التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
الخلفي من مراكش: ذكرى المسيرة الخضراء تأتي في سياق اندحار البوليساريو
نشر في: 6 نوفمبر 2017
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، أن الذكرى الـ 42 للمسيرة الخضراء المظفرة، تأتي في سياق تحولات عميقة تشهدها القضية الوطنية واندحار الأطروحة الانفصالية وتقدم المملكة على الساحة الافريقية والعالمية.
وأضاف في تدخل له خلال ندوة حول موضوع “الصحراء وإشكالية الاندماج الإفريقي”، نظمتها أمس الأحد بمراكش، جمعية “مبادرة شباب المغرب”، أن السياسة المغربية، أصبحت سياسة ذات طبيعة هجومية واستباقية ويقظة وترفض الكرسي الفارغ، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لمقترح المملكة المتعلق بالحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
كما أشار الوزير إلى أن من بين هذه التحولات التقدم نحو ارساء نموذج تنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة الذي ليس فقط مشروعا للتنمية المحلية بل هو مشروع شمولي للاقلاع والتقدم يحول الأقاليم الجنوبية إلى نقطة جذب اقتصادي واقلاع تنموي، يجعلها مصدرا للأمل مقابل ما تعرفه مخيمات العار في تندوف من يأس.
وأبرز أن المغرب انتقل إلى نهج سياسة تقوم على الحزم والصرامة للرد وبحزم على كل الاستفزازات والمناورات اليائسة للمس بالوحدة الترابية والوطنية للمملكة.
وأكد الخلفي أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي عززت السياسة الافريقية للمملكة، مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام بأزيد من 50 زيارة ل29 بلدا إفريقيا التي توجت بالتوقيع على حوالي ألف اتفاقية .
من جهته، أكد السياسات العامة بجامعة القاضي عياض محمد الغالي، أن العلاقات المغربية الافريقية هي علاقات استراتيجية، مشيرا إلى أن كل المبادرات التي قام بها المغرب تجاه افريقيا سواء على المستوى الاقتصادي أو الانساني أو السياسي، أبانت بأن العالم يحتاج اليوم إلى العمل من خلال ثقافة جديدة، تتأسس على المصالح المشتركة التي تفترض تقديم الدعم للأطراف والفاعلين الآخرين الذين لا يتوفرون على نفس الامكانات.
وقال إن “العرض المغربي في افريقيا لم يكن عرضا انتقائيا بل كان عاما وهي رسالة قوية على اعتبار أن المغرب لا يتعامل مع القضايا الافريقية بنوع من الانتهازية، ذلك أن مسألة افريقيا متجذرة في وعي الدولة المغربية”.
كما تم خلال هذا اللقاء الإشادة بمبادرات المجتمع المدني خاصة الشباب في دعم القضية الوطنية، مما يعكس تنامي الوعي بضرورة العمل المستدام من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف في تدخل له خلال ندوة حول موضوع “الصحراء وإشكالية الاندماج الإفريقي”، نظمتها أمس الأحد بمراكش، جمعية “مبادرة شباب المغرب”، أن السياسة المغربية، أصبحت سياسة ذات طبيعة هجومية واستباقية ويقظة وترفض الكرسي الفارغ، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لمقترح المملكة المتعلق بالحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
كما أشار الوزير إلى أن من بين هذه التحولات التقدم نحو ارساء نموذج تنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة الذي ليس فقط مشروعا للتنمية المحلية بل هو مشروع شمولي للاقلاع والتقدم يحول الأقاليم الجنوبية إلى نقطة جذب اقتصادي واقلاع تنموي، يجعلها مصدرا للأمل مقابل ما تعرفه مخيمات العار في تندوف من يأس.
وأبرز أن المغرب انتقل إلى نهج سياسة تقوم على الحزم والصرامة للرد وبحزم على كل الاستفزازات والمناورات اليائسة للمس بالوحدة الترابية والوطنية للمملكة.
وأكد الخلفي أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي عززت السياسة الافريقية للمملكة، مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام بأزيد من 50 زيارة ل29 بلدا إفريقيا التي توجت بالتوقيع على حوالي ألف اتفاقية .
من جهته، أكد السياسات العامة بجامعة القاضي عياض محمد الغالي، أن العلاقات المغربية الافريقية هي علاقات استراتيجية، مشيرا إلى أن كل المبادرات التي قام بها المغرب تجاه افريقيا سواء على المستوى الاقتصادي أو الانساني أو السياسي، أبانت بأن العالم يحتاج اليوم إلى العمل من خلال ثقافة جديدة، تتأسس على المصالح المشتركة التي تفترض تقديم الدعم للأطراف والفاعلين الآخرين الذين لا يتوفرون على نفس الامكانات.
وقال إن “العرض المغربي في افريقيا لم يكن عرضا انتقائيا بل كان عاما وهي رسالة قوية على اعتبار أن المغرب لا يتعامل مع القضايا الافريقية بنوع من الانتهازية، ذلك أن مسألة افريقيا متجذرة في وعي الدولة المغربية”.
كما تم خلال هذا اللقاء الإشادة بمبادرات المجتمع المدني خاصة الشباب في دعم القضية الوطنية، مما يعكس تنامي الوعي بضرورة العمل المستدام من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، أن الذكرى الـ 42 للمسيرة الخضراء المظفرة، تأتي في سياق تحولات عميقة تشهدها القضية الوطنية واندحار الأطروحة الانفصالية وتقدم المملكة على الساحة الافريقية والعالمية.
وأضاف في تدخل له خلال ندوة حول موضوع “الصحراء وإشكالية الاندماج الإفريقي”، نظمتها أمس الأحد بمراكش، جمعية “مبادرة شباب المغرب”، أن السياسة المغربية، أصبحت سياسة ذات طبيعة هجومية واستباقية ويقظة وترفض الكرسي الفارغ، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لمقترح المملكة المتعلق بالحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
كما أشار الوزير إلى أن من بين هذه التحولات التقدم نحو ارساء نموذج تنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة الذي ليس فقط مشروعا للتنمية المحلية بل هو مشروع شمولي للاقلاع والتقدم يحول الأقاليم الجنوبية إلى نقطة جذب اقتصادي واقلاع تنموي، يجعلها مصدرا للأمل مقابل ما تعرفه مخيمات العار في تندوف من يأس.
وأبرز أن المغرب انتقل إلى نهج سياسة تقوم على الحزم والصرامة للرد وبحزم على كل الاستفزازات والمناورات اليائسة للمس بالوحدة الترابية والوطنية للمملكة.
وأكد الخلفي أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي عززت السياسة الافريقية للمملكة، مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام بأزيد من 50 زيارة ل29 بلدا إفريقيا التي توجت بالتوقيع على حوالي ألف اتفاقية .
من جهته، أكد السياسات العامة بجامعة القاضي عياض محمد الغالي، أن العلاقات المغربية الافريقية هي علاقات استراتيجية، مشيرا إلى أن كل المبادرات التي قام بها المغرب تجاه افريقيا سواء على المستوى الاقتصادي أو الانساني أو السياسي، أبانت بأن العالم يحتاج اليوم إلى العمل من خلال ثقافة جديدة، تتأسس على المصالح المشتركة التي تفترض تقديم الدعم للأطراف والفاعلين الآخرين الذين لا يتوفرون على نفس الامكانات.
وقال إن “العرض المغربي في افريقيا لم يكن عرضا انتقائيا بل كان عاما وهي رسالة قوية على اعتبار أن المغرب لا يتعامل مع القضايا الافريقية بنوع من الانتهازية، ذلك أن مسألة افريقيا متجذرة في وعي الدولة المغربية”.
كما تم خلال هذا اللقاء الإشادة بمبادرات المجتمع المدني خاصة الشباب في دعم القضية الوطنية، مما يعكس تنامي الوعي بضرورة العمل المستدام من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف في تدخل له خلال ندوة حول موضوع “الصحراء وإشكالية الاندماج الإفريقي”، نظمتها أمس الأحد بمراكش، جمعية “مبادرة شباب المغرب”، أن السياسة المغربية، أصبحت سياسة ذات طبيعة هجومية واستباقية ويقظة وترفض الكرسي الفارغ، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لمقترح المملكة المتعلق بالحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
كما أشار الوزير إلى أن من بين هذه التحولات التقدم نحو ارساء نموذج تنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة الذي ليس فقط مشروعا للتنمية المحلية بل هو مشروع شمولي للاقلاع والتقدم يحول الأقاليم الجنوبية إلى نقطة جذب اقتصادي واقلاع تنموي، يجعلها مصدرا للأمل مقابل ما تعرفه مخيمات العار في تندوف من يأس.
وأبرز أن المغرب انتقل إلى نهج سياسة تقوم على الحزم والصرامة للرد وبحزم على كل الاستفزازات والمناورات اليائسة للمس بالوحدة الترابية والوطنية للمملكة.
وأكد الخلفي أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي عززت السياسة الافريقية للمملكة، مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام بأزيد من 50 زيارة ل29 بلدا إفريقيا التي توجت بالتوقيع على حوالي ألف اتفاقية .
من جهته، أكد السياسات العامة بجامعة القاضي عياض محمد الغالي، أن العلاقات المغربية الافريقية هي علاقات استراتيجية، مشيرا إلى أن كل المبادرات التي قام بها المغرب تجاه افريقيا سواء على المستوى الاقتصادي أو الانساني أو السياسي، أبانت بأن العالم يحتاج اليوم إلى العمل من خلال ثقافة جديدة، تتأسس على المصالح المشتركة التي تفترض تقديم الدعم للأطراف والفاعلين الآخرين الذين لا يتوفرون على نفس الامكانات.
وقال إن “العرض المغربي في افريقيا لم يكن عرضا انتقائيا بل كان عاما وهي رسالة قوية على اعتبار أن المغرب لا يتعامل مع القضايا الافريقية بنوع من الانتهازية، ذلك أن مسألة افريقيا متجذرة في وعي الدولة المغربية”.
كما تم خلال هذا اللقاء الإشادة بمبادرات المجتمع المدني خاصة الشباب في دعم القضية الوطنية، مما يعكس تنامي الوعي بضرورة العمل المستدام من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
المفتشية العامة للأمن الوطني توصلت بـ2447 شكاية سنة 2023
وطني
وطني
مديرية الأمن الوطني تطلق منصة جديدة لمحاربة الجريمة الرقمية
وطني
وطني
تقرير لليونيسكو لتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
وطني
وطني
وفد برلماني مغربي يجري مباحاثات هامة بجمهورية الصين الشعبية
وطني
وطني
هذا موعد انطلاق أولى جلسات محاكمة الناصري وبعيوي
وطني
وطني
المغاربة في المركز الرابع في قائمة أكثر مواطني العالم طلبا لتأشيرات شنغن
وطني
وطني
افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
وطني
وطني