
مراكش
بالصور.. تفكيك معمل سري لإنتاج “البندق السكري” وحجز أطنان فاسدة بتاسلطانت
في عملية نوعية، داهمت عناصر الدرك الملكي المكلفة بحماية البيئة، التابعة للقيادة الجهوية بباب دكالة – مراكش، معملاً سريًا وغير مرخص لصناعة "البندق السكري"، بدوار بوسكري الشريفية بجماعة تاسلطانت.
وقد أسفرت هذه العملية، التي جاءت بناءً على معطيات دقيقة، عن حجز أكثر من 3 أطنان من هذه المادة المُعدة في ظروف غير صحية ولا تتماشى مع المعايير المعتمدة في الصناعات الغذائية، حيث تبيّن أن الورشة كانت تشتغل بشكل غير قانوني وتوزع منتجاتها دون مراقبة ولا احترام لشروط السلامة الغذائية.
واستنادًا إلى معلومات توصلت بها "كشـ24"، تم العثور داخل المعمل على معدات وأدوات بدائية تُستعمل في تحضير هذه المادة، وسط بيئة غير مؤهلة إطلاقًا للنشاط الصناعي الغذائي.
بالتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، أظهرت التحاليل الأولية للعينات المحجوزة عدم صلاحيتها للاستهلاك واحتمالية تشكيلها خطرًا على صحة المستهلكين.
وبأمر من النيابة العامة، تم إتلاف الكمية المحجوزة تحت إشراف السلطات المختصة، فيما تم فتح تحقيق رسمي مع صاحب المعمل، الذي تم الاستماع إليه في محضر قانوني، في انتظار استكمال الإجراءات القضائية بحقه.
العملية حظيت بإشادة واسعة من قبل فعاليات المجتمع المدني، التي عبرت عن ارتياحها لهذه الخطوة، معتبرة أن مثل هذه التدخلات تعزز حماية المستهلك وتحد من الأنشطة غير المشروعة التي تهدد السلامة الصحية.
وتأتي هذه المداهمة في سياق المقاربة الاستباقية التي تنهجها المصالح المعنية بمدينة مراكش، خاصة مع قرب فصل الصيف الذي يشهد تزايد استهلاك المنتجات الغذائية، مما يستدعي مزيدًا من اليقظة لمواجهة كل أشكال الغش والتهريب الغذائي.
في عملية نوعية، داهمت عناصر الدرك الملكي المكلفة بحماية البيئة، التابعة للقيادة الجهوية بباب دكالة – مراكش، معملاً سريًا وغير مرخص لصناعة "البندق السكري"، بدوار بوسكري الشريفية بجماعة تاسلطانت.
وقد أسفرت هذه العملية، التي جاءت بناءً على معطيات دقيقة، عن حجز أكثر من 3 أطنان من هذه المادة المُعدة في ظروف غير صحية ولا تتماشى مع المعايير المعتمدة في الصناعات الغذائية، حيث تبيّن أن الورشة كانت تشتغل بشكل غير قانوني وتوزع منتجاتها دون مراقبة ولا احترام لشروط السلامة الغذائية.
واستنادًا إلى معلومات توصلت بها "كشـ24"، تم العثور داخل المعمل على معدات وأدوات بدائية تُستعمل في تحضير هذه المادة، وسط بيئة غير مؤهلة إطلاقًا للنشاط الصناعي الغذائي.
بالتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، أظهرت التحاليل الأولية للعينات المحجوزة عدم صلاحيتها للاستهلاك واحتمالية تشكيلها خطرًا على صحة المستهلكين.
وبأمر من النيابة العامة، تم إتلاف الكمية المحجوزة تحت إشراف السلطات المختصة، فيما تم فتح تحقيق رسمي مع صاحب المعمل، الذي تم الاستماع إليه في محضر قانوني، في انتظار استكمال الإجراءات القضائية بحقه.
العملية حظيت بإشادة واسعة من قبل فعاليات المجتمع المدني، التي عبرت عن ارتياحها لهذه الخطوة، معتبرة أن مثل هذه التدخلات تعزز حماية المستهلك وتحد من الأنشطة غير المشروعة التي تهدد السلامة الصحية.
وتأتي هذه المداهمة في سياق المقاربة الاستباقية التي تنهجها المصالح المعنية بمدينة مراكش، خاصة مع قرب فصل الصيف الذي يشهد تزايد استهلاك المنتجات الغذائية، مما يستدعي مزيدًا من اليقظة لمواجهة كل أشكال الغش والتهريب الغذائي.
ملصقات