قرر قطاع الجماعات المحلية التابعة لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجماعة فاس إعلان الانسحاب الجماعي من النقابي، مع إعلان الالتحاق بنقابة الـCDT.  

وانتقد القطاع في بيان له ضعف مواقف المركزية النقابية وغيابها عن الإضراب العام ليوم 05 فبراير 2025، معتبرا بأن هذه النقطة التي أفاضت الكأس المملوء بالمؤاخذات.

كما انتقد عدم عقد المؤتمر الوطني للمركزية في وقته المحدد يونيو 2018 ولم يتم عقده إلا شهر دجنبر 2022.

وبحسب بيان الانسحاب، فقد تم تشكيل المكتب المركزي واللجان الدائمة بعد تسعة أشهر على انعقاد مؤتمر المركزية وفي مقر حزبي ولم يتم عقد المؤتمر الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية لحدود الساعة، حيث أن المكتب الوطني والمجلس الوطني انتهت صلاحيتهما القانونية يوم فاتح دجنبر 2018.

أما على المستوى المحلي، فقد تحدث عن استهتار بلغ ذروته في تعيين ممثلي القطاع ضدا على كل الضوابط التنظيمية والأعراف الديمقراطية وتغييب تام للنشطاء، موردا بأن كل القواعد الفيدرالية بقطاع الجماعات الترابية تعرف إسمين فقط وعن طريق التسريبات وليس بشكل رسمي، فيما تروج الأنباء على أن القطاع تم تمثيله ب 4 أعضاء. وأشار المنسحبون أيضا إلى أن المؤتمر الإقليمي كان من المفروض عقده نهاية سنة 2021 بدل 13 أبريل 2025 .

كما سجلوا عدم تجديد المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية الذي انتهت صلاحيته القانونية يوم 14 مارس 2023.