

ساحة
الغلوسي: هل يستيقظ العثماني من أحلامه ليقول الحقيقة المرة لجميع المغاربة..؟
دخل الناشط الحقوقي والمحامي محمد الغلوسي على خط تصريح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في لقاء مع بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية بشأن انجازات حكومته في المجال الإقتصادي والإجتماعي وفي محاربة الفساد.وقال المحامي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إنه لما قرأ هذا التصريح الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام للعثماني الذي قال بأن "واجب التحفظ يمنعه من البوح بنتائج ذلك"، خيل إليه أن سعد الدين العثماني يتحدث عن بلد آخر غير المغرب الذي يتولى حزبه تدبير أموره.وتساءل الغلوسي عن الموانع التي تكون قد منعت رئيس الحكومة من الحديث عن أشياء تبدو عادية بل إنها تدخل ضمن واجباته كرئيس للحكومة، ذلك أنه إذا لم يعلن عن النتائج التي تحققت في المجالين الإقتصادي والإجتماعي ومحاربة الفساد فماذا يمكنه أن يزف من أخبار إيجابية للمغاربة..؟.وأستغرب المحامي بهيئة مراكش كثيرا لرئيس حكومة لم تشهد البلاد مثله يتحفظ عن إعلان نتائج حكومته ضدا على الدستور والقانون ..!.أما إذا تعلق الأمر بمحاربة الفساد، يضيف الغلوسي، فتلك قصة وحكاية أخرى والعثماني رئيس الحكومة يعرف جيدا أكثر من غيره أن حديثه عن محاربة الفساد لايمكنه هو بنفسه أن يصدق ذلك فبالأحرى أن يصدقه الناس، فالواقع عنيد ولايرتفع ذلك أن حزبه الذي أتى إلى تدبير الشأن العام عبر شعار محاربة الفساد والإستبداد، سرعان ما طبع مع الفساد والريع فأبدع بذلا من ذلك شعاره المعروف "عفا الله عما سلف" وأثقل كاهل البسطاء بالديون وصندوق المقاصة وحملهم وزر ما سماه إصلاح أنظمة التقاعد وإرتفعت الأسعار وتم الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين والحريات وحقوق الإنسان.وأضاف الغلوسي متسائلا، ماهي النتائج الإيجابية التي يمكن لرئيس الحكومة أن يتحدث عنها، هل سيتحدث عن مقترح قانون لضمان معاشات البرلمان ..؟ أم عن الريع والرشوة وسيادة الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والإقتصادية..؟ أم عن واقع التعليم والصحة والشغل..؟ أم عن هدر وتبديد وإختلاس أموال عمومية ضخمة خصصت للبرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم ..؟.إن تقارير المنظمات الدولية ذات الصِّلة بمؤشرات التنمية والحكامة والشفافية يختم الغلوسي، تؤكد خلاف ما يراه رئيس الحكومة، فهل سيستيقظ العثماني من أحلامه ليقول الحقيقة المرة للجميع ..؟.
دخل الناشط الحقوقي والمحامي محمد الغلوسي على خط تصريح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في لقاء مع بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية بشأن انجازات حكومته في المجال الإقتصادي والإجتماعي وفي محاربة الفساد.وقال المحامي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إنه لما قرأ هذا التصريح الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام للعثماني الذي قال بأن "واجب التحفظ يمنعه من البوح بنتائج ذلك"، خيل إليه أن سعد الدين العثماني يتحدث عن بلد آخر غير المغرب الذي يتولى حزبه تدبير أموره.وتساءل الغلوسي عن الموانع التي تكون قد منعت رئيس الحكومة من الحديث عن أشياء تبدو عادية بل إنها تدخل ضمن واجباته كرئيس للحكومة، ذلك أنه إذا لم يعلن عن النتائج التي تحققت في المجالين الإقتصادي والإجتماعي ومحاربة الفساد فماذا يمكنه أن يزف من أخبار إيجابية للمغاربة..؟.وأستغرب المحامي بهيئة مراكش كثيرا لرئيس حكومة لم تشهد البلاد مثله يتحفظ عن إعلان نتائج حكومته ضدا على الدستور والقانون ..!.أما إذا تعلق الأمر بمحاربة الفساد، يضيف الغلوسي، فتلك قصة وحكاية أخرى والعثماني رئيس الحكومة يعرف جيدا أكثر من غيره أن حديثه عن محاربة الفساد لايمكنه هو بنفسه أن يصدق ذلك فبالأحرى أن يصدقه الناس، فالواقع عنيد ولايرتفع ذلك أن حزبه الذي أتى إلى تدبير الشأن العام عبر شعار محاربة الفساد والإستبداد، سرعان ما طبع مع الفساد والريع فأبدع بذلا من ذلك شعاره المعروف "عفا الله عما سلف" وأثقل كاهل البسطاء بالديون وصندوق المقاصة وحملهم وزر ما سماه إصلاح أنظمة التقاعد وإرتفعت الأسعار وتم الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين والحريات وحقوق الإنسان.وأضاف الغلوسي متسائلا، ماهي النتائج الإيجابية التي يمكن لرئيس الحكومة أن يتحدث عنها، هل سيتحدث عن مقترح قانون لضمان معاشات البرلمان ..؟ أم عن الريع والرشوة وسيادة الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والإقتصادية..؟ أم عن واقع التعليم والصحة والشغل..؟ أم عن هدر وتبديد وإختلاس أموال عمومية ضخمة خصصت للبرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم ..؟.إن تقارير المنظمات الدولية ذات الصِّلة بمؤشرات التنمية والحكامة والشفافية يختم الغلوسي، تؤكد خلاف ما يراه رئيس الحكومة، فهل سيستيقظ العثماني من أحلامه ليقول الحقيقة المرة للجميع ..؟.
ملصقات
