وطني

تقرير جطو يسلط الضوء على الوضعية المالية الهشة للصحافة المكتوبة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أغسطس 2018

سلط المجلس الأعلى للحسابات الضوء، في تقريره السنوي برسم 2016-2017 ، على "الوضعية المالية الهشة" لقطاع الصحافة المكتوبة، والتي تتجلى في '' إكراهات مرتبطة بمتأخرات الضرائب أو الضمان الاجتماعي، وبالنزاعات القضائية، وكذا بعدم انتظام الصدور أو التوقف عنه''.ولاحظ المجلس بعد تقييمه للدعم الممنوح لقطاع الصحافة، أن هذا الأخير سجل متم سنة 2016، صدور 243 عنوانا و500 موقع إخباري إلكتروني، مشيرا إلى أن الوضعية المالية للقطاع "تظل هشة'' بالرغم من " أهمية الدعم المالي الممنوح من طرف الدولة والذي بلغ ما يقارب 659 مليون درهم من خلال عقدي برنامج بين سنتي 2005 و2016".وأوضح التقرير "أن قطاع الصحافة المكتوبة يواجه تحديات مرتبطة، أساسا، من جهة، بانخفاض حجم النشر، ومن جهة أخرى، بتوجه القراء إلى الوسائط الإلكترونية مستفيدين من نمو التكنولوجيات الحديثة للإعلام"، مسجلا أنه علاوة على ذلك "يعاني القطاع من تدني حصته من مداخيل الإعلانات لفائدة وسائط إعلامية أخرى".من جهة أخرى، سجل المجلس "غياب دراسة حول قطاع الصحافة المكتوبة، رغم إعلان وزارة الاتصال عن طلب عروض سنة 2009 لإنجاز دراسة حول تنمية هذا القطاع"، مضيفا أنه لم يتم إتمام هذه الصفقة وتم إلغاء الرصيد المتبقي من الاعتمادات سنة 2013".كما أشار التقرير إلى "غياب خطة مكتوبة لوزارة الاتصال ترسم رؤية الوزارة لقطاع الصحافة على المدى الطويل، وكذا الأهداف المراد تحقيقها، والمشاريع المبرمجة حسب جدول زمني محدد".وبخصوص تنزيل عقود البرامج، كتب المجلس في تقريره أن القطاع يعاني من " عدة نقائص مرتبطة من جهة، بضعف الارتباط بين الأهداف المسطرة في عقود البرامج والتي تروم تحديث المقاولات الصحفية وتنمية نموذج اقتصادي قادر على الاستمرار وتحقيق الإنجازات، ومن جهة أخرى، الأنشطة الممولة من الإعانات، والتي همت تكاليف التسيير، وفي بعض الحالات، همت متأخرات الضرائب أو الضمان الاجتماعي".وفي نفس السياق، سجل المجلس أيضا '' عدم إبرام اتفاقيات فردية مع المقاولات المستفيدة من الدعم العمومي ، وعدم إنجاز عدة إجراءات منصوص عليها في عقدي البرنامج، كالتوقيع على اتفاقية تأهيل مقاولات الصحافة المكتوبة، واعتماد الإطار القانوني للجنة الثنائية''.وأضاف التقرير أنه "منذ بدء العمل بأول عقد برنامج سنة 2005، لم تقم الوزارة المكلفة بالاتصال بأي تقييم لمعرفة، من جهة، تأثير الدعم على قطاع الصحافة، ومن جهة أخرى، مدى إنجاز الأهداف الأولى المنصوص عليها في عقدي البرنامج".وبالنسبة لمسطرة منح الدعم العمومي للصحافة، أشار المجلس إلى " أن عقدي البرنامج المشار إليهما نصا على إحداث لجان مكلفة بالتقرير في منح الدعم العمومي بناء على مجموعة من المعايير، ويتعلق الأمر أساسا باللجنة الثنائية التي تقوم بدراسة ملفات المقاولات الصحفية ومنح رقم خاص بكل مقاولة صحفية يخول لها الاستفادة من آليات الدعم العمومي"، لكنه سجل نقائص بالمعايير المعتمدة من طرف عقدي البرنامج لمنح الإعانات.وأوضح التقرير أن هذه التحديات "تتمثل في صعوبة ترتيب المقاولات الصحفية، نظرا لغياب التجانس بين الأسس المعتمدة لترتيب المقاولات الصحفية، وكذا عدم وضوح المعايير بالنسبة للإعانات التكميلية أو الاستثنائية".وأضاف المصدر أنه "بخصوص تفعيل الدعم، فقد لاحظ المجلس إضافة صنف جديد من المستفيدين من الدعم العمومي، وكذا مراجعة الدعم الممنوح دون اللجوء إلى إعداد ملحق لعقد البرنامج".وبخصوص عمل اللجان المحدثة في إطار عقدي البرنامج لمنح الدعم إلى قطاع الصحافة، سجل المجلس، بهذا الصدد، عدة ملاحظات شملت عدم احترام مبدأ المناصفة في اللجنة الثنائية للصحافة، بسبب الغياب المتكرر لممثلي السلطات الحكومية، وكذا عدم احترام الجدول الزمني المنصوص عليه لانعقاد اللجنة الثنائية واللجنة الفرعية التقنية، بالإضافة إلى غياب آليات لتسوية حالات تضارب المصالح الناتجة عن تشكيل اللجنة الثنائية.كما سلط التقرير الضوء على "عدم إحداث بعض اللجان المنصوص عليها في عقدي البرنامج كلجنة نشر الصحافة ولجنة الضرائب ولجنة التتبع والتقييم''.

سلط المجلس الأعلى للحسابات الضوء، في تقريره السنوي برسم 2016-2017 ، على "الوضعية المالية الهشة" لقطاع الصحافة المكتوبة، والتي تتجلى في '' إكراهات مرتبطة بمتأخرات الضرائب أو الضمان الاجتماعي، وبالنزاعات القضائية، وكذا بعدم انتظام الصدور أو التوقف عنه''.ولاحظ المجلس بعد تقييمه للدعم الممنوح لقطاع الصحافة، أن هذا الأخير سجل متم سنة 2016، صدور 243 عنوانا و500 موقع إخباري إلكتروني، مشيرا إلى أن الوضعية المالية للقطاع "تظل هشة'' بالرغم من " أهمية الدعم المالي الممنوح من طرف الدولة والذي بلغ ما يقارب 659 مليون درهم من خلال عقدي برنامج بين سنتي 2005 و2016".وأوضح التقرير "أن قطاع الصحافة المكتوبة يواجه تحديات مرتبطة، أساسا، من جهة، بانخفاض حجم النشر، ومن جهة أخرى، بتوجه القراء إلى الوسائط الإلكترونية مستفيدين من نمو التكنولوجيات الحديثة للإعلام"، مسجلا أنه علاوة على ذلك "يعاني القطاع من تدني حصته من مداخيل الإعلانات لفائدة وسائط إعلامية أخرى".من جهة أخرى، سجل المجلس "غياب دراسة حول قطاع الصحافة المكتوبة، رغم إعلان وزارة الاتصال عن طلب عروض سنة 2009 لإنجاز دراسة حول تنمية هذا القطاع"، مضيفا أنه لم يتم إتمام هذه الصفقة وتم إلغاء الرصيد المتبقي من الاعتمادات سنة 2013".كما أشار التقرير إلى "غياب خطة مكتوبة لوزارة الاتصال ترسم رؤية الوزارة لقطاع الصحافة على المدى الطويل، وكذا الأهداف المراد تحقيقها، والمشاريع المبرمجة حسب جدول زمني محدد".وبخصوص تنزيل عقود البرامج، كتب المجلس في تقريره أن القطاع يعاني من " عدة نقائص مرتبطة من جهة، بضعف الارتباط بين الأهداف المسطرة في عقود البرامج والتي تروم تحديث المقاولات الصحفية وتنمية نموذج اقتصادي قادر على الاستمرار وتحقيق الإنجازات، ومن جهة أخرى، الأنشطة الممولة من الإعانات، والتي همت تكاليف التسيير، وفي بعض الحالات، همت متأخرات الضرائب أو الضمان الاجتماعي".وفي نفس السياق، سجل المجلس أيضا '' عدم إبرام اتفاقيات فردية مع المقاولات المستفيدة من الدعم العمومي ، وعدم إنجاز عدة إجراءات منصوص عليها في عقدي البرنامج، كالتوقيع على اتفاقية تأهيل مقاولات الصحافة المكتوبة، واعتماد الإطار القانوني للجنة الثنائية''.وأضاف التقرير أنه "منذ بدء العمل بأول عقد برنامج سنة 2005، لم تقم الوزارة المكلفة بالاتصال بأي تقييم لمعرفة، من جهة، تأثير الدعم على قطاع الصحافة، ومن جهة أخرى، مدى إنجاز الأهداف الأولى المنصوص عليها في عقدي البرنامج".وبالنسبة لمسطرة منح الدعم العمومي للصحافة، أشار المجلس إلى " أن عقدي البرنامج المشار إليهما نصا على إحداث لجان مكلفة بالتقرير في منح الدعم العمومي بناء على مجموعة من المعايير، ويتعلق الأمر أساسا باللجنة الثنائية التي تقوم بدراسة ملفات المقاولات الصحفية ومنح رقم خاص بكل مقاولة صحفية يخول لها الاستفادة من آليات الدعم العمومي"، لكنه سجل نقائص بالمعايير المعتمدة من طرف عقدي البرنامج لمنح الإعانات.وأوضح التقرير أن هذه التحديات "تتمثل في صعوبة ترتيب المقاولات الصحفية، نظرا لغياب التجانس بين الأسس المعتمدة لترتيب المقاولات الصحفية، وكذا عدم وضوح المعايير بالنسبة للإعانات التكميلية أو الاستثنائية".وأضاف المصدر أنه "بخصوص تفعيل الدعم، فقد لاحظ المجلس إضافة صنف جديد من المستفيدين من الدعم العمومي، وكذا مراجعة الدعم الممنوح دون اللجوء إلى إعداد ملحق لعقد البرنامج".وبخصوص عمل اللجان المحدثة في إطار عقدي البرنامج لمنح الدعم إلى قطاع الصحافة، سجل المجلس، بهذا الصدد، عدة ملاحظات شملت عدم احترام مبدأ المناصفة في اللجنة الثنائية للصحافة، بسبب الغياب المتكرر لممثلي السلطات الحكومية، وكذا عدم احترام الجدول الزمني المنصوص عليه لانعقاد اللجنة الثنائية واللجنة الفرعية التقنية، بالإضافة إلى غياب آليات لتسوية حالات تضارب المصالح الناتجة عن تشكيل اللجنة الثنائية.كما سلط التقرير الضوء على "عدم إحداث بعض اللجان المنصوص عليها في عقدي البرنامج كلجنة نشر الصحافة ولجنة الضرائب ولجنة التتبع والتقييم''.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة