إقتصاد

تقرير دولي يضع المغرب في ريادة محاربة الجريمة المالية


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2025

تعد المملكة من بين الدول الأكثر التزامًا بمكافحة غسل الأموال والفساد والجريمة المنظمة، على الرغم من أنها لا تزال تواجه تحديات متزايدة في بيئة رقمية معقدة بشكل متزايد.

وصُنف المغرب ضمن "الجهات الفاعلة اليقظة" في أحدث تقرير "توقعات الجريمة الاقتصادية والمالية العالمية لعام 2025" ، الصادر عن شركة الاستشارات الدولية "سكريتاريز أدفايزرز".

ويحتل المغرب المرتبة 75 من بين 177 دولة شملها التقييم، محققًا درجة 2.14 من 4 على مؤشر الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال والجريمة المنظمة، مما يجعله دولةً ملتزمةً التزامًا جادًا بتحسين الإطار التنظيمي لمكافحة الجريمة المالية.

تشمل فئة "الجهات الفاعلة اليقظَة" 64 دولةً ذات مخاطر متوسطة، تتميز بجهود تنظيمية متواصلة، وإن كانت لا تزال محدودةً بثغرات هيكلية. ويتميز المغرب، ضمن هذه المجموعة، بنشاطه في تنفيذ الإصلاحات القانونية، وتعزيز مؤسسات الرقابة، ومشاركته في المحافل الدولية التي تُعالج تحديات الاقتصاد العالمي غير المشروع.

رغم التقدم المُحرز، لا تزال المملكة تواجه تهديدات متزايدة، لا سيما في سياق الجرائم المالية العابرة للحدود الوطنية . ويشكل ظهور الأصول الافتراضية، مثل العملات المشفرة، والاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لارتكاب عمليات احتيال متطورة، وتعقيد المعاملات الدولية، تحديات جديدة للسلطات.

ويُحذّر التقرير من أنه في حال عدم تسريع اعتماد تقنيات الكشف والمراقبة، فقد يشهد المغرب زيادةً تصل إلى 60% في الجرائم المالية التي يُحرّكها الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025. ويتطلب هذا الخطر ردّ فعلٍ مؤسسيٍّ أكثر مرونة، يُركّز على تحديث الأنظمة التنظيمية من خلال حلولٍ مثل المراقبة الآنية واستخدام منصات التكنولوجيا التنظيمية (RegTech).

وتضمن التقرير سلسلة من التوصيات الأساسية لتعزيز تقدم المغرب مثل : تعزيز التدابير ضد الجريمة المالية، وتطبيق التقنيات المتقدمة للكشف عن الأصول المخفية والمعاملات المشبوهة، وتعزيز التدريب المستمر لموظفي النظام المالي. كما سلط الضوء على أهمية تعزيز الحوكمة الداخلية وتشجيع التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعرفة والموارد في مكافحة الجريمة الاقتصادية العالمية.

 

تعد المملكة من بين الدول الأكثر التزامًا بمكافحة غسل الأموال والفساد والجريمة المنظمة، على الرغم من أنها لا تزال تواجه تحديات متزايدة في بيئة رقمية معقدة بشكل متزايد.

وصُنف المغرب ضمن "الجهات الفاعلة اليقظة" في أحدث تقرير "توقعات الجريمة الاقتصادية والمالية العالمية لعام 2025" ، الصادر عن شركة الاستشارات الدولية "سكريتاريز أدفايزرز".

ويحتل المغرب المرتبة 75 من بين 177 دولة شملها التقييم، محققًا درجة 2.14 من 4 على مؤشر الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال والجريمة المنظمة، مما يجعله دولةً ملتزمةً التزامًا جادًا بتحسين الإطار التنظيمي لمكافحة الجريمة المالية.

تشمل فئة "الجهات الفاعلة اليقظَة" 64 دولةً ذات مخاطر متوسطة، تتميز بجهود تنظيمية متواصلة، وإن كانت لا تزال محدودةً بثغرات هيكلية. ويتميز المغرب، ضمن هذه المجموعة، بنشاطه في تنفيذ الإصلاحات القانونية، وتعزيز مؤسسات الرقابة، ومشاركته في المحافل الدولية التي تُعالج تحديات الاقتصاد العالمي غير المشروع.

رغم التقدم المُحرز، لا تزال المملكة تواجه تهديدات متزايدة، لا سيما في سياق الجرائم المالية العابرة للحدود الوطنية . ويشكل ظهور الأصول الافتراضية، مثل العملات المشفرة، والاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لارتكاب عمليات احتيال متطورة، وتعقيد المعاملات الدولية، تحديات جديدة للسلطات.

ويُحذّر التقرير من أنه في حال عدم تسريع اعتماد تقنيات الكشف والمراقبة، فقد يشهد المغرب زيادةً تصل إلى 60% في الجرائم المالية التي يُحرّكها الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025. ويتطلب هذا الخطر ردّ فعلٍ مؤسسيٍّ أكثر مرونة، يُركّز على تحديث الأنظمة التنظيمية من خلال حلولٍ مثل المراقبة الآنية واستخدام منصات التكنولوجيا التنظيمية (RegTech).

وتضمن التقرير سلسلة من التوصيات الأساسية لتعزيز تقدم المغرب مثل : تعزيز التدابير ضد الجريمة المالية، وتطبيق التقنيات المتقدمة للكشف عن الأصول المخفية والمعاملات المشبوهة، وتعزيز التدريب المستمر لموظفي النظام المالي. كما سلط الضوء على أهمية تعزيز الحوكمة الداخلية وتشجيع التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعرفة والموارد في مكافحة الجريمة الاقتصادية العالمية.

 



اقرأ أيضاً
صادرات المغرب من الخضر والفواكه نحو إسبانيا تسجل ارتفاعاً قياسياً
شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة نحو السوق الإسبانية نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغت قيمتها 481 مليون يورو، مسجلة زيادة بنسبة 54% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفق معطيات الجمارك الإسبانية التي حللها اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسباني (FEPEX). كما ارتفع حجم الصادرات المغربية من 156,229 طناً إلى 188,076 طناً، أي بزيادة تقارب 20%، ما يعكس تعزيز الحضور المغربي في السوق الإسبانية، في وقت بلغ فيه إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه الطازجة خلال الفترة ذاتها نحو 1.1 مليون طن بقيمة إجمالية قاربت 1.442 مليار يورو، أي بارتفاع نسبته 8% في الكمية و15% في القيمة مقارنة بالسنة الماضية. الطماطم المغربية في صدارة المنتجات المصدّرة وتُعد الطماطم المغربية من أبرز المنتجات الفلاحية المصدَّرة نحو إسبانيا، إذ ارتفعت كميتها من 24,118 طناً في الربع الأول من 2024 إلى 32,313 طناً خلال الفترة نفسها من 2025، بزيادة بلغت 34%. كما ارتفعت قيمتها المالية بشكل لافت من 33.4 مليون يورو إلى 52.5 مليون يورو، أي بنسبة 57%. كما شملت الصادرات المغربية نحو السوق الإسبانية كميات هامة من الفلفل (32,046 طناً بقيمة 42.6 مليون يورو)، مسجلة تراجعاً طفيفاً في الحجم بنسبة 2% وزيادة في القيمة بنسبة 4%. في حين بلغت صادرات الفاصولياء الخضراء 19,601 طن بقيمة 42 مليون يورو، مع تراجع بنسبة 17% في الكمية و12% في القيمة. تحذيرات من "منافسة غير عادلة" وفي مقابل هذا التوسع المغربي، عبّر اتحاد FEPEX عن قلقه مما وصفه بـ"التهديد المتزايد" لتنافسية المنتجين المحليين في إسبانيا، محذراً من وجود "اختلالات في شروط التبادل التجاري". وأشار الاتحاد إلى أن المعايير الصحية والاجتماعية والبيئية الصارمة المفروضة داخل الاتحاد الأوروبي لا تطبق بالقدر نفسه على الدول المصدرة مثل المغرب، ما يمنحها أفضلية تنافسية "غير عادلة". وبخصوص صادرات الطماطم على وجه الخصوص، اعتبر الاتحاد الإسباني أن الارتفاع الكبير في واردات هذا المنتج من المغرب أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، داعياً إلى مراجعة آلية "أسعار الدخول" المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي يرى أنها أصبحت "متجاوزة" ولا تضمن حماية السوق الأوروبية بالشكل المطلوب. دعوة إلى إصلاح آليات الحماية التجارية وأكد الاتحاد أن إصلاح هذه الآلية بات ضرورياً لضمان استدامة قطاع الطماطم في إسبانيا، خاصة في الأقاليم الزراعية التي تعتمد عليه اقتصادياً واجتماعياً، معتبراً أن الأمر يتعلق كذلك بالحفاظ على السيادة الغذائية الأوروبية في المدى القريب والبعيد.
إقتصاد

هل يهدد تدفق الاستثمارات الأجنبية أسعار السكن في مراكش؟
تشهد مدينة مراكش، حركة نشطة غير مسبوقة في سوق العقارات، مدفوعة بازدياد الطلب من قبل المستثمرين والسياح الأجانب، إلى جانب المغاربة المقيمين بالخارج. هذا الزخم يأتي في ظل تحضيرات المغرب لاستضافة فعاليات دولية بارزة، وعلى رأسها كأس العالم 2030، مما يعزز من مكانة المدينة كوجهة استثمارية استراتيجية في قطاع العقار والسياحة. هذا الإرتفاع الكبير في عدد طلبات شراء العقارات، أدى إلى ارتفاع ملموس في الأسعار، لا سيما في المناطق السياحية التي تحظى بشعبية كبيرةن حيث لم يعد الأمر يقتصر على اقتناء الممتلكات لقضاء العطلات فقط، بل تحول إلى استثمار حيوي حيث يقوم العديد من المشترين بتحويل ممتلكاتهم إلى منتجات سياحية للإيجار، مستفيدين من الطلب المتزايد على الإقامة السياحية في المدينة. وقد أشار خبير القطاع السياحي، زبير بو حوت، إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، إذ كانت مراكش وجهة مفضلة للأجانب منذ بداية الألفية الجديدة، لكنها باتت اليوم تجذب اهتماماً متزايداً من الأمريكيين الذين لا يكتفون بشراء العقارات بغرض الإيجار، بل يشرعون في إقامة مشاريع سياحية ورياضية، مما يسهم في خلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد المحلي. ويعود الجذب القوي للعقارات المغربية، خاصة في مراكش، إلى سمعة البلاد في الاستقرار والأمان والانفتاح، إضافة إلى الأداء اللافت لمنتخب المغرب في كأس العالم 2022، الذي عزز من مكانة المملكة على الساحة الدولية. هذا المزيج من عوامل الجذب جعل من مراكش بوابة مفضلة للاستثمار وربما للإقامة الدائمة. لكن هذه الطفرة الاستثمارية تواجه تحديات عدة، أبرزها الحاجة إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي واضح يضمن استدامة الاستثمارات ويحمي النسيج المجتمعي من آثار المضاربة العقارية المفرطة التي قد تؤثر سلباً على قدرة السكان المحليين على الوصول إلى السكن، يقول بوحوت. وأعادت دعوة  نشرت مؤخرًا في صحيفة نيويورك تايمز، والتي حثت الأمريكيين على شراء العقارات في مراكش مع إبراز أسعار "لا تقارن" مقارنة بالسوق الأمريكية، إثارة النقاش حول الأثر الاجتماعي والحضري لهذه عمليات الشراء المكثفة، خاصة على قدرة السكان المغاربة على الحصول على السكن.  
إقتصاد

الاقتصاد المغربي ينمو بـ3.8% والناتج الداخلي الخام يتجاوز لأول مرة 1500 مليار درهم
أسفرت النتائج النهائية للحسابات الوطنية عن مراجعة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، بخصوص أداء الاقتصاد المغربي خلال سنة 2024، حيث أكدت تحقيق نمو بنسبة 3.8 في المائة، متجاوزا بذلك التوقعات الأولية التي كانت محددة في 3.3 في المائة، هذا النمو تم تحقيقه في ظرفية اقتصادية اتسمت بارتفاع حاد في التضخم وتزايد الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني. وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، تجاوز الناتج الداخلي الخام، الذي يمثل مجموع السلع والخدمات المنتجة خلال سنة واحدة، عتبة 1500 مليار درهم، وهو ما يشكل تطورا لافتا يعكس دينامية داخلية قوية، مدفوعة أساسا بالطلب الداخلي، رغم الصعوبات المرتبطة بالظرفية الدولية والوطنية. وعلى مستوى أداء القطاعات الاقتصادية، شهدت الأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 4.5 في المائة، في حين سجلت الأنشطة الفلاحية تراجعا بنسبة 4.8 في المائة، نتيجة تراجع الإنتاج الفلاحي وتباطؤ قطاع الصيد البحري، وتراجعت القيمة المضافة للقطاع الأولي، الذي يضم الفلاحة والغابات والصيد، بنسبة 4.5 في المائة. في المقابل، سجل القطاع الثانوي، الذي يشمل الصناعة والمعادن والبناء، تحسنا ملحوظا، حيث ارتفعت القيمة المضافة فيه من 0.8 إلى 4.2 في المائة، ويعزى هذا التحسن إلى انتعاش عدة أنشطة صناعية، أبرزها الصناعات الاستخراجية التي نمت بنسبة 13 في المائة، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 5 في المائة، والصناعات التحويلية بنسبة 3.3 في المائة، إلى جانب ارتفاع في قطاع الكهرباء والماء بنسبة 2.6 في المائة. أما القطاع الثالثي، الذي يضم الخدمات والتجارة، فقد سجل تباطؤا طفيفا في وتيرة نموه، حيث انتقل من 5 في المائة سنة 2023 إلى 4.6 في المائة خلال 2024، ويعزى هذا التباطؤ إلى تراجع أداء بعض الأنشطة، من بينها الفنادق والمطاعم التي نمت بـ9.6 في المائة، وخدمات البحث والتطوير المقدمة للمقاولات بـ4.2 في المائة، وقطاع الإعلام والاتصال بـ3 في المائة. في المقابل، سجلت أنشطة أخرى أداء أفضل، من بينها النقل والتخزين بـ7.4 في المائة، والخدمات المالية والتأمينية بـ7.3 في المائة، وخدمات التجارة وإصلاح المركبات بـ4.1 في المائة، إضافة إلى ارتفاع ملموس في خدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بـ6.6 في المائة، والخدمات المقدمة من قبل الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بـ4.1 في المائة.  
إقتصاد

بنعلي تعزز التعاون المغربي الفرنسي في مجالات الطاقة والربط الكهربائي من باريس
أجرت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس الجمعة 6 يونيو الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس، لقاء عمل مع مارك فيراشي، الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا في ميادين الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي. وتأتي هذه الزيارة في سياق الدينامية الجديدة التي أطلقتها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أواخر أكتوبر 2024، والتي تُوجت بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات المهمة، من أبرزها اتفاق شراكة استراتيجية في ميادين الطاقة والربط الكهربائي والانتقال نحو الطاقات المتجددة. ويرمي هذا الاتفاق إلى ترسيخ علاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وتجسيد الإرادة المشتركة لتطوير تعاون ثنائي موثوق وطموح، لمواجهة التحديات المرتبطة بأمن الإمدادات، والسيادة الصناعية، والقدرة التنافسية، وتعزيز القاعدة الصناعية الوطنية في كلا البلدين. وقد تناول اللقاء مجموعة من المحاور التقنية والاستراتيجية، من أبرزها التقدم المحرز في مشروع الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا، لا سيما الاتصال البحري "خارج الشبكة" (Off-grid) وباتجاهين (Bidirectional)، مع التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية المطلوبة لإطلاق اختبار السوق الدولي، بالنظر للطابع الريادي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق غير مسبوقة. كما استعرض الجانبان فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل تصنيع الكابلات، والطاقة الشمسية والريحية، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة، خاصة أن الوزير الفرنسي يشرف أيضا على القطاع الصناعي. وتم التطرق أيضا إلى موضوع الربط الطاقي عبر "الجزيئات الخضراء"، مثل الهيدروجين والأمونياك، واستخدامها في قطاعات حيوية كالنقل والطيران والمجال البحري، مع تأكيد مشترك على أهمية التكامل الصناعي في هذه المجالات المستقبلية. وشكل البحث والتطوير والابتكار مجالًا آخر للتعاون، لا سيما في ميادين التكنولوجيا الحديثة كالتنقل المستدام، وتخزين الطاقة، والإلكتروليزور، حيث تم الاتفاق على إرساء شراكة عملية وواقعية بين الهيئات المختصة في البلدين. وقد كان اللقاء مناسبة لتجديد الالتزام السياسي والمؤسساتي من كلا الطرفين بتعزيز الشراكة العملية المغربية الفرنسية، عبر مشاريع نموذجية تهدف إلى تحقيق السيادة الطاقية، وتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية الرامية إلى جعل المغرب منصة إقليمية للطاقة النظيفة وفاعلاً مسؤولاً في مواجهة التحديات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي.  
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة