
مجتمع
القضاء يدين مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور، ليلة يوم امس الجمعة، الستار على واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الإنساني التي شغلت الرأي العام، بإصدار حكم يقضي بإدانة مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا، على خلفية تهم تتعلق بالضرب والجرح وانتحال صفة.
وخلال جلسة المرافعة، استعرضت هيئة المحكمة وقائع صادمة تشير إلى تعرض الضحية، وهي شابة تنحدر من نواحي تاونات، لسنوات من التعذيب الجسدي والنفسي والاحتجاز القسري داخل منزل المتهمة، في ظل صمت مريب من المحيطين بها، وكشفت الخبرة الطبية الرسمية عن آثار جسيمة على جسد الضحية، تمثلت في كسور وجروح عميقة، خاصة على مستوى الرأس.
وزادت القضية تعقيدا حين تبين أن عائلة الضحية كانت طيلة سنوات تظن أن ابنتهم لقيت مصرعها في حادثة قطار، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة، وتظهر أن الفتاة كانت محتجزة وتتعرض لسوء المعاملة.
وخلال مرافعة النيابة العامة، طلبت أقصى العقوبات في حق المتهمة، واعتبرت الأفعال المنسوبة إليها "انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وخرقا جسيما للحقوق الأساسية التي يكفلها القانون".
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور، ليلة يوم امس الجمعة، الستار على واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الإنساني التي شغلت الرأي العام، بإصدار حكم يقضي بإدانة مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا، على خلفية تهم تتعلق بالضرب والجرح وانتحال صفة.
وخلال جلسة المرافعة، استعرضت هيئة المحكمة وقائع صادمة تشير إلى تعرض الضحية، وهي شابة تنحدر من نواحي تاونات، لسنوات من التعذيب الجسدي والنفسي والاحتجاز القسري داخل منزل المتهمة، في ظل صمت مريب من المحيطين بها، وكشفت الخبرة الطبية الرسمية عن آثار جسيمة على جسد الضحية، تمثلت في كسور وجروح عميقة، خاصة على مستوى الرأس.
وزادت القضية تعقيدا حين تبين أن عائلة الضحية كانت طيلة سنوات تظن أن ابنتهم لقيت مصرعها في حادثة قطار، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة، وتظهر أن الفتاة كانت محتجزة وتتعرض لسوء المعاملة.
وخلال مرافعة النيابة العامة، طلبت أقصى العقوبات في حق المتهمة، واعتبرت الأفعال المنسوبة إليها "انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وخرقا جسيما للحقوق الأساسية التي يكفلها القانون".
ملصقات