التقرير السنوي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” يغضب المغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 13:39

وطني

التقرير السنوي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” يغضب المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يناير 2021

عبرت السلطات العمومية، اليوم الثلاثاء، عن رفضها المطلق للجزء المخصص للمغرب من التقرير السنوي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" 2021.وعبرت السلطات العمومية، على إثر صدور التقرير السنوي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" 2021، عن رفضها المطلق للجزء المخصص للمغرب من هذا التقرير، بالنظر إلى استمرار المنظمة المذكورة في نهجها غير السليم لتقييم وضعية حقوق الإنسان بالمغرب متجاوزة بشكل مقصود أهم الضوابط المنهجية والمعايير المتعارف عليها في عمل المنظمات غير الحكومية كالحياد والموضوعية.وقالت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان في بلاغ لها أن السلطات العمومية، إذ تسجل إعادة توظيف "هيومن رايتس ووتش" مرة أخرى لخطاب حقوق الإنسان في الترويج لمغالطات وافتراءات تجسد مواقف سياسية بشأن الصحراء المغربية ما فتئ الواقع الميداني والتطور الدولي يؤكد تجاوزها وزيفها، ولا سيما قرارات مجلس الأمن الأخيرة، تؤكد الحرص الشديد للمملكة على التزامها بالمسار الأممي ودعمها للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي، مبني على التوافق، في ظل الاحترام الكامل لسيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها.وأشار المصدر نفسه، من جهة أخرى، إلى أن السلطات العمومية إذ تتأسف كون الاستنتاجات التي تضمنها التقرير مبنية على أحكام قيمة لا تستند إلى الوقائع وإنما نابعة من أفكار مسبقة لدى المنظمة حول المغرب، تستغرب من التقييم التعسفي الذي حاولت "هيومن رايتس وتش" ترويجه بخصوص نظام العدالة الجنائية وحرية التجمع من خلال ادعاءات غير مؤسسة استندت إلى اجترار حالات بعينها ومتقادمة، علما أن الفترة المشمولة بالتقرير هي فترة استثنائية أجبرت كل دول العالم بما فيها المغرب على اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة للتصدي للجائحة بهدف حماية الحقوق والحريات الأساسية، وليس التضييق عليها كما ادعت هذه المنظمة.وأضاف البلاغ في نفس السياق، أنه بعكس ما تدعيه هذه المنظمة، تجدد السلطات العمومية تأكيد حرصها على ضمان ممارسة العمل الجمعوي وحريات التجمع وتأسيس الجمعيات بمجموع التراب الوطني دون أي قيود أو تمييز مهما كان ووفقا لما تستلزمه مقتضيات القانون وأحكام الدستور ذات الصلة.وبنفس الدرجة، تشدد السلطات العمومية، مرة أخرى، على رفضها القاطع لادعاء المنظمة التضييق على حرية الرأي والتعبير، بحكم أن الأشخاص موضوع الادعاء توبعوا من أجل الاشتباه في ارتكاب أفعال تندرج في إطار قضايا الحق العام، وأن ملفات أغلبهم ما زالت معروضة على القضاء، مما يجعل أي استنتاجات أو تأويلات تصدر عن أي جهة في هذا الصدد من قبيل التدخل في شؤون سلطة مستقلة.واعتبرت أن المنهجية المتحاملة التي اعتمدتها هيومن رايتس ووتش والتي ما فتئت السلطات العمومية ترفضها، جعلها تقدم وقائع على غير حقيقتها وصورة مغلوطة حول واقع حقوق الانسان بربوع المملكة والمكتسبات ذات الصلة، مسجلة أنه كان أحرى بهذه المنظمة أن تستنكر على الأقل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للمحتجزين بمخيمات تندوف الذين يعانون يوميا من الإذلال والحرمان من حقوقهم الأساسية وانتهاك حرياتهم.وخلص البلاغ إلى القول إن السلطات العمومية، إذ تجدد رفضها للنهج الذي تمادت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" لتقييم أوضاع حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، تلفت نظرها إلى أن تسييس حقوق الإنسان هو خيار غير مجد بل ويتعارض جذريا مع طبيعة مهام المنظمات غير الحكومية المفروض أن تساهم بشكل بناء في جهود الدول لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

عبرت السلطات العمومية، اليوم الثلاثاء، عن رفضها المطلق للجزء المخصص للمغرب من التقرير السنوي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" 2021.وعبرت السلطات العمومية، على إثر صدور التقرير السنوي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" 2021، عن رفضها المطلق للجزء المخصص للمغرب من هذا التقرير، بالنظر إلى استمرار المنظمة المذكورة في نهجها غير السليم لتقييم وضعية حقوق الإنسان بالمغرب متجاوزة بشكل مقصود أهم الضوابط المنهجية والمعايير المتعارف عليها في عمل المنظمات غير الحكومية كالحياد والموضوعية.وقالت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان في بلاغ لها أن السلطات العمومية، إذ تسجل إعادة توظيف "هيومن رايتس ووتش" مرة أخرى لخطاب حقوق الإنسان في الترويج لمغالطات وافتراءات تجسد مواقف سياسية بشأن الصحراء المغربية ما فتئ الواقع الميداني والتطور الدولي يؤكد تجاوزها وزيفها، ولا سيما قرارات مجلس الأمن الأخيرة، تؤكد الحرص الشديد للمملكة على التزامها بالمسار الأممي ودعمها للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي، مبني على التوافق، في ظل الاحترام الكامل لسيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها.وأشار المصدر نفسه، من جهة أخرى، إلى أن السلطات العمومية إذ تتأسف كون الاستنتاجات التي تضمنها التقرير مبنية على أحكام قيمة لا تستند إلى الوقائع وإنما نابعة من أفكار مسبقة لدى المنظمة حول المغرب، تستغرب من التقييم التعسفي الذي حاولت "هيومن رايتس وتش" ترويجه بخصوص نظام العدالة الجنائية وحرية التجمع من خلال ادعاءات غير مؤسسة استندت إلى اجترار حالات بعينها ومتقادمة، علما أن الفترة المشمولة بالتقرير هي فترة استثنائية أجبرت كل دول العالم بما فيها المغرب على اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة للتصدي للجائحة بهدف حماية الحقوق والحريات الأساسية، وليس التضييق عليها كما ادعت هذه المنظمة.وأضاف البلاغ في نفس السياق، أنه بعكس ما تدعيه هذه المنظمة، تجدد السلطات العمومية تأكيد حرصها على ضمان ممارسة العمل الجمعوي وحريات التجمع وتأسيس الجمعيات بمجموع التراب الوطني دون أي قيود أو تمييز مهما كان ووفقا لما تستلزمه مقتضيات القانون وأحكام الدستور ذات الصلة.وبنفس الدرجة، تشدد السلطات العمومية، مرة أخرى، على رفضها القاطع لادعاء المنظمة التضييق على حرية الرأي والتعبير، بحكم أن الأشخاص موضوع الادعاء توبعوا من أجل الاشتباه في ارتكاب أفعال تندرج في إطار قضايا الحق العام، وأن ملفات أغلبهم ما زالت معروضة على القضاء، مما يجعل أي استنتاجات أو تأويلات تصدر عن أي جهة في هذا الصدد من قبيل التدخل في شؤون سلطة مستقلة.واعتبرت أن المنهجية المتحاملة التي اعتمدتها هيومن رايتس ووتش والتي ما فتئت السلطات العمومية ترفضها، جعلها تقدم وقائع على غير حقيقتها وصورة مغلوطة حول واقع حقوق الانسان بربوع المملكة والمكتسبات ذات الصلة، مسجلة أنه كان أحرى بهذه المنظمة أن تستنكر على الأقل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للمحتجزين بمخيمات تندوف الذين يعانون يوميا من الإذلال والحرمان من حقوقهم الأساسية وانتهاك حرياتهم.وخلص البلاغ إلى القول إن السلطات العمومية، إذ تجدد رفضها للنهج الذي تمادت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" لتقييم أوضاع حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، تلفت نظرها إلى أن تسييس حقوق الإنسان هو خيار غير مجد بل ويتعارض جذريا مع طبيعة مهام المنظمات غير الحكومية المفروض أن تساهم بشكل بناء في جهود الدول لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
جماعة الشلالات تحتضن المهرجان الربيعي للتبوريدة
تحتضن جماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية النسخة الأولى من المهرجان الربيعي للتبوريدة، خلال الفترة الممتدة من 7 و11 ماي الذي ينظم من جمعية بلادي بشراكة مع جماعة المجاطية أولاد طالب التابعة لإقليم مديونة. وبهذه المناسبة، حلت لجنة مختلطة، أمس الأربعاء 23 أبريل الجاري، بدوار أولاد سيدي علي واركو، على مستوى عقار يُعرف بـ”أرض كوشط”، وذلك بالنفوذ الترابي لجماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية، قصد معاينة المكان واتخاذ الترتيبات الأولية لاحتضان المهرجان. وقد ضمت اللجنة المذكورة كل من منير الليتي، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة المحمدية، وباشا باشوية الشلالات، وقائد الملحقة الإدارية الثالثة، إلى جانب سعيد التدلاوي، البرلماني عن دائرة المحمدية، ومدير الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالمحمدية، ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي بالشلالات، بالإضافة إلى هاشم شفيق أمين برلماني عن دائرة مديونة، في حين لم يحضر أي ممثل عن المجلس الجماعي للشلالات، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام في أوساط متتبعي الشأن المحلي. وتأتي هذه الزيارة تنفيذاً لتعليمات مباشرة من عامل عمالة المحمدية، هشام العلوي المدغري، الذي توصل بطلب تنظيم المهرجان من جمعية بلادي التي يترأسها البرلماني سعيد التدلاوي.
وطني

صبري لكشـ24: التساقطات الأخيرة ستعيد اسعار زيت الزيتون الى طبيعتها
في ظل تقلبات المناخ وتذبذب المواسم الفلاحية، يلوح في الأفق أمل جديد لمزارعي الزيتون والمستهلكين على حد سواء، بعدما أكد الفاعل الفلاحي حميد صبري رئيس الجمعية المغربية لمنتجي زيت الزيتون والاقتصاد في الماء، في تصريح لموقع لكشـ24، أن الموسم الفلاحي القادم يبشر بوفرة في إنتاج زيت الزيتون، بفضل بالتساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت آمال الفلاحين في مختلف مناطق المملكة. وأشار صبري إلى أن أشجار الزيتون قد بدأت في إعطاء ثمارها مبكرا، كما ظهرت عليها علامات النضج في أوراقها، وهو مؤشر طبيعي على موسم مثمر ومبكر، مشيرا الى انه يجب الانتظار ل 15 يوما اضافية، وحينها سيتم التأكد من امكانية وفرة انتاج زيت الزيتون لهذا الموسم، مضيفا ان هذا التطور يعد بمثابة انفراج نسبي بعد الارتفاع غير المسبوق الذي عرفته أسعار زيت الزيتون خلال الموسم المنصرم، حيث بلغت في بعض المناطق 120 درهما للتر الواحد، مما أثقل كاهل الأسر المغربية ودفع الكثيرين إلى تقليص استهلاكهم أو البحث عن بدائل أقل جودة. ورغم هذا التفاؤل، لم يخف صبري تخوفه من التأثيرات السلبية المحتملة لرياح “الشرقي”، الجافة والحارة التي قد تهدد المحصول في حالة استمرارها لفترة طويلة، خاصة في مرحلة تكون الزيت داخل ثمرة الزيتون، وشدد على أهمية استمرار التساقطات المطرية خلال الأيام المقبلة، لأنها ستعزز من تطور الثمار وضمان إنتاج وفير يخفف الضغط على السوق ويعيد التوازن لأسعار زيت الزيتون.
وطني

بالڤيديو.. إطلاق بوابة إلكترونية خاصة بالمعلومة القانونية والقضائية وكشـ24 تواكب الحدث
شهد رواق المجلس ‏الاعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط. ظهر يومه الاربعاء 23 ابريل حفل إطلاق بوابة إلكترونية خاصة بالمعلومة القانونية والقضائية، تحت اسم *"المكتبة القانونية والقضائية"*، ويضم الموقع الجديد وفق ما استقته كشـ24 خلال الحفل، من قلب المعرض الدولي للكتاب، عدة نوافذ، خاصة بنشر النصوص القانونية، والدراسات ‏والمؤلفات، وتقارير المجلس، وإصدارات المجلس، ومجلة السلطة القضائية.‏ 
وطني

مصدر لـ”كشـ24″: الاقتطاعات المباغتة من حسابات السائقين تشعل غضب المهنيين وتنذر بشلل القطاع
عبر عدد من السائقين المهنيين بمختلف ربوع المملكة عن استيائهم الشديد من قرار وزارة النقل واللوجستيك القاضي بإقرار مساهمة شهرية إجبارية بقيمة 180 درهما لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تخص جميع الحاصلين على البطاقة المهنية، سواء كانوا في وضعية شغل أم لا، وقد أثار هذا القرار موجة غضب عارمة في صفوف المهنيين الذين فوجئوا باقتطاعات مباغتة من حساباتهم البنكية دون إشعار مسبق.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال مصدر رفض الكشف عن هويته، إن السائقين المهنيين يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بهذا القرار، الذي وصفه بغير العادل، مشيرا إلى أن الاقتطاعات بلغت لدى بعض المهنيين ما بين 10 آلاف و15 ألف درهم، رغم أن بعضهم لا يزاول أي نشاط حاليا.وأوضح المتحدث أن كل من يتوفر على رخصة السياقة المهنية، سواء كان سائق شاحنة، حافلة أو غيرها، أصبح مطالبا بالتوفر على تكوين مهني كلف البعض مبالغ تتراوح بين 5 آلاف و8 آلاف درهم، ليفاجأ اليوم بإلزامه بأداء 180 درهما شهريا، دون مراعاة لوضعيته المهنية أو المادية.وأضاف مصرحنا، أن هذه الخصومات تتعلق بالتأمين الإجباري عن المرض "أمو"، دون تقديم أي تبرير رسمي أو توضيح من الجهات الوصية، رغم ان بعضهم منخرط لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ويؤدي مساهماته للصندوق بشكل شهري.وعبر المتحدث ذاته، عن استغرابه من طريقة إخراج القرار، معتبرا أن وزارة النقل أصدرت هذا الإجراء في غياب بلاغ رسمي واضح يشرح حيثياته وشروطه، مما جعل المهنيين يشعرون بأنهم مستهدفون بشكل عشوائي، مشيرا إلى أن بعض المهنيين اكتشفوا الأمر صدفة عند ولوجهم إلى حساباتهم البنكية.وأكد المصدر ذاته، بصفته مستشارا قانونيا للنقابة الوطنية المغربية لنقل المسافرين، أن النقابة بصدد متابعة الموضوع قانونيا، وتطالب وزارة النقل والجهات المعنية بفتح حوار جاد ومسؤول، يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها السائق المهني، خاصة في ظل تراجع الطلب على النقل وتزايد تكاليف أسعار المحروقات.وختم تصريحه بالتأكيد على أن هذا القرار، الذي يفتقد إلى الشفافية والعدالة، قد تكون له تداعيات اجتماعية خطيرة، ولن يمر دون رد فعل نضالي من قبل المهنيين في الأيام القادمة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة