إقتصاد

رائد الفضاء السويسري كلود نيكوليي يشيد بمؤهلات المغرب في صناعة الطيران


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 سبتمبر 2021

أشاد رائد الفضاء السويسري ذي الصيت العالمي البروفيسور كلود نيكوليي بالمؤهلات والكفاءات التي يزخر بها المغرب في صناعة الطيران.وأكد نيكوليي في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية " M24" وإذاعتها "ريم راديو" خلال زيارته أمس الثلاثاء لمجموعة من المنشآت التابعة لتجمع صناعات الطيران والفضاء بالمغرب "جيماس" بالقطب التكنولوجي للنواصر، أن التطور الذي تعرفه هذه الصناعة بالمغرب سيكون حافزا قويا على إرساء لبنات تعاون مع سويسرا على الخصوص وأوروبا عموما.وأعرب، بهذا الخصوص، عن عزمه، انطلاقا من موقعه، المساهمة في إرساء دعائم هذا التعاون مع المغرب، لاسيما في الميادين ذات الصلة بقطاع الطيران والفضاء.وأبرز أن قناعته هذه نابعة من إعجابه الكبير بجودة التكوين الذي يوفره معهد مهن الطيران، وكذا بالقدرات المهمة التي يتمتع بها العاملون بقطاع صناعة الطائرات، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الزيارة عاين عن قرب تطلعات المهنيين المغاربة إلى نسج علاقات تعاون قوية مع نظرائهم بأوروبا بما في ذلك سويسرا.وخلال عرض قدمه، عقب زيارته للمنشآت التابعة لجيماس، تقاسم البروفسور نيكوليي مع الحضور في لقاء صحفي تجاربه الرائعة التي راكمها خلال الرحلات الاستكشافية الأربعة التي قام بها للفضاء في التسعينيات (1992-1999)، حيث وقف خلال هذه المهمات الناجحة، التي فاقت مدتها الإجمالية 1000 ساعة، على أسرار وسحر هذا الفضاء الكوني بمعجزات كواكبه ومجراته.وذكر في مداخلته، التي قدمها تحت عنوان "الفضاء فرص وتحديات"، أنه خلال الفترة الممتدة من 1981 إلى غاية 2011 تم إجراء على مدى ثلاثين سنة ما مجموعة 135 رحلة استكشافية، تخللتها برامج غنية ومتنوعة.وبرأيه، فإن الفضاء سيبقى على الدوام مصدر إلهام وتدبر وبالإمكان توظيفه في خدمة البشرية جمعاء، قائلا " ليس بإمكاننا إنقاذ كوكب الأرض عبر الفضاء، ولكن بمقدورنا مراقبة حالته الصحية من الأعلى من خلال تغطية شاملة وهذا سيساعدنا على وضع الإجراءات والتدابير الضرورية لتأمين استمراريته".وفي سياق حديثه عن أسرار النجاح في الرحلات الاستكشافية لعالم الفضاء، شدد على ضرورة رسم الأهداف بشكل واضح، ومباشرة العمل على تجسيد أولوياتها في إطار فريق عمل متكامل على كافة المستويات وفي ظل علاقة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة، ومواصلة التداريب استعدادا على الدوام لإصلاح مختلف الأعطاب التي تحدث خلال الرحلات والسعي إلى معالجة المشاكل ذات الصلة عبر وضع مزيد من البدائل والخطط في مواجهة الاحتمالات.وخلص إلى أن التوفر على رؤية وهدف واضحين يبقى عنصرا محوريا لأي شراكة طموحة في ميدان الطيران والفضاء، فبدونهما لا يمكن تذوق طعم التفوق والنجاح وبلوغ الغاية المنشودة.ويذكر أن كلود نيكوليي المزداد في 1944 بسويسرا أصبح باحثا ورائد فضاء عالمي عقب استكمال تعليمه في شعبة الفيزياء وتكوينه المكثف الذي أهله لقيادة عدد من أنواع الطائرات، بما فيها العسكرية. ووقع عليه الاختيار سنة 1978 ليكون ضمن أول مجموعة لرواد الفضاء بأوروبا قبل التحاقه بوكالة "ناسا" الأمريكية حينها قام برحلاته الاستكشافية الأربعة.ويشتغل حاليا كبروفسور شرفي بمدرسة بوليتكنيك الفيدرالية لناسا، فضلا عن كونه عضوا في اللجنة الفيدرالية للاعمال الفضائية من أجل تقديم توصيات للحكومة السويسرية في مجال السياسة الفضائية، ومستشارا علميا وتقنيا لطلبة المدرسة في سلك الماستر والدكتوراه في هذا الميدان المستقبلي.وتندرج الزيارة التي قام بها البروفسور كلود نيكوليي للقطب التكنولوجي بالنواصر، رفقة وفد يرأسه سفير سويسرا المعتمد بالمغرب السيد كيوم شيور وبحضور مسؤولين وفاعلين في قطاع الطيران والفضاء، في إطار الاحتفاء بالذكرى المئوية لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين سويسرا والمغرب.

أشاد رائد الفضاء السويسري ذي الصيت العالمي البروفيسور كلود نيكوليي بالمؤهلات والكفاءات التي يزخر بها المغرب في صناعة الطيران.وأكد نيكوليي في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية " M24" وإذاعتها "ريم راديو" خلال زيارته أمس الثلاثاء لمجموعة من المنشآت التابعة لتجمع صناعات الطيران والفضاء بالمغرب "جيماس" بالقطب التكنولوجي للنواصر، أن التطور الذي تعرفه هذه الصناعة بالمغرب سيكون حافزا قويا على إرساء لبنات تعاون مع سويسرا على الخصوص وأوروبا عموما.وأعرب، بهذا الخصوص، عن عزمه، انطلاقا من موقعه، المساهمة في إرساء دعائم هذا التعاون مع المغرب، لاسيما في الميادين ذات الصلة بقطاع الطيران والفضاء.وأبرز أن قناعته هذه نابعة من إعجابه الكبير بجودة التكوين الذي يوفره معهد مهن الطيران، وكذا بالقدرات المهمة التي يتمتع بها العاملون بقطاع صناعة الطائرات، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الزيارة عاين عن قرب تطلعات المهنيين المغاربة إلى نسج علاقات تعاون قوية مع نظرائهم بأوروبا بما في ذلك سويسرا.وخلال عرض قدمه، عقب زيارته للمنشآت التابعة لجيماس، تقاسم البروفسور نيكوليي مع الحضور في لقاء صحفي تجاربه الرائعة التي راكمها خلال الرحلات الاستكشافية الأربعة التي قام بها للفضاء في التسعينيات (1992-1999)، حيث وقف خلال هذه المهمات الناجحة، التي فاقت مدتها الإجمالية 1000 ساعة، على أسرار وسحر هذا الفضاء الكوني بمعجزات كواكبه ومجراته.وذكر في مداخلته، التي قدمها تحت عنوان "الفضاء فرص وتحديات"، أنه خلال الفترة الممتدة من 1981 إلى غاية 2011 تم إجراء على مدى ثلاثين سنة ما مجموعة 135 رحلة استكشافية، تخللتها برامج غنية ومتنوعة.وبرأيه، فإن الفضاء سيبقى على الدوام مصدر إلهام وتدبر وبالإمكان توظيفه في خدمة البشرية جمعاء، قائلا " ليس بإمكاننا إنقاذ كوكب الأرض عبر الفضاء، ولكن بمقدورنا مراقبة حالته الصحية من الأعلى من خلال تغطية شاملة وهذا سيساعدنا على وضع الإجراءات والتدابير الضرورية لتأمين استمراريته".وفي سياق حديثه عن أسرار النجاح في الرحلات الاستكشافية لعالم الفضاء، شدد على ضرورة رسم الأهداف بشكل واضح، ومباشرة العمل على تجسيد أولوياتها في إطار فريق عمل متكامل على كافة المستويات وفي ظل علاقة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة، ومواصلة التداريب استعدادا على الدوام لإصلاح مختلف الأعطاب التي تحدث خلال الرحلات والسعي إلى معالجة المشاكل ذات الصلة عبر وضع مزيد من البدائل والخطط في مواجهة الاحتمالات.وخلص إلى أن التوفر على رؤية وهدف واضحين يبقى عنصرا محوريا لأي شراكة طموحة في ميدان الطيران والفضاء، فبدونهما لا يمكن تذوق طعم التفوق والنجاح وبلوغ الغاية المنشودة.ويذكر أن كلود نيكوليي المزداد في 1944 بسويسرا أصبح باحثا ورائد فضاء عالمي عقب استكمال تعليمه في شعبة الفيزياء وتكوينه المكثف الذي أهله لقيادة عدد من أنواع الطائرات، بما فيها العسكرية. ووقع عليه الاختيار سنة 1978 ليكون ضمن أول مجموعة لرواد الفضاء بأوروبا قبل التحاقه بوكالة "ناسا" الأمريكية حينها قام برحلاته الاستكشافية الأربعة.ويشتغل حاليا كبروفسور شرفي بمدرسة بوليتكنيك الفيدرالية لناسا، فضلا عن كونه عضوا في اللجنة الفيدرالية للاعمال الفضائية من أجل تقديم توصيات للحكومة السويسرية في مجال السياسة الفضائية، ومستشارا علميا وتقنيا لطلبة المدرسة في سلك الماستر والدكتوراه في هذا الميدان المستقبلي.وتندرج الزيارة التي قام بها البروفسور كلود نيكوليي للقطب التكنولوجي بالنواصر، رفقة وفد يرأسه سفير سويسرا المعتمد بالمغرب السيد كيوم شيور وبحضور مسؤولين وفاعلين في قطاع الطيران والفضاء، في إطار الاحتفاء بالذكرى المئوية لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين سويسرا والمغرب.



اقرأ أيضاً
الحكومة الإسبانية تُمول دراسة الجدوى المالية للنفق السككي مع المغرب
خصصت الحكومة الإسبانية 350 ألف يورو لدراسة الجدوى المالية لمشروع النفق السككي القاري بين المغرب وإسبانيا، حسب ما قالت جريدة فوزبوبولي الاسبانية. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لشركة "Ineco" بإجراء دراسة حول الربحية المحتملة والبدائل التمويلية المحتملة للمشروع. وسيتم الاعتماد في هذه الدراسات على مشاريع مماثلة مثل مشروع خط السكة الحديد فائق السرعة فيغيراس-بيربينيان بين إسبانيا وفرنسا، فضلاً عن مشروع نفق القناة بين فرنسا والمملكة المتحدة. وفي نونبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على استئجار أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق، ويسعى النهج الجديد إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية التي يفرضها بناء مثل هذه البنية التحتية في مضيق جبل طارق. وتتضمن خطة المشروع إنشاء ثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن يؤدي بناء هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري والثقافي بين أوروبا وأفريقيا. وتهدف خطة العمل لفترة 2024-2026 إلى تطوير المشروع من مرحلة معرفة بيئته الطبيعية إلى التوصيف التقني لهذه البيئة، للانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل. وعاد المشروع إلى الواجهة مع الإعلان عن تنظيم مشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إذ أكد الجانبان -في اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المنعقدة في الأول والثاني من فبراير 2023- أهمية مشروع الربط القاري بين البلدين وما يمكن أن يحدثه من ثورة حقيقية على مستويات عدة.
إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة