وطني

مكتب التكوين المهني يكشف عن طاقته الاستيعابية برسم الدخول التكويني 2016/2017


كشـ24 نشر في: 9 سبتمبر 2016

أفاد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بأن الطاقة الاستيعابية لمؤسساته برسم الدخول التكويني لسنة 2016/2017 ارتفعت إلى 501 ألف مقعد بيداغوجي، مقابل 436 ألف سنة 2015/2016، أي بزيادة بلغت 15 في المائة.
 

وأوضح بلاغ للمكتب بمناسبة الدخول التكويني بالمؤسسات التابعة للمكتب، الذي انطلق يوم 5 شتنبر الجاري بالنسبة لمتدربي السنة الثانية، أن هذا العرض يتوزع بين 354 ألف و713 مقعدا بيداغوجيا في التكوين الأساسي، و146 ألف و287 بالنسبة للتكوين التأهيلي.
 

وتابع أن المكتب يواصل جهوده الرامية إلى تأهيل الشباب والرفع من قابلية التشغيل لديهم، وكذا مواكبة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن السنة التكوينية الحالية ستعرف استقبال 392 ألف و459 متدربا جديدا، من بينهم 63 في المائة بالتكوين الأساسي، مقابل 30 ألف متدربا فقط سنة 2002/2001.
 

وبالنسبة لمتدربي السنة الأولى والثانية من التكوين الأساسي، يمثل مستويا "التقني المتخصص" و"التقني"، نسبة 63 في المائة، أي ما يعادل 225 ألف و58 مقعدا بيداغوجيا، فيما يمثل مستوى التأهيل نسبة 18 في المائة (63 ألف و308)، ومستوى التخصص نسبة 10 في المائة (35 ألف و858 مقعدا). وستعرف هذه السنة كذلك تعزيز مسلك البكالوريا المهنية الجدع المشترك بالمؤسسات التابعة للمكتب عبر توفير 30 ألف و489 مقعدا، أي بزيادة تبلغ 9 في المائة. كما تجدر الإشارة إلى أن التكوين سيعرف انطلاق 15 مؤسسة جديدة لترتفع بذلك شبكة مؤسسات التكوين إلى 356 مؤسسة مقابل 341 مؤسسة في الموسم الفارط.
 

ويهم هذا العرض التكويني 304 شعب، من ضمنها 17 شعبة في مسلك البكالوريا المهنية، و104 تكوينات تأهيلية، كما يغطي حاجيات المشاريع الاستراتيجية ذات القيمة المضافة والمنتجة لفرص الشغل، خاصة قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وقطاع السيارات، والطيران، والصناعات الغذائية، ورؤية 2020 للسياحة، واستراتيجية تنمية اللوجستيك، والعقد البرنامج لقطاع النقل، والبناء والأشغال العمومية، والمهن الطبية والطاقات المتجددة.
 

وعلى غرار التطور الكبير الذي تميز به التكوين الأساسي، والذي انتقل من 301 ألف و 208 إلى 354 ألف و713 مقعدا بيداغوجيا، ارتفعت خارطة التكوين التأهيلي الى 146 ألف و287 مقعدا، وذلك للاستجابة لطلبات المقاولات، وتأهيل الشباب عبر الرفع من قابلية التشغيل لديهم والإسهام في البرامج الوطنية كبرنامج تأهيل المجازين العاطلين، الذي يتم بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة الوطنية لتشغيل الكفاءات، وبرنامج تأهيل السائقين المهنيين عبر التكوين الأساسي أو المستمر لفائدة 80 ألف سائق مهني.
 

وللتذكير، يشكل الدخول الحالي المرحلة الثانية من المخطط التنموي في أفق 2020 الرامي إلى إنشاء 120 مؤسسة تكوينية وبلوغ قدرة استيعابية تبلغ 650 ألف مقعدا بيداغوجيا بحلول موسم 2019-2020 وكذا تكوين مليون و726 شاب في أفق سنة 2020. كما يساهم المكتب في تنفيذ توصيات المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي لإصلاح المدرسة المغربية 2015-2030، والتي تروم التكامل بين نظامي التعليم والتكوين، وتثمين التكوين المهني كخيار نوعي للشباب، ومكافحة الهدر المدرسي.
 

ومن جهة أخرى، تميز الشق الاجتماعي بقفزة نوعية بفضل الشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، حيث سينتقل عدد المقاعد البيداغوجية بالمؤسسات السجنية الى 10 الف و15 مقعدا، موزعة على 54 مركزا تكوينيا، مقابل 577 مقعدا و5 مراكز تكوينية سنة 2002/2003 .
 

وفي ما يخص تعزيز التعاون جنوب-جنوب، برمج المكتب برسم دخول 2016/2017 استقبال ألف متدرب، وذلك تنفيذا للمعاهدات والاتفاقيات التي وقعها مع العديد من الدول الإفريقية. كما سيواصل المكتب تنفيذ مخططاته الاستراتيجية بوضع آليات تنظيمية ووسائل تدبير متطورة، منها مخطط الجهوية المتقدمة، وذلك عبر إنشاء مكاتب جهوية لها صلاحيات واسعة، وتفعيل نظام معلوميات مندمج وفعال.
 

وخلص المكتب إلى أن هذه الإجراءات تبرهن على الدينامية التي يتميز بها عمل المكتب كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية من أجل توفير الموارد المؤهلة، كما ونوعا، وتعزيز جاذبية المغرب بالنسبة للمجموعات الصناعية الكبرى والمستثمرين الأجانب.

أفاد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بأن الطاقة الاستيعابية لمؤسساته برسم الدخول التكويني لسنة 2016/2017 ارتفعت إلى 501 ألف مقعد بيداغوجي، مقابل 436 ألف سنة 2015/2016، أي بزيادة بلغت 15 في المائة.
 

وأوضح بلاغ للمكتب بمناسبة الدخول التكويني بالمؤسسات التابعة للمكتب، الذي انطلق يوم 5 شتنبر الجاري بالنسبة لمتدربي السنة الثانية، أن هذا العرض يتوزع بين 354 ألف و713 مقعدا بيداغوجيا في التكوين الأساسي، و146 ألف و287 بالنسبة للتكوين التأهيلي.
 

وتابع أن المكتب يواصل جهوده الرامية إلى تأهيل الشباب والرفع من قابلية التشغيل لديهم، وكذا مواكبة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن السنة التكوينية الحالية ستعرف استقبال 392 ألف و459 متدربا جديدا، من بينهم 63 في المائة بالتكوين الأساسي، مقابل 30 ألف متدربا فقط سنة 2002/2001.
 

وبالنسبة لمتدربي السنة الأولى والثانية من التكوين الأساسي، يمثل مستويا "التقني المتخصص" و"التقني"، نسبة 63 في المائة، أي ما يعادل 225 ألف و58 مقعدا بيداغوجيا، فيما يمثل مستوى التأهيل نسبة 18 في المائة (63 ألف و308)، ومستوى التخصص نسبة 10 في المائة (35 ألف و858 مقعدا). وستعرف هذه السنة كذلك تعزيز مسلك البكالوريا المهنية الجدع المشترك بالمؤسسات التابعة للمكتب عبر توفير 30 ألف و489 مقعدا، أي بزيادة تبلغ 9 في المائة. كما تجدر الإشارة إلى أن التكوين سيعرف انطلاق 15 مؤسسة جديدة لترتفع بذلك شبكة مؤسسات التكوين إلى 356 مؤسسة مقابل 341 مؤسسة في الموسم الفارط.
 

ويهم هذا العرض التكويني 304 شعب، من ضمنها 17 شعبة في مسلك البكالوريا المهنية، و104 تكوينات تأهيلية، كما يغطي حاجيات المشاريع الاستراتيجية ذات القيمة المضافة والمنتجة لفرص الشغل، خاصة قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وقطاع السيارات، والطيران، والصناعات الغذائية، ورؤية 2020 للسياحة، واستراتيجية تنمية اللوجستيك، والعقد البرنامج لقطاع النقل، والبناء والأشغال العمومية، والمهن الطبية والطاقات المتجددة.
 

وعلى غرار التطور الكبير الذي تميز به التكوين الأساسي، والذي انتقل من 301 ألف و 208 إلى 354 ألف و713 مقعدا بيداغوجيا، ارتفعت خارطة التكوين التأهيلي الى 146 ألف و287 مقعدا، وذلك للاستجابة لطلبات المقاولات، وتأهيل الشباب عبر الرفع من قابلية التشغيل لديهم والإسهام في البرامج الوطنية كبرنامج تأهيل المجازين العاطلين، الذي يتم بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة الوطنية لتشغيل الكفاءات، وبرنامج تأهيل السائقين المهنيين عبر التكوين الأساسي أو المستمر لفائدة 80 ألف سائق مهني.
 

وللتذكير، يشكل الدخول الحالي المرحلة الثانية من المخطط التنموي في أفق 2020 الرامي إلى إنشاء 120 مؤسسة تكوينية وبلوغ قدرة استيعابية تبلغ 650 ألف مقعدا بيداغوجيا بحلول موسم 2019-2020 وكذا تكوين مليون و726 شاب في أفق سنة 2020. كما يساهم المكتب في تنفيذ توصيات المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي لإصلاح المدرسة المغربية 2015-2030، والتي تروم التكامل بين نظامي التعليم والتكوين، وتثمين التكوين المهني كخيار نوعي للشباب، ومكافحة الهدر المدرسي.
 

ومن جهة أخرى، تميز الشق الاجتماعي بقفزة نوعية بفضل الشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، حيث سينتقل عدد المقاعد البيداغوجية بالمؤسسات السجنية الى 10 الف و15 مقعدا، موزعة على 54 مركزا تكوينيا، مقابل 577 مقعدا و5 مراكز تكوينية سنة 2002/2003 .
 

وفي ما يخص تعزيز التعاون جنوب-جنوب، برمج المكتب برسم دخول 2016/2017 استقبال ألف متدرب، وذلك تنفيذا للمعاهدات والاتفاقيات التي وقعها مع العديد من الدول الإفريقية. كما سيواصل المكتب تنفيذ مخططاته الاستراتيجية بوضع آليات تنظيمية ووسائل تدبير متطورة، منها مخطط الجهوية المتقدمة، وذلك عبر إنشاء مكاتب جهوية لها صلاحيات واسعة، وتفعيل نظام معلوميات مندمج وفعال.
 

وخلص المكتب إلى أن هذه الإجراءات تبرهن على الدينامية التي يتميز بها عمل المكتب كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية من أجل توفير الموارد المؤهلة، كما ونوعا، وتعزيز جاذبية المغرب بالنسبة للمجموعات الصناعية الكبرى والمستثمرين الأجانب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

دعم محطة التحلية بالبيضاء يُشعل جدلا سياسيا كبيرا بإسبانيا
دافع الحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة على استثمار الحكومة الإسبانية في المغرب لبناء محطة لتحلية مياه البحر، معتبرا أن صفقات الأشغال والاستغلال تتضمن شركات إسبانية. وقال رافائيل روبليس، إن الانتقادات التي وجهها أعضاء الحكومة المحلية والحزب الشعبي تعكس جهلا كبيرا بتفاصيل المشروع. وقال المتحدث باسم حزب العمال الاشتراكي الإسباني، رافاييل روبليس، أن هاذ التعليقات تهدف إلى إثارة التوتر في العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والمغربية. واتهم أعضاء في الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بإعطاء الأفضلية للمغرب على حساب مليلية في مشاريع تحلية مياه البحر. وتبلغ الكلفة الإجمالية للدعم الإسباني حوالي 340 مليون يورو، موزعة على ثلاث آليات مالية، هي: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الأعمال (FIEM) لتمويل تصميم وبناء وتشغيل المحطة، وتأمين ائتمان الصادرات يغطي ما يصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو ممنوح من قبل بنك “Société Générale”، ومساهمة رأسمالية عبر قرض بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الأجنبية (FIEX) تديره شركة “COFIDES” لدعم مشاركة “أكسيونا” في المشروع. وفي يونيو 2024، أعلن المغرب عن بداية أشغال إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر الأكبر في إفريقيا، في تحد غير مسبوق لمواجهة تداعيات أزمة تراجع المخزون الاستراتيجي من المياه، بعد توالي سنوات الجفاف. ومن المرتقب أن تنتج المحطة الجديدة قدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة تقدر بـ 7.5 مليون شخص. ويأتي المشروع المغربي الجديد في سياق رؤية يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير العرض المائي، في الفترة الزمنية ما بين 2020 و2027، بتكلفة مالية تصل إلى 143 مليار درهم . وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6.5 مليار درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، واللواء رئيس المكتب الثالث للقوات المسلحة الملكية، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط – سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، والرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة ، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وأعضاء من الديوان الملكي، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة