هل تخفض السيارات الكهربائية فاتورة الطاقة بالمغرب؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 11:37

إقتصاد

هل تخفض السيارات الكهربائية فاتورة الطاقة بالمغرب؟


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2018

على عكس غالبية مستخدمي السيارات في المغرب، لا تعير فاطمة العيادي اهتماما لتغيّر أسعار النفط محليا أو دوليا، ولا تنتبه إلى لوحات أسعار البنزين أو السولار في محطات توزيع الوقود، فكل ما يهمها إيجاد شاحن كهربائي لسيارتها الكهربائية، وألا تنتهي عبوة بطاريتها حيث لا توجد كهرباء.تسوق فاطمة (46 عاما) -وهي رئيسة متطوعة بإحدى جمعيات الأطفال- سيارة كهربائية تستعملها فيما يخدم أطفال الجمعية داخل نطاق مدينة "بن جرير" (وسط) وضواحيها.ولتوفير احتياجات فاطمة وحقها في حرية تنقل أكبر خارج مدينة "بن جرير"، هي وغيرها من مستخدمي السيارات الكهربائية، أعلن معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة بالمغرب في غشت الماضي إنهاء تركيب محطات الشحن الكهربائي على طول الطريق الرابط بين طنجة ومدينة أكادير.وبلغ عدد محطات الشحن 15 محطة، بمعدل نقطتين في كل محطة، بينما كان المشروع قد أعد لـ37 محطة بـ74 نقطة شحن بتيارات كهربائية مختلفة. وبالموازاة، عمل المغرب على الإعفاء الكلي من الضريبة بالنسبة للسيارات الكهربائية، بهدف تحفيز أكبر وتشجيع المستثمرين والمنتجين والمصنعين ومستعملي السيارات.وفي خطوة غير مسبوقة، أطلق معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة المغربي مؤخرا تجربة تعتمد توفير نقطة شحن للسيارات الكهربائية على مستوى العاصمة الرباط -وهي من صنع مغربي- تعتمد على التزود من الطاقة الشمسية. وسيتيح المشروع حسب بياناته، تسهيل دمج الطاقات المتجددة في المشهد الحضري.وأوضحت المهندسة المكلفة بتنقل السيارات الكهربائية في معهد الدراسات كوثر بن عبد العزيز للجزيرة نت، أن خلاصات الدراسات والبحوث وقفت على تحدي حرية التنقل، وعند الشبكة الكهربائية، وأضافت أن توفير نقاط شحن سيسهم في الحد من انبعاث الكربون.يبدو الحديث عن سوق للسيارات الكهربائية محتشما جدا، تقول كوثر "إن مستعملي السيارات الكهربائية يستعملون تطبيقا إلكترونيا لمعرفة نقط الشحن في المغرب، وعددها قليل حتى الآن، حيث تمتلكها عادة مؤسسات عمومية أو جمعيات بيئية، في حين أن الملكيات الخاصة تكون غالبا للأجانب، أو المغاربة المقيمين بالمهجر".وعن هذا تقول كوثر إن البدايات تكون صعبة في الغالب، لكن نشر المزيد من النقاط التجريبية مع التوعية من قبل الإعلام يمكن الدفع بالسوق نحو الأمام، مؤكدة أن مستقبل السيارات الكهربائية في المغرب يعد بالكثير، خصوصا مع توجه الدولة نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة.ولم يتوقف طموح المغرب عند استقطاب مصنعي السيارات الكلاسيكية منخفضة التكلفة، حيث وضع مخططا سيسمح له بتصنيع السيارات الكهربائية الذكية التي ستمثل 20% من إنتاجه الصناعي الإجمالي من السيارات بحلول العام 2025.واستطاع المغرب استقطاب اهتمام مجموعة "بي.واي.دي" الصينية التي ستنشئ أربعة مصانع، كما قررت مجموعة "رينو نيسان" الفرنسية تعزيز وجودها بالسوق المغربي عبر مضاعفة قدراتها الإنتاجية من 80 ألف سيارة حاليا إلى 160 ألفا مع حلول 2022، من بينها سيارات كهربائية.ويعتبر قطاع النقل في المغرب أكبر مستهلك للطاقة، حيث يستهلك أكثر من 41% من الاستهلاك النهائي للطاقة الوطنية، ويساهم بأكثر من 23% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويعتمد هذا القطاع بشكل شبه حصري على المنتجات البترولية التي يتم استيرادها بكاملها وتؤثر بشكل كبير على عجز الميزان التجاري.وبحسب بيانات رسمية صادرة عن مكتب الصرف المغربي (المؤسسة المكلفة بالمبادلات الخارجية)، فإن فاتورة الطاقة ارتفعت بنسبة 19.4% أو 9.8 مليارات درهم (نحو 970 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2018، مما انعكس على سوق المحروقات التي حررتها الحكومة قبل ثلاث سنوات.ويهدف المغرب إلى رفع حصة القدرة الكهربائية المنتجة من الطاقات المتجددة إلى 52% في أفق 2030، التي تتوزع على 20%باستخدام الطاقة الشمسية، و20% لطاقة الرياح، و12% للطاقة المائية. 

الجزيرة

على عكس غالبية مستخدمي السيارات في المغرب، لا تعير فاطمة العيادي اهتماما لتغيّر أسعار النفط محليا أو دوليا، ولا تنتبه إلى لوحات أسعار البنزين أو السولار في محطات توزيع الوقود، فكل ما يهمها إيجاد شاحن كهربائي لسيارتها الكهربائية، وألا تنتهي عبوة بطاريتها حيث لا توجد كهرباء.تسوق فاطمة (46 عاما) -وهي رئيسة متطوعة بإحدى جمعيات الأطفال- سيارة كهربائية تستعملها فيما يخدم أطفال الجمعية داخل نطاق مدينة "بن جرير" (وسط) وضواحيها.ولتوفير احتياجات فاطمة وحقها في حرية تنقل أكبر خارج مدينة "بن جرير"، هي وغيرها من مستخدمي السيارات الكهربائية، أعلن معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة بالمغرب في غشت الماضي إنهاء تركيب محطات الشحن الكهربائي على طول الطريق الرابط بين طنجة ومدينة أكادير.وبلغ عدد محطات الشحن 15 محطة، بمعدل نقطتين في كل محطة، بينما كان المشروع قد أعد لـ37 محطة بـ74 نقطة شحن بتيارات كهربائية مختلفة. وبالموازاة، عمل المغرب على الإعفاء الكلي من الضريبة بالنسبة للسيارات الكهربائية، بهدف تحفيز أكبر وتشجيع المستثمرين والمنتجين والمصنعين ومستعملي السيارات.وفي خطوة غير مسبوقة، أطلق معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة المغربي مؤخرا تجربة تعتمد توفير نقطة شحن للسيارات الكهربائية على مستوى العاصمة الرباط -وهي من صنع مغربي- تعتمد على التزود من الطاقة الشمسية. وسيتيح المشروع حسب بياناته، تسهيل دمج الطاقات المتجددة في المشهد الحضري.وأوضحت المهندسة المكلفة بتنقل السيارات الكهربائية في معهد الدراسات كوثر بن عبد العزيز للجزيرة نت، أن خلاصات الدراسات والبحوث وقفت على تحدي حرية التنقل، وعند الشبكة الكهربائية، وأضافت أن توفير نقاط شحن سيسهم في الحد من انبعاث الكربون.يبدو الحديث عن سوق للسيارات الكهربائية محتشما جدا، تقول كوثر "إن مستعملي السيارات الكهربائية يستعملون تطبيقا إلكترونيا لمعرفة نقط الشحن في المغرب، وعددها قليل حتى الآن، حيث تمتلكها عادة مؤسسات عمومية أو جمعيات بيئية، في حين أن الملكيات الخاصة تكون غالبا للأجانب، أو المغاربة المقيمين بالمهجر".وعن هذا تقول كوثر إن البدايات تكون صعبة في الغالب، لكن نشر المزيد من النقاط التجريبية مع التوعية من قبل الإعلام يمكن الدفع بالسوق نحو الأمام، مؤكدة أن مستقبل السيارات الكهربائية في المغرب يعد بالكثير، خصوصا مع توجه الدولة نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة.ولم يتوقف طموح المغرب عند استقطاب مصنعي السيارات الكلاسيكية منخفضة التكلفة، حيث وضع مخططا سيسمح له بتصنيع السيارات الكهربائية الذكية التي ستمثل 20% من إنتاجه الصناعي الإجمالي من السيارات بحلول العام 2025.واستطاع المغرب استقطاب اهتمام مجموعة "بي.واي.دي" الصينية التي ستنشئ أربعة مصانع، كما قررت مجموعة "رينو نيسان" الفرنسية تعزيز وجودها بالسوق المغربي عبر مضاعفة قدراتها الإنتاجية من 80 ألف سيارة حاليا إلى 160 ألفا مع حلول 2022، من بينها سيارات كهربائية.ويعتبر قطاع النقل في المغرب أكبر مستهلك للطاقة، حيث يستهلك أكثر من 41% من الاستهلاك النهائي للطاقة الوطنية، ويساهم بأكثر من 23% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويعتمد هذا القطاع بشكل شبه حصري على المنتجات البترولية التي يتم استيرادها بكاملها وتؤثر بشكل كبير على عجز الميزان التجاري.وبحسب بيانات رسمية صادرة عن مكتب الصرف المغربي (المؤسسة المكلفة بالمبادلات الخارجية)، فإن فاتورة الطاقة ارتفعت بنسبة 19.4% أو 9.8 مليارات درهم (نحو 970 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2018، مما انعكس على سوق المحروقات التي حررتها الحكومة قبل ثلاث سنوات.ويهدف المغرب إلى رفع حصة القدرة الكهربائية المنتجة من الطاقات المتجددة إلى 52% في أفق 2030، التي تتوزع على 20%باستخدام الطاقة الشمسية، و20% لطاقة الرياح، و12% للطاقة المائية. 

الجزيرة



اقرأ أيضاً
تقرير دولي يضع المغرب في ريادة محاربة الجريمة المالية
تعد المملكة من بين الدول الأكثر التزامًا بمكافحة غسل الأموال والفساد والجريمة المنظمة، على الرغم من أنها لا تزال تواجه تحديات متزايدة في بيئة رقمية معقدة بشكل متزايد. وصُنف المغرب ضمن "الجهات الفاعلة اليقظة" في أحدث تقرير "توقعات الجريمة الاقتصادية والمالية العالمية لعام 2025" ، الصادر عن شركة الاستشارات الدولية "سكريتاريز أدفايزرز". ويحتل المغرب المرتبة 75 من بين 177 دولة شملها التقييم، محققًا درجة 2.14 من 4 على مؤشر الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال والجريمة المنظمة، مما يجعله دولةً ملتزمةً التزامًا جادًا بتحسين الإطار التنظيمي لمكافحة الجريمة المالية. تشمل فئة "الجهات الفاعلة اليقظَة" 64 دولةً ذات مخاطر متوسطة، تتميز بجهود تنظيمية متواصلة، وإن كانت لا تزال محدودةً بثغرات هيكلية. ويتميز المغرب، ضمن هذه المجموعة، بنشاطه في تنفيذ الإصلاحات القانونية، وتعزيز مؤسسات الرقابة، ومشاركته في المحافل الدولية التي تُعالج تحديات الاقتصاد العالمي غير المشروع. رغم التقدم المُحرز، لا تزال المملكة تواجه تهديدات متزايدة، لا سيما في سياق الجرائم المالية العابرة للحدود الوطنية . ويشكل ظهور الأصول الافتراضية، مثل العملات المشفرة، والاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لارتكاب عمليات احتيال متطورة، وتعقيد المعاملات الدولية، تحديات جديدة للسلطات. ويُحذّر التقرير من أنه في حال عدم تسريع اعتماد تقنيات الكشف والمراقبة، فقد يشهد المغرب زيادةً تصل إلى 60% في الجرائم المالية التي يُحرّكها الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025. ويتطلب هذا الخطر ردّ فعلٍ مؤسسيٍّ أكثر مرونة، يُركّز على تحديث الأنظمة التنظيمية من خلال حلولٍ مثل المراقبة الآنية واستخدام منصات التكنولوجيا التنظيمية (RegTech). وتضمن التقرير سلسلة من التوصيات الأساسية لتعزيز تقدم المغرب مثل : تعزيز التدابير ضد الجريمة المالية، وتطبيق التقنيات المتقدمة للكشف عن الأصول المخفية والمعاملات المشبوهة، وتعزيز التدريب المستمر لموظفي النظام المالي. كما سلط الضوء على أهمية تعزيز الحوكمة الداخلية وتشجيع التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعرفة والموارد في مكافحة الجريمة الاقتصادية العالمية.  
إقتصاد

“فيتش” تعدل توقعاتها لنمو الاقتصاد المغربي في 2025
عدّلت مؤسسة "فيتش سلوشن" توقعاتها لنمو الاقتصاد المغربي خلال سنة 2025، بخفضها من 5.0% إلى 4.8%، مع ذلك اعتبرت أن هذا المعدل يظل الأعلى منذ 2021، ويعكس تسارعا ملحوظا مقارنة بتوقعات سنة 2024 التي خُفضت بدورها من 3.3% إلى 3.2%. وتوقعت المؤسسة أن يشهد الاقتصاد المغربي انتعاشًا أقوى خلال سنة 2026، مع تحقيق نمو يناهز 5.5%، مستفيدًا من تحسن تدريجي في الإنتاج الزراعي وتعافي الطلب المحلي. وأبرز التقرير الصادر عنها أن بيانات المندوبية السامية للتخطيط أظهرت نمو الناتج الداخلي الخام الحقيقي بنسبة 3.7% في الربع الرابع من سنة 2024، وهو مستوى دون توقعات "فيتش"، بسبب ضعف أداء عدد من القطاعات غير الزراعية، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي واصل تراجعه للربع الرابع على التوالي بنسبة بلغت 4.9% نتيجة استمرار الجفاف. كما سجل التقرير تباطؤًا حادًا في نمو الإنتاج الصناعي، حيث انخفض من 7.5% في الربع الثالث إلى 3.7% في الربع الرابع، خاصة بسبب تراجع إنتاج قطاع السيارات، في المقابل، حقق قطاع البناء أداء قويا بنمو بلغ 7.0%، إلى جانب تحسن طفيف في نشاط الإدارة العمومية، مدفوعًا بسياسات مالية توسعية اعتمدتها الحكومة. وتتوقع المؤسسة أن يتسارع النمو خلال الفصول المقبلة بفضل الطلب المحلي القوي وتحسن الميزان التجاري، حيث يُرتقب أن يرتفع الاستهلاك الخاص من 3.2% في 2024 إلى 4.1% في 2025، مما سيساهم بـ2.2 نقطة مئوية في النمو الإجمالي، مدعومًا بزيادة الدخل الحقيقي وتراجع مستويات التضخم. من جهة أخرى، سيُسهم الاستثمار الثابت بـ2.2 نقطة مئوية في النمو، مع توقع نموه بنسبة 7.1% سنة 2025، وذلك بفضل انخفاض تكاليف الاقتراض، حيث يُتوقع أن يخفض بنك المغرب سعر الفائدة الرئيسي تدريجيًا ليبلغ 2.00% مع نهاية السنة المقبلة. ورجح التقرير استمرار ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بعد نموها بنسبة 55.4% في 2024، خاصة في قطاعات السيارات والطيران والطاقة المتجددة، مدعومة بتحسن ثقة المستثمرين وارتفاع معدل استخدام القدرات الإنتاجية. وفي سياق السياسات المالية التوسعية، تتوقع "فيتش سلوشن" ارتفاع استهلاك الحكومة بنسبة 2.6% خلال 2025، ما سيساهم بـ0.5 نقطة مئوية إضافية في النمو، مدفوعًا بزيادة الإنفاق الجاري، مستفيدًا من تمويلات دولية مثل قرض بقيمة 500 مليون يورو من البنك الأوروبي للاستثمار ودعم من صندوق النقد الدولي. ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، حذرت المؤسسة من استمرار الضغط على القطاع الزراعي بفعل الجفاف، مما قد يُفاقم معدلات الهجرة نحو المدن ويرفع نسبة البطالة، في ظل محدودية فرص الشغل في المناطق الحضرية. كما نبه التقرير إلى أن أي تباطؤ اقتصادي محتمل في أوروبا قد يؤثر سلبًا على صادرات المغرب، خصوصًا في قطاعي السيارات والنسيج، رغم التوقعات بتحسن مساهمة صافي الصادرات في النمو الاقتصادي خلال 2025 بـ0.1 نقطة مئوية، بعد أن كانت سلبية في 2024. واختتمت المؤسسة توقعاتها بآفاق إيجابية لسنة 2026، بفضل تعافي الإنتاج الفلاحي والتحضيرات المرتبطة بتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي من شأنها تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتكوين رأس المال الوطني.
إقتصاد

الجيش المغربي يتفاوض على منظومات باتريوت إضافية
قالت هافينغتون بوست، أن سلاح الجو الملكي يسعى إلى تطوير ترسانته بمنظومات باتريوت إضافية في إطار تعزيز أنظمة الدفاع الجوي لجيش المملكة. وستسمح الاتفاقية مع شركة لوكهيد مارتن للرباط بالحصول على أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى من طراز باتريوت، وطائرات الهليكوبتر من طراز سيكورسكي، والرادارات، وتقنيات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة. وأكد صادق جوزيف رانك، المدير التنفيذي للشركة الأمريكية، أن العلاقة المهمة بين الطرفين تسلط الضوء على " الالتزام القوي لشركة لوكهيد مارتن بدعم الأهداف الصناعية والدفاعية للمغرب، مع بناء أساس متين للتعاون المستقبلي". وستساهم الاتفاقية الجديدة في توطيد التعاون الدفاعي والأمني ​​الواسع النطاق بين الولايات المتحدة والمغرب، وهما شريكان مهمان على الساحة الدولية. وتعتبر المملكة المغربية "حليفًا موثوقًا" لواشنطن بشمال أفريقيا ومنطقة الساحل. يو إتش-60 بلاك هوك (بالإنجليزية: UH-60 Black Hawk)‏، هي مروحية إسناد ونقل عسكرية متوسطة الحمولة ذات محركين من إنتاج شركة سيكورسكي الأمريكية للطائرات. وحلقت طائرة بلاك هوك لأول مرة في عام 1974 ودخلت الخدمة منذ العام 1979 في الجيش الأمريكي، كما صدر منها نسخ إلى العديد من دول العالم ، وبلغ مجموع الوحدات المصنوعة منها أكثر من 2600 نسخة.
إقتصاد

مراكش.. توقيع بروتوكولات اتفاق لإحداث وتوسعة مراكز الكفاءات والخدمات
وقعت وزارتا الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أمس الثلاثاء بمراكش، ثلاثة بروتوكولات اتفاق مع شركات KPMG SASU، وArrow ECS Support Center Morocco، و2T Services Maroc، تتعلق بإحداث وتوسعة مراكز الكفاءات والخدمات، وذلك على هامش الدورة الثالثة لمعرض “جيتيكس إفريقيا”. وذكرت الوزارتان في بلاغ مشترك أن الشراكة الأولى تهم إحداث مركز كفاءات مخصص لمهن الاستشارات التكنولوجية، والانتقال الرقمي والاستشارات المالية والضريبية، وكذا مواكبة عمليات الاندماج والاستحواذ وإعادة الهيكلة. وأضاف البلاغ أن هذا المشروع المندرج في إطار الدينامية التي ضخها ميثاق الاستثمار الجديد والأولويات الوطنية المتعلقة بالسيادة الرقمية وتطوير الرأسمال البشري، يهدف إلى إحداث 150 منصب شغل مباشر بحلول سنة 2029. أما البروتوكول الثاني فيتعلق بتوسعة مركز الخدمات المشتركة وإنشاء مراكز للكفاءات الرقمية بجهة الدار البيضاء-سطات. وتنص هذه الشراكة أيضا على إنشاء مراكز جديدة للكفاءات التقنية والتدبيرية في المجال الرقمي، مما سيمكن من إحداث 700 منصب شغل مباشر في أفق سنة 2029. ويهم الالتزام الثالث إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقديم خدمات المناولة بوجدة، مما سيسهم في التنشيط الاقتصادي بالجهة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج في إطار تعزيز منظومة المناولة بالمغرب، إلى إحداث 200 منصب شغل مباشر في أفق سنة 2028، مما يمهد الطريق أمام شراكة مهيكلة بين القطاعين العام والخاص لجعل الرقمنة رافعة للفرص على المستوى الجهوي. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تؤكد إرادة الحكومة لتعزيز الإدماج الاقتصادي للجهات، ومواكبة المستثمرين المحليين، ودعم تأهيل الشباب المغربي داخل اقتصاد خدماتي يشهد تحولات متسارعة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة