هذا رأي المشرع المغربي في ما عرض في حلقة دوزيم المثيرة للجدل – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 20:30

ساحة

هذا رأي المشرع المغربي في ما عرض في حلقة دوزيم المثيرة للجدل


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2017

احدث  الفيلم وثائقي الذي بثته القناة الثانية ضجة واسعة بين المتتبعين، حيث كان البرنامج مناسبة لعرض اراء مجموعة من الشباب لواقع الحب والجنس في المغرب، وطريقة تعبيرعنه، زيادة على نظرة الشباب للجنس خارج إطار الزواج.

ويتعلّق الأمر بوثائقي  "زواج الوقت" التي عرض ليلة أمس الأحد، في إطار سلسلة الأفلام الوثائقية "قصص إنسانية" من إخراج ليلى المراكشي، التي سبق لها أن أخرجت فيلما سينمائيا عام 2005 باسم "ماروك" وكان فيلم يتمحور حول العلاقات الاجتماعية داخل وخارج العلاقة الزوجية باعتبارها الرابط الوحيد الذي ينظمه القانون المغربي ، فانقسم المتتبعين حول مضمون الفيلم ، فئة عارضت فكرة الفيلم واعتبرته انحلال واضحا ، و فئة اعتبرالفليم  جرئ  حيث ناقش ما يمارس من العلاقات. وان برنامج حاول يزيح التوترات الجنسية التي يعيشها المجتمع.

حقائق لم يأت على ذكرها الوثائقي

 يعتقد بعضهم بأن الدعوة لعدم ممارسة الجنس إلا بعد الزواج لا تساير حقيقىة العصر الذي نعيشه ولا تطور العلاقات ، و يظن بعض أنه لا ضير من التعبيرات الجنسية السطحية كالملامسة والمداعبة والتقبيل والغزل أثناء فترة التعارف. ويعتقدون بأن هذه الممارسات لا ضرر منها ما دام الشريك قد اختار شريكه الدائم وأنهما سوف يعلنا الخطبة والزواج وشيكا. وهم يعتقدون أن لا فرق بين ممارسة الجنس قبل الزواج بيوم واحد أو بعده بيوم. ولكنك إذا تخطيت هذا الحد فستجد أن هناك فارقا كبيرا بين الممارسة غير الشرعية للجنس والممارسة.

يوجد اعتقاد خاطئ مفاده على الذين يزعمون الزواج أن يمارسوا الجنس حتى يقرروا فيما إذا كانوا يتلائمون مع بعضهم جنسيا أم لا. ولكن هذا الاعتقاد خاطئ من أساسه. فهل سيمارس الشاب الجنس مع كل الفتيات حتى يرى التى تناسبه قبل أن يتزوجها؟ والخطأ الفادح الذى يقع اعتقادهم  ما هو الا "انحلال اخلاقي ".  فالتوافق والانسجام الجنسى يتولد فى نطاق الرابطة الزوجية المقدسة التى تجد الحماية والأمن فى ظل القانون والعرف الذى يصادق على علاقتهما الشرعية.

فالعينة التي كانت موضوع البرنامج و التي تنوعت بين متزوجين و عزاب و بين متفتحين و محافظين  ، اتت على ذكر الحب و ربطته بالعلاقة الحميمة ، لاكن حقيقة الامر تبقى غير واضحة ، لاكن أن ادركت أن العلاقة الجنسية عندنا نحن البشر، لها وظيفة التكاثر و اللذة فانت لم تصل لمستوى الادراك و التمييز، لان اهمية العلاقة الجنسية عند الإنسان لها بعد جسدي، وبعد عاطفي عميق يربط الرجل والمرأة برباط وجداني عميق يفوق المتعة الجسدية فيصنع الأسرة ويُكوِن المجتمعات والشعوب. 

الحب القانوني 

لا القانون ولا العرف اجتماعي يمكن ان يتقبل علاقة خارج هذا الزواج ، فكل العلاقات كيفما كانت بدايتها يجب ان تنبهي برابط قانوني و هو "الزواج" ، اما كل ما عدا ذلك فلا نجد له في القانون المغربي الا الزجر في انتهاك الآداب طبقا 

للفصل 483 حيث اود فيه من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء، وذلك بالعرى المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم.

ويعتبر الإخلال علنيا متى كان الفعل الذي كونه قد ارتكب بمحضر شخص أو أكثر شاهدوا ذلك عفوا أو بمحضر قاصر دون الثامنة عشرة من عمره، أو في مكان قد تتطلع إليه أنظار العموم.

 لذلك تحدث بعض الشباب من خلال الفيلم على اعتقالات أو تضايق الأفراد بسبب تبادلهم للقبل، وأن الشرطة توقف الشاب والشابة إذا وجدهما يتبادلان القبل، كما أن المجتمع يرى العلاقات خارج الزواج أمر مستوردا، وقالت فتاة إنها إذا أرادت أن تلتقي صديقها عليها اختيار مكان معين،  او مكان مناسب، فالفندق يلزم أي شاب وشاب بالتوفر على عقد زواج قبل حجز غرفة، متحدثة عن أن أي شيء حول الحب يجب ممارسته في الخفاء .

  الجنس او العلاقات الحميمة او حب قبل الزواج او او او خارج الزواج  يسمى "فساد" .ويمكن  ايضا أن يكون "بعد الزواج". في هذه الحالة الثانية يسمى "خيانة زوجية".

الفرق بينهما

كان المشرع حكيما في تخصيصه الباب الثامن من الكتاب الثالث من القانون الجنائي لتناول الجنايات و الجنح ضد نظام الاسرة و الاخلاق العامة وخصص لهذه الجرائم الفصول من 449 الى 504

اما الفرق بين جريمتي الخيانة الزوجية و الفساد واضح يتجلى في عنصر العلاقة الزوجية بالنسبة لاحد طرفي العلاقة الجنسية الغير المشروعة ، بحيث تعرف جريمة الفساد في الفصل 490 من ق ج بانها "كل علاقة جنسية بين رجل و امراة لا تربط بينهما علاقة الزوجية "اما جريمة الخيانة الزوجية و ان كان المشرع سكت عن تعرفها الا انه حدد عناصرها في الفصل 491 بحيث يكفي لقيامها  ان يتطبق على الفعل وصف جريمة فساد وان يكون احد اطراف متزوجا بشخص اخر ويتوفق على شكواه تحريك المتابعة او اقافها من طرف الطرف المتضرر من الفعل هو الزوج او الزوجة  المجني عليه.

  كما يختلف الجريمتان ايضا على مستوى العقوبة المقررة لهما بحيث يعاقب على جريمة الفساد من الحبس الحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين في حين  ان جريمة الخيانة الزوجية يعاقب عليها بالحبس من سنة الى سنتين.

اذا ربطنا الحب بالاستمرارية ، فلا يمكن  بطبيعة الحال ان نبحث عن حب في علاقات عابرة ، او غير مضمونة بحكم ان كلا الطرفين لا تجمعهم سوى وعود يبقى معها كل شئ وارد ،  لتبقى العلاقة الوحيدة  ان تضمن استمرارية الى ابعد حد هي العلاقة الزوجية  و التي يؤطرها القانون في مدونة الاسرة الذي ينص في مادته الرابعة 

الزواج ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام، غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين طبقا لأحكام هذه المدونة.

 ومن باب مسؤوليات  و الحقوق تضيف المادة 51 المتعلقة بالحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين

- المساكنة الشرعية بما تستوجبه من معاشرة زوجية وعدل وتسوية عند التعدد، وإحصان كل منهما وإخلاصه للآخر، بلزوم العفة وصيانة العرض والنسل؛

 - المعاشرة بالمعروف، وتبادل الاحترام والمودة والرحمة والحفاظ على مصلحة الأسرة؛
 - تحمل الزوجة مع الزوج مسؤولية تسيير ورعاية شؤون البيت والأطفال؛
 - التشاور في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسيير شؤون الأسرة والأطفال وتنظيم النسل؛
 - حسن معاملة كل منهما لأبوي الآخر ومحارمه واحترامهم وزيارتهم واستزارتهم بالمعروف؛
- حق التوارث بينهما.

احدث  الفيلم وثائقي الذي بثته القناة الثانية ضجة واسعة بين المتتبعين، حيث كان البرنامج مناسبة لعرض اراء مجموعة من الشباب لواقع الحب والجنس في المغرب، وطريقة تعبيرعنه، زيادة على نظرة الشباب للجنس خارج إطار الزواج.

ويتعلّق الأمر بوثائقي  "زواج الوقت" التي عرض ليلة أمس الأحد، في إطار سلسلة الأفلام الوثائقية "قصص إنسانية" من إخراج ليلى المراكشي، التي سبق لها أن أخرجت فيلما سينمائيا عام 2005 باسم "ماروك" وكان فيلم يتمحور حول العلاقات الاجتماعية داخل وخارج العلاقة الزوجية باعتبارها الرابط الوحيد الذي ينظمه القانون المغربي ، فانقسم المتتبعين حول مضمون الفيلم ، فئة عارضت فكرة الفيلم واعتبرته انحلال واضحا ، و فئة اعتبرالفليم  جرئ  حيث ناقش ما يمارس من العلاقات. وان برنامج حاول يزيح التوترات الجنسية التي يعيشها المجتمع.

حقائق لم يأت على ذكرها الوثائقي

 يعتقد بعضهم بأن الدعوة لعدم ممارسة الجنس إلا بعد الزواج لا تساير حقيقىة العصر الذي نعيشه ولا تطور العلاقات ، و يظن بعض أنه لا ضير من التعبيرات الجنسية السطحية كالملامسة والمداعبة والتقبيل والغزل أثناء فترة التعارف. ويعتقدون بأن هذه الممارسات لا ضرر منها ما دام الشريك قد اختار شريكه الدائم وأنهما سوف يعلنا الخطبة والزواج وشيكا. وهم يعتقدون أن لا فرق بين ممارسة الجنس قبل الزواج بيوم واحد أو بعده بيوم. ولكنك إذا تخطيت هذا الحد فستجد أن هناك فارقا كبيرا بين الممارسة غير الشرعية للجنس والممارسة.

يوجد اعتقاد خاطئ مفاده على الذين يزعمون الزواج أن يمارسوا الجنس حتى يقرروا فيما إذا كانوا يتلائمون مع بعضهم جنسيا أم لا. ولكن هذا الاعتقاد خاطئ من أساسه. فهل سيمارس الشاب الجنس مع كل الفتيات حتى يرى التى تناسبه قبل أن يتزوجها؟ والخطأ الفادح الذى يقع اعتقادهم  ما هو الا "انحلال اخلاقي ".  فالتوافق والانسجام الجنسى يتولد فى نطاق الرابطة الزوجية المقدسة التى تجد الحماية والأمن فى ظل القانون والعرف الذى يصادق على علاقتهما الشرعية.

فالعينة التي كانت موضوع البرنامج و التي تنوعت بين متزوجين و عزاب و بين متفتحين و محافظين  ، اتت على ذكر الحب و ربطته بالعلاقة الحميمة ، لاكن حقيقة الامر تبقى غير واضحة ، لاكن أن ادركت أن العلاقة الجنسية عندنا نحن البشر، لها وظيفة التكاثر و اللذة فانت لم تصل لمستوى الادراك و التمييز، لان اهمية العلاقة الجنسية عند الإنسان لها بعد جسدي، وبعد عاطفي عميق يربط الرجل والمرأة برباط وجداني عميق يفوق المتعة الجسدية فيصنع الأسرة ويُكوِن المجتمعات والشعوب. 

الحب القانوني 

لا القانون ولا العرف اجتماعي يمكن ان يتقبل علاقة خارج هذا الزواج ، فكل العلاقات كيفما كانت بدايتها يجب ان تنبهي برابط قانوني و هو "الزواج" ، اما كل ما عدا ذلك فلا نجد له في القانون المغربي الا الزجر في انتهاك الآداب طبقا 

للفصل 483 حيث اود فيه من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء، وذلك بالعرى المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم.

ويعتبر الإخلال علنيا متى كان الفعل الذي كونه قد ارتكب بمحضر شخص أو أكثر شاهدوا ذلك عفوا أو بمحضر قاصر دون الثامنة عشرة من عمره، أو في مكان قد تتطلع إليه أنظار العموم.

 لذلك تحدث بعض الشباب من خلال الفيلم على اعتقالات أو تضايق الأفراد بسبب تبادلهم للقبل، وأن الشرطة توقف الشاب والشابة إذا وجدهما يتبادلان القبل، كما أن المجتمع يرى العلاقات خارج الزواج أمر مستوردا، وقالت فتاة إنها إذا أرادت أن تلتقي صديقها عليها اختيار مكان معين،  او مكان مناسب، فالفندق يلزم أي شاب وشاب بالتوفر على عقد زواج قبل حجز غرفة، متحدثة عن أن أي شيء حول الحب يجب ممارسته في الخفاء .

  الجنس او العلاقات الحميمة او حب قبل الزواج او او او خارج الزواج  يسمى "فساد" .ويمكن  ايضا أن يكون "بعد الزواج". في هذه الحالة الثانية يسمى "خيانة زوجية".

الفرق بينهما

كان المشرع حكيما في تخصيصه الباب الثامن من الكتاب الثالث من القانون الجنائي لتناول الجنايات و الجنح ضد نظام الاسرة و الاخلاق العامة وخصص لهذه الجرائم الفصول من 449 الى 504

اما الفرق بين جريمتي الخيانة الزوجية و الفساد واضح يتجلى في عنصر العلاقة الزوجية بالنسبة لاحد طرفي العلاقة الجنسية الغير المشروعة ، بحيث تعرف جريمة الفساد في الفصل 490 من ق ج بانها "كل علاقة جنسية بين رجل و امراة لا تربط بينهما علاقة الزوجية "اما جريمة الخيانة الزوجية و ان كان المشرع سكت عن تعرفها الا انه حدد عناصرها في الفصل 491 بحيث يكفي لقيامها  ان يتطبق على الفعل وصف جريمة فساد وان يكون احد اطراف متزوجا بشخص اخر ويتوفق على شكواه تحريك المتابعة او اقافها من طرف الطرف المتضرر من الفعل هو الزوج او الزوجة  المجني عليه.

  كما يختلف الجريمتان ايضا على مستوى العقوبة المقررة لهما بحيث يعاقب على جريمة الفساد من الحبس الحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين في حين  ان جريمة الخيانة الزوجية يعاقب عليها بالحبس من سنة الى سنتين.

اذا ربطنا الحب بالاستمرارية ، فلا يمكن  بطبيعة الحال ان نبحث عن حب في علاقات عابرة ، او غير مضمونة بحكم ان كلا الطرفين لا تجمعهم سوى وعود يبقى معها كل شئ وارد ،  لتبقى العلاقة الوحيدة  ان تضمن استمرارية الى ابعد حد هي العلاقة الزوجية  و التي يؤطرها القانون في مدونة الاسرة الذي ينص في مادته الرابعة 

الزواج ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام، غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين طبقا لأحكام هذه المدونة.

 ومن باب مسؤوليات  و الحقوق تضيف المادة 51 المتعلقة بالحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين

- المساكنة الشرعية بما تستوجبه من معاشرة زوجية وعدل وتسوية عند التعدد، وإحصان كل منهما وإخلاصه للآخر، بلزوم العفة وصيانة العرض والنسل؛

 - المعاشرة بالمعروف، وتبادل الاحترام والمودة والرحمة والحفاظ على مصلحة الأسرة؛
 - تحمل الزوجة مع الزوج مسؤولية تسيير ورعاية شؤون البيت والأطفال؛
 - التشاور في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسيير شؤون الأسرة والأطفال وتنظيم النسل؛
 - حسن معاملة كل منهما لأبوي الآخر ومحارمه واحترامهم وزيارتهم واستزارتهم بالمعروف؛
- حق التوارث بينهما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

يونس مجاهد يكتب: مصداقية الخبر وطُعم النقرات
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع. إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب. إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي "خبر"، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق. وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب"المؤثرين"، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها "صحافة مستقلة"، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون. الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه "مفهوم التاريخ"، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود "إدراك الواقع كما حدث"، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل... هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات. ويعتبر اليوم "طُعم النقرات "clickbait، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ "لا تنقر"، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ساحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة