
وطني
صبري لكشـ24: التساقطات الأخيرة ستعيد اسعار زيت الزيتون الى طبيعتها
في ظل تقلبات المناخ وتذبذب المواسم الفلاحية، يلوح في الأفق أمل جديد لمزارعي الزيتون والمستهلكين على حد سواء، بعدما أكد الفاعل الفلاحي حميد صبري رئيس الجمعية المغربية لمنتجي زيت الزيتون والاقتصاد في الماء، في تصريح لموقع لكشـ24، أن الموسم الفلاحي القادم يبشر بوفرة في إنتاج زيت الزيتون، بفضل بالتساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت آمال الفلاحين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار صبري إلى أن أشجار الزيتون قد بدأت في إعطاء ثمارها مبكرا، كما ظهرت عليها علامات النضج في أوراقها، وهو مؤشر طبيعي على موسم مثمر ومبكر، مشيرا الى انه يجب الانتظار ل 15 يوما اضافية، وحينها سيتم التأكد من امكانية وفرة انتاج زيت الزيتون لهذا الموسم، مضيفا ان هذا التطور يعد بمثابة انفراج نسبي بعد الارتفاع غير المسبوق الذي عرفته أسعار زيت الزيتون خلال الموسم المنصرم، حيث بلغت في بعض المناطق 120 درهما للتر الواحد، مما أثقل كاهل الأسر المغربية ودفع الكثيرين إلى تقليص استهلاكهم أو البحث عن بدائل أقل جودة.
ورغم هذا التفاؤل، لم يخف صبري تخوفه من التأثيرات السلبية المحتملة لرياح “الشرقي”، الجافة والحارة التي قد تهدد المحصول في حالة استمرارها لفترة طويلة، خاصة في مرحلة تكون الزيت داخل ثمرة الزيتون، وشدد على أهمية استمرار التساقطات المطرية خلال الأيام المقبلة، لأنها ستعزز من تطور الثمار وضمان إنتاج وفير يخفف الضغط على السوق ويعيد التوازن لأسعار زيت الزيتون.
في ظل تقلبات المناخ وتذبذب المواسم الفلاحية، يلوح في الأفق أمل جديد لمزارعي الزيتون والمستهلكين على حد سواء، بعدما أكد الفاعل الفلاحي حميد صبري رئيس الجمعية المغربية لمنتجي زيت الزيتون والاقتصاد في الماء، في تصريح لموقع لكشـ24، أن الموسم الفلاحي القادم يبشر بوفرة في إنتاج زيت الزيتون، بفضل بالتساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت آمال الفلاحين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار صبري إلى أن أشجار الزيتون قد بدأت في إعطاء ثمارها مبكرا، كما ظهرت عليها علامات النضج في أوراقها، وهو مؤشر طبيعي على موسم مثمر ومبكر، مشيرا الى انه يجب الانتظار ل 15 يوما اضافية، وحينها سيتم التأكد من امكانية وفرة انتاج زيت الزيتون لهذا الموسم، مضيفا ان هذا التطور يعد بمثابة انفراج نسبي بعد الارتفاع غير المسبوق الذي عرفته أسعار زيت الزيتون خلال الموسم المنصرم، حيث بلغت في بعض المناطق 120 درهما للتر الواحد، مما أثقل كاهل الأسر المغربية ودفع الكثيرين إلى تقليص استهلاكهم أو البحث عن بدائل أقل جودة.
ورغم هذا التفاؤل، لم يخف صبري تخوفه من التأثيرات السلبية المحتملة لرياح “الشرقي”، الجافة والحارة التي قد تهدد المحصول في حالة استمرارها لفترة طويلة، خاصة في مرحلة تكون الزيت داخل ثمرة الزيتون، وشدد على أهمية استمرار التساقطات المطرية خلال الأيام المقبلة، لأنها ستعزز من تطور الثمار وضمان إنتاج وفير يخفف الضغط على السوق ويعيد التوازن لأسعار زيت الزيتون.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني
