مجتمع

بناية آيلة للسقوط بسطات تتحول لخطر محدق بالتلاميذ والمارة وسط صمت السلطات


خليل الروحي نشر في: 2 يونيو 2025

تعيش ساكنة شارع درب عمر بمدينة سطات، على وقع الخوف والقلق المستمرين بسبب وجود بناية متهالكة وآيلة للسقوط وسط حيّ يعجّ بالحركة.

وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فإن هذه البناية، التي لم تعد صالحة للاستعمال أو حتى للبقاء، تهدد حياة المارة والتلاميذ بشكل يومي، خاصة القاصدين لمؤسستين تعليميتين مجاورتين هما ثانوية ابن عباد والثانوية التأهيلية الرازي.

وتُظهر صور ميدانية التُقطت حديثًا من عين المكان الوضع الكارثي للبناية حيث التشققات واضحة، وانهيارات جزئية متواصلة، وسقف مهدد بالسقوط في أية لحظة، فيما الأخطر من ذلك أن الشارع الذي تتواجد به البناية يعرف حركة كثيفة يوميًا، خصوصًا من طرف التلاميذ في أوقات الدخول والخروج المدرسي، ما يزيد من احتمال وقوع كارثة إنسانية.

ورغم وجود عبارة "ممنوع الوقوف" على الواجهة، فإن غياب أية إجراءات فعلية كإغلاق محيط البناية أو وضع علامات تشوير وتحذير، يعكس غيابًا تامًا للتدخل من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية الثانية، الذي يُفترض أن يتفاعل مع هذه الوضعية بحزم وسرعة.

وقد عبر عدد من الآباء والأمهات عن استيائهم من هذا الإهمال، مؤكدين أن أبناءهم يمرون بشكل يومي تحت هذا الخطر دون حماية، متسائلين: "هل ننتظر سقوط ضحايا حتى تتحرك الجهات المعنية؟".

ولا تطرح هذه الوضعية فقط أسئلة حول دور السلطة المحلية، بل تسائل أيضًا مجلس جماعة سطات، ومصالح التعمير، والمصالح التقنية المختصة، و خاصة الشرطة الادارية الجماعية، حول مدى قيامها بواجبها في حماية الأرواح وتأمين المجال العمومي.

تعيش ساكنة شارع درب عمر بمدينة سطات، على وقع الخوف والقلق المستمرين بسبب وجود بناية متهالكة وآيلة للسقوط وسط حيّ يعجّ بالحركة.

وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فإن هذه البناية، التي لم تعد صالحة للاستعمال أو حتى للبقاء، تهدد حياة المارة والتلاميذ بشكل يومي، خاصة القاصدين لمؤسستين تعليميتين مجاورتين هما ثانوية ابن عباد والثانوية التأهيلية الرازي.

وتُظهر صور ميدانية التُقطت حديثًا من عين المكان الوضع الكارثي للبناية حيث التشققات واضحة، وانهيارات جزئية متواصلة، وسقف مهدد بالسقوط في أية لحظة، فيما الأخطر من ذلك أن الشارع الذي تتواجد به البناية يعرف حركة كثيفة يوميًا، خصوصًا من طرف التلاميذ في أوقات الدخول والخروج المدرسي، ما يزيد من احتمال وقوع كارثة إنسانية.

ورغم وجود عبارة "ممنوع الوقوف" على الواجهة، فإن غياب أية إجراءات فعلية كإغلاق محيط البناية أو وضع علامات تشوير وتحذير، يعكس غيابًا تامًا للتدخل من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية الثانية، الذي يُفترض أن يتفاعل مع هذه الوضعية بحزم وسرعة.

وقد عبر عدد من الآباء والأمهات عن استيائهم من هذا الإهمال، مؤكدين أن أبناءهم يمرون بشكل يومي تحت هذا الخطر دون حماية، متسائلين: "هل ننتظر سقوط ضحايا حتى تتحرك الجهات المعنية؟".

ولا تطرح هذه الوضعية فقط أسئلة حول دور السلطة المحلية، بل تسائل أيضًا مجلس جماعة سطات، ومصالح التعمير، والمصالح التقنية المختصة، و خاصة الشرطة الادارية الجماعية، حول مدى قيامها بواجبها في حماية الأرواح وتأمين المجال العمومي.



اقرأ أيضاً
بعد مطاردة خطيرة لـ”اندرايف”.. 8 أشهر حبسا لعميد شرطة وسائقي تاكسي
أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط حكماً قضى بحبس عميد شرطة ممتاز موقوف عن العمل وأربعة سائقي تاكسي “ثمانية أشهر نافذة”، في قضية المطاردة العنيفة والشهيرة التي هزت العاصمة الرباط نهاية دجنبر الماضي. وجاء الحكم بعد تحقيقات موسعة في الواقعة التي تم توثيقها عبر فيديو انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل. وتكشف حيثيات القضية أن العميد الممتاز الموقوف عن العمل كان يعمل سائقاً عبر تطبيق “اندرايف” أثناء انتظاره لإعادة تكليفه الرسمي بمهام الشرطة، عندما تعرض لمطاردة خطيرة من سائقي التاكسي. وقد أسفرت المطاردة عن اصطدام مروع في الشارع العام، وَضَعَ حياة المارة في خطر داهم، وفق ما أكدته التحقيقات. وأظهرت الأدلة أن سائقي التاكسي من الصنف الثاني قاموا بملاحقة مركبة العميد الممتاز بشكل متهور، في حادث كشف عن توترات خفية بين سائقي التاكسي التقليديين وعمالقة النقل عبر التطبيقات. وقد تم إيقاف جميع المتورطين يوم دجنبر، بعد بلاغ ولاية أمن الرباط.
مجتمع

اعتقال مدير مستشفى رفقة طبيبة وممرضة في حالة سكر وإثارة للفوضى بطانطان
أوقفت المصالح الأمنية بطانطان، مساء أمس، مدير مستشفى الحسن الثاني إلى جانب طبيبة وممرضة، وذلك بعد ضبطهم في حالة سكر علني متقدمة، وهم في حالة هيجان وإثارة للفوضى بالشارع العام. ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد كان المعنيون بالأمر على متن سيارة في وضعية وصفت بـ"المشبوهة"، قبل أن يدخلوا في نوبة من الصراخ والتصرفات غير المنضبطة، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الشرطة، التي قامت بتوقيفهم واقتيادهم إلى مقر الدائرة الأمنية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث في الأفعال المنسوبة إليهم، والتي تشمل السكر العلني، الإخلال العلني بالحياء، إثارة الفوضى بالشارع العام، إضافة إلى شبهة الخيانة الزوجية. الحادثة خلفت صدمة واستياء واسعين في أوساط الساكنة، بالنظر إلى صفة المعنيين وموقعهم الوظيفي، خاصة أن الأمر يتعلق بأطر صحية ومسؤول إداري يشغل منصبًا رفيعًا، ومن المرتقب إحالة الموقوفين على أنظار النيابة العامة فور استكمال مجريات البحث.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: ندعو لتكثيف المراقبة والحملات على الطرقات للحد من الحوادث خلال عطلة العيد
مع اقتراب عطلة عيد الأضحى، تتزايد حركة التنقل بين المدن، ما يؤدي إلى ارتفاع كثيف في الضغط على شبكة الطرقات الوطنية والجهوية، وهذا الواقع يزيد من احتمال وقوع حوادث سير مميتة، ما يفرض على الجهات المعنية اتخاذ تدابير استباقية للحد من هذه الكوارث. وفي هذا السياق شدد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريحه لموقع "كشـ24"، على ضرورة تكثيف حضور شرطة المرور في النقاط السوداء والمناطق المعروفة بارتفاع معدلات الحوادث، إلى جانب تشديد المراقبة على السرعة واحترام قانون السير، خاصة في فترات الذروة. ودعا ذات المتحدث، إلى إطلاق حملات تحسيسية قوية عبر وسائل الإعلام، تتضمن رسائل توعوية حول خطورة السرعة المفرطة، وأهمية ربط حزام الأمان، وتجنب السلوك العدواني أثناء القيادة، مع التشجيع على أخذ قسط من الراحة خلال الرحلات الطويلة، وذلك من أجل ضمان رحلات سفر سليمة وطرق بدون حوادث.
مجتمع

توقيف حارس ليلي بعد ظهوره في فيديو يحمل سلاحاً أبيض ويهدد المواطنين بأكادير
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 2 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين. وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله أمام أحد المحلات العمومية، حيث أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن مصالح الشرطة لم تتلق أي بلاغ أو شكاية أو وشاية في شأن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.وقد مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه، وهو حارس ليلي يعمل بالمحل العمومي المذكور، وذلك قبل أن يتم توقيفه مساء أمس الاثنين. وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة