
مجتمع
بناية آيلة للسقوط بسطات تتحول لخطر محدق بالتلاميذ والمارة وسط صمت السلطات
تعيش ساكنة شارع درب عمر بمدينة سطات، على وقع الخوف والقلق المستمرين بسبب وجود بناية متهالكة وآيلة للسقوط وسط حيّ يعجّ بالحركة.
وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فإن هذه البناية، التي لم تعد صالحة للاستعمال أو حتى للبقاء، تهدد حياة المارة والتلاميذ بشكل يومي، خاصة القاصدين لمؤسستين تعليميتين مجاورتين هما ثانوية ابن عباد والثانوية التأهيلية الرازي.
وتُظهر صور ميدانية التُقطت حديثًا من عين المكان الوضع الكارثي للبناية حيث التشققات واضحة، وانهيارات جزئية متواصلة، وسقف مهدد بالسقوط في أية لحظة، فيما الأخطر من ذلك أن الشارع الذي تتواجد به البناية يعرف حركة كثيفة يوميًا، خصوصًا من طرف التلاميذ في أوقات الدخول والخروج المدرسي، ما يزيد من احتمال وقوع كارثة إنسانية.
ورغم وجود عبارة "ممنوع الوقوف" على الواجهة، فإن غياب أية إجراءات فعلية كإغلاق محيط البناية أو وضع علامات تشوير وتحذير، يعكس غيابًا تامًا للتدخل من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية الثانية، الذي يُفترض أن يتفاعل مع هذه الوضعية بحزم وسرعة.
وقد عبر عدد من الآباء والأمهات عن استيائهم من هذا الإهمال، مؤكدين أن أبناءهم يمرون بشكل يومي تحت هذا الخطر دون حماية، متسائلين: "هل ننتظر سقوط ضحايا حتى تتحرك الجهات المعنية؟".
ولا تطرح هذه الوضعية فقط أسئلة حول دور السلطة المحلية، بل تسائل أيضًا مجلس جماعة سطات، ومصالح التعمير، والمصالح التقنية المختصة، و خاصة الشرطة الادارية الجماعية، حول مدى قيامها بواجبها في حماية الأرواح وتأمين المجال العمومي.
تعيش ساكنة شارع درب عمر بمدينة سطات، على وقع الخوف والقلق المستمرين بسبب وجود بناية متهالكة وآيلة للسقوط وسط حيّ يعجّ بالحركة.
وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فإن هذه البناية، التي لم تعد صالحة للاستعمال أو حتى للبقاء، تهدد حياة المارة والتلاميذ بشكل يومي، خاصة القاصدين لمؤسستين تعليميتين مجاورتين هما ثانوية ابن عباد والثانوية التأهيلية الرازي.
وتُظهر صور ميدانية التُقطت حديثًا من عين المكان الوضع الكارثي للبناية حيث التشققات واضحة، وانهيارات جزئية متواصلة، وسقف مهدد بالسقوط في أية لحظة، فيما الأخطر من ذلك أن الشارع الذي تتواجد به البناية يعرف حركة كثيفة يوميًا، خصوصًا من طرف التلاميذ في أوقات الدخول والخروج المدرسي، ما يزيد من احتمال وقوع كارثة إنسانية.
ورغم وجود عبارة "ممنوع الوقوف" على الواجهة، فإن غياب أية إجراءات فعلية كإغلاق محيط البناية أو وضع علامات تشوير وتحذير، يعكس غيابًا تامًا للتدخل من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية الثانية، الذي يُفترض أن يتفاعل مع هذه الوضعية بحزم وسرعة.
وقد عبر عدد من الآباء والأمهات عن استيائهم من هذا الإهمال، مؤكدين أن أبناءهم يمرون بشكل يومي تحت هذا الخطر دون حماية، متسائلين: "هل ننتظر سقوط ضحايا حتى تتحرك الجهات المعنية؟".
ولا تطرح هذه الوضعية فقط أسئلة حول دور السلطة المحلية، بل تسائل أيضًا مجلس جماعة سطات، ومصالح التعمير، والمصالح التقنية المختصة، و خاصة الشرطة الادارية الجماعية، حول مدى قيامها بواجبها في حماية الأرواح وتأمين المجال العمومي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
