المجلس الأعلى للسلطة القضائية يفرج عن لائحة تعيينات وتنقيلات قضاة المملكة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 08:31

وطني

المجلس الأعلى للسلطة القضائية يفرج عن لائحة تعيينات وتنقيلات قضاة المملكة


كريم بوستة نشر في: 25 مايو 2021

بناء على المواد 66، 67، 68، 69، 76، و77 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والمواد 35، 36 و72 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، والمواد من 51 إلى 60 من النظام الداخلي للمجلس وملحق المعايير المرفق به، تدارس المجلس الأعلى للسلطة القضائية خلال اجتماعاته المنعقدة برسم دورتي يناير 2020 وشتنبر 2020 ودورة يناير 2021، تفاصيل تحديد مناصب قضائية لقضاة على إثر ترقيتهم برسم سنة 2019 ونقل قضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى، تكليف بعض القضاة في الدرجة الثانية، وتغيير مناصب قضائية لبعض القضاة الموجودين في وضعية إلحاق أو رهن الإشارة، و تعيين قضاة جدد من بين الملحقين القضائيين.وهكذا، وبعد دراسة وافية ومستفيضة لهذه المواضيع خلال هذه الفترة، وفقا للمعايير المعتمدة وما روعي فيها من وضعيات المحاكم والوضعيات الخاصة بالقضاة وإشكالات الخصاص الحاصلة أو المستجدة، بت المجلس في جميع الطلبات بمختلف تفريعاتها وأجزائها وكذا في وضعيات المحاكم و أسفرت النتائج في ومنها ما يخص تحديد مناصب قضائية لقضاة على إثر ترقيتهم برسم سنة 2019 علما ان المجلس سبق له أن قرر في دورة شتنبر 2019، ترقية 487 قاضيا من درجة إلى درجة أعلى برسم سنة 2019، حيث اكتفى بترقيتهم ولم يحدد لهم مناصب في درجاتهم الجديدة إلى حين ضبط وضعية الخصاص الحاصل بالمحاكم.وبعد دراسة ملفات هؤلاء القضاة، قرر المجلس تعيين 399 قاضيا وقاضية في مناصبهم الأصلية، لكون المحاكم التي يعملون بها لا تسمح باتخاذ أي إجراء يحد من عدد قضاتها، واعتبارا لوضعياتهم الاجتماعية، بينما تم نقل 88 قاضيا بناء على طلبات بعضهم أو لسد الخصاص الذي ظل مسجلا ببعض المحاكم تطبيقا للمادة 72 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الاساسي للقضاة.وقد تم نقل قضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى بعدما تلقت الأمانة العامة للمجلس طلبات الانتقال، والتي بلغت ما مجموعه 529 طلبا، حيث تمت دراسة هذه الطلبات وفق المعايير المنصوص عليها في المادة 77 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس، والمادة 72 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، وكذا وفق مواد الباب الثاني من النظام الداخلي للمجلس، و حرص المجلس على الاستجابة للطلبات التي حصل أصحابها على أعلى النقط في الاختيارات الثلاثة المعبر عنها من طرف القضاة المعنيين.وهكذا، قرر المجلس نقل 405 قضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى، تلبية لرغبتهم أو لسد الخصاص، ويتعلق الامر بـانتقال 39 قاضيا في إطار تعزيز محكمة النقض بقضاة، و195 قاضيا في إطار الانتقال وفق مؤشرات التنقيط، و143 قاضيا في إطار النقل لسد الخصاص الحاصل ببعض المحاكم، و14 قاضية في إطار الالتحاق بالزوج، و04 قضاة في إطار الانتقال لظروف اجتماعية، و07 قضاة في إطار الانتقال لظروف صحية، وقاض واحد (1) رفعا لحالة التنافي، وقاضيان اثنان (2) في إطار التبادل.كما قرر المجلس، في إطار سلطته التقديرية لسد الخصاص ببعض محاكم الاستئناف، تكليف 7 قضاة في الدرجة الثانية، وتعيينهم بتلك المحاكم تشجيعا لهم على العطاء، وذلك بعد شغور هذه المناصب عقب البت في طلبات الانتقال كما تم تغيير مناصب قضائية لبعض القضاة الموجودين في وضعية إلحاق أو رهن الإشارة.وعرضت على المجلس ايضا طلبات، يلتمس فيها أصحابها تغيير مناصبهم القضائية مع بقائهم في أماكنهم التي يعملون بها في إطار الإلحاق أو الوضع رهن الإشارة، وبعد دراسة هذه الطلبات قرر المجلس الاستجابة ل 46 طلبا، منهم 8 وضعيات مدرجة في موضوع تحديد مناصب قضائية للقضاة الذين تمت ترقيتهم برسم سنة 2019.كما عين المجلس 139 قاضيا جديدا ينتمون للفوج 43 من الملحقين القضائيين  وتم عرض تعيينهم على موافقة الجناب الشريف، فصدر الأمر المولوي المطاع بتعيينهم قضاة بمختلف محاكم المملكة، ويتعلق الأمر بــ (37) قاضية و(102) قاضيا، أدوا اليمين القانونية أمام محكمة النقض بعد زوال أمس

بناء على المواد 66، 67، 68، 69، 76، و77 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والمواد 35، 36 و72 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، والمواد من 51 إلى 60 من النظام الداخلي للمجلس وملحق المعايير المرفق به، تدارس المجلس الأعلى للسلطة القضائية خلال اجتماعاته المنعقدة برسم دورتي يناير 2020 وشتنبر 2020 ودورة يناير 2021، تفاصيل تحديد مناصب قضائية لقضاة على إثر ترقيتهم برسم سنة 2019 ونقل قضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى، تكليف بعض القضاة في الدرجة الثانية، وتغيير مناصب قضائية لبعض القضاة الموجودين في وضعية إلحاق أو رهن الإشارة، و تعيين قضاة جدد من بين الملحقين القضائيين.وهكذا، وبعد دراسة وافية ومستفيضة لهذه المواضيع خلال هذه الفترة، وفقا للمعايير المعتمدة وما روعي فيها من وضعيات المحاكم والوضعيات الخاصة بالقضاة وإشكالات الخصاص الحاصلة أو المستجدة، بت المجلس في جميع الطلبات بمختلف تفريعاتها وأجزائها وكذا في وضعيات المحاكم و أسفرت النتائج في ومنها ما يخص تحديد مناصب قضائية لقضاة على إثر ترقيتهم برسم سنة 2019 علما ان المجلس سبق له أن قرر في دورة شتنبر 2019، ترقية 487 قاضيا من درجة إلى درجة أعلى برسم سنة 2019، حيث اكتفى بترقيتهم ولم يحدد لهم مناصب في درجاتهم الجديدة إلى حين ضبط وضعية الخصاص الحاصل بالمحاكم.وبعد دراسة ملفات هؤلاء القضاة، قرر المجلس تعيين 399 قاضيا وقاضية في مناصبهم الأصلية، لكون المحاكم التي يعملون بها لا تسمح باتخاذ أي إجراء يحد من عدد قضاتها، واعتبارا لوضعياتهم الاجتماعية، بينما تم نقل 88 قاضيا بناء على طلبات بعضهم أو لسد الخصاص الذي ظل مسجلا ببعض المحاكم تطبيقا للمادة 72 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الاساسي للقضاة.وقد تم نقل قضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى بعدما تلقت الأمانة العامة للمجلس طلبات الانتقال، والتي بلغت ما مجموعه 529 طلبا، حيث تمت دراسة هذه الطلبات وفق المعايير المنصوص عليها في المادة 77 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس، والمادة 72 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، وكذا وفق مواد الباب الثاني من النظام الداخلي للمجلس، و حرص المجلس على الاستجابة للطلبات التي حصل أصحابها على أعلى النقط في الاختيارات الثلاثة المعبر عنها من طرف القضاة المعنيين.وهكذا، قرر المجلس نقل 405 قضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى، تلبية لرغبتهم أو لسد الخصاص، ويتعلق الامر بـانتقال 39 قاضيا في إطار تعزيز محكمة النقض بقضاة، و195 قاضيا في إطار الانتقال وفق مؤشرات التنقيط، و143 قاضيا في إطار النقل لسد الخصاص الحاصل ببعض المحاكم، و14 قاضية في إطار الالتحاق بالزوج، و04 قضاة في إطار الانتقال لظروف اجتماعية، و07 قضاة في إطار الانتقال لظروف صحية، وقاض واحد (1) رفعا لحالة التنافي، وقاضيان اثنان (2) في إطار التبادل.كما قرر المجلس، في إطار سلطته التقديرية لسد الخصاص ببعض محاكم الاستئناف، تكليف 7 قضاة في الدرجة الثانية، وتعيينهم بتلك المحاكم تشجيعا لهم على العطاء، وذلك بعد شغور هذه المناصب عقب البت في طلبات الانتقال كما تم تغيير مناصب قضائية لبعض القضاة الموجودين في وضعية إلحاق أو رهن الإشارة.وعرضت على المجلس ايضا طلبات، يلتمس فيها أصحابها تغيير مناصبهم القضائية مع بقائهم في أماكنهم التي يعملون بها في إطار الإلحاق أو الوضع رهن الإشارة، وبعد دراسة هذه الطلبات قرر المجلس الاستجابة ل 46 طلبا، منهم 8 وضعيات مدرجة في موضوع تحديد مناصب قضائية للقضاة الذين تمت ترقيتهم برسم سنة 2019.كما عين المجلس 139 قاضيا جديدا ينتمون للفوج 43 من الملحقين القضائيين  وتم عرض تعيينهم على موافقة الجناب الشريف، فصدر الأمر المولوي المطاع بتعيينهم قضاة بمختلف محاكم المملكة، ويتعلق الأمر بــ (37) قاضية و(102) قاضيا، أدوا اليمين القانونية أمام محكمة النقض بعد زوال أمس



اقرأ أيضاً
المغرب على قائمة “الدول الآمنة” للاتحاد الأوروبي للحد من اللجوء
تم إدراج المغرب ضمن القائمة الأولية لـ "الدول الآمنة الأصلية" التي أعدتها المفوضية الأوروبية، كجزء من مقترح يسعى إلى تعزيز العناصر الرئيسية لميثاق الهجرة واللجوء وتسريع معالجة طلبات الحماية الدولية. وتهدف هذه المبادرة، التي تم تقديمها في بروكسل، إلى تشديد إجراءات اللجوء بالنسبة لمواطني المغرب وست دول أخرى، حيث سيتم تسريع طلباتهم لأنهم يعتبرون من أماكن ذات خطر منخفض للاضطهاد. ويأتي هذا الإجراء قبل أكثر من عام من دخول الميثاق حيز التنفيذ (المتوقع في يونيو 2026)، وسيسمح للدول الأعضاء بتطبيق إجراءات سريعة أو حدودية على المتقدمين من البلدان التي يبلغ معدل الاعتراف باللجوء فيها 20% أو أقل. وبالإضافة إلى المغرب، تشمل القائمة الأولية التي أعدتها اللجنة كوسوفو، وبنغلاديش، وكولومبيا، ومصر، والهند، وتونس. تم تطوير هذا التصنيف على أساس تحليل مشترك أجرته وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وخدمة العمل الخارجي الأوروبية، والبيانات من الدول الأعضاء نفسها. ويمثل هذا الاقتراح، الذي لا يزال قيد المناقشة بين الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي، خطوة ثابتة في سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن مراقبة الحدود وتبسيط تدفقات الهجرة، مع تعزيز الإطار الأوروبي المشترك بشأن اللجوء.
وطني

بطلب من المغرب.. اليونسكو يدرج “الأرجوزة الطبية” لابن طفيل في سجل ذاكرة العالم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الخميس، تسجيل مخطوط “الأرجوزة الطبية” لابن طفيل، الذي تقدم المغرب بطلب إدراجه، في “سجل ذاكرة العالم” التابع للمنظمة الأممية، والذي يرمي إلى صون التراث الوثائقي العالمي. وأوضحت اليونسكو أن “أرجوزة طبية”، أشهر أعمال ابن طفيل أبو بكر محمد بن عبد الملك القيسي، هو”مؤلف طبي كتب على شكل قصيدة شعرية من بحر الرجز، وهو نوع من الشعر المتجذر في تقاليد تعلم طلاب العلوم لبساطته ونغمته الموسيقية”. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هذا المؤلف الطبي يصف بدقة كبيرة أمراض العصر، وأعراضها وطرق علاجها، مضيفة أن “الأرجوزة” تقع في 148 صفحة ويضم نحو 7700 بيت شعري، وهي بمثابة موسوعة حقيقية مكونة من 7 مقالات وعدة فصول، تصنف على التوالي الأسقام التي تصيب جسم الإنسان”. ويتعلق الأمر بأمراض الرأس، والوجه، والحنجرة، والصدر والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والأمراض الباطنية، وأمراض الكلي والمسالك البولية، والحمى سواء العرضية أو المرضية، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الجسم من الخارج والتي يتم علاجها عبر علم السموم (التوكسیکولوجيا). ونقل بلاغ للمنظمة عن المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قولها إن “التراث الوثائقي يعد عنصرا أساسيا، وإن كان هشا، من ذاكرة العالم. وتخصص له اليونسكو برنامجا لصونه – كما هو الحال بالنسبة لمكتبات شنقيط في موريتانيا أو أرشيف أمادو هامباتي با في كوت ديفوار – وتشارك الممارسات الفضلى، وتحفظ هذا السجل الذي يوثق لأوسع نسيج ثقافي في تاريخ الإنسانية”. وإلى جانب “الأرجوزة الطبية”، أعلنت اليونسكو أيضا عن تسجيل 73 مجموعة جديدة من التراث الوثائقي في سجل ذاكرة العالم، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمجموعات المدرجة في هذا السجل 570 مجموعة. وتتناول عمليات التسجيل، التي تشمل 72 دولة وأربع منظمات دولية، مواضيع مثل الثورة العلمية، ومساهمة المرأة في التاريخ، والمراحل الرئيسية للتعددية. ويتكون سجل ذاكرة العالم من مجموعات وثائقية تشمل الكتب، والمخطوطات، والخرائط، والمحفوظات والصور الفوتوغرافية، والتسجيلات الصوتية أو المرئية، والتي تشهد على التراث المشترك للإنسانية. ويتم إغناء هذا السجل بقرارات صادرة عن المجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك بعد تقييم ملفات الترشيح من طرف لجنة استشارية دولية مستقلة. ويهدف برنامج “ذاكرة العالم”، الذي تأسس في عام 1992، إلى تشجيع صون التراث الوثائقي للإنسانية وحمايته وإتاحته للجميع.
وطني

الداخلية تكشف تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالخدمة العسكرية
أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت أن عملية الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025 ستجري خلال الفترة الممتدة من يوم 25 أبريل الجاري إلى غاية يوم 23 يونيو 2025. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن عملية الإحصاء تأتي تبعا للتعليمات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المتعلقة باتخاذ التدابير اللازمة لإدماج الفوج المقبل للمجندين في الخدمة العسكرية في شتنبر 2025. وسجل ذات المصدر، أن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، عقدت اجتماعا بمقر وزارة الداخلية وبرئاسة رئيس غرفة بمحكمة النقض، يومه الخميس 17 أبريل 2025، خصص لوضع المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025. وأشار البلاغ أنه “خلال هذا الاجتماع، قامت اللجنة المركزية المذكورة بتحديد المعايير الخاصة باستخراج العدد المطلوب من أسماء الشباب الذين يمكن استدعاؤهم لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية، انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية التي أعدتها وزارة الداخلية”. و “في ضوء المعايير التي أقرتها اللجنة المذكورة، ستباشر عملية حصر قوائم الشباب الذين تم استخراج أسمائهم وتبويبها بحسب العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات التي يقيمون في دائرة نفوذها الترابي. وستقوم مصالح العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات على صعيد مجموع التراب الوطني بطبع إشعارات الإحصاء وتسليمها إلى أصحابها”، يردف البلاغ. وسجل البلاغ “في هذا الإطار، يدعو وزير الداخلية الشباب الذين سيتوصلون بإشعار الإحصاء أن يبادروا فور توصلهم بالإشعار المذكور، إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر الموقع الإلكتروني المخصص لعملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية.
وطني

الشعباني لـكشـ24: مذكرات وزارة التعليم كبلته وجردته من سلطته التربوية
بكل تأثر وقلق، يتابع المغاربة تواتر أحداث العنف داخل المؤسسات التعليمية، والتي لم تعد تقتصر على الشجارات اللفظية أو المشاحنات العابرة بين التلاميذ، بل تصاعدت إلى مستويات خطيرة تهدد سلامة الأساتذة والمتعلمين على حد سواء، ولعل حادثة مقتل أستاذة بمدينة أرفود على يد أحد تلامذتها شكلت صدمة قوية، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول أسباب هذا الانفلات التربوي والأخلاقي، وانعكاسات العنف الرقمي على سلوك المتمدرسين.   وفي هذا السياق عبر أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني في تصريحه لكشـ24، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مظاهر العنف الرقمي الذي تحول إلى عنف جسدي داخل المؤسسات التعليمية، والذي بات يهدد حياة الأساتذة والمربين، خاصة بعد تكرار حوادث اعتداء خطيرة بين المتمدرسين في عدد من المدن المغربية، وصلت في بعض الحالات حد القتل العمد، كما حدث مؤخرا في مدينة أرفود، حيث لقيت أستاذة مصرعها على يد تلميذها. وأكد الشعباني أن هذا الوضع ينذر بانهيار خطير للمنظومة التربوية، واصفا ما يحدث بأنه سقوط أخلاقي وتربوي غير مسبوق، يظهر من خلال انعدام الاحترام بين مختلف مكونات العملية التعليمية من آباء وتلاميذ وأطر تعليمية وإدارية، وتحول الأستاذ إلى الطرف الأضعف داخل المؤسسة التعليمية، رغم كونه محورا أساسيا في بناء المجتمعات المتقدمة.وأوضح الباحث في علم الاجتماع أن التعليم، الذي كان سابقا مرتكزا على القيم والتربية الوطنية والأخلاق الجماعية، أصبح اليوم مهددا بالانحلال، مشيرا إلى أن الاعتداءات لم تعد تقتصر على العنف اللفظي أو الجسدي، بل وصلت إلى التصفية الجسدية، كما حدث مع الأستاذة الضحية في أرفود، وهو ما يتجاوز حسب تعبيره كل التحليلات والمقاربات السوسيولوجية.وأشار مصرحنا، إلى أن هذه الظاهرة لا تأتي من فراغ، بل هي نتيجة تراكمات عديدة، أبرزها سلسلة من المذكرات الوزارية التي حدت من سلطات الأستاذ داخل الفصل، وكبلته أمام تصرفات التلاميذ، حيث أصبح ممنوعا من اتخاذ أي إجراء تربوي كإخراج التلميذ من القسم أو حتى توجيه ملاحظات صارمة له، دون أن يكون بالمقابل أي تدبير يحميه أو يصون مكانته.واعتبر المتحدث ذاته، أن الوزارة الوصية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا التدهور، لأنها بحسبه فتحت باب التسيب دون توفير الحماية القانونية والمعنوية للأطر التربوية، مما جعل التلميذ يشعر باللامحاسبة، وشجع على بروز سلوكات عدوانية وصلت إلى حد التهديد بالاعتداء إن لم يمنح التلميذ نقطة النجاح.   وأضاف السوسيولوجي ذاته، أن تدخل بعض الآباء بشكل مفرط في الحياة المدرسية بدعوى حقوق التلميذ أدى إلى تمييع العملية التربوية، حيث أصبح الأستاذ معرضا للتهديد المباشر والمستمر من قبل أسر التلاميذ، مستندين إلى خطاب حقوقي يوظف خارج سياقه التربوي.واختتم الشعباني تصريحه بتعبير مرير عن الوضع الراهن، قائلا: المنظومة التعليمية ماتت منذ زمن، واليوم بدأنا نشهد سقوط من تبقى داخلها، في إشارة إلى الأساتذة والمعلمين الذين أصبحوا ضحايا لهذا الانهيار المتسارع، مطالبا بوقفة وطنية حقيقية لإنقاذ المدرسة العمومية، وإعادة الاعتبار للمعلم كمربي وموجه قبل أن تتحول الأقسام وجنبات المؤسسات التعليمية إلى ساحات عنف مدمر.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة