إقتصاد

شركات إسبانية تخطط لاستثمار 500 مليون درهم في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يونيو 2025

وقعت شركات إسبانية أربعة بروتوكولات تعاون لتنفيذ مشاريع استثمارية في المغرب بقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون درهم، بقطاعات حيوية، من بينها صناعة السيارات، ومعالجة النفايات، وصناعة التغليف، ومواد البناء.

تم توقيع الاتفاقيات خلال لقاء جمع الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار في المغرب بوفد من كبريات الشركات الكاتالونية في إسبانيا، برئاسة جوزيب سانشيز ييبري، رئيس اتحاد "فومنت ديل تربال" الذي يعتبر أكبر تجمع لأصحاب العمل في كاتالونيا.

ومن المتوقع أن تُساهم هذه المشاريع في توفير أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة بكل من طنجة وتطوان والقنيطرة، وفق موقع "العمق" المغربي.

وأكد الوفد الكاتالوني أن المشاريع الجديدة تمثل خطوة أولى نحو شراكة طويلة الأمد، مشيراً إلى رغبة قوية في توسيع نطاق التعاون، كما تم الإعلان عن زيارة مقبلة خلال أقل من عام، ستضم وفدًا جديدًا يضم نحو عشرين شركة كاتالونية لاستكشاف فرص استثمار إضافية في المغرب.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سياق المبادرات الترويجية المتواصلة لعلامة "Morocco Now"، التي سبق أن نُظمت في برشلونة في يناير 2024، ومدريد في أبريل 2025، بالإضافة إلى زيارة أولى لوفد "فومنت" إلى المغرب في يونيو 2024.

وقعت شركات إسبانية أربعة بروتوكولات تعاون لتنفيذ مشاريع استثمارية في المغرب بقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون درهم، بقطاعات حيوية، من بينها صناعة السيارات، ومعالجة النفايات، وصناعة التغليف، ومواد البناء.

تم توقيع الاتفاقيات خلال لقاء جمع الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار في المغرب بوفد من كبريات الشركات الكاتالونية في إسبانيا، برئاسة جوزيب سانشيز ييبري، رئيس اتحاد "فومنت ديل تربال" الذي يعتبر أكبر تجمع لأصحاب العمل في كاتالونيا.

ومن المتوقع أن تُساهم هذه المشاريع في توفير أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة بكل من طنجة وتطوان والقنيطرة، وفق موقع "العمق" المغربي.

وأكد الوفد الكاتالوني أن المشاريع الجديدة تمثل خطوة أولى نحو شراكة طويلة الأمد، مشيراً إلى رغبة قوية في توسيع نطاق التعاون، كما تم الإعلان عن زيارة مقبلة خلال أقل من عام، ستضم وفدًا جديدًا يضم نحو عشرين شركة كاتالونية لاستكشاف فرص استثمار إضافية في المغرب.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سياق المبادرات الترويجية المتواصلة لعلامة "Morocco Now"، التي سبق أن نُظمت في برشلونة في يناير 2024، ومدريد في أبريل 2025، بالإضافة إلى زيارة أولى لوفد "فومنت" إلى المغرب في يونيو 2024.



اقرأ أيضاً
المغرب يخطط لرفع إنتاج السيارات الكهربائية في 2025
يتجه المغرب لرفع قدرة إنتاج السيارات الكهربائية بنسبة 53% بنهاية العام الجاري للوصول إلى 107 آلاف مركبة، بالتزامن مع تنويع أسواق التصدير بعيداً عن الاتحاد الأوروبي الذي يشهد ضعفاً في الطلب، بحسب رياض مزور وزير الصناعة والتجارة.وأشار الوزير خلال جلسة أسئلة في البرلمان مساء أمس الثلاثاء، إلى أن القدرة الإنتاجية لقطاع صناعة السيارات تبلغ حالياً 700 ألف سيارة، ويُرتقب أن تصل إلى مليون مركبة بنهاية العام الجاري. ويُعتبر الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية لصادرات القطاع.وتضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين هما "رينو" و"ستيلانتيس"، في حين يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل.سجلت صادرات صناعة السيارات في المغرب 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، وهو الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية.ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة. وقد ساهم الانخفاض في تصدير السيارات جزئياً في مفاقمة العجز التجاري بنسبة 22.8%، ليصل إلى 108.9 مليار درهم.الوزير علق على هذا الانخفاض، ووصفه بأنه "ظرفي"، مشيراً إلى أن هناك توجهاً لتقليص حصة السوق الأوروبية لأنها "لم تعد قوية". وأضاف: "لدينا تصور جديد من أجل تنويع الأسواق، نصدر حالياً السيارات إلى نحو 70 دولة، ونستهدف إضافة 30 دولة جديدة".بحسب رابطة مصنعي السيارات في أوروبا، المعروفة اختصاراً بـ"ACEA"، بلغت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا (تشمل الدول 27 الأعضاء والمملكة المتحدة وسويسرا) العام الماضي 15 مليون سيارة، مقابل 18 مليون سيارة عام 2019.وشهدت مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل انخفاضاً بأكثر من 10% خلال الربع الأول من العام. في المقابل، ارتفعت حصة السيارات الكهربائية إلى 15.2% من إجمالي سوق الاتحاد الأوروبي بنهاية الربع الأول، مقابل 12% في نفس الفترة من العام السابق.لا تزال آفاق القطاع التصديري الأول في المملكة جيدة، بحسب رياض مزور، إذ نوّه بأن توطين صناعة البطاريات من شأنه أن يضاعف الصادرات، ويجعل المملكة ضمن خمس دول فقط في العالم لديها سلسلة إنتاج متكاملة لبطاريات السيارات الكهربائية، بنسبة مكون محلي يناهز 70%.يحاول المغرب استباق التحول في صناعة السيارات، وقد نجح في السنوات الأخيرة في استقطاب استثمارات صينية لتطوير مصانع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.ومن المرتقب أن يتم تدشين أول مصنع مغربي لإنتاج مكونات البطاريات في يونيو، تديره شركة "كوبكو"، وهو مشروع مشترك بين صندوق "المدى" الاستثماري المغربي، ومجموعة "CNGR" الصينية.
إقتصاد

مراكش تعود إلى خريطة رحلات “إيزي جيت”
أعلنت شركة "إيزي جيت" عن استئناف عدد من الخطوط الدولية انطلاقا من مطار تولوز-بلانياك ابتداءً من هذا الشتاء، على رأسها وجهة مراكش. تأتي هذه الخطوة ضمن برنامج الشركة الشتوي، والذي لا يقتصر على مراكش فحسب، بل يشمل أيضا إعادة فتح خط تولوز-لندن جاتويك وتعزيز الرحلات نحو باريس-أورلي، مما يؤكد على التزام إيزي جيت بتوسيع شبكتها في المنطقة. وسيتم تشغيل خط تولوز–مراكش بشكل موسمي حتى نهاية شهر مارس، بثلاث رحلات أسبوعية أيام الثلاثاء والخميس والسبت، بإجمالي 24 ألف مقعد متاح خلال هذه الفترة. ويهدف استئناف هذا الخط إلى تعزيز الربط الجوي بين منطقة أوكيتاني والمراكز الجوية الأوروبية والدولية الكبرى. وتسعى إيزي جيت إلى ترسيخ مكانتها كثالث أكبر ناقل جوي في تولوز، من خلال توفير ما يقرب من 400 ألف مقعد خلال شتاء 2025.  
إقتصاد

مزارعون إسبان يحتجون بسبب المغرب و”الصفقة الخضراء”
دعت عدة جمعيات زراعية إسبانية إلى مظاهرة يوم الأربعاء، 4 يونيو 2025، بسبب تهديد الحبوب المستوردة من المغرب لاستقرار السوق المحلية وهامش الأرباح. ويواجه قطاع الحبوب الإسباني أزمة خطيرة بسبب انخفاض الأسعار، والارتفاع المستمر في تكاليف الإنتاج، وتدفق الحبوب من دول ثالثة مثل المغرب وأوكرانيا، دون أي ضوابط جمركية أو صحية نباتية. وتتهم المنظمات الزراعية الإسبانية الاتحاد الأوروبي باعتماد إجراءات تمس بالمنافسة غير العادلة الناجمة عن استيراد الحبوب من خارج الاتحاد الأوروبي بشروط تفضيلية. ووفقًا لاتحاد المزارعين الأوروبيين (ASAJA)، فبينما يلتزم المزارعون الأوروبيون بالمتطلبات البيئية الصارمة ويتحملون تكاليف الأسمدة المتزايدة - التي زادت تكلفتها بسبب الرسوم الجمركية الأوروبية على روسيا وبيلاروسيا - تُغرق المنتجات من دول ثالثة، مثل المغرب وأوكرانيا، السوق دون قيود، مما يُزعزع استقرار الأسعار ويُلحق ضررًا بالغًا بالمزارع المحلية. وتنتقد المنظمات الزراعية أيضًا السياسات التي تروج لها بروكسل ، مثل الصفقة الخضراء الأوروبية، التي تفرض قيودًا بيئية جديدة تزيد التكاليف على المزارعين دون تعويضات كافية.
إقتصاد

مشروع طاقة ضخم في المغرب يواجه مصيرًا مجهولا
يواجه مشروع طاقة ضخم، مصيراً مجهولاً بعد تعليق الشركة المنفّذة له، "إكس لينكس" (Xlinks)، العمل مؤقتاً. ويعود هذا التعليق إلى معوقات إدارية، تحديداً انتظار قرار حاسم بشأن "عقد الفروقات" (CfD) من وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة، وهو ما يثير القلق حول مستقبل هذا المشروع الطموح. ويتعلق الأمر بمشروع ضخم يتجاوز حجم استثماراته 30 مليار دولار، كان من المفترض أن يربط منطقة كلميم واد نون في جنوب المغرب بساحل ديفون البريطاني، عبر 4,000 كيلومتر من الكابلات البحرية، لنقل الكهرباء المنتجة من مزيج من الطاقة الشمسية والرياح، بطاقة إجمالية تبلغ 10.5 غيغاواط، مع قدرة تخزين تصل إلى 20 غيغاواط. ويهدف المشروع إلى تزويد أكثر من 9 ملايين منزل بريطاني بالكهرباء النظيفة. ووفق ما أوردته منصة "الطاقة" فإن المشروع دخل في نفق من التأجيلات، بعد أن طلبت "إكس لينكس" تعليقًا مؤقتًا لفحص "أمر الموافقة على التطوير" (DCO)، وهو إجراء قانوني بريطاني ضروري لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى. ويعود السبب الرئيسي لهذا التوقف إلى غياب التزام حكومي بريطاني بضمان سعر ثابت للكهرباء عبر ما يُعرف بـ"عقد الفروقات" (CfD)، وهو اتفاق يحدد سعرًا مضمونًا لبيع الكهرباء خلال مدة محددة. وتسعى الشركة إلى تأمين سعر بين 70 و80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط/ساعة، لضمان الاستقرار المالي للمشروع. ويؤكد مسؤولو "إكس لينكس" أن غياب هذا الالتزام الحكومي يعرقل جذب التمويل اللازم، إذ يُبدي المستثمرون ترددًا في ضخ الأموال دون وضوح حول العائد المالي المتوقع. وكان من المرتقب أن تبدأ أشغال الربط سنة 2026، على أن يتم تشغيل المشروع بشكل كامل في أفق سنة 2030. إلا أن التأجيلات الحالية، وخصوصًا على مستوى الترخيص البريطاني، تنذر بتأخير العملية إلى ما بعد سنة 2031، مما يُقلق الشركاء الماليين. من الجانب المغربي، حصل المشروع على الموافقة المبدئية، ويُعد جزءًا من رؤية المملكة لتعزيز ريادتها في مجال الطاقة المتجددة، وتثبيت موقعها كمصدر للطاقة الخضراء نحو أوروبا. لكن المشروع يحتاج إلى المرور كذلك عبر أراضي ومياه كل من فرنسا، إسبانيا، والبرتغال، التي لم تصدر بعد موافقاتها النهائية. في المقابل، يواجه مشروع "إكس لينكس" منافسة متزايدة، أبرزها من مجموعة فورتيسكيو الأسترالية، التي أعلنت عن مشروع ضخم لنقل الكهرباء من شمال إفريقيا إلى أوروبا، بطاقة تصل إلى 100 غيغاواط. وقد دخلت هذه المجموعة في مشاورات مع مسؤولين بريطانيين وأوروبيين حول مد كابلات بحرية متعددة، وهو ما قد يسحب البساط من المشروع المغربي البريطاني في حال استمرار التأخير. ورغم أن الحكومة البريطانية كانت قد صنّفت المشروع ضمن قائمة "المشاريع ذات الأهمية الوطنية"، إلا أن التغيرات السياسية المتلاحقة، خاصة بعد الانتخابات البريطانية الأخيرة، أدت إلى تأخر القرارات الحاسمة، مما دفع رئيس مجلس إدارة "إكس لينكس"، ديف لويس، إلى التعبير عن إحباطه من المماطلات الوزارية، مشيرًا إلى أن المشروع كان سيُولد استثمارات بقيمة 24 مليار جنيه إسترليني، منها 5 مليارات في بريطانيا وحدها. وفي ضوء كل هذه التطورات، فإنه من غير المرجح أن تنتهي عملية الترخيص المعقدة لشركة "إكس لينكس" للبدء في تطوير المشروع قبل عام 2026.  
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة