مراكش

كشـ24 تكشف معطيات حصرية حول زعيم المافيا المعتقل بمراكش


كريم بوستة نشر في: 20 مارس 2019

اعلنت المديرية العامة للامن الوطني عشية أول امس الاثنين، عن تمكن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، من توقيف مجرم إيطالي يبلغ من العمر 44 سنة،  يعتبر أحد قادة الشبكة الإجرامية الإيطالية المعروفة باسم “مازاريلا” التابعة للتنظيم الإجرامي العالمي “كومورا”.ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإن المعني بالامر المدعو "أنطونيو برينو" والذي اعتقل في ضواحي مراكش، كان مختفيا منذ خمس سنوات، بعد فراره في 2014 اسابيع قليلة بعد تورطه في مقتل شاب، واصابة آخرين خلال عملية إطلاق نار في إطار تصفية حسابات بين عصابات المافيا، حيث واصل التنقل باستمرار بين مخابئ في إسبانيا وجبل طارق والمغرب.وتضيف المصادر، أن عملية الاعتقال تمت من طرف مصالح الشرطة القضائية بمراكش، بتنسيق مع وحدة التحقيق التابعة لوزارة العمليات في نابولي ودائرة التعاون الدولي، وخبراء المديرية المركزية لمكافحة المخدرات، تنفيذا للنشرة الحمراء الصادرة في حقه من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول بتاريخ 7 يناير 2019، بناء على طلب من السلطات القضائية الإيطالية.وتشير المعطيات الى ان المعني بالامر يعيش منذ اسابيع مع زوجته وابنه البالغ من العمر 14 عامًا في مزرعة بجماعة أوريكا ضواحي مراكش، حيث التحقا به منذ حوالي 6 إلى 7 أشهر ، للعيش معا في منزل داخل مزرعة، وقد تم اعتقاله خارج مسكنه السري، دون ان يبدي ان نوع من المقاومة.ويعتبر "أنطونيو برينو" المعتقل في منطقة أوريكا، عنصرًا بارزًا في عشيرة كامورا التابعة لـ "ميسو - مازاريلا" التي تعمل في المركز التاريخي لعاصمة كامبانيا، وقد تورط في  جريمة قتل "سيرو روسو " ابن ووريث "دومينيكو روسو" ، المعروف باسم "ميمي دي كاني" ، رئيس الأحياء الإسبانية في نابولي ، والذي كان قد قتل بدوره في كمين طلقات كلاشينكوف، في معقله، في 8 يناير 1999.وقد جاء تورط زعيم المافيا المعتقل في الجريمة وفق تقارير ايطالية، بعد احتدام المنافسة بسبب أهداف المافيا، وفي أعقاب التحقيقات التي باشرتها السلطات في نابولي بخصوص العديد من جرائم القتل وغيرها من الجرائم، بما في ذلك جريمة "سيرو روسو"، وجاء ذلك في 4 ديسمبر 2003 في بوسكوريلي، خلال كمين في منطقة تسمى ب "بيانو نابولي"، وقد أُصيبت خلال عملية اطلاق النار زوجة الضحية الشابة بجروح، الى جانب إثنين من المارة عن طريق الخطأ.ويشار ان اعتقال رجل المافيا المعروف قوبل بارتياح كبير في ايطاليا، حيث اعتبر وزير الداخلية الايطالي  "ماتيو سالفيني"، خبر اعتقال  "أنطونيو برينو" في مراكش هدية لطيفة لجميع الإيطاليين، مؤكدا أن إيطاليا الآن لا تريد منح راحة لأولئك الذين يرتكبون جرائم ويهربون في الخارج"، علما ان المعني بالامر تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الإيطالية للتعجيل بإرسال ملف التسليم.

اعلنت المديرية العامة للامن الوطني عشية أول امس الاثنين، عن تمكن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، من توقيف مجرم إيطالي يبلغ من العمر 44 سنة،  يعتبر أحد قادة الشبكة الإجرامية الإيطالية المعروفة باسم “مازاريلا” التابعة للتنظيم الإجرامي العالمي “كومورا”.ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإن المعني بالامر المدعو "أنطونيو برينو" والذي اعتقل في ضواحي مراكش، كان مختفيا منذ خمس سنوات، بعد فراره في 2014 اسابيع قليلة بعد تورطه في مقتل شاب، واصابة آخرين خلال عملية إطلاق نار في إطار تصفية حسابات بين عصابات المافيا، حيث واصل التنقل باستمرار بين مخابئ في إسبانيا وجبل طارق والمغرب.وتضيف المصادر، أن عملية الاعتقال تمت من طرف مصالح الشرطة القضائية بمراكش، بتنسيق مع وحدة التحقيق التابعة لوزارة العمليات في نابولي ودائرة التعاون الدولي، وخبراء المديرية المركزية لمكافحة المخدرات، تنفيذا للنشرة الحمراء الصادرة في حقه من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول بتاريخ 7 يناير 2019، بناء على طلب من السلطات القضائية الإيطالية.وتشير المعطيات الى ان المعني بالامر يعيش منذ اسابيع مع زوجته وابنه البالغ من العمر 14 عامًا في مزرعة بجماعة أوريكا ضواحي مراكش، حيث التحقا به منذ حوالي 6 إلى 7 أشهر ، للعيش معا في منزل داخل مزرعة، وقد تم اعتقاله خارج مسكنه السري، دون ان يبدي ان نوع من المقاومة.ويعتبر "أنطونيو برينو" المعتقل في منطقة أوريكا، عنصرًا بارزًا في عشيرة كامورا التابعة لـ "ميسو - مازاريلا" التي تعمل في المركز التاريخي لعاصمة كامبانيا، وقد تورط في  جريمة قتل "سيرو روسو " ابن ووريث "دومينيكو روسو" ، المعروف باسم "ميمي دي كاني" ، رئيس الأحياء الإسبانية في نابولي ، والذي كان قد قتل بدوره في كمين طلقات كلاشينكوف، في معقله، في 8 يناير 1999.وقد جاء تورط زعيم المافيا المعتقل في الجريمة وفق تقارير ايطالية، بعد احتدام المنافسة بسبب أهداف المافيا، وفي أعقاب التحقيقات التي باشرتها السلطات في نابولي بخصوص العديد من جرائم القتل وغيرها من الجرائم، بما في ذلك جريمة "سيرو روسو"، وجاء ذلك في 4 ديسمبر 2003 في بوسكوريلي، خلال كمين في منطقة تسمى ب "بيانو نابولي"، وقد أُصيبت خلال عملية اطلاق النار زوجة الضحية الشابة بجروح، الى جانب إثنين من المارة عن طريق الخطأ.ويشار ان اعتقال رجل المافيا المعروف قوبل بارتياح كبير في ايطاليا، حيث اعتبر وزير الداخلية الايطالي  "ماتيو سالفيني"، خبر اعتقال  "أنطونيو برينو" في مراكش هدية لطيفة لجميع الإيطاليين، مؤكدا أن إيطاليا الآن لا تريد منح راحة لأولئك الذين يرتكبون جرائم ويهربون في الخارج"، علما ان المعني بالامر تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الإيطالية للتعجيل بإرسال ملف التسليم.



اقرأ أيضاً
هل سيباشر الوالي المسطرة؟..19 عضوا يطالبون بعزل رئيس جماعة حربيل
دعا ما يقرب من 19 عضوا بمجلس جماعة حربيل بنواحي مراكش إلى تفعيل مسطرة العزل في حق رئيس الجماعة، في أفق استصدار قرار العزل أمام المحكمة الإدارية المختصة. وبرز ضمن الموقعين على العريضة النائب الثاني والنائبة الخامسة للرئيس، إضافة إلى أعضاء ورؤساء لجن. وأشهر الأعضاء قرارا قضائيا صدر في حق الرئيسي والذي تمت مؤاخذته من أجل جنحة الارتشاء ومعاقبته بستة أشهر حبسا نافذا في حدود شهرين اثنين، وموقوفة التنفيذ في الباقي، وبغرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف درهم. وقال أصحاب العريضة الموجهة على والي جهة مراكش ـ آسفي، إن الرئيس تورط في قضية ارتشاء أخرى لا زالت جارية أمام قاضي التحقيق والنيابة العامة. وانتقد المعارضون القرارات الانفرادية لرئيس الجماعة، مما أثر سلبا على السير العادي للجماعة، معتبرين أن بقاء الرئيس في منصبه يعطل التنمية بالجماعة ويشل الصلاحيات الممنوحة لها في ما يتعلق بالإنارة العمومية وتعبيد المسالك والماء الصالح للشرب... وذهب الموقعون على العريضة بأن الأسباب الثلاثة تجعل رئيس الجماعة فاقدا للأهلية الانتخابية للترشيح، حسب قانون مدونة الانتخابات، كما أنها تفتح الباب من أجل تفعيل مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات. وتخول هذه المادة لعامل الإقليم مباشرة إجراءات التوقيف المؤقت في أفق إحالة الأمر على المحكمة الإدارية المختصة لعزله.
مراكش

إهمال فظيع..قاعة متعددة الاختصاصات تتحول إلى مرحاض عشوائي بمراكش
إهمال واضح للقاعة متعددة الاختصاصات بمنطقة بوعكاز بالمحاميد بمقاطعة المناورة، أدى بها إلى أن تتحول إلى مرحاض عمومي عشوائي، رغم أن المشروع كلف ميزانية مهمة، ورغم أن لها وظائف يفترض أن تقوم بها. المشروع الذي تم إحداثه في إطار شراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة مراكش، خلف مصيره غضبا في أوساط فعاليات محلية استغربت من ملابسات هذا الإهمال الفظيع. ولم يتم فتح هذه المؤسسة في وجه المواطنين. كما أنه لم يتم تجهيزها بالتجهيزات الضرورية، ولا بالموارد البشرية المؤهلة والكافية، رغم أن المنطقة التي أحدث فيه هذا المشروع في حاجة ماسة إليه. وتقول الفعاليات ذاتها، إن وضع هذه المؤسسة يستدعي فتح تحقيق ومتابعة المسؤولين المتورطين في هذا الإهمال الذي يهدد، في حال استمراره، بتدهور أوضاعها.   
مراكش

يخرقون القرار الجماعي ويرفعون أسعار التذاكر..فراقشية جدد يظهرون في المسابح بمراكش
في سياق الإقبال الكبير على المسابح العمومية هروبا من درجة الحرارة المرتفعة، قرر عدد من المسؤولين على بيع تذاكر الولوج الرفع من أسعارها ضدا على القرار الجماعي الواضح، وعلى بنود دفتر التحملات.   وينص كناش التحملات على أن الأثمنة محددة في 10 دراهم للفترة ما بين 15 يونيو و15 شتنبر، في حين أن هؤلاء الفراقشية لهم قرار آخر، وهو الرفع من الأسعار وبشكل مضاعف، حيث حدد سعر التذكرة في 20 درهما. ومن أبرز المسابح المعنية بهذه الظاهرة مسبح باب اغمات، ومسبح بوعكاز، وهي من المسابح التي تعرف إقبالا كبيرا للأسر المراكشية.  وسبق للمدينة أن عاشت نفس الظاهرة، قبل أن تتدخل المصالح الجماعية والسلطات الجماعية، حيث فرض على الفراقشية إعادة الأمور إلى وضعها العادي، لكن دون أي محاسبة أو إجراءات. فعاليات محلية دعت إلى فتح تحقيق في هؤلاء المضاربين الذين يستغلون الوضع لرفع الأسعار، في إطار جشع واضح وسعي حثيث نحو تحقيق الأرباح الطائلة ضدا على القانون، وضدا على الساكنة، ومنها بالخصوص فئات واسعة من الأسر ذات الدخل المحدود.  
مراكش

تجاوزات مهنية تدفع نقابة الصحة العمومية للاحتجاج أمام إدارة المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش
قررت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام إدارة المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر بمراكش، يوم الخميس، 19 يونيو الجاري. وانتقدت، في هذا السياق، ما أسمته بالسلوكات الاستفزازية والتجاوزات غير المهنية في أول لقاء رسمي مع إدارة المركز. والتزم أعضاء مكتب النقابة للحضور لجلسة حوار تعتبر الأولى من نوعها مع مدير المركز، لكنه سجل تأخر هذا الأخير دون أي اعتذار، لتتوالى بعد ذلك التصرفات غير المقبولة، حسب النقابة. ومنها أن المدير بادر مباشرة بعد دخوله القاعة إلى انتقاد عدد الحضور واتهام النقابة بالتجييش، بل وصل الأمر إلى منعه وبأسلوب اعتبرته استعلائيا، لأحد نشطائها من توثيق الاجتماع بالصور. وذهبت إلى أن هذه التصرفات تعتبر امتدادا لسوابق أخرى في حق أطر مستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية، إلى جانب التماطل غير المبرر في معالجة وثائق وطلبات الرخص الإدارية لأكثر من أسبوعين لولا تدخل المدير الجهوي. وكان الاجتماع الذي أزم العلاقة بين الطرفين قد خصص لعدد من الملفات، ومنها تأخر صرف تعويضات الحراسة والإلزامية والبرامج الصحية، وإقصاء عدد من الأطر منها، بالإضافة إلى التذكير بضرورة توفير شروط ووسائل الاشتغال.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة