5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 21:40

صحة

5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2020

يؤثر فيروس كورونا على الجميع بشكل مختلف، حيث يقتل بعضا ويترك آخرين غير مدركين على الإطلاق أنهم أصيبوا به.ومنذ وقت مبكر من أزمة "كوفيد-19"، أصبح من الواضح أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية هم الأكثر عرضة للخطر.ولكن مع تطور الوباء، بدأ الخبراء في معرفة المزيد عن كيفية عمل الفيروس. ويقول العلماء إن هناك بعض العوامل الرئيسية التي يشترك فيها الأشخاص الذين يموتون بسبب "كوفيد-19".وقام فريق من الباحثين من ثماني مؤسسات في الصين والولايات المتحدة، بما في ذلك المستشفى العام لجيش التحرير الشعبي الصيني في بكين، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، بفحص بيانات 85 مريضا ماتوا بسبب فشل أعضاء متعددة بعد تلقيهم الرعاية لعلاج "كوفيد-19" الشديد.وتلقى جميع الأفراد الذين استخدمت الدراسة بياناتهم، الرعاية إما في مستشفى هانان أو مستشفى ووهان يونيون بين 9 يناير و15 فبراير 2020.وكشف الباحثون الذين أجروا الدراسة، عن سلسلة من العوامل التي يتشاركها غالبية هؤلاء المرضى. وهذه هي العوامل الرئيسية:1. الجنسوفقا للخبراء، يبدو أن فيروس كورونا يمثل تهديدا خاصا للرجال، حيث وجد الباحثون أن 72.9% من الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا الجديد، كانوا من الذكور.ويعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب لوفاة الرجال أكثر من النساء، بما في ذلك بعض الخيارات البيولوجية وخيارات أنماط الحياة الأخرى.ويعد غسل اليدين أحد أفضل الطرق للوقاية من العدوى، ولكن دراسات متعددة تظهر أن النساء أكثر التزاما بغسل أيديهن واستخدام الصابون مقارنة بالرجال.وقال أكيكو إيواساكي، أستاذ علم المناعة في جامعة ييل، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الرجال قد يكون لديهم "شعور زائف بالأمان" بشأن فيروس كورونا.وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يدخن الرجال أكثر من النساء، ما قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.كما يعاني الرجال الصينيون من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر من النساء.وجميع هذه الحالات يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات بعد الإصابة بفيروس كورونا، كما يعتقد بعض الخبراء أن هرمون الإستروجين، هرمون الجنس الأنثوي، قد يلعب أيضا دورا في حماية النساء.2. العمريقول الخبراء إن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر. ومع ذلك، فإن كبار السن، الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير، مع اكتشاف العلماء أن أولئك الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" كان متوسط ​​أعمارهم 65.8 عاما.ويقول المسعفون إن السبب في ذلك هو أن أجهزتنا المناعية تضعف مع تقدم العمر، ما يعني أن أجسام كبار السن أقل قدرة على محاربة "كوفيد-19".ولهذا السبب يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة لعدوى فيروس كورونا. وإذا لم يكن جهازك المناعي قويا، فمن الأرجح أن الفيروس يمكن أن يتكاثر بعمق داخل رئتيك، مسببا التهابا وتندبا.ووفقا للعلماء "سيحاول جهازك المناعي محاربته، وسيدمر غالبا أنسجة الرئة السليمة في هذه العملية. وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى ثانوية مثل الالتهاب الرئوي".3. الظروف الأساسيةأولئك الذين ماتوا من "كوفيد-19" في الدراسة، يعانون في الغالب من حالات مزمنة كامنة، مثل مشاكل القلب أو مرض السكري.وقال الباحثون: "كان أكبر عدد من الوفيات في مجموعتنا بين الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ممن يعانون من أمراض مزمنة غير معدية".وفي الواقع، كشفت دراسة أخرى مؤخرا أن خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا أعلى بنسبة 80% إذا كان لديك مشكلة صحية أساسية واحدة فقط.وبعض الحالات المزمنة التي يقال إنها تزيد من المخاطر بين المرضى، هي الربو والسرطان والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والسكري وارتفاع ضغط الدم وفيروس نقص المناعة البشرية.4. الوزنيقع الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بشكل خطير في فئة المخاطر العالية للإصابة بفيروس كورونا.وذلك لأن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تضعف جهاز المناعة في الجسم ما قد يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ويجعل من الصعب على الجسم محاربة هذا الفيروس.وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أعلى لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات إذا أصيبوا بالفيروس.وفي الماضي، أظهرت الدراسات أن الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة معرضون بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة من العدوى، مثل الإنفلونزا.ويؤدي الوزن الزائد على الحجاب الحاجز للأشخاص البدينين إلى الضغط على الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة، ما يحرمهم من الأكسجين.5. انخفاض خلايا الدم البيضاءفيما يتعلق بالمعلومات الأخرى التي يحتمل أن تكون ذات صلة، وجد فريق البحث أن 81.2% من الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" في الدراسة "لديهم عدد قليل جدا من الحمضات عند دخولهم المستشفى".والحمضات هي نوع من خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا مناعية متخصصة تساعد في مكافحة العدوى.واقترح المسعفون أن وجود مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الحمضات، قد يرتبط بزيادة خطر حدوث نتائج خطيرة لدى المصابين بـ"كوفيد-19".المصدر: ذي صن

يؤثر فيروس كورونا على الجميع بشكل مختلف، حيث يقتل بعضا ويترك آخرين غير مدركين على الإطلاق أنهم أصيبوا به.ومنذ وقت مبكر من أزمة "كوفيد-19"، أصبح من الواضح أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية هم الأكثر عرضة للخطر.ولكن مع تطور الوباء، بدأ الخبراء في معرفة المزيد عن كيفية عمل الفيروس. ويقول العلماء إن هناك بعض العوامل الرئيسية التي يشترك فيها الأشخاص الذين يموتون بسبب "كوفيد-19".وقام فريق من الباحثين من ثماني مؤسسات في الصين والولايات المتحدة، بما في ذلك المستشفى العام لجيش التحرير الشعبي الصيني في بكين، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، بفحص بيانات 85 مريضا ماتوا بسبب فشل أعضاء متعددة بعد تلقيهم الرعاية لعلاج "كوفيد-19" الشديد.وتلقى جميع الأفراد الذين استخدمت الدراسة بياناتهم، الرعاية إما في مستشفى هانان أو مستشفى ووهان يونيون بين 9 يناير و15 فبراير 2020.وكشف الباحثون الذين أجروا الدراسة، عن سلسلة من العوامل التي يتشاركها غالبية هؤلاء المرضى. وهذه هي العوامل الرئيسية:1. الجنسوفقا للخبراء، يبدو أن فيروس كورونا يمثل تهديدا خاصا للرجال، حيث وجد الباحثون أن 72.9% من الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا الجديد، كانوا من الذكور.ويعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب لوفاة الرجال أكثر من النساء، بما في ذلك بعض الخيارات البيولوجية وخيارات أنماط الحياة الأخرى.ويعد غسل اليدين أحد أفضل الطرق للوقاية من العدوى، ولكن دراسات متعددة تظهر أن النساء أكثر التزاما بغسل أيديهن واستخدام الصابون مقارنة بالرجال.وقال أكيكو إيواساكي، أستاذ علم المناعة في جامعة ييل، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الرجال قد يكون لديهم "شعور زائف بالأمان" بشأن فيروس كورونا.وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يدخن الرجال أكثر من النساء، ما قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.كما يعاني الرجال الصينيون من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر من النساء.وجميع هذه الحالات يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات بعد الإصابة بفيروس كورونا، كما يعتقد بعض الخبراء أن هرمون الإستروجين، هرمون الجنس الأنثوي، قد يلعب أيضا دورا في حماية النساء.2. العمريقول الخبراء إن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر. ومع ذلك، فإن كبار السن، الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير، مع اكتشاف العلماء أن أولئك الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" كان متوسط ​​أعمارهم 65.8 عاما.ويقول المسعفون إن السبب في ذلك هو أن أجهزتنا المناعية تضعف مع تقدم العمر، ما يعني أن أجسام كبار السن أقل قدرة على محاربة "كوفيد-19".ولهذا السبب يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة لعدوى فيروس كورونا. وإذا لم يكن جهازك المناعي قويا، فمن الأرجح أن الفيروس يمكن أن يتكاثر بعمق داخل رئتيك، مسببا التهابا وتندبا.ووفقا للعلماء "سيحاول جهازك المناعي محاربته، وسيدمر غالبا أنسجة الرئة السليمة في هذه العملية. وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى ثانوية مثل الالتهاب الرئوي".3. الظروف الأساسيةأولئك الذين ماتوا من "كوفيد-19" في الدراسة، يعانون في الغالب من حالات مزمنة كامنة، مثل مشاكل القلب أو مرض السكري.وقال الباحثون: "كان أكبر عدد من الوفيات في مجموعتنا بين الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ممن يعانون من أمراض مزمنة غير معدية".وفي الواقع، كشفت دراسة أخرى مؤخرا أن خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا أعلى بنسبة 80% إذا كان لديك مشكلة صحية أساسية واحدة فقط.وبعض الحالات المزمنة التي يقال إنها تزيد من المخاطر بين المرضى، هي الربو والسرطان والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والسكري وارتفاع ضغط الدم وفيروس نقص المناعة البشرية.4. الوزنيقع الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بشكل خطير في فئة المخاطر العالية للإصابة بفيروس كورونا.وذلك لأن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تضعف جهاز المناعة في الجسم ما قد يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ويجعل من الصعب على الجسم محاربة هذا الفيروس.وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أعلى لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات إذا أصيبوا بالفيروس.وفي الماضي، أظهرت الدراسات أن الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة معرضون بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة من العدوى، مثل الإنفلونزا.ويؤدي الوزن الزائد على الحجاب الحاجز للأشخاص البدينين إلى الضغط على الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة، ما يحرمهم من الأكسجين.5. انخفاض خلايا الدم البيضاءفيما يتعلق بالمعلومات الأخرى التي يحتمل أن تكون ذات صلة، وجد فريق البحث أن 81.2% من الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" في الدراسة "لديهم عدد قليل جدا من الحمضات عند دخولهم المستشفى".والحمضات هي نوع من خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا مناعية متخصصة تساعد في مكافحة العدوى.واقترح المسعفون أن وجود مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الحمضات، قد يرتبط بزيادة خطر حدوث نتائج خطيرة لدى المصابين بـ"كوفيد-19".المصدر: ذي صن



اقرأ أيضاً
علاقة خفية بين الملح والمزاج السيئ.. العلم يكشف الحقيقة
هل يُمكن أن تُؤثر الكمية الزائدة من الملح على ما هو أبعد من مجرد ضغط الدم؟ تشير دراسة جديدة ومهمة إلى أنها قد تُؤثر أيضا على صحتك النفسية. ووجد باحثون يُحللون بيانات ما يقرب من نصف مليون بالغ بريطاني أن إضافة الملح بانتظام إلى الطعام ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق بشكل ملحوظ " تصل إلى 40% "، مقارنة بمن نادرا ما يستخدمون الملح أو لا يستخدمونه أبدا. ويُقدم البحث، الذي نُشر في مجلة الاضطرابات العاطفية، أول دليل قوي على وجود تأثير مُضاف بين تناول الملح واضطرابات الصحة النفسية. وتشير النتائج إلى أن حتى الاستخدام العرضي للملح المُضاف قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تتراوح بين 5% و8%. ويقترح علماء من جامعة شينجيانغ الطبية في الصين عدة تفسيرات مُحتملة، بما في ذلك دور الملح في تسريع الشيخوخة البيولوجية والتأثير على هرمونات تنظيم المزاج مثل السيروتونين والدوبامين. ومن بين 439,412 مشاركًا خضعوا للدراسة، شُخِّص أكثر من 9,500 منهم بالاكتئاب، ونحو 12,000 بالقلق، مما يسلط الضوء على الآثار الصحية العامة المُحتملة لهذه العادة الغذائية اليومية. ومع أن الملح ضروري بكميات قليلة، يُحذِّر مُعِدّو الدراسة من أن الإفراط في إضافة الملح على مائدة العشاء قد يُلحق ضررا أكبر مما نعتقد ، ليس فقط بقلوبنا، بل أيضا بعقولنا.
صحة

حمضي لـ كشـ24: 50% من سكان العالم مهددون بحساسية الربيع والشباب أكثر عرضة لها
حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، من الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بحساسية الربيع، مشيرا إلى أن 25% من سكان العالم يعانون حاليا من هذه الحساسية، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 50% بحلول سنة 2052، نتيجة التغيرات المناخية وأنماط الحياة الجديدة.وأوضح حمضي أن 90% من المصابين بحساسية الربيع تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهو ما يدل على أن الفئات الشابة أصبحت الأكثر عرضة، الأمر الذي يتطلب وعيا صحيا أكبر وتدابير وقائية فعالة.وأشار الدكتور حمضي إلى أن هناك خلطا شائعا بين أعراض نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، موضحا أن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات وبكتيريا، بينما الحساسية سببها رد فعل مناعي تجاه لقاحات النباتات المنتشرة في الجو، وتتمثل أبرز أعراضها في العطاس، الحكة، انسداد وسيلان الأنف، احمرار العينين، وأحيانا تفاقم أعراض الربو، دون أن تصاحبها الحمى أو الألم العضلي كما هو الحال مع الفيروسات.وأكد المتحدث ذاته، أن العامل الوراثي يشكل عنصرا رئيسيا في الإصابة بالحساسية، حيث إن الأطفال الذين يعاني والداهم من الحساسية ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بنسبة 70%، موضحا أن التشخيص يتم غالبا عبر الفحص السريري واستجواب المريض، مع إمكانية إجراء اختبارات جلدية وتحاليل مخبرية لتحديد المواد المسببة للحساسية بدقة.أما العلاج، يضيف حمضي، فيعتمد على تجنب مسببات الحساسية، واستعمال أدوية مضادة للهستامين لتخفيف الأعراض، مع إمكانية اللجوء إلى علاج مناعي تدريجي في الحالات المزمنة، والذي قد يؤدي إلى الشفاء بعد عامين أو ثلاثة.وحول الاعتقاد السائد بأن العسل يعالج حساسية الربيع، أوضح حمضي أن هذه المعلومة غير دقيقة علميا، مشيرا إلى أن كمية اللقاحات الموجودة في العسل ضعيفة جدا، وغالبا ما تأتي من أشجار فواكه وليس من النباتات المسببة للحساسية، وأضاف أن الأعشاب كذلك لم تثبت فعاليتها علميا، بل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في بعض الحالات.وأشار مصرحنا إلى أن موسم اللقاحات يمتد من مارس إلى أكتوبر، ما يشكل خطرا حقيقيا على مرضى الربو التحسسي، الذين قد يعانون من نوبات حادة خلال هذه الفترة رغم تحكمهم في المرض طيلة السنة.وفي ختام تصريحه لـ"كشـ24"، شدد الدكتور الطيب حمضي على أهمية الوعي المجتمعي بموضوع الحساسية الموسمية، مؤكدا أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدوا من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، حيث تبلغ حبوب اللقاح ذروتها.
صحة

أمل جديد لملايين كبار السن.. إجراء بسيط للوقاية من الخرف
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات، ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا. وتوصل فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف بين كبار السن قد تكون مرتبطة بفقدان السمع القابل للعلاج. وفي الدراسة، تتبّع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما، على مدى 8 أعوام. وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا. وفي المقابل، لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخّص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف. وبيّنت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف، و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سُجّلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%)، وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما. ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن. وقالوا في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخّص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف". وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد، من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، والتي لم تشارك في الدراسة: "توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع، خصوصا في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. لهذا، ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع، ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا". وتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة، من بينها دراسة بارزة نُشرت العام الماضي في مجلة "لانسيت"، أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة. وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا، شملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها، والحد من التعرض للضوضاء الضارة، والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين. نشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology المتخصصة. المصدر: روسييا اليوم عن ديلي ميل
صحة

مشروبات طبيعية تُقلل دهون الكبد وتقلل الإلتهابات
يعتبر الشاي الأخضر وماء الليمون والقهوة وعصير الشمندر وحليب الكركم وعصير الأملا من المشروبات التي تعزز عملية الأيض وتُساعد على إزالة السموم وتُقلل الالتهابات. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Economic Times، يمكن أن تُساعد تلك المشروبات على تقليل دهون الكبد من خلال تحسين الهضم والترطيب للأسباب التالية: 1. الشاي الأخضر إن الشاي الأخضر غني بالكاتيكين الذي يُعزز حرق الدهون ويُزيل سموم الكبد، ما يُساعد على تقليل الدهون المُخزنة ويُحسّن وظائف الكبد مع مرور الوقت. 2. القهوة السوداء (غير مُحلاة) تحتوي القهوة السوداء غير المُحلاة على مضادات الأكسدة والكافيين التي تُخفض مستويات إنزيمات الكبد، وتُعزز عملية أيض الدهون، وتحمي الكبد من الالتهابات والرواسب الدهنية. 3. ماء الليمون يتميز ماء الليمون بأنه غني بفيتامين C ويساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين الهضم بالإضافة إلى تحفيز إنزيمات الكبد على تكسير الدهون بكفاءة أكبر كل صباح. 4. عصير الأملا يساعد عصير الأملا، الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، في تجديد خلايا الكبد ودعم إزالة السموم. كما يسهم تناول عصير الأملا في مكافحة تراكم الدهون بفعالية عند تناوله بانتظام على معدة فارغة. 5. عصير الشمندر يحتوي عصير الشمندر على البيتين والنترات، مما يُعزز أداء الكبد بشكل طبيعي ويدعم إزالة السموم من الكبد ويُقلل الالتهابات ويحمي من مرض الكبد الدهني. 6. ماء خل التفاح يُحسّن خل التفاح عملية الهضم ويُوازن مستويات الأنسولين ويُعزز تكسير الدهون في الكبد، مما يجعله مُساعدًا طبيعيًا فعالًا في علاج مشاكل الكبد الدهنية. 7. حليب الكركم يشتهر حليب الكركم، المُعزّز بالكركمين، بأنه يُقلّل الالتهابات ويمنع تراكم الدهون في الكبد، ويُقدّم مشروبًا مُهدئًا وشفائيًا قبل النوم كل ليلة. 8. ماء القرفة يُعزّز الماء المُنكّه بالقرفة عملية الأيض ويُخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزّز نشاط إنزيمات الكبد، مما يُساعد في تقليل دهون الكبد وتحسين صحته.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة