ساحة
الاندلسي يكتب.. إبتدأ شهر عسل الأغلبية المنسجمة
إنها أول مرة في تاريخنا الحديث تستضيف فيه أغلبية حكومية عموم المغاربة و تعدهم، بلغة مدروسة، بغد أفضل عساهم يصدقون إشهار التحالف ببن أحزاب ثلاثة لن يكونيفضي الى زواج كاثوليكي ولكنه قد يستمر، إن شاء الزمن، إلى نهاية الولاية التشريعية التي ستنتهي بوصول ملايين الشباب إلى مرحلة الحق في الانتخاب وولوج سوق الشغل .ملاحظة أولية و ذات بعد نفسي و تدبيري تمثلت في العلاقة بين الارتجال و كتابة الخطاب. أخنوش و بركة حافظوا خلال إشهار الخطوبة على الإلتزام بطقوس التقيد بقراءة خطاب لم يتعدى منطوق ما تفاهم عليه القياديون الفعليون و المفترضون في حزبيهما.في نفس الوقت حافظ آمين عام الأصالة والمعاصرة على موهبته الخطابية و بذلك أضطر إلى تكرار بعض العبارات المبررة للشكر المتكرر لكل ما أتخذ من قرارات مبدئية لتحقيق الانسجام المطلوب للمساعدة على خروج البلاد من أزمتها. و أكد الثقة في اختيار الرئيس لحكومة منسجمة تعمل في إطار مسؤولية مشتركة و تبني امالا مستقبلية.و ركز وهبي على الانسجام في التدبير المشترك. و هذه إشارة إلى الفخ الذي وقع فيه حزب العدالة والتنمية حين تم تسجيل كل النجاحات بإسم الأحرار و الفشل بإسم حزب عبدالإله بن كيران و خلفه سعد الدين العثماني.ولكن الواقع الإنتخابي فرض على عبد اللطيف وهبي الإعتراف لعزيز أخنوش بالتنازلات التي قدمها حزبه على مستوى إنتخابات الأجهزة المسيرة للجماعات الترابية. ولأن الارتجال يفرض التكرار، لم يفت زعيم الأصالة والمعاصرة ضرورة التذكير بضرورة التنسيق في عمل الحكومة لرفع الكثير من الظلم الإقتصادي الذي طال المغاربة و ذلك من خلال ميثاق للاغلبية. و لن يطول الوقت ليبين الفرق بين الطبع و التطبع و الجهود التي سيتطلبها تحقيق التنسيق و والانسجام بين مكونات الأغلبية.إذا كانت ثقافة حزب الإستقلال متجدرة في المحافظة على تقاليد و شيء من العهود، فإن الأغلبية التي انتمت إليها قد لا تتوافق في بعض الأحيان معها. حزبا التجمع الوطني للأحرار و حزب الأصالة والمعاصرة لهما تاريخ فيه بعض التقاطعات الشخصية مع أحزاب الحركة الوطنية ومع الحركة اليسارية ولكنهما اختارا التموقع في محيط لن يمكنهما من امتلاك قرارهما في المطلق.ولو كان بالإمكان الكلام على كل ما كان لبدا أن غدا سيؤكد أن السياسة هي، منذ زمن بعيد، فن التعامل مع الممكن. و لأن هذا الممكن ميزان فيه مال و أعمال و قبائل و جماعات ضغط ، فلن يتحرر السياسي الحالي من ضغطه. و هكذا سيتم هدر زمن و فرص ثمينة للانتصار للوطن.حفل الخطوبة بين مكونات الأغلبية كان جميلا و زادت في رونقه عبارات أمازيغية غابت عن ممثل تارودانت. "ازول فلاون" هكذا رحب أخنوش بمن سيرافقونه في تدبير مرحلة مقبلة ليست بالسهلة في ظل متغيرات الوضع الحالي. أكد أخنوش الذي خاطبه حلفاؤه بالسيد الرئيس المعين على مركزية إخراج الميثاق الوطني حول التنمية إلى حيز الوجود.و زاد تأكيدا على أهمية الحرص على أغلبية تمكن المغاربة من العيش الكريم. و لم يشر إلى النموذج التنموي الجديد الذي أصبح بوصلة للغد المتوسط و البعيد الأمد . أكد أخنوش على الثوابت و ضرورة استحضارها و احترامها. المهم هو العيش الكريم و في أقرب الآجال.و للتعبير عن السعي إلى إحترام الجميع بما فيهم من كتب عليهم الإلتحاق بالمعارضة و هم غير مقتنعين بما أوكل إليهم و ما كانوا بمتتظريه ، وجه لهم الشكر و تمنى أن يتوفقوا في أدوارهم المستقبلية. و مع ذلك ، ليس بالحتمي أن لا تتغير معطيات التحالف غدا ما دام خطاب التجاذب السياسي قد تغير وذابت مضامينه بفعل سحري بعد حملة انتخابية محمومة.المهم هو هذا الغد الذي سينتظره المغاربة من فريق من أحزاب تمتلك مداخل إلى عالم المال و الإقتصاد. كل هذا في ظل محيط جيواستراجي متحول قد يحتم الاصطفاف خارج إطار ما يسمى بالشركاء التقليدين للمغرب.
إنها أول مرة في تاريخنا الحديث تستضيف فيه أغلبية حكومية عموم المغاربة و تعدهم، بلغة مدروسة، بغد أفضل عساهم يصدقون إشهار التحالف ببن أحزاب ثلاثة لن يكونيفضي الى زواج كاثوليكي ولكنه قد يستمر، إن شاء الزمن، إلى نهاية الولاية التشريعية التي ستنتهي بوصول ملايين الشباب إلى مرحلة الحق في الانتخاب وولوج سوق الشغل .ملاحظة أولية و ذات بعد نفسي و تدبيري تمثلت في العلاقة بين الارتجال و كتابة الخطاب. أخنوش و بركة حافظوا خلال إشهار الخطوبة على الإلتزام بطقوس التقيد بقراءة خطاب لم يتعدى منطوق ما تفاهم عليه القياديون الفعليون و المفترضون في حزبيهما.في نفس الوقت حافظ آمين عام الأصالة والمعاصرة على موهبته الخطابية و بذلك أضطر إلى تكرار بعض العبارات المبررة للشكر المتكرر لكل ما أتخذ من قرارات مبدئية لتحقيق الانسجام المطلوب للمساعدة على خروج البلاد من أزمتها. و أكد الثقة في اختيار الرئيس لحكومة منسجمة تعمل في إطار مسؤولية مشتركة و تبني امالا مستقبلية.و ركز وهبي على الانسجام في التدبير المشترك. و هذه إشارة إلى الفخ الذي وقع فيه حزب العدالة والتنمية حين تم تسجيل كل النجاحات بإسم الأحرار و الفشل بإسم حزب عبدالإله بن كيران و خلفه سعد الدين العثماني.ولكن الواقع الإنتخابي فرض على عبد اللطيف وهبي الإعتراف لعزيز أخنوش بالتنازلات التي قدمها حزبه على مستوى إنتخابات الأجهزة المسيرة للجماعات الترابية. ولأن الارتجال يفرض التكرار، لم يفت زعيم الأصالة والمعاصرة ضرورة التذكير بضرورة التنسيق في عمل الحكومة لرفع الكثير من الظلم الإقتصادي الذي طال المغاربة و ذلك من خلال ميثاق للاغلبية. و لن يطول الوقت ليبين الفرق بين الطبع و التطبع و الجهود التي سيتطلبها تحقيق التنسيق و والانسجام بين مكونات الأغلبية.إذا كانت ثقافة حزب الإستقلال متجدرة في المحافظة على تقاليد و شيء من العهود، فإن الأغلبية التي انتمت إليها قد لا تتوافق في بعض الأحيان معها. حزبا التجمع الوطني للأحرار و حزب الأصالة والمعاصرة لهما تاريخ فيه بعض التقاطعات الشخصية مع أحزاب الحركة الوطنية ومع الحركة اليسارية ولكنهما اختارا التموقع في محيط لن يمكنهما من امتلاك قرارهما في المطلق.ولو كان بالإمكان الكلام على كل ما كان لبدا أن غدا سيؤكد أن السياسة هي، منذ زمن بعيد، فن التعامل مع الممكن. و لأن هذا الممكن ميزان فيه مال و أعمال و قبائل و جماعات ضغط ، فلن يتحرر السياسي الحالي من ضغطه. و هكذا سيتم هدر زمن و فرص ثمينة للانتصار للوطن.حفل الخطوبة بين مكونات الأغلبية كان جميلا و زادت في رونقه عبارات أمازيغية غابت عن ممثل تارودانت. "ازول فلاون" هكذا رحب أخنوش بمن سيرافقونه في تدبير مرحلة مقبلة ليست بالسهلة في ظل متغيرات الوضع الحالي. أكد أخنوش الذي خاطبه حلفاؤه بالسيد الرئيس المعين على مركزية إخراج الميثاق الوطني حول التنمية إلى حيز الوجود.و زاد تأكيدا على أهمية الحرص على أغلبية تمكن المغاربة من العيش الكريم. و لم يشر إلى النموذج التنموي الجديد الذي أصبح بوصلة للغد المتوسط و البعيد الأمد . أكد أخنوش على الثوابت و ضرورة استحضارها و احترامها. المهم هو العيش الكريم و في أقرب الآجال.و للتعبير عن السعي إلى إحترام الجميع بما فيهم من كتب عليهم الإلتحاق بالمعارضة و هم غير مقتنعين بما أوكل إليهم و ما كانوا بمتتظريه ، وجه لهم الشكر و تمنى أن يتوفقوا في أدوارهم المستقبلية. و مع ذلك ، ليس بالحتمي أن لا تتغير معطيات التحالف غدا ما دام خطاب التجاذب السياسي قد تغير وذابت مضامينه بفعل سحري بعد حملة انتخابية محمومة.المهم هو هذا الغد الذي سينتظره المغاربة من فريق من أحزاب تمتلك مداخل إلى عالم المال و الإقتصاد. كل هذا في ظل محيط جيواستراجي متحول قد يحتم الاصطفاف خارج إطار ما يسمى بالشركاء التقليدين للمغرب.
ملصقات
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة