
مراكش
بحضور شخصيات بارزة.. ندوة علمية تسلط الضوء على سرطان البروستات بمراكش + صور
محمد الأصفر
احتضنت مدينة مراكش عصر يومه السبت 3 ماي الجاري ندوة علمية حول سرطان البروستات، نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء، وحضور وازن لعدد من الشخصيات البارزة في المجالين الصحي والفني، على رأسهم وزير الصحة الأسبق البروفيسور الحسين الوردي.
هذا الحدث العلمي، الذي يُعد الأول من نوعه بالمغرب، في إشارة رمزية إلى الحاجة الملحّة للتشخيص المبكر والمواجهة الطبية لهذا السرطان الذي يُعد من بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين.
في مداخلته الافتتاحية، أكد البروفيسور أحمد المنصوري رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات،أن المغرب يشهد سنوياً آلاف الحالات الجديدة من الإصابة بسرطان البروستات، مشيراً إلى أن المرض غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، ما يعقّد سبل العلاج ويرفع من نسب الوفيات.
وشدّد المنصوري على أهمية التحسيس المجتمعي ودور الإعلام في إذكاء الوعي بضرورة الفحص الدوري، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكثر عرضة، داعياً إلى إدماج فحوصات البروستات ضمن الفحوصات الوقائية الروتينية للرجال فوق سن الخمسين.
وشهدت الندوة حضور وجوه طبية مرموقة من داخل وخارج المغرب، حيث قُدمت عروض علمية تناولت آخر المستجدات في علاج سرطان البروستات، من الجراحة التقليدية إلى العلاجات الحديثة غير الجراحية، على غرار الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU).
الجانب الإنساني والثقافي لم يغب عن الحدث، حيث شارك عدد من الفنانين المعروفين في هذا اللقاء، تأكيداً على أن محاربة المرض مسؤولية جماعية تتجاوز حدود المستشفى والعيادة، وتمتد إلى المجتمع بكافة مكوناته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة العلمية تشكل محطة أولى في سلسلة من الأنشطة التي تعتزم الجمعية المغربية لصحة البروستات تنظيمها في الأشهر المقبلة، ضمن خطة وطنية شاملة تروم التصدي لسرطان البروستات وتعزيز صحة الرجال.
وفي هذا السياق من المرتقب أن تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات، بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، السباق الأول على الطريق لصحة البروستات، وذلك يوم غد الأحد 4 ماي 2025 بمراكش، تحت شعار: “لنجرِ جميعاً ضد سرطان البروستات”.
محمد الأصفر
احتضنت مدينة مراكش عصر يومه السبت 3 ماي الجاري ندوة علمية حول سرطان البروستات، نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء، وحضور وازن لعدد من الشخصيات البارزة في المجالين الصحي والفني، على رأسهم وزير الصحة الأسبق البروفيسور الحسين الوردي.
هذا الحدث العلمي، الذي يُعد الأول من نوعه بالمغرب، في إشارة رمزية إلى الحاجة الملحّة للتشخيص المبكر والمواجهة الطبية لهذا السرطان الذي يُعد من بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين.
في مداخلته الافتتاحية، أكد البروفيسور أحمد المنصوري رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات،أن المغرب يشهد سنوياً آلاف الحالات الجديدة من الإصابة بسرطان البروستات، مشيراً إلى أن المرض غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، ما يعقّد سبل العلاج ويرفع من نسب الوفيات.
وشدّد المنصوري على أهمية التحسيس المجتمعي ودور الإعلام في إذكاء الوعي بضرورة الفحص الدوري، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكثر عرضة، داعياً إلى إدماج فحوصات البروستات ضمن الفحوصات الوقائية الروتينية للرجال فوق سن الخمسين.
وشهدت الندوة حضور وجوه طبية مرموقة من داخل وخارج المغرب، حيث قُدمت عروض علمية تناولت آخر المستجدات في علاج سرطان البروستات، من الجراحة التقليدية إلى العلاجات الحديثة غير الجراحية، على غرار الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU).
الجانب الإنساني والثقافي لم يغب عن الحدث، حيث شارك عدد من الفنانين المعروفين في هذا اللقاء، تأكيداً على أن محاربة المرض مسؤولية جماعية تتجاوز حدود المستشفى والعيادة، وتمتد إلى المجتمع بكافة مكوناته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة العلمية تشكل محطة أولى في سلسلة من الأنشطة التي تعتزم الجمعية المغربية لصحة البروستات تنظيمها في الأشهر المقبلة، ضمن خطة وطنية شاملة تروم التصدي لسرطان البروستات وتعزيز صحة الرجال.
وفي هذا السياق من المرتقب أن تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات، بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، السباق الأول على الطريق لصحة البروستات، وذلك يوم غد الأحد 4 ماي 2025 بمراكش، تحت شعار: “لنجرِ جميعاً ضد سرطان البروستات”.
ملصقات