تداعيات طفيفة البرلماني التونسي حاتم المليكي، يرى أن القرار الفرنسي صدر في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية، إلا أنه يؤثر على العلاقات مع دول المغرب العربي.فيما يخص تونس، أوضح المليكي أن القرار يتزامن مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها تونس، حيث أنها تثير بعض التحفظات الأوروبية وقد تمثل ضغطا إضافيا على البلاد.ويشير المليكي في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن أن تداعيات القرار لن تصل إلى مراجعة الموقف من الشراكة مع أوروبا.لكنه في الوقت ذاته، يشدد على ضرورة العودة للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، حول مجمل المواضيع بما في ذلك العلاقات التجارية والاستثمار والهجرة.ظلت فرنسا الشريك التجاري الأول لتونس في عام 2019 حيث بلغت حصة فرنسا نحو 29.1 في المائة من الصادرات التونسية وبلغت حصتها من الواردات التونسية 14.3 في المائة.وبلغ حجم الصادرات الفرنسية إلى تونس 3،3 مليارات يورو في عام 2019 (أي ارتفاعاً بنسبة 1 في المائة مقارنة بعام 2018).وتوظّف 413 1 منشأة فرنسية أكثر من 140 ألف شخص في تونس، بحسب بيانات رسمية فرنسية.توترات مستمرة مع الجزائر وفقا لتقرير الجمارك الجزائرية لعام 2019، حلت فرنسا في المرتبة الثانية من حيث الواردات التي وصلت لـ 4.3 مليار دولار، أي ما يمثل نسبة 10 في المئة من قيمة الواردات.وتعد فرنسا الوجهة الأولى للصادرات الجزائرية بقيمة 5 مليار دولار، وبنسبة تصل إلى 14 في المئة من إجمالي الصادرات الجزائرية.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي الجزائري، سواهلية أحمد، إن العلاقات مع فرنسا تشهد توترات مستمرة منذ تولي السلطة الحالية في الجزائر.وأضاف أحمد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن نحو 6 إلى 7 مليون مهاجر جزائري في فرنسا، ما يعني أن حجم التأثير كبير، إثر القرار لذي اتخذته فرنسا بشكل أحادي.ويرى أحمد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرار الفرنسي يؤثر على الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تأثر عمليات التحويل، وكذلك شركات النقل الجوي.وتابع أحمد بقوله أن الضرر الذي يطال الجزائر يتعلق بالجانب الاقتصادي، في ظل وضع اقتصادي تحتاج فيه الجزائر إلى استمرار التحويلات المالية.ويرى الخبير الاقتصادي أن القرار الفرنسي قد يحمل بعض الابتزاز، خاصة في ظل استمرار توتر العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة.وأشار إلى أن الجزائر ستبحث إجراءات الرد على الجانب الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بفاتورة الاستيراد التي خفضت بنسب كبيرة، بالتوازي مع العمل على تنويع مصادر الدخل، وهو ما ينعكس سلبا على حجم الاستيراد من فرنسا.وشدد على أن الجزائر تسعى لزيادة الصادرات خارج قطاع المحروقات، لتحقيق التوازن المطلوب ويتيح المزيد من الحرية في القرار، بحيث لا تكون القرارت تحت تأثير الخارج من خلال عمليات الابتزاز التي تتم بين الحين والآخر.تبادل اقتصادي بحسب بيانات رسمية مغربية فإن المبادلات التجارية بين فرنسا والمغرب ارتفعت بنسبة 7.1 في المائة سنة 2018 لتصل إلى 117.1 مليار درهم، حيث سجل المغرب فائضا تجاريا مع فرنسا في حدود 2.6 مليار درهم.في الإطار قال جمال بنشقرون البرلماني المغربي، إنه لا مبررات منطقة للقرار، خاصة في ظل تعاون المغرب بشكل كبير في ملف الهجرة مع الاتحاد الأوروبي.وأضاف بنشقرون في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجانب الفرنسي أمام طغوط اليمين المتطرف في أوروبا الذي يقود إلى محاولة طرد كل المهاجرين.وأشار البرلماني المغربي إلى ضرورة مراجعة الجانب الفرنسي للقرار، خاصة أن العلاقات بين البلدين تاريخية، ولا يجب أن تتأثر بمحاولات اليمين المتطرف.مواقف رسمية في إطار الرد الرسمي على الإجراء الفرنسي، اعتبر المغرب أن قرار فرنسا "غير مبرر"، وفق ما جاء على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة الثلاثاء الماضي.وقال بوريطة، خلال مؤتمر صحفي بالرباط إن المغرب "أخذ علما بهذا القرار الذي نعتبره غير مبرر"، مؤكدا أن الرباط سوف "تتابع الأمر عن قرب مع السلطات الفرنسية"، بعد قرار باريس تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس ردا على "رفض" الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال الثلاثاء 28 شتنبر.في المقابل، أكد وزير الداخلية الفرنسي أن المغرب منح 138 تصريحا من هذا النوع ما بين يناير ويوليو، ما يمثل "نسبة تعاون" لا تتجاوز 25 بالمئة من مجموع الحالات المعنية.في الإطار ذاته، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية الأربعاء بيانا أعلنت فيها أنه تم استدعاء السفير الفرنسي لديها للاحتجاج على قرار باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين.



اقرأ أيضاً
شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

تحويلات مغاربة العالم تفوق27 مليار درهم عند متم مارس
شهدت تحويلات مغاربة العالم، خلال متم شهر مارس 2024، انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، غير أنها تظل في مستويات مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في السابق. ويتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر اليوم الخميس 2 ماي 2024، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن تحويلات مغاربة العام تراجعت بنسبة 0,4 في المائة، في متم مارس الماضي، كي تبلغ 27,44 مليار درهم، مقابل 27,55 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتبرز بيانات مكتب الصرف أن تلك التحويلات تضاعفت تقريبا في متم مارس من العام الحالي والعام الماضي، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2020، حيث كانت وصلت في بداية الأزمة الصحية إلى 14,71 مليار درهم. وكانت تحويلات مغاربة العالم، سجلت في متم سنة 2023 تطورا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، بحيث وصلت هذه التحويلات إلى 115,15 مليار درهم، مقابل 110,72 مليار درهم المسجلة في متم سنة 2022. وتوقع بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه في مارس الماضي، أن تظل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في مستويات مرتفعة، أي 116,5 مليار درهم في العام الحالي، قبل أن تقفز إلى 122,4 مليار درهم في العام المقبل. وكان البنك الدولي لاحظ في آخر تقرير له حول الهجرة والتنمية بأن تدفقات التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو المملكة تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما وفر مصدرا حيويا للدخل للأسر المغربية خلال جائحة كوفيد-19، كما أن وتيرة التحويلات عرفت زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، مفسرا ذلك بتضامن المغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأم بعد زلزال 8 شتنبر.
إقتصاد

بذور مقاومة للجفاف تزرع الأمل في المغرب رغم انتشارها المحدود
يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى "سنابل قمح جملية" تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل أملا في مستقبل أفضل لبلد يعاني جفافا منتظما ويتعرض لتداعيات التغير المناخي. يمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتارا في قرية مرشوش الصغيرة، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب شرقي الرباط. وهو تابع منذ العام 2013 للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يعنى بتطوير بذور لا سيما على صعيد الحبوب، قادرة على التكيف مع المخاطر المناخية. ترسم بساتين القمح والشعير الخضراء بسنابلها الناضجة صورة مناقضة لواقع الموسم الزراعي الحالي المهدد بجفاف حاد للعام السادس تواليا. وهو ما ينذر بمحصول ضعيف من الحبوب، علما أنها تشكل أساس الغذاء والواردات الزراعية للمغرب. فقد تراجعت المساحة المزروعة بالحبوب من حوالى 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقا لبنك المغرب. ويتوقع أن يؤدي شح الأمطار إلى تراجع محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، في مقابل 55.1 مليونا العام الماضي، بحسب المصدر نفسه. في ظل هذا الوضع، يشير العالم الإثيوبي تاديسي ديغو لوكالة فرانس برس إلى"الفرق الواضح في الجودة بين حقلنا وباقي الحقول، من البديهي أن استعمال بذور مقاومة على نطاق واسع بسرعة بات ضروريا". ويدير هذا العالم برنامج تطوير القمح اللين في مركز إيكاردا الذي له ستة مختبرات وبنك لجينات البذور في الرباط. إمكانات هائلة لا تكمن أهمية هذه البذور فقط في قدرتها على النضج من دون مياه غزيرة، ولكن أيضا في إنتاجيتها المرتفعة. فبينما كان مردود القمح العام الماضي بالمغرب يراوح في المتوسط بين طن إلى طنين لكل هكتار، بلغ أربعة أطنان في الهكتار الواحد في قرية مرشوش، وفق تاديسي ديغو. وسجلت هذه النتيجة على الرغم من أن مرشوش لم تستفد سوى من حوالي 200 ملمتر من الأمطار، أي نصف معدل الأمطار في الظروف العادية، بفضل أنواع مقاومة للجفاف فضلا عن إدارة زراعية فضلى مع اختيار الموعد الأنسب لنثر البذور وكميات متكيفة واللجوء الاستثنائي للري (10 ملم مياه على جزء من ال120 هكتارا). كذلك، ارتفع محصول الشعير من معدل 1.5 طن إلى طنين في الهكتار بفضل البذور المقاومة للظروف المناخية القاسية، على ما يؤكد الخبير في تطوير زراعة الشعير في منظمة إيكاردا ميغيل سانشيز غارسيا. تثير هذه الإمكانات الهائلة اهتماما واسعا عبر العالم، في ظل المنحى المتصاعد للتقلبات المناخية، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقد طورت أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، جلها في مختبراتها بالمغرب اعتمادا على تلاقح سلالات مختلفة، ويتم توزيعها سنويا لتستعمل في تسعين برنامجا للبذور المقاومة للجفاف عبر العالم، وفق ما أفاد مدير الموارد الجينية في "إيكاردا" أحمد عمري. تختبر سلالات البذور الواعدة هذه محليا لثلاثة أعوام على الأقل، قبل تسويق الأجود منها. وفي العقد الأخير، حظي أكثر من 70 صنفا من بذور القمح هذه بمصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان. "بطء المنظومة" في المغرب تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، لكنها ليست بعد في متناول المزارعين لغياب منظومة "ناجعة" للتسويق، وفق خبراء الفرع المحلي للمنظمة الدولية. تعرض الأصناف الجديدة بمجرد الترخيص لها على الشركات المتخصصة في تسويق البذور، لكن عرضها للبيع يستغرق خمس سنوات. يقر مسؤول قسم التطوير في المعهد الوطني للبحث الزراعي (رسمي) موحا فراحي بوجود "بطء في منظومة المصادقة على البذور يجب مراجعته" بسرعة. ويأسف أيضا لضعف اهتمام القطاع الخاص إذ تفضل الشركات العاملة في هذا الميدان استيراد "بذور أجنبية لضمان أرباح سريعة رغم أنها غير ملائمة للظروف المناخية للمغرب"، موضحا أن المملكة "اختارت تحرير هذا القطاع خلافا لمصر أو إثيوبيا". ويتسبب ذلك بربح فائت هام بالنسبة لبلد يعاني موجات جفاف منتظمة، ويشهد مستوى مرتفعا من استهلاك الحبوب يقدر بحوالي 200 كيلوغرام من القمح للفرد سنويا، أي اكثر بثلاث مرات المعدل العالمي، وفق بيانات رسمية. ويأمل عمري أن يتم تدارك هذا التأخر مع اعتماد المخطط الزراعي الجديد "الجيل الأخضر" (2020-2030) الذي يسعى إلى توسيع نطاق استعمال البذور المقاومة للجفاف.
إقتصاد

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة