أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، اليوم الأربعاء، عن تشكيل مجلسها العلمي، بهدف مواكبة مستجدات الأسواق المالية وتعزيز مساهمتها في تنمية السوق المالية المغربية.وأوضحت الهيئة، في بلاغ لها، أن مهام المجلس تتمثل، بالخصوص، في إطلاع الهيئة المغربية لسوق الرساميل على آخر تطورات البحث الأكاديمي في مجال الأسواق المالية والتقنين وتعزيز اليقظة الاستراتيجية، إلى جانب إنتاج وتأطير الدراسات حول المواضيع المرتبطة بهذه المجالات، وتكييفها مع الواقع المغربي.كما سيعمل، حسب المصدر ذاته، على المساهمة في التفكير في إشكاليات السوق والتقنين، وذلك في إطار ندوات وملتقيات أو مجلات علمية تسهر عليها الهيئة المغربية لسوق الرساميل.وأبرزت الهيئة أنه تماشيا مع أهداف المخطط الاستراتيجي 2017-2020، سيسعى هذا المجلس العلمي للهيئة المغربية لسوق الرساميل إلى تعزيز الكفاءات الاقتصادية والعلمية للهيئة، وتعزيز ثقافة التقييم (دراسات وقع التقنين المالي)، وكذا تقوية وهيكلة العلاقات بين الهيئة والمجتمع الأكاديمي المغربي والدولي.ويضم المجلس العلمي للهيئة المغربية لسوق الرساميل في عضويته كلا من رجاء أبو العيش، أستاذة بالمدرسة المحمدية للمهندسين وخبيرة في الرياضيات التطبيقية، وتدبير المخاطر، والهندسة المالية، والمالية التشاركية، وكريستيان دو بواسيو، أستاذ فخري بجامعة باريس 1 (بانتيون-الصوربون)، وخبير في القضايا المالية والتقنين البنكي والمالي، إلى جانب الخبير الاقتصادي كريم العيناوي، عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد السادس متعددة التقنيات، ومستشار الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، نجاة المكاوي دوفريتاس، أستاذة باحثة بجامعة باريس-دوفين، وخبيرة في إدارة المخاطر وسلوكيات التراكم المالي وسياسات الاستثمار لدى المستثمرين المؤسساتيين.كما يضم في عضويته هيليت جيمان، أستاذة الرياضيات المالية بجامعة بيركبيك، لندن، وجامعة جونز هوبكنز، واشنطن، والخبيرة في مجال العقود الآجلة والخيارات والسلع، ونزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، إضاقة إلى سليمان كاشاني الخبير في الهندسة المالية والبيانات الضخمة ومالية المقاولات والاقتصاد الصناعي، وإيسوف سوماري، أستاذ كرسي ومدير مختبر الهندسة المالية في جامعة لافال في الكيبك بكندا.وسيتقاسم رئاسة المجلس العلمي كل من نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وسليمان كاشاني، باعتباره عضو مجلس الإدارة داخل الهيئة المغربية لسوق الرساميل.