
مراكش
مراكش-آسفي: نتائج قياسية للسياحة في 2024 وانطلاقة قوية في 2025
عُقد يوم الجمعة 16 ماي 2025، بفندق موفنبيك بمراكش، اجتماع هام لمكتب المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي، برئاسة حميد بنطاهر، وبحضور فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي، وأشرف فايدة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عرض من خلاله المجلس حصيلة أنشطته لسنة 2024، وكشف عن مؤشرات قوية تُبشر بسنة سياحية واعدة خلال 2025.
وقد جمع هذا اللقاء رؤساء الجمعيات المهنية الممثلة لمنظومة السياحة في المجلس الجهوي: الجمعية الجهوية لصناعة الفنادق، الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار، الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم، الجمعية الجهوية للنقل السياحي، الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بكل من آسفي وشيشاوة والقلعة السراغنة وقد تمحور جدول الأعمال حول استعراض حصيلة سنة 2024، وتحليل النشاط السياحي للأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، إضافة إلى المستجدات التي تهدف إلى تحسين تجربة الزائر.
وفي مداخلته بهذه المناسبة، ذكّر حميد بنطاهر بمجموعة من التحديات التي ينبغي رفعها، على رأسها تحدي التنافسية من خلال تزويد مدينة مراكش بمشاريع مهيكلة تدعم النمو وتحسن نسبة الإشغال الفندقي؛ تحدي التدبير الشامل لتوزيع التدفقات السياحية بشكل متوازن، يسمح باكتشاف مسارات جديدة داخل المدينة العتيقة وكذلك في أقاليم الجهة؛ تحدي الاستدامة من خلال تدبير أفضل للموارد المائية، وتعزيز التراث اللامادي لفائدة الأجيال القادمة.
وكشف المتحدث ذاته، أن سنة 2025 قد انطلقت بإشارات إيجابية، حيث سجلت خلال الأشهر الأربعة الأولى نمواً بنسبة +6% في عدد الوافدين (1.059.305 وافد)، و +8% في عدد ليالي المبيت (3.304.452 ليلة مبيت)، بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ بنسبة +22% في حركة المسافرين عبر مطار مراكش-المنارة وتجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان لم يؤثر هذه السنة على النشاط السياحي، وذلك لأول مرة.
من جهته، أشاد فريد شوراق بهذه النتائج المشجعة، مذكراً بأهمية المشاريع الكبرى الجارية، مثل توسعة المطار، وإنجاز قصر المعارض والمؤتمرات، وتحديث شبكة الطرق والنقل الحضري، وتأهيل المدينة العتيقة لمراكش، والتدبير المستدام للموارد المائية.
كما أكد أن جهة مراكش-آسفي تزخر بمؤهلات هائلة تؤهلها لمضاعفة أدائها السياحي، شريطة العمل المشترك وتكثيف الجهود لمواكبة التظاهرات الكبرى، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم لسنة 2030
المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، جدد خلال الإجتماع ذاته، التزام المكتب بمواصلة دعم الدينامية التي تعرفها جهة مراكش-آسفي، مذكراً في ذات السياق بحملات الترويج والدعم الجوي الموجهة التي تهدف إلى تعزيز مكانة مراكش كقاطرة فعلية للسياحة الوطنية.
وفيما يخص النقل الجوي، أكد فايدة أن المكتب يواصل العمل على تطوير الربط الجوي، لاسيما الرحلات طويلة المدى انطلاقاً من أسواق جديدة تُعد أساسية لتنويع وتوسيع الحصص السوقية
من جهة أخرى، وخلال المناقشات، أشاد المتدخلون بالجهود التي بذلها المكتب الوطني للمطارات وكافة المصالح المتدخلة بمطار مراكش-المنارة، وذلك لاستجابتها الفعالة لتطلعات المهنيين من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى تسهيل حركة المسافرين وتحسين نظام استقبالهم سواء عند المغادرة أو الوصول
وقد مكن هذا اللقاء الاستراتيجي من تحديد أولويات العمل المستقبلية في إطار التشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع السياحي.
عُقد يوم الجمعة 16 ماي 2025، بفندق موفنبيك بمراكش، اجتماع هام لمكتب المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي، برئاسة حميد بنطاهر، وبحضور فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي، وأشرف فايدة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عرض من خلاله المجلس حصيلة أنشطته لسنة 2024، وكشف عن مؤشرات قوية تُبشر بسنة سياحية واعدة خلال 2025.
وقد جمع هذا اللقاء رؤساء الجمعيات المهنية الممثلة لمنظومة السياحة في المجلس الجهوي: الجمعية الجهوية لصناعة الفنادق، الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار، الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم، الجمعية الجهوية للنقل السياحي، الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بكل من آسفي وشيشاوة والقلعة السراغنة وقد تمحور جدول الأعمال حول استعراض حصيلة سنة 2024، وتحليل النشاط السياحي للأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، إضافة إلى المستجدات التي تهدف إلى تحسين تجربة الزائر.
وفي مداخلته بهذه المناسبة، ذكّر حميد بنطاهر بمجموعة من التحديات التي ينبغي رفعها، على رأسها تحدي التنافسية من خلال تزويد مدينة مراكش بمشاريع مهيكلة تدعم النمو وتحسن نسبة الإشغال الفندقي؛ تحدي التدبير الشامل لتوزيع التدفقات السياحية بشكل متوازن، يسمح باكتشاف مسارات جديدة داخل المدينة العتيقة وكذلك في أقاليم الجهة؛ تحدي الاستدامة من خلال تدبير أفضل للموارد المائية، وتعزيز التراث اللامادي لفائدة الأجيال القادمة.
وكشف المتحدث ذاته، أن سنة 2025 قد انطلقت بإشارات إيجابية، حيث سجلت خلال الأشهر الأربعة الأولى نمواً بنسبة +6% في عدد الوافدين (1.059.305 وافد)، و +8% في عدد ليالي المبيت (3.304.452 ليلة مبيت)، بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ بنسبة +22% في حركة المسافرين عبر مطار مراكش-المنارة وتجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان لم يؤثر هذه السنة على النشاط السياحي، وذلك لأول مرة.
من جهته، أشاد فريد شوراق بهذه النتائج المشجعة، مذكراً بأهمية المشاريع الكبرى الجارية، مثل توسعة المطار، وإنجاز قصر المعارض والمؤتمرات، وتحديث شبكة الطرق والنقل الحضري، وتأهيل المدينة العتيقة لمراكش، والتدبير المستدام للموارد المائية.
كما أكد أن جهة مراكش-آسفي تزخر بمؤهلات هائلة تؤهلها لمضاعفة أدائها السياحي، شريطة العمل المشترك وتكثيف الجهود لمواكبة التظاهرات الكبرى، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم لسنة 2030
المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، جدد خلال الإجتماع ذاته، التزام المكتب بمواصلة دعم الدينامية التي تعرفها جهة مراكش-آسفي، مذكراً في ذات السياق بحملات الترويج والدعم الجوي الموجهة التي تهدف إلى تعزيز مكانة مراكش كقاطرة فعلية للسياحة الوطنية.
وفيما يخص النقل الجوي، أكد فايدة أن المكتب يواصل العمل على تطوير الربط الجوي، لاسيما الرحلات طويلة المدى انطلاقاً من أسواق جديدة تُعد أساسية لتنويع وتوسيع الحصص السوقية
من جهة أخرى، وخلال المناقشات، أشاد المتدخلون بالجهود التي بذلها المكتب الوطني للمطارات وكافة المصالح المتدخلة بمطار مراكش-المنارة، وذلك لاستجابتها الفعالة لتطلعات المهنيين من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى تسهيل حركة المسافرين وتحسين نظام استقبالهم سواء عند المغادرة أو الوصول
وقد مكن هذا اللقاء الاستراتيجي من تحديد أولويات العمل المستقبلية في إطار التشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع السياحي.
ملصقات