
وطني
انطلاق برنامج إعادة تكوين قطيع الماشية بإقليم طاطا
ترأس محمد باري، عامل إقليم طاطا، صباح يوم أمس الاربعاء 25 يونيو 2025، اجتماعًا موسعًا بمقر العمالة، بحضور رؤساء المصالح اللاممركزة المعنية، والسلطات المحلية، وممثلي الأمن الوطني والدرك الملكي، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتنفيذ برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية.
وقالت عمالة الإقليم، في بلاغ صحفي، إن هذا الورش الوطني الاستراتيجي يهدف إلى ضمان الأمن الغذائي، وتحقيق التوازن المجالي، وتعزيز صمود العالم القروي في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المتزايدة، خصوصًا في المناطق ذات الطابع الرعوي كإقليم طاطا.
وأكد عامل الإقليم أن المشروع يُعد لبنة أساسية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تأهيل منظومة تربية الماشية، من خلال تحسين السلالات، ودعم المربين، وتحديث وسائل التتبع والتدبير باعتماد الرقمنة والشفافية.
وشدد على أن إنجاح هذا الورش يقتضي تعبئة شاملة لكل الفاعلين محليًا، في تناغم تام مع مضامين الاجتماع الأخير الذي ترأسه وزير الداخلية، بحضور كافة الشركاء المعنيين، كما دعا إلى اعتماد مقاربة تشاركية ترتكز على الانخراط الفعلي والميداني لكافة المتدخلين تحت اشراف السلطات المحلية؛ وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية المتاحة على المستوى المحلي.
كما يرتكز الورش على إعداد قاعدة بيانات دقيقة ومُحينة تشمل القطيع والمربين الحقيقيين؛ والتحسيس والتواصل المباشر مع المربين لتعزيز الانخراط في هذه العلية؛ والتتبع الميداني الدقيق لمختلف مراحل تنفيذ البرنامج، في إطار مقاربة القرب والفعالية.
كما أبرز العامل أن اللجنة الإقليمية لتتبع هذا البرنامج، التي يرأسها، ستسهر على التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين، لضمان احترام مضامين هذا الورش الملكي، بما يكفل بلوغ الأهداف المسطرة.
ترأس محمد باري، عامل إقليم طاطا، صباح يوم أمس الاربعاء 25 يونيو 2025، اجتماعًا موسعًا بمقر العمالة، بحضور رؤساء المصالح اللاممركزة المعنية، والسلطات المحلية، وممثلي الأمن الوطني والدرك الملكي، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتنفيذ برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية.
وقالت عمالة الإقليم، في بلاغ صحفي، إن هذا الورش الوطني الاستراتيجي يهدف إلى ضمان الأمن الغذائي، وتحقيق التوازن المجالي، وتعزيز صمود العالم القروي في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المتزايدة، خصوصًا في المناطق ذات الطابع الرعوي كإقليم طاطا.
وأكد عامل الإقليم أن المشروع يُعد لبنة أساسية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تأهيل منظومة تربية الماشية، من خلال تحسين السلالات، ودعم المربين، وتحديث وسائل التتبع والتدبير باعتماد الرقمنة والشفافية.
وشدد على أن إنجاح هذا الورش يقتضي تعبئة شاملة لكل الفاعلين محليًا، في تناغم تام مع مضامين الاجتماع الأخير الذي ترأسه وزير الداخلية، بحضور كافة الشركاء المعنيين، كما دعا إلى اعتماد مقاربة تشاركية ترتكز على الانخراط الفعلي والميداني لكافة المتدخلين تحت اشراف السلطات المحلية؛ وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية المتاحة على المستوى المحلي.
كما يرتكز الورش على إعداد قاعدة بيانات دقيقة ومُحينة تشمل القطيع والمربين الحقيقيين؛ والتحسيس والتواصل المباشر مع المربين لتعزيز الانخراط في هذه العلية؛ والتتبع الميداني الدقيق لمختلف مراحل تنفيذ البرنامج، في إطار مقاربة القرب والفعالية.
كما أبرز العامل أن اللجنة الإقليمية لتتبع هذا البرنامج، التي يرأسها، ستسهر على التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين، لضمان احترام مضامين هذا الورش الملكي، بما يكفل بلوغ الأهداف المسطرة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني
