
وطني
تدشين مصحة خاصة يعرض عامل إقليم تاونات لانتقادات
واجه عامل إقليم تاونات، صالح الدحا، موجة من الانتقادات، وذلك على إثر إشرافه يوم أمس الأربعاء، على تدشين مصحة خاصة بوسط المدينة.
وقالت فعاليات محلية إنه كان على السلطات أن تعمل على تجاوز أوضاع المراكز الصحية ومعها المستشفى الإقليمي والتي تعاني من تدهور واضح في التجهيزات ونقص فظيع في الأطر الطبية والتمريضية، عوض أن "تحتفل" بمصحة خاصة، في إقليم تعاني فئات واسعة من سكانه من الهشاشة الاجتماعية، وتحتاج إلى خدمات صحية عمومية تكرس القرب والجودة والنجاعة.
ويفرض عجز هذه المؤسسات الصحية العمومية على المرض وأسرهم قطع مئات الكيلومترات للوصول إلى الحد الأدنى من العلاجات في المستشفيات بفاس، مع ما يفرضه ذلك من أعباء مادية كبيرة، ومن تحمل عناء التنقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بحالات مستعجلة. ويؤدي هذا الوضع إلى مآسي فقدان. كما يؤدي إلى إثقال مستشفيات فاس والتي تعاني من اكتظاظ كبير يؤثر على جودة الخدمات.
وأوردت المصادر ذاتها بأنه من المفروض أن تنسق السلطات الإقليمية مجهودات النهوض بالقطاع العمومي، عوض أن "تحتفل" بإحداث مشاريع خاصة تستثمر في القطاع، وتراهن على صنع الإشعاع بالاستفادة من تدهور القطاع الصحي العمومي.
لكن فعاليات أخرى، اعتبرت بأن المصحة التي تم إحداثها ستقدم قيمة مضافة بالنسبة لإقليم يعاني من "عزلة" في المشاريع الاستثمارية. وذهبت بأنه يجب تشجيع مثل هذه المبادرات، مع الاستمرار في الترافع من أجل النهوض بالقطاع العمومي
واجه عامل إقليم تاونات، صالح الدحا، موجة من الانتقادات، وذلك على إثر إشرافه يوم أمس الأربعاء، على تدشين مصحة خاصة بوسط المدينة.
وقالت فعاليات محلية إنه كان على السلطات أن تعمل على تجاوز أوضاع المراكز الصحية ومعها المستشفى الإقليمي والتي تعاني من تدهور واضح في التجهيزات ونقص فظيع في الأطر الطبية والتمريضية، عوض أن "تحتفل" بمصحة خاصة، في إقليم تعاني فئات واسعة من سكانه من الهشاشة الاجتماعية، وتحتاج إلى خدمات صحية عمومية تكرس القرب والجودة والنجاعة.
ويفرض عجز هذه المؤسسات الصحية العمومية على المرض وأسرهم قطع مئات الكيلومترات للوصول إلى الحد الأدنى من العلاجات في المستشفيات بفاس، مع ما يفرضه ذلك من أعباء مادية كبيرة، ومن تحمل عناء التنقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بحالات مستعجلة. ويؤدي هذا الوضع إلى مآسي فقدان. كما يؤدي إلى إثقال مستشفيات فاس والتي تعاني من اكتظاظ كبير يؤثر على جودة الخدمات.
وأوردت المصادر ذاتها بأنه من المفروض أن تنسق السلطات الإقليمية مجهودات النهوض بالقطاع العمومي، عوض أن "تحتفل" بإحداث مشاريع خاصة تستثمر في القطاع، وتراهن على صنع الإشعاع بالاستفادة من تدهور القطاع الصحي العمومي.
لكن فعاليات أخرى، اعتبرت بأن المصحة التي تم إحداثها ستقدم قيمة مضافة بالنسبة لإقليم يعاني من "عزلة" في المشاريع الاستثمارية. وذهبت بأنه يجب تشجيع مثل هذه المبادرات، مع الاستمرار في الترافع من أجل النهوض بالقطاع العمومي
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني
