مثير.. الكشف عن أرقام صادمة حول معدل انتشار العنف لدى الرجال بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 15 أبريل 2025, 12:36

وطني

مثير.. الكشف عن أرقام صادمة حول معدل انتشار العنف لدى الرجال بالمغرب


لحسن وانيعام نشر في: 12 أبريل 2021

قدمت المندوبية السامية للتخطيط أرقاما صادمة حول تعرض الرجال للعنف في فضاءات العيش المشترك. وتحدثت عن تعرض أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة إلى فعل عنف واحد على الأقل خلال 12 شهرا السابقة لتاريخ البحث الميداني الذي أعلنت عن نتائجه في نشرة خاصة.وبينت نتائج البحث أن 70٪ من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم، 75٪ بين سكان المدن و61٪ بين سكان القرى.وخلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت البحث، تعرض 42٪ من الرجال لفعل عنف واحد على الأقل، 46٪ في الوسط الحضري و35٪ في الوسط القروي.وقالت إن هذا العنف ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47٪ مقابل 29٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46٪ مقابل 40٪ بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46٪ مقابل 33٪ بين الرجال دون أي مستوى تعليمي).وأجرت المندوبية السامية للتخطيط خلال سنة 2019 البحث الوطني حول العنف ضد الفتيات والنساء لدى عينة مكونة من 12000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة. وبالموازاة مع ذلك، تمت مقاربة العنف لدى الرجال، لدى عينة مكونة من 3000 رجل من نفس الفئة العمرية.وذكرت بأن الهدف ليس التقليل من العنف الذي تتعرض له المرأة، بل إلقاء المزيد من الضوء على الظاهرة الاجتماعية للعنف في جانبها الثنائي الأبعاد، وتوسيع نطاق فهم العنـف بيـن الضحايـا ومرتكبيـه بمصدريـه الأنثـوي والذكـوري.وذهبت إلى أن العنف النفسي هو الشكل الأكثر شيوعا عند الرجال. وبحسب المندوبية، فإن الفضاء الزوجي هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31٪ من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمة. وفي الفضاءات المعيشية الأخرى، تعرض ما يقارب 12٪ من الرجال للعنف في الفضاء العائلي الذي يرتكبه أحد أفراد الأسرة من غير الزوجة و10٪ في الأماكن العامة. وعانى 16٪ من الرجال للعنف أثناء مزاولتهم لأنشطتهم المهنية و12٪ خلال دراستهم.وباستثناء فضاء الدراسة والتكوين، فإن الرجال الحضريين هم الأكثر عرضة للعنف من نظرائهم القرويين في فضاءات العيش الأخرى.وباعتبار أشكال العنف، فقد تعرض 37٪ من الرجال للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت البحث، بينما تعرض 11٪ منهم للعنف الجسدي، وعانى 2٪ من الرجال من العنف الجنسي، و1٪ من العنف الاقتصادي. وهكذا، 73٪ من مجموع أشكال العنف التي يعاني منها الرجال هي نفسية، 20٪ جسدية، 4٪ جنسية و3٪ اقتصادية.

قدمت المندوبية السامية للتخطيط أرقاما صادمة حول تعرض الرجال للعنف في فضاءات العيش المشترك. وتحدثت عن تعرض أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة إلى فعل عنف واحد على الأقل خلال 12 شهرا السابقة لتاريخ البحث الميداني الذي أعلنت عن نتائجه في نشرة خاصة.وبينت نتائج البحث أن 70٪ من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم، 75٪ بين سكان المدن و61٪ بين سكان القرى.وخلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت البحث، تعرض 42٪ من الرجال لفعل عنف واحد على الأقل، 46٪ في الوسط الحضري و35٪ في الوسط القروي.وقالت إن هذا العنف ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47٪ مقابل 29٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46٪ مقابل 40٪ بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46٪ مقابل 33٪ بين الرجال دون أي مستوى تعليمي).وأجرت المندوبية السامية للتخطيط خلال سنة 2019 البحث الوطني حول العنف ضد الفتيات والنساء لدى عينة مكونة من 12000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة. وبالموازاة مع ذلك، تمت مقاربة العنف لدى الرجال، لدى عينة مكونة من 3000 رجل من نفس الفئة العمرية.وذكرت بأن الهدف ليس التقليل من العنف الذي تتعرض له المرأة، بل إلقاء المزيد من الضوء على الظاهرة الاجتماعية للعنف في جانبها الثنائي الأبعاد، وتوسيع نطاق فهم العنـف بيـن الضحايـا ومرتكبيـه بمصدريـه الأنثـوي والذكـوري.وذهبت إلى أن العنف النفسي هو الشكل الأكثر شيوعا عند الرجال. وبحسب المندوبية، فإن الفضاء الزوجي هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31٪ من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمة. وفي الفضاءات المعيشية الأخرى، تعرض ما يقارب 12٪ من الرجال للعنف في الفضاء العائلي الذي يرتكبه أحد أفراد الأسرة من غير الزوجة و10٪ في الأماكن العامة. وعانى 16٪ من الرجال للعنف أثناء مزاولتهم لأنشطتهم المهنية و12٪ خلال دراستهم.وباستثناء فضاء الدراسة والتكوين، فإن الرجال الحضريين هم الأكثر عرضة للعنف من نظرائهم القرويين في فضاءات العيش الأخرى.وباعتبار أشكال العنف، فقد تعرض 37٪ من الرجال للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت البحث، بينما تعرض 11٪ منهم للعنف الجسدي، وعانى 2٪ من الرجال من العنف الجنسي، و1٪ من العنف الاقتصادي. وهكذا، 73٪ من مجموع أشكال العنف التي يعاني منها الرجال هي نفسية، 20٪ جسدية، 4٪ جنسية و3٪ اقتصادية.



اقرأ أيضاً
نشاط طلابي غير مرخص يوقف الدراسة بثلاث كليات مفتوحة بمكناس
قررت رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، توقيف الدراسة بثلاث كليات مفتوحة لثلاثة أيام، وذلك لمنع تنظيم نشطا طلابي غير مرخص. وقالت رئاسة الجامعة إنها قررت توقيف الدراسة وإغلاق جميع المرافق أيام 14 و15 و16 أبريل الجاري بكل من كلية الحقوق وكلية الآداب وكلية العلوم بمكناس. وأكدت أن الطلب الذي توصلت به المؤسسات المعنية غير مؤشر عليه وغير موقع، وسجلت بأن النشاط المراد تنظيمه يتجاوز مجرد نشاط طلابي. وأوردت أن الجهة المنظمة لهذا النشاط غير مرخص لها.وذكرت بأن قرار عدم الترخيص لتنظيم هذا النشاط يستحضر المصلحة العليا للطلبة، ومصلحة مرتفقي المؤسسات الجامعية المعنية.وفي رده على هذا القرار، أكد "فرع مكناس" لـ"نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، بأنه قرر تأجيل تنظيم النشاط الممنوع إلى أيام 17 و18 و19 أبريل 2025، مؤكدا تشبثه بتنظيمه "بعد العطلة القسرية". ووصف بيان لهذا الفرع قرار المنع بالخطوة التعسفية وغير المسؤولة، موردا بأن من بين فعاليات هذا النشاط التضامن مع القضية الفلسطينية.واعتبر أن "اللجوء إلى تعليق الدراسة أكبر رسالة ضعف وخوف وعجز، وفي نفس الوقت إعلانا عن قوة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وتأشيرا على قدرته العالية في التأطير والنضال والتأثير".
وطني

بالڤيديو.. نقيب هيئة المحامين بمراكش يؤكد على اهمية المقاربة التشاركية لتجويد مشروع قانون المسطرة الجنائية
اكد الاستاذ سليمان العمراني نقيب هيئة المحامين بمراكش على اهمية المقاربة التشاركية لتجويد مشروع قانون المسطرة الجنائية، مشيرا في تصريح خاص لـ "كشـ24"، على هامش الندوة الوطنية التي نظمت بمراكش، حول موضوع مشروع قانون المسطرة الجنائية، من طرف جمعية هيئات المحامين بالمغرب بشراكة مع هينة المحامين بمراکش وورزازات، ان من شأن هذه المقاربة المساهمة بشكل فعال في تجويد المشروع. 
وطني

نقابة القرض الشعبي بمراكش تطالب بالرفع من الأجور وتحذر من تداعيات تجاهل الحوار الاجتماعي
عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للقرض الشعبي للمغرب مراكش بني ملال، عن قلقه البالغ إزاء مسار التحولات الهيكلية التي تعرفها المؤسسة، مشيرا إلى أن هذه الدينامية، رغم ما تحمله من مؤشرات إيجابية نحو ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، تظل رهينة بإرادة حقيقية لتفعيل حوار اجتماعي جاد ومسؤول على المستوى المركزي. وأشار البيان إلى أن تجميد الأجور، اتساع الفوارق الاجتماعية، وغياب قنوات تواصل مؤسساتية فعالة، تعد أبرز التحديات التي تهدد بتقويض هذه التحولات، داعيا إلى تدارك الوضع قبل أن يفضي إلى مزيد من الاحتقان داخل المؤسسة. ولم يخف المكتب الجهوي قلقه من استمرار الاختلالات البنيوية ببعض البنوك الجهوية، موجها انتقادات حادة للبنك الشعبي الجهوي طنجة تطوان، حيث تم تسجيل “ممارسات تتنافى مع مبادئ الشفافية والحكامة، يسودها منطق الإقصاء والانحياز وتضارب المصالح”. وفي خطوة تعكس وحدة الصف النقابي، أعلن المكتب الجهوي تضامنه الكامل مع زملائه في طنجة – تطوان، مدينا ما وصفه بـ”الممارسات السلطوية والتعسفية” التي تمارس ضد الأطر العاملة هناك، ومحذرا من تداعيات هذه السياسات على السلم المهني داخل المؤسسة، كما حمل رئيس الإدارة الجماعية للبنك بجهة طنجة تطوان المسؤولية الكاملة عن حالة التوتر التي تعرفها المؤسسة. وأكد البيان على مطلب أساسي يتمثل في الزيادة العامة في الأجور، مشددا على أن أي عرض يقل عن 2000 درهم يعد غير كاف ولا يستجيب لمتطلبات المرحلة ولا لتطلعات الشغيلة، في ظل الارتفاع المتواصل لتكاليف المعيشة. وفي لفتة إيجابية، ثمن المكتب الجهوي تجربة المسؤول السابق عن الموارد البشرية بالبنك الشعبي لمراكش بني ملال، لما تميز به من شفافية وتواصل مؤسساتي جاد، معبرا عن أمله في أن تواصل المسؤولة الجديدة هذا النهج التشاركي. ودعا البيان الرئيسة المديرة العامة للتدخل العاجل لوقف الاقتطاعات غير القانونية من أجور المستخدمين، والتي وصفها بأنها تنفذ بطابع تأديبي خارج أي سند قانوني، مما يمس بشكل مباشر الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للأجراء ويزيد من الإحساس بالحيف والغبن. كما عبر المكتب عن رفضه القاطع لكل الممارسات التي تفرغ العمل النقابي من مضمونه، سواء عبر استغلال المواقع النقابية لأغراض شخصية أو تعطيل التواصل المؤسساتي، معتباً أن مثل هذه التصرفات تُسيء لصورة المؤسسة وللعمل النقابي الجاد. وفي ختام بيانه، شدد المكتب الجهوي على أن الحوار الاجتماعي هو حجر الزاوية لأي إصلاح مؤسسي، محذرا من سياسة الإقصاء التي تمارس في حق الاتحاد المغربي للشغل، ومجددا التزامه بالدفاع عن الحقوق المشروعة للمستخدمين، وفي مقدمتها الزيادة في الأجور، كما دعا كافة الشغيلة إلى المزيد من الالتفاف حول إطارهم النقابي، صونا لمكتسباتهم وضمانا لاستقرار المؤسسة ومستقبلها.
وطني

عودة طيور نادرة مهددة بالانقراض إلى المغرب بعد عقود من الغياب
كشفت آخر البيانات الصادرة عن منصة eBird العالمية، خلال شهر أبريل 2025، عن مؤشرات بيئية دقيقة تنبئ بتحولات جارية داخل المنظومة الإيكولوجية المغربية، بعد رصد غير مسبوق لعدد من الطيور النادرة والمهددة بالانقراض، بعضها لم يُسجل في البلاد منذ عقود، وآخر كان يُعتقد أنه انقرض من الفضاء الطبيعي المغربي. هذه المشاهدات الميدانية، الموثقة عبر شبكة خبراء ومراقبين منتمين للمنصة العلمية التابعة لجامعة كورنيل الأمريكية، لا تقتصر على كونها وقائع معزولة، بل تطرح تساؤلات بيئية جوهرية حول قدرة بعض النظم الطبيعية على استعادة توازنها، وسط ما يعيشه الكوكب من أزمات مناخية وفقدان متسارع للتنوع البيولوجي. ومن أبرز هذه الأنواع التي أعادت حضورها إلى المغرب، طائر الغُرنوق الرمادي (Grus grus)، الذي تم رصده يوم 11 أبريل بمنتزه سيدي بوغابة. وهو من الطيور المهاجرة الشهيرة عالمياً، التي طال غيابها عن المغرب نتيجة تقلص المناطق الرطبة، موائلها الحيوية للتغذية والتكاثر. ويُعد ظهوره الأخير مؤشراً واعداً على إمكانية تجدد الأوساط الطبيعية، ولو بشكل جزئي، رغم الضغوط المستمرة الناتجة عن التغير المناخي والتوسع العمراني. في عرض البحر، بين طنجة وطريفة، سجّلت منصة eBird يوم 12 أبريل ظهور طائر البفن الرمادي (Calonectris borealis)، وهو طائر بحري نادر الظهور قبالة السواحل المغربية، نظراً لاعتماده على بيئات بحرية هادئة ونائية. كما رُصد بفن سكوبولي (Calonectris diomedea) في نفس المنطقة، ما يدفع الباحثين إلى إعادة النظر في خارطة هجرة هذه الأنواع واستقرارها في غرب البحر المتوسط. أما في سجل الطيور الجارحة، فقد برز اسم النسر الذهبي (Aquila chrysaetos)، الذي وثقت المنصة ظهوره يوم 20 مارس. ويُعد هذا الطائر من رموز الحياة البرية، ويعاني من تناقص مستمر بسبب فقدان الغابات وتزايد النشاط البشري. وتُعد ملاحظته الأخيرة حدثاً نادراً يُسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على النطاقات الجبلية كملاجئ بيئية لهذا النوع المفترس. في 31 مارس، تم رصد الحسون الأسود (Spinus spinus) المعروف محلياً بـ"التفاحي"، في موقع لم تُحدده البيانات بدقة، ويرجح أن يكون ضمن الغابات الأطلسية أو الشمال الغربي للمملكة. ويُعد وجود هذا الطائر مؤشراً على درجة من التوازن في الغابات الصنوبرية، ويعزى ظهوره إما لتحولات مناخية أو لتراجع نسبي في الصيد الجائر وجهود التشجير المتواصلة. ولعل أحد أكثر الرصودات إثارة للانتباه، ما سجلته المنصة في 21 فبراير بخصوص الغيـفـتة السوداء (Chlidonias niger)، وهو طائر مائي أنيق يتأثر بشكل مباشر بانحسار الأراضي الرطبة. ويدل ظهوره في المغرب على استمرار بعض المناطق مثل مرجة الفوارات ومصب واد سوس في أداء أدوارها البيئية رغم التحديات. تؤكد هذه الملاحظات الميدانية مجتمعة على أن المغرب ما يزال يحتفظ بدور حيوي في مسارات الهجرة الطيرانية، ويضم بيئات طبيعية قادرة على جذب أنواع نادرة ومهددة. ومع ذلك، فإن هذه المؤشرات الإيجابية يجب أن تُقرأ بحذر، في ظل تصاعد المخاطر المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، ما يستوجب تعزيز آليات المراقبة والحماية لضمان استمرار هذا التوازن الهش.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 15 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة