مجتمع

عرس يتسبب في اعتقال رجل أعمال ومحاسبة بضواحي شفشاون


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2021

قررت النيابة العامة المختصة، أخيرا، إيداع رجل أعمال مليارديرا صاحب مشروع سياحي كبير بمنطقة باب تازة السجن رفقة محاسبة تشتغل لديه، على خلفية نزاع حاد نشب بينه وبين اللجنة المحلية المكلفة برصد مخالفات حالة الطوارئ، تطور إلى إهانة أفرادها واحتجازهم بمن فيهم باشا المنطقة ومساعدوه وأفراد من القوات المساعدة.وانطلقت تفاصيل هذه الواقعة التي استنفرت كل الأجهزة الترابية والأمنية والقضائية بإقليم شفشاون، من احتضان فندق راق يقع بمنطقة الدردارة بالقرب من شاطئ السطيحات تم تشييده بكلفة مالية فاقت خمسة مليارات سنتيم تقريبا، لحفل زفاف محامية ومستشار قضائي بالشمال، قبل أن تتم مداهمة الموقع من طرف لجنة تتبع تنزيل وتفعيل البروتوكول الوقائي والاحترازي المعتمد من طرف السلطات المغربية بمجموع التراب الوطني، والذي ينص على منع تنظيم الاحتفالات والتجمعات، وفق ما اورده موقع "الأخبار".وأضاف المصدر ذاته، أن صاحب المنتجع السياحي الذي كان يحتضن حفل زفاف المسؤولين القضائيين، لم يستسغي مداهمة السلطة المحلية للمنتجع، ودخل في مشادة كلامية حادة مع رجال السلطة وعلى رأسهم باشا المنطقة، قبل أن يجد هذا الأخير نفسه رفقة مساعديه من أعوان وقوات مساعدة محتجزين لدى صاحب الفندق الذي دخل في نوبة هستيرية دفعته إلى إغلاق الباب على الجميع، وهو ما تم تكييفه «إهانة واحتجازا» من طرف النيابة العامة التي أمرت مصالح الدرك الملكي بعد انتقالها بتعزيزات كبيرة إلى عين المكان لتحرير المسؤولين، بوضع صاحب الفندق رهن الحراسة النظرية رفقة محاسبة تشتغل لديه بنفس الوحدة السياحية، قبل أن يتم إيداعهما السجن من طرف الوكيل العام للملك على ذمة التحقيق في انتظار تحديد جلسة محاكمتهما بتهمة خرق الطوارئ وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والاحتجاز.وأشار المصدر نفسه، إلى أن عناصر الدرك بالمركز القضائي بشفشاون التي كلفتها النيابة العامة بإنجاز التحقيقات التمهيدية في هذه القضية، حررت محاضر المخالفة الخطيرة التي أقدم عليها صاحب الفندق بعد إهانة مسؤول ترابي ومعاونيه واحتجازهم، فضلا عن تهمة خرق الطوارئ التي تلاحقه بعد أن ضرب بعرض الحائط كل التوجيهات الرسمية للسلطات الولائية والإقليمية التي تمنع إقامة الأعراس والحفلات والتجمعات تفاديا للإصابة بعدوى كورونا.وجرى الاستماع أيضا إلى أصحاب الحفل وبعض المدعوين في انتظار اتخاذ القرارات المناسبة في حقهم من طرف العدالة وفق القوانين المعمول بها .

قررت النيابة العامة المختصة، أخيرا، إيداع رجل أعمال مليارديرا صاحب مشروع سياحي كبير بمنطقة باب تازة السجن رفقة محاسبة تشتغل لديه، على خلفية نزاع حاد نشب بينه وبين اللجنة المحلية المكلفة برصد مخالفات حالة الطوارئ، تطور إلى إهانة أفرادها واحتجازهم بمن فيهم باشا المنطقة ومساعدوه وأفراد من القوات المساعدة.وانطلقت تفاصيل هذه الواقعة التي استنفرت كل الأجهزة الترابية والأمنية والقضائية بإقليم شفشاون، من احتضان فندق راق يقع بمنطقة الدردارة بالقرب من شاطئ السطيحات تم تشييده بكلفة مالية فاقت خمسة مليارات سنتيم تقريبا، لحفل زفاف محامية ومستشار قضائي بالشمال، قبل أن تتم مداهمة الموقع من طرف لجنة تتبع تنزيل وتفعيل البروتوكول الوقائي والاحترازي المعتمد من طرف السلطات المغربية بمجموع التراب الوطني، والذي ينص على منع تنظيم الاحتفالات والتجمعات، وفق ما اورده موقع "الأخبار".وأضاف المصدر ذاته، أن صاحب المنتجع السياحي الذي كان يحتضن حفل زفاف المسؤولين القضائيين، لم يستسغي مداهمة السلطة المحلية للمنتجع، ودخل في مشادة كلامية حادة مع رجال السلطة وعلى رأسهم باشا المنطقة، قبل أن يجد هذا الأخير نفسه رفقة مساعديه من أعوان وقوات مساعدة محتجزين لدى صاحب الفندق الذي دخل في نوبة هستيرية دفعته إلى إغلاق الباب على الجميع، وهو ما تم تكييفه «إهانة واحتجازا» من طرف النيابة العامة التي أمرت مصالح الدرك الملكي بعد انتقالها بتعزيزات كبيرة إلى عين المكان لتحرير المسؤولين، بوضع صاحب الفندق رهن الحراسة النظرية رفقة محاسبة تشتغل لديه بنفس الوحدة السياحية، قبل أن يتم إيداعهما السجن من طرف الوكيل العام للملك على ذمة التحقيق في انتظار تحديد جلسة محاكمتهما بتهمة خرق الطوارئ وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والاحتجاز.وأشار المصدر نفسه، إلى أن عناصر الدرك بالمركز القضائي بشفشاون التي كلفتها النيابة العامة بإنجاز التحقيقات التمهيدية في هذه القضية، حررت محاضر المخالفة الخطيرة التي أقدم عليها صاحب الفندق بعد إهانة مسؤول ترابي ومعاونيه واحتجازهم، فضلا عن تهمة خرق الطوارئ التي تلاحقه بعد أن ضرب بعرض الحائط كل التوجيهات الرسمية للسلطات الولائية والإقليمية التي تمنع إقامة الأعراس والحفلات والتجمعات تفاديا للإصابة بعدوى كورونا.وجرى الاستماع أيضا إلى أصحاب الحفل وبعض المدعوين في انتظار اتخاذ القرارات المناسبة في حقهم من طرف العدالة وفق القوانين المعمول بها .



اقرأ أيضاً
السجن النافذ لمتهمة في قضية اختلاس أموال الدعم لمواجهة الهدر المدرسي
طوت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، مساء يوم أمس الأربعاء، أطوار محاكمة المتابعين في قضية اختلاس أموال الدعم العمومي الموجه لمواجهة الهدر المدرسي في أوساط أطفال الهشاشة في المناطق القروية بجهة فاس. وأيدت المحكمة الأحكام الابتدائية الصادرة في هذه القضية، حيث أدينت رئيسة جمعية أمان للتنمية المستدامة بأربع سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية محددة في 40 ألف درهم. وأدينت أمينة مال الجمعية بنفس العقوبة. وقضت المحكمة، في السياق ذاته، بإدانة طالب باحث اعتقال على خلفية نفس الملف، بسنة واحدة حبسا نافذا مع غرامة مالية محددة في 10 ألف درهم، شأنه شأن منشط بمنصة الشباب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأدين مفتش في قطاع التعليم بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. في حين تمت تبرئة موظفة بمجلس عمالة إقليم صفرو من التهم الموجهة ضدها. وجرى توقيف المتابعين في هذا الملف في كل من فاس والرباط وصفرو في عمليات أمنية متزامنة نفذتها عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس والرباط.
مجتمع

تهم ثقيلة تواجه شبانا مراكشيين عائدين من “جحيم ميانمار”
شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الخميس 12 يونيو اللجاري، أولى جلسات المحاكمة في قضية أثارت الكثير من الجدل، ويتعلق الأمر بأربعة شبان ينحدرون من مدينة مراكش، سبق أن تم ترحيلهم إلى المغرب بعد احتجازهم بمنطقة حدودية بين ميانمار وتايلاند. ويواجه الشبان تهماً ثقيلة تتعلق بـ"المشاركة في الاتجار بالبشر، والاختطاف، والاحتجاز"، بناءً على شكايات متبادلة بينهم، وهي التهم التي مثلوا بموجبها أمام هيئة غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء. وبعد مثولهم أمام القضاء، تقرر إعادة المتهمين إلى السجن المحلي عين السبع (عكاشة)، في انتظار استئناف الجلسات يوم 10 يوليوز المقبل، من أجل تمكين هيئات الدفاع من إعداد ملفاتهم، وفق ما أورده موقع القناة الاولى. القضية، التي تفجّرت قبل شهور، تتعلق بشبكات إجرامية استدرجت عشرات الشباب المغربي عبر عروض عمل وهمية للعمل في شركات تنشط في ما يُعرف بـ"التجارة الإلكترونية"، ليتحول الأمر إلى احتجاز واستغلال قسري داخل معسكرات تُدار من قبل جماعات مسلحة خارجة عن القانون، خصوصًا في المناطق الحدودية لميانمار. وحسب معطيات سابقة من وزارة الشؤون الخارجية، فإن الشبان الأربعة كانوا من بين مجموعة تضم 34 مغربياً جرى تحريرهم أواخر سنة 2024، ضمن عملية معقدة قادتها السلطات المغربية بتنسيق مع عدة جهات دولية. وقد تم التأكيد حينها على أن هؤلاء المحتجزين تعرضوا لـ"ظروف لا إنسانية" من استغلال وتعذيب، فيما اضطرت بعض عائلاتهم إلى دفع فدية مقابل الإفراج عنهم. وفي تطور لافت، قادت الشكايات المتبادلة بين الشبان الأربعة، المنحدرين جميعًا من مراكش، إلى فتح تحقيق قضائي حول احتمال تورط بعضهم في استدراج آخرين ضمن هذه الشبكات، وهي التهم التي نفاها كل طرف متّهِماً الآخر بتوريطه.  
مجتمع

تسريبات و”استغلال نفوذ” تقود للتحقيق مع نائب للوكيل العام باستئنافية فاس
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الخميس، متابعة نائب للوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، في حالة سراح، مع إغلاق الحدود في وجهه، وذلك على خلفية قضية شكاية تقدم بها ضده منعش سياحي بالمدينة، تحدث فيها عن استغلال نفوذ وابتزاز وعلاقة بـ"تسريبات". وتهم هذه "التسريبات" المزعومة التواصل مع شخص يقيم في إيطاليا ويقدم نفسه على أنه صحفي دأب، قبل اعتقاله، على نشر معطيات مسيئة ضد عدد من المسؤولين، ومنهم مسؤولين قضائيين. وجرى التحقيق في الملف من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يحال على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، والذي قرّر بدوره إحالته على قاضي التحقيق. وطبقا للمصادر، فإن الفرقة الوطنية قد حققت في ادعاءات قدمها المشتكي وتخص تلقي المشتكى به مقابلا نظير تدخل في ملف اتجار في المخدرات له علاقة بأحد أقاربه. وكان المشتكي بدوره يواجه في السابق قضية شيكات لكنه لم يتم توقيفه رغم وجود مذكرات بحث في حقه. واعتبر أن عدم اعتقاله لمدة معينة يعود لعلاقته المفترضة مع المشتكى به.وتم التحقيق أيضا في ادعاءات تتعلق بالتواصل مع الشخص المقيم في إيطاليا لمده بمعطيات تخص مسؤولين قضائيين آخرين، وأحد العدول بالمدينة. كما تم التحقيق أيضا في ادعاءات بالتحرش الجنسي ضد زوجة المشتكي خلال فترة اعتقاله لاحقا في قضية الشيكات.
مجتمع

بعيوي يكشف تفاصيل “فيلا كاليفورنيا” وعطل “الميكروفون” يرفع الجلسة
بعد خمس جلسات متتالية من الاستماع إلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد في قضية "إسكوبار الصحراء". مثل عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، أمام هيئة المحكمة من أجل استنطاقه حول الاتهامات المنسوبة إليه. وقدم عبد النبي بعيوي تفاصيل اقتنائه فيلا كاليفورنيا، مشددا أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بأنه اقتنى الفيلا المذكورة سنة 2009، ليتم تسجيلها في اسم طليقته. وعرفت جلسة اليوم مشكلة تقنية بعد تعطل مكبر الصوت (الميكروفون)، ما حال دون سماع إفادات بعيوي، الأمر الذي دفع الهيئة القضائية إلى رفع الجلسة مؤقتًا لبضع دقائق قصد إصلاح الخلل واستئناف الجلسة في ظروف تقنية ملائمة. وأكد بعيوي على بيعه الفيلا إلى صهره بلقاسم المير، البرلماني السابق باسم حزب الأصالة والمعاصرة؛ وذلك في إطار معاملة تجارية بينهما، بعد عجز المتهم بلقاسم عن الوفاء بالتزامات تجارية بينهما، مشددا على أن حصة صهره (بلقاسم) من المشروع كانت تصل إلى ملياري سنتيم. ونفى بعيوي، علمه بما دار بين صهره بلقاسم المير وبين سعيد الناصري خلال اقتناء هذا الأخير لفيلا كاليفورنيا. وأضاف بعيوي أنه لم يقطن بها، وحضر لقاءا حزبيا في الفيلا، بناءا على طلب سعيد الناصيري. وردا على التصريحات التي تضمنتها محاضر الضابطة القضائية بكون الفيلا كانت تعرف تنظيم سهرات وحفلات ماجنة، نفى بعيوي علمه بذلك قائلا: "لا معلومات لي عن تنظيم سهرات ماجنة في فيلا كاليفورنيا". وتسبب الفيلا المذكورة في إثارة جدل كبير بين النيابة العامة ودفاع سعيد الناصري. وتمسك الأخير بأقواله أمام الضابطة القضائية وتصريحاته لهيئة المحكمة بخصوص الفيلا الذي حازها عن طريق المدعو المير بلقاسم. وأضاف سعيد الناصري، أنه حاز العقار موضوع الخلاف بشكل قانوني في 14 يوليوز 2019.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 12 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة