وطني

المغرب يسرّع مشاريع تحلية المياه والسدود لتخفيف آثار الجفاف


كشـ24 | رويترز نشر في: 14 يونيو 2025

قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة إن بلاده تعمل على تسريع الاستثمارات في محطات تحلية المياه ومشاريع نقل المياه والسدود الجديدة للتخفيف من آثار الجفاف المستمر وتلبية الطلب المتزايد من الزراعة والمدن.

وأدت سنوات الجفاف التي مرت على البلاد إلى استنزاف موارد المياه، وتقلص حجم قطعان الماشية الوطنية، وساهمت في تضخم أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة .

ويُشغّل المغرب 17 محطة لتحلية المياه. وهناك 4 محطات أخرى قيد الإنشاء، ويعتزم بناء 9 محطات أخرى، بهدف الوصول إلى طاقة إجمالية تبلغ 1.7 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2030، وفقًا لما ذكره بركة في مؤتمر حول تحديات المياه في البلاد، عقد بالدار البيضاء الخميس.

وأضاف بركة أن المياه المحلاة لن تُستخدم لزراعة القمح بسبب المخاوف المتعلقة بالتكلفة وحجم الأراضي الزراعية المعنية، ولكنها ستوفر المزيد من مياه السدود للمزارع الداخلية.

وأكد بركة أن تحسن هطول الأمطار هذا العام (2025) ،على الرغم من أنه لا يزال أقل من المتوسط، أدى إلى ارتفاع معدلات ملء السدود إلى 39.2% اعتبارا من 11 يونيو/حزيران، من 31% في العام السابق.

ورغم ندرة المياه على مدى سنوات طويلة، فقد توسعت الزراعة باستخدام المياه الجوفية. وقال بركة "كان هناك عدم تطابق بين وتيرة السياسة الزراعية وسياسة المياه.. وقد تفاقم هذا التفاوت بسبب تغير المناخ".

وأضاف الوزير المغربي أن زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل البطيخ تم حظرها في "طاطا" وتقليصها بنسبة 75% في "زاكورة" وهما منطقتان صحراويتان رئيسيتان للإنتاج في الجنوب الشرقي.

وفي ظل هطول أمطار غير متساوية في جميع أنحاء البلاد، سيتم توسيع مجرى مائي رئيسي يربط بالفعل الشمال الغربي الغني بالمياه بالرباط والدار البيضاء، بحلول عام 2030 لملء السدود التي تدعم المزارعين في المناطق المتضررة من الجفاف في دكالة وتادلة.

ويتضمن المشروع أيضا إنشاء خط كهرباء بطول 1400 كيلومتر بحلول عام 2030 لتوصيل الطاقة المتجددة المنتجة في الجنوب إلى محطات تحلية المياه في جميع أنحاء البلاد، وهو ما سيساعد بشكل كبير في خفض تكاليف المياه، حسب بركة.

وكان المغرب قد أطلق منتصف العام الماضي بناء محطة الدار البيضاء لتحلية مياه البحر التي تعد الكبرى في القارة الأفريقية، حيث ستستدعي استثمارات في حدود 650 مليون دولار، بما يساعد في تزويد 7.5 ملايين شخص بالماء.

كما افتتَح في أغسطس/آب 2023، قناة "الطريق السيار المائي" حول فائض مياه حوض سبو التي كانت تصب في المحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق لتوفير مياه الشرب لسكان الرباط والمدن المجاورة بما فيها شمال الدار البيضاء.

وتراجع هطول الأمطار في 6 أعوام متتالية بنسبة 75% مقارنة بالمتوسط المعتاد، فضلًا عن ارتفاع الحرارة بـ 1.8 درجة العام الماضي (2024)، مما فاقم حدة التبخر.

وتشير التقديرات إلى أن حصة الفرد من المياه بالمغرب تراجعت من 2500 متر مكعب إلى 650 مترا مكعبا للفرد في سنة عادية، وهي حصة ينتظر أن تنخفض بفعل شح المياه، كي يصنف المغرب ضمن البلدان التي يرتقب أن تصل فيها إلى 500 متر مكعب للفرد الواحد.

وحسب تقديرات البنك الدولي تمثل الزراعة المعتمدة على الأمطار حوالي 80% من المساحة المزروعة في المغرب، وقد يؤدي تأثير التغيرات المناخية على القطاع إلى هجرة 1.9 مليون شخص نحو المدن في الـ30 عاما المقبلة.

قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة إن بلاده تعمل على تسريع الاستثمارات في محطات تحلية المياه ومشاريع نقل المياه والسدود الجديدة للتخفيف من آثار الجفاف المستمر وتلبية الطلب المتزايد من الزراعة والمدن.

وأدت سنوات الجفاف التي مرت على البلاد إلى استنزاف موارد المياه، وتقلص حجم قطعان الماشية الوطنية، وساهمت في تضخم أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة .

ويُشغّل المغرب 17 محطة لتحلية المياه. وهناك 4 محطات أخرى قيد الإنشاء، ويعتزم بناء 9 محطات أخرى، بهدف الوصول إلى طاقة إجمالية تبلغ 1.7 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2030، وفقًا لما ذكره بركة في مؤتمر حول تحديات المياه في البلاد، عقد بالدار البيضاء الخميس.

وأضاف بركة أن المياه المحلاة لن تُستخدم لزراعة القمح بسبب المخاوف المتعلقة بالتكلفة وحجم الأراضي الزراعية المعنية، ولكنها ستوفر المزيد من مياه السدود للمزارع الداخلية.

وأكد بركة أن تحسن هطول الأمطار هذا العام (2025) ،على الرغم من أنه لا يزال أقل من المتوسط، أدى إلى ارتفاع معدلات ملء السدود إلى 39.2% اعتبارا من 11 يونيو/حزيران، من 31% في العام السابق.

ورغم ندرة المياه على مدى سنوات طويلة، فقد توسعت الزراعة باستخدام المياه الجوفية. وقال بركة "كان هناك عدم تطابق بين وتيرة السياسة الزراعية وسياسة المياه.. وقد تفاقم هذا التفاوت بسبب تغير المناخ".

وأضاف الوزير المغربي أن زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل البطيخ تم حظرها في "طاطا" وتقليصها بنسبة 75% في "زاكورة" وهما منطقتان صحراويتان رئيسيتان للإنتاج في الجنوب الشرقي.

وفي ظل هطول أمطار غير متساوية في جميع أنحاء البلاد، سيتم توسيع مجرى مائي رئيسي يربط بالفعل الشمال الغربي الغني بالمياه بالرباط والدار البيضاء، بحلول عام 2030 لملء السدود التي تدعم المزارعين في المناطق المتضررة من الجفاف في دكالة وتادلة.

ويتضمن المشروع أيضا إنشاء خط كهرباء بطول 1400 كيلومتر بحلول عام 2030 لتوصيل الطاقة المتجددة المنتجة في الجنوب إلى محطات تحلية المياه في جميع أنحاء البلاد، وهو ما سيساعد بشكل كبير في خفض تكاليف المياه، حسب بركة.

وكان المغرب قد أطلق منتصف العام الماضي بناء محطة الدار البيضاء لتحلية مياه البحر التي تعد الكبرى في القارة الأفريقية، حيث ستستدعي استثمارات في حدود 650 مليون دولار، بما يساعد في تزويد 7.5 ملايين شخص بالماء.

كما افتتَح في أغسطس/آب 2023، قناة "الطريق السيار المائي" حول فائض مياه حوض سبو التي كانت تصب في المحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق لتوفير مياه الشرب لسكان الرباط والمدن المجاورة بما فيها شمال الدار البيضاء.

وتراجع هطول الأمطار في 6 أعوام متتالية بنسبة 75% مقارنة بالمتوسط المعتاد، فضلًا عن ارتفاع الحرارة بـ 1.8 درجة العام الماضي (2024)، مما فاقم حدة التبخر.

وتشير التقديرات إلى أن حصة الفرد من المياه بالمغرب تراجعت من 2500 متر مكعب إلى 650 مترا مكعبا للفرد في سنة عادية، وهي حصة ينتظر أن تنخفض بفعل شح المياه، كي يصنف المغرب ضمن البلدان التي يرتقب أن تصل فيها إلى 500 متر مكعب للفرد الواحد.

وحسب تقديرات البنك الدولي تمثل الزراعة المعتمدة على الأمطار حوالي 80% من المساحة المزروعة في المغرب، وقد يؤدي تأثير التغيرات المناخية على القطاع إلى هجرة 1.9 مليون شخص نحو المدن في الـ30 عاما المقبلة.



اقرأ أيضاً
تحيين جديد يحذر من اندلاع حرائق الغابات في عدة مناطق مغربية
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها ستشرع وبشكل يومي، ابتداء من يوم غد الإثنين وإلى غاية يوم الجمعة المقبل، بناء على معطيات علمية، في نشر خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية. وأوضحت الوكالة في بلاغ صحفي أنه بعد تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد درجة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم كل من أزيلال، وبني ملال، وشفشاون، والقنيطرة، والخميسات، والعرائش، وطنجة-أصيلة، وتاونات وتازة. كما تم تحديد درجة خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم كل من أكادير-إيدا أوتنان، والحسيمة، وبركان، وفحص-أنجرة، وإفران، وخنيفرة، والمضيق-الفنيدق، والناظور، ووزان، ووجدة-أنجاد، والصخيرات-تمارة، وتاوريرت، وتارودانت، وتطوان. وحددت الوكالة درجة خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم الصويرة، والرباط، وسلا، وصفرو، وسيدي سليمان. وفي هذا الصدد، دعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها وكذا المصطافين والزوار إلى توخي الحيطة والحذر وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع حريق وإبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.
وطني

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن فاس ووزان وخنيفرة والقصر الكبير، وتطوان وسيدي قاسم وأكادير والناظور. التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي،شملت 8 مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية، من بينها تعيين 3 رؤساء لدوائر شرطة بكل من منطقة أمن بن دباب عين قادوس بفاس، والمنطقتين الإقليميتين للأمن في وزان وخنيفرة، علاوة على تعيين رئيس للفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور. كما همّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للسير والسلامة الطرقية، تضمنت تعيين رؤساء لمصالح معاينة حوادث السير بمنطقة أمن تطوان والمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة السير والجولان بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير. هذه التعيينات شملت أيضا، وضع إطار أمني على رأس الفرقة الولائية للأمن الرياضي بولاية أمن أكادير، وذلك ضمن رؤية تروم تعزيز منظومة الأمن الرياضي بموارد بشرية قادرة على مواكبة احتضان المغرب لمجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى خلال السنوات المقبلة. وتندرج هذه التعيينات الجديدة، حسب المديرية العامة للأمن الوطني، في سياق دينامية عمل متواصلة تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
وطني

وزارة التربية الوطنية تعلن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية
كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأحد، عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بدورة 2024. وقالت الوزارة، ضمن بلاغ لها، إن نتائج هذه الامتحانات أسفرت عن نجاح ما مجموعه 11.704 مترشحا ومترشحة. ومكّنت الوزارة الوصية على القطاع مختلف الأطر المعنية بهذه الامتحانات من التعرف على نتائجهم، سواء عبر موقعها الالكتروني الرسمي أو انطلاقا من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطني

“تزوير” الحركة الانتقالية.. نقابة المتصرفين التربويين بجهة فاس تطالب بفتح تحقيق
أدانت نقابة المتصرفين التربويين بجهة فاس مكناس ما أسمته "عملية تزوير" للحركة الانتقالية للإدارة التربوية لسنة 2025 واستنكرت، في بيان لها، تملص الأكاديمية الجهوية من تنزيل المذكرات الوزارية، ودعت لخوض وقفة احتجاجية يوم الاثنين 16 يونيو 2025 أمام الأكاديمية الجهوية لـ"التنديد" بـ"العبث الإداري الممنهج". وطالبت النقابة بإيفاد لجنة وزارية مركزية للتحقيق العاجل في "خروقات" و"انزلاقات تدبيرية خطيرة" قالت إنها تُمعن في ضرب الثقة في الإدارة الجهوية، وتعيق أي أفق لإصلاح حقيقي داخل المنظومة التربوية الجهوية. وسجلت النقابة تنصل الأكاديمية الجهوية من تنفيذ مضامين المذكرة الوزارية رقم 4966/24 المتعلقة بصرف مستحقات أطر الإدارة التربوية فوج 2015، وضربها عرض الحائط بالمراسلتين الوزاريتين رقم 4499/24 و4917/24 بخصوص الأعباء الإدارية ومؤسسات التكليف وتعويضات الحراس العامين لأكثر من 600 تلميذ. كما انتقدت ما اعتبرته تحيالا ممنهجا في تنفيذ المذكرة الوزارية رقم 3610/24 بشأن شغل المناصب الشاغرة ومنح التعويضات، وذلك بمنح تكليفات عوض التعيينات الرسمية، في استخفاف تام بحقوق المتصرفين التربويين. كما انتقدت قرار مدير الأكاديمية في حق مديرة مدرسة عبد الله الشفشاوني بمقاطعة سايس التابعة لمديرية فاس، وذلك بعد إدراج منصبها ضمن لائحة المناصب الشاغرة رغم توفرها على تعيين وزاري قانوني. ووصفت النقابة هذا القرار بالتعسفي. وتحدثت عن تماطل غير مبرر في صرف تعويضات التنقل، مع غياب الشفافية والمعايير الواضحة في تحديد المستفيدين وكيفية الصرف، وعدم احترام القرار المشترك رقم 145-24 المؤرخ في 31 أكتوبر 2024، والمتعلق بتعويضات الإشراف على الامتحانات، خصوصاً في مديريتي صفرو ومولاي يعقوب. وذهبت إلى أن هناك ضبابية وتعامل انتقائي في صرف تعويضات الحراس العامين والنظار عن المشاركة في الامتحانات الإشهادية، في غياب أي توحيد أو عدالة في المعايير. وسجلت حرمان بعض المتصرفين التربويين فوج 2020-2022 من السنوات الاعتبارية في الحركة الانتقالية لسنة 2025، في تناقض صارخ مع مبدأ تكافؤ الفرص. كما استغربت من استثناء المدارس الجماعاتية والمدارس ذات الملحقات من النقط الاعتبارية في الحركة الانتقالية، عكس ما تم اعتماده السنة الفارطة.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة