مجتمع

إلزام النّساء بـ”ورقة البوليس” وموافقة الزوج للعمل في المطاعم والفنادق والحانات


أمال الشكيري نشر في: 14 أكتوبر 2020

استنكرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إقدام بعض أرباب المطاعم والفنادق المرخص لها بتقديم مشروبات كحولية، في الآونة الأخيرة، وفي هذا الظرف الصعب، إلى اشتراط “ورقة البوليس” على النساء قبل الترخيص لهن بالعمل.وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن الإجراء المذكور، أي ضرورة توفر النساء على “ورقة البوليس”، سيتم بموجبه إخضاعهن لتحقيق أمني، بالإضافة إلى إلزامهن بضرورة الحصول على موافقة الزوج أو "الولي".وأضافت الجمعية، أن "ورقة البوليس" ستشمل النساء دون غيرهن بغض النظر عن مهامهن داخل هذه الأماكن، سواء ساقيات، أو نادلات، أو مسؤولات إداريات، بل حتى المشرفات على النظافة، كما لم تسلم منه النساء، اللائي يشتغلن في هذا المجال منذ زمن طويل”.وـدفت الجمعية، أن الإهتمام كان ينبغي أن ينصب حول الوسائل والآليات الكفيلة بتحصين وتفعيل المكتسبات الدستورية لاسيما تلك المتعلقة بتحقيق المناصفة، ومراجعة كل القوانين والتشريعات ومراقبة انسجامها مع أحكام القانون الأساسي، واستصدار قانون إطار شامل للقضاء على عنف النوع يضمن الحماية، الوقاية، الزجر وجبر الضرر للنساء ويتجاوز ثغرات القانون 103-13، وكذا في الوقت الذي كانت الجمعية تتأمل خطوات تشريعية جسورة لتجاوز نواقص مدونة الأسرة التي اعتبرت عند استصدارها في 2003 ثورة بكل ما في الكلمة من معنى، إذ جعلت مسؤولية الأسرة تحت رعاية الزوجين معا، وجعلت الولاية حقا للمرأة الرشيدة، تمارسه حسب اختيارها ومصلحتها إلى غير ذلك من الأحكام الجريئة والتي اعتبرت في حينه لبنة أساسية لبناء المجتمع الديمقراطي المنشود.وذكرت أنه كان من الأجدى أن تستهدف الحملات التي طالت الفنادق والمطاعم والحانات، البحث في مدى التزام هذه المؤسسات بالتصريح بكل الأجيرات لدى مصالح الضمان الاجتماعي و تراقب مدى استفادتهن من كافة حقوقهن بعيدا عن الخوض في أهلية حسم فيها القانون منذ زمن واعترف بولاية النساء الكاملة على أنفسهن واعتبرهن في غنى عن أي ترخيص، من أي جهة كان، لكسب لقمة العيش لهن ولأبنائهن.واعتبرت الجمعية هذه الممارسات، خرقا سافرا لروح ومقتضيات دستور 2011، الذي نص في تصديره على حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أوالانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان، وكذا الفصل 19 الذي دعا إلى ضرورة سعي الدولة إلى تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء، بالإضافة إلى المادة 22 التي تحضر المعاملة القاسية أولا إنسانية أو المهينة أوالحاطة بالكرامة، للغير، تحت أي ذريعة، والمادة 31 التي تلزم الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل، أو في التشغيل الذاتي.ودعت الجمعية، الحكومة وباقي أجهزة الدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، في الدفاع عن المشروع الوطني لبناء مغرب الحق والقانون وفرض احترام الدستور والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي حظيت بمصادقة المغرب، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.كما دعت الجمعية ذاتها، كل مكونات الحركة النسائية وكل القوى الحية إلى اليقظة والتنبه خاصة في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها فئات واسعة من الشعب المغربي، لإعادة خلق الأوراق والنيل من المكتسبات التي حققتها النساء المغربيات.

استنكرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إقدام بعض أرباب المطاعم والفنادق المرخص لها بتقديم مشروبات كحولية، في الآونة الأخيرة، وفي هذا الظرف الصعب، إلى اشتراط “ورقة البوليس” على النساء قبل الترخيص لهن بالعمل.وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن الإجراء المذكور، أي ضرورة توفر النساء على “ورقة البوليس”، سيتم بموجبه إخضاعهن لتحقيق أمني، بالإضافة إلى إلزامهن بضرورة الحصول على موافقة الزوج أو "الولي".وأضافت الجمعية، أن "ورقة البوليس" ستشمل النساء دون غيرهن بغض النظر عن مهامهن داخل هذه الأماكن، سواء ساقيات، أو نادلات، أو مسؤولات إداريات، بل حتى المشرفات على النظافة، كما لم تسلم منه النساء، اللائي يشتغلن في هذا المجال منذ زمن طويل”.وـدفت الجمعية، أن الإهتمام كان ينبغي أن ينصب حول الوسائل والآليات الكفيلة بتحصين وتفعيل المكتسبات الدستورية لاسيما تلك المتعلقة بتحقيق المناصفة، ومراجعة كل القوانين والتشريعات ومراقبة انسجامها مع أحكام القانون الأساسي، واستصدار قانون إطار شامل للقضاء على عنف النوع يضمن الحماية، الوقاية، الزجر وجبر الضرر للنساء ويتجاوز ثغرات القانون 103-13، وكذا في الوقت الذي كانت الجمعية تتأمل خطوات تشريعية جسورة لتجاوز نواقص مدونة الأسرة التي اعتبرت عند استصدارها في 2003 ثورة بكل ما في الكلمة من معنى، إذ جعلت مسؤولية الأسرة تحت رعاية الزوجين معا، وجعلت الولاية حقا للمرأة الرشيدة، تمارسه حسب اختيارها ومصلحتها إلى غير ذلك من الأحكام الجريئة والتي اعتبرت في حينه لبنة أساسية لبناء المجتمع الديمقراطي المنشود.وذكرت أنه كان من الأجدى أن تستهدف الحملات التي طالت الفنادق والمطاعم والحانات، البحث في مدى التزام هذه المؤسسات بالتصريح بكل الأجيرات لدى مصالح الضمان الاجتماعي و تراقب مدى استفادتهن من كافة حقوقهن بعيدا عن الخوض في أهلية حسم فيها القانون منذ زمن واعترف بولاية النساء الكاملة على أنفسهن واعتبرهن في غنى عن أي ترخيص، من أي جهة كان، لكسب لقمة العيش لهن ولأبنائهن.واعتبرت الجمعية هذه الممارسات، خرقا سافرا لروح ومقتضيات دستور 2011، الذي نص في تصديره على حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أوالانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان، وكذا الفصل 19 الذي دعا إلى ضرورة سعي الدولة إلى تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء، بالإضافة إلى المادة 22 التي تحضر المعاملة القاسية أولا إنسانية أو المهينة أوالحاطة بالكرامة، للغير، تحت أي ذريعة، والمادة 31 التي تلزم الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل، أو في التشغيل الذاتي.ودعت الجمعية، الحكومة وباقي أجهزة الدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، في الدفاع عن المشروع الوطني لبناء مغرب الحق والقانون وفرض احترام الدستور والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي حظيت بمصادقة المغرب، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.كما دعت الجمعية ذاتها، كل مكونات الحركة النسائية وكل القوى الحية إلى اليقظة والتنبه خاصة في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها فئات واسعة من الشعب المغربي، لإعادة خلق الأوراق والنيل من المكتسبات التي حققتها النساء المغربيات.



اقرأ أيضاً
قرار بمنع نقابي من ولوج مقر عمالة خنيفرة يثير غضبا في قطاع التعليم
لم يتمكن الناشط النقابي والحقوقي والسياسي الكبير قاشا، يوم الأربعاء الماضي، من ولوج مقر عمالة خنيفرة، بسبب قرار منع غريب صدر في حقه. وقال قاشا إنه تم منعه من ولوج مقر العمالة لقضاء أغراض إدارية بمبرر وجود تعليمات من العامل السابق. وتقضي هذه التعليمات الغريبة بعدم السماح لهذا الناشط بالدخول لهذه الإدارة. وإلى جانب نشاطه في نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، فإن قاشا يعتبر من الوجوه الحقوقية المعروفة محليا. وارتبط اسمه بحضور ومواكبة عدد من الملفات الحارقة التي تفجرت في المدينة.كما أنه ظل حاضرا في مختلف الاحتجاجات ذات الصلة بقضايا القرب التي تهم المواطن المحلي. ودعت الجامعة الوطنية للتعليم، في رسالة احتجاج، موجهة إلى عامل الإقليم، إلى التدخل العاجل من أجل وقف "تعديات" و"تجاوزات" ضد عضو مكتبها الوطني. واستعرضت النقابة عددا من الملفات ذات الصلة بمضايقات يواجهها هذا الناشط، ومنها شكاية رفعها ضده أحد الباشوات، وشكاية للمجلس الإقليمي لخنيفرة. واعتبرت أن هذا الوضع يكرس الشطط في استعمال السلطة وتحكيم منطقة التدبير بالانتهاكات مما يعصف بالثقة في المؤسسات ويضعف سيادة القانون ويمس بهيبة الدولة.
مجتمع

إدانة مدرس مغربي بمركز للأحداث بإسبانيا بسبب اغتصاب قاصر
حكمت المحكمة الإقليمية في مورسيا بإسبانيا، على مهاجر مغربي كان يعمل مدرسا في مركز للأحداث في مورسيا بالسجن ست سنوات بتهمة إقامة علاقات جنسية مع فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا. ورأت المحكمة أنه من الثابت أن العلاقة تشكل جريمة اعتداء جنسي على الرغم من موافقة القاصر، حيث لا يتم الاعتراف بالموافقة في إسبانيا بالنسبة للأطفال دون سن 16 عامًا. ووقعت هذه الأحداث في مارس 2021. وحسب التحقيق، فإن الرجل اصطحب الشابة بالسيارة بعد الاتفاق معها مسبقًا على مقابلتها عبر الهاتف، حسب جريدة لاغازيتا الاسبانية. وأوضحت الضحية، التي تبلغ الآن 20 عامًا، خلال المحاكمة أن المتهم طلب منها "أن تقسم بحياة والدتها" بأنها لن تبلغ عنه وأنها لن تتعرض للمشاكل. وعند عودتها إلى المركز، أخبرت القاصر أحدهم بما حدث، والذي بدوره أبلغ الطاقم التعليمي. وفي اليوم التالي، أبلغ مسؤولو المركز الوزارة بالحادثة. وكشف التحقيق على وجود اتصالات سابقة بين الطرفين عبر تطبيق الواتساب. كما تقرر وضع المدان 5 سنوات تحت المراقبة بعد انتهاء مدة عقوبته، ومنعه من الاقتراب منها لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى منعه لمدة 11 عامًا من تقلد منصب يتضمن اتصالًا منتظمًا مع القاصرين. وفي دفاعه، أنكر المتهم البالغ من العمر 31 عامًا وجوده بمفرده مع الشابة، وادعى أن القاصرين في المركز كانوا يتحرشون به لفظيًا. وبحسب شهادته، فقد قام بتوبيخهم، وأقسموا على الانتقام منه.
مجتمع

القضاء يدين مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور، ليلة يوم امس الجمعة، الستار على واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الإنساني التي شغلت الرأي العام، بإصدار حكم يقضي بإدانة مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا، على خلفية تهم تتعلق بالضرب والجرح وانتحال صفة. وخلال جلسة المرافعة، استعرضت هيئة المحكمة وقائع صادمة تشير إلى تعرض الضحية، وهي شابة تنحدر من نواحي تاونات، لسنوات من التعذيب الجسدي والنفسي والاحتجاز القسري داخل منزل المتهمة، في ظل صمت مريب من المحيطين بها، وكشفت الخبرة الطبية الرسمية عن آثار جسيمة على جسد الضحية، تمثلت في كسور وجروح عميقة، خاصة على مستوى الرأس. وزادت القضية تعقيدا حين تبين أن عائلة الضحية كانت طيلة سنوات تظن أن ابنتهم لقيت مصرعها في حادثة قطار، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة، وتظهر أن الفتاة كانت محتجزة وتتعرض لسوء المعاملة. وخلال مرافعة النيابة العامة، طلبت أقصى العقوبات في حق المتهمة، واعتبرت الأفعال المنسوبة إليها "انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وخرقا جسيما للحقوق الأساسية التي يكفلها القانون".  
مجتمع

الإطاحة بأحد أخطر مروجي المخدرات بتارودانت
قادت عملية أمنية دقيقة نفذها المركز القضائي للدرك الملكي بتارودانت، مساء الجمعة 30 ماي، إلى توقيف أحد أخطر مروجي المخدرات بالمنطقة الشمالية للإقليم، الملقب بـ”الحيحي”، إلى جانب اثنين من مساعديه المعروفين بسوابقهما القضائية، وذلك خلال مداهمة مباغتة قرب وادي سوس بجماعة آيت ايعزة. وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من التحريات الميدانية والمداهمات الدقيقة التي استهدفت عدداً من النقاط السوداء جنوب تارودانت، وأسفرت عن حجز كميات مهمة من المخدرات، بالإضافة إلى مسكر ماء الحياة، وثلاث دراجات نارية يُشتبه في استعمالها ضمن شبكة ترويج الممنوعات. وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، والمسالك التي تعتمدها في توزيع المخدرات داخل الإقليم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة