ترامب يشعل حربا تجارية ويتسبب في صدمة عالمية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 11:46

دولي

ترامب يشعل حربا تجارية ويتسبب في صدمة عالمية


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أبريل 2025

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على السلع الورادة إلى الولايات المتحدة تهديدات بالرد اليوم الخميس وسط تقييم الشركات والحكومات لتداعيات حرب تجارية متصاعدة تهدد وضع تحالفات عالمية.

وأدت العقوبات المعلنة إلى اضطرابات في الأسواق العالمية واستنكرها العديد من قادة الدول حول العالم الذي يُعتقد أنه يواجه نهاية حقبة التجارة الحرة التي شكلت النظام العالمي لعقود.

وأعلن ترامب أنه سيفرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوما جمركية أعلى على عدد من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد، مما سيؤثر على سلع متنوعة منها القهوة الإيطالية الفاخرة والويسكي الياباني والملابس الرياضية المصنوعة في آسيا.

وقالت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات إنها ستسرح العمال الأمريكيين مؤقتا وتغلق مصانعها في كندا والمكسيك.

وفي مواجهة رسوم جمركية بنسبة 54 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة تعهدت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، باتخاذ تدابير مضادة.

وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة.

وقالت كوريا الجنوبية والمكسيك والهند وعدد من الشركاء التجاريين الآخرين إنهم سيؤجلون ذلك في الوقت الحالي حيث يسعون للحصول على امتيازات قبل سريان الرسوم في التاسع من أبريل نيسان.

وانتقد حلفاء واشنطن وخصومها الإجراءات التي يخشون أن توجه ضربة مدمرة للتجارة العالمية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العواقب ستكون وخيمة على الملايين حول العالم".

وتراجعت الأسهم العالمية وسعى المستثمرون إلى شراء السندات والذهب كملاذ آمن وقال محللون إن الرسوم الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، وانخفضت أسواق الأسهم الأمريكية، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم التجزئة بشكل خاص.

ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الأعلى منذ أكثر من قرن.

وتواجه الواردات إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم الآن رسوما جمركية بنسبة 22.5 بالمئة في المتوسط، بعد أن كانت 2.5 بالمئة العام الماضي.

ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية "المضادة" هي رد على الحواجز المفروضة على السلع الأمريكية، على الرغم من أن قائمة أهدافه شملت جزرا غير مأهولة في المنطقة القطبية الجنوبية.

ووقعت بعض أعلى الزيادات على دول فقيرة في أفريقيا.

وقال نائب الرئيس جيه. دي فانس اليوم الخميس لشبكة فوكس نيوز "نعلم أن كثيرين من الأمريكيين قلقون... ما أود أن أطلب من الناس أن يقدروه هنا هو أننا لن نصلح الأمور بين عشية وضحاها".

وحذر اقتصاديون من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزيد مخاطر الركود وترفع تكاليف المعيشة للأسرة الأمريكية بآلاف الدولارات. وقد يشكل هذا نقطة ضعف محتملة لرئيس شن حملته الانتخابية على أساس وعده بخفض تكاليف المعيشة.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "انتهت العملية! نجا المريض ويتعافى".

انهيار النظام العالمي

تستهدف الحواجز التجارية الجديدة التي فرضها ترامب بعضا من أهم حلفائه.

وفي آسيا، استُهدفت اليابان برسوم جمركية بنسبة 24 بالمئة وكوريا الجنوبية بنسبة 25 بالمئة وكلا البلدين يستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. كما فرضت رسوم جمركية على تايوان بنسبة 32 بالمئة في وقت تواجه الجزيرة فيه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين.

أما في أوروبا، فقد ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ويزعج ترامب بالفعل الحلفاء في شمال الأطلسي بمطالبته لهم بزيادة الإنفاق الدفاعي وتقديم تنازلات محتملة لروسيا في حربها في أوكرانيا.

واقترح روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كندا والمكسيك قائلا "هناك فرص واعدة لتحالفات جديدة، علينا استغلالها بعزم وحزم".

ولم يتعرض هذان البلدان، وهما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، للرسوم الجمركية التي أعلنت الأربعاء.

لكن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع كثيرة، وأصبحتا الآن تواجهان مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.

وقال مسؤولون مكسيكيون إنهم سيواصلون المفاوضات مع إدارة ترامب وقالت كندا إنه يتعين إصلاح اقتصادها ليكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتعهدت بالرد على رسوم ترامب.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الخميس إنه تحدث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تعزيز العلاقات التجارية.

وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي "بينما نواجه الأزمة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، أصبح الشركاء التجاريين الموثوق بهم أكثر أهمية من أي وقت مضى".

 

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على السلع الورادة إلى الولايات المتحدة تهديدات بالرد اليوم الخميس وسط تقييم الشركات والحكومات لتداعيات حرب تجارية متصاعدة تهدد وضع تحالفات عالمية.

وأدت العقوبات المعلنة إلى اضطرابات في الأسواق العالمية واستنكرها العديد من قادة الدول حول العالم الذي يُعتقد أنه يواجه نهاية حقبة التجارة الحرة التي شكلت النظام العالمي لعقود.

وأعلن ترامب أنه سيفرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوما جمركية أعلى على عدد من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد، مما سيؤثر على سلع متنوعة منها القهوة الإيطالية الفاخرة والويسكي الياباني والملابس الرياضية المصنوعة في آسيا.

وقالت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات إنها ستسرح العمال الأمريكيين مؤقتا وتغلق مصانعها في كندا والمكسيك.

وفي مواجهة رسوم جمركية بنسبة 54 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة تعهدت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، باتخاذ تدابير مضادة.

وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة.

وقالت كوريا الجنوبية والمكسيك والهند وعدد من الشركاء التجاريين الآخرين إنهم سيؤجلون ذلك في الوقت الحالي حيث يسعون للحصول على امتيازات قبل سريان الرسوم في التاسع من أبريل نيسان.

وانتقد حلفاء واشنطن وخصومها الإجراءات التي يخشون أن توجه ضربة مدمرة للتجارة العالمية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العواقب ستكون وخيمة على الملايين حول العالم".

وتراجعت الأسهم العالمية وسعى المستثمرون إلى شراء السندات والذهب كملاذ آمن وقال محللون إن الرسوم الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، وانخفضت أسواق الأسهم الأمريكية، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم التجزئة بشكل خاص.

ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الأعلى منذ أكثر من قرن.

وتواجه الواردات إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم الآن رسوما جمركية بنسبة 22.5 بالمئة في المتوسط، بعد أن كانت 2.5 بالمئة العام الماضي.

ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية "المضادة" هي رد على الحواجز المفروضة على السلع الأمريكية، على الرغم من أن قائمة أهدافه شملت جزرا غير مأهولة في المنطقة القطبية الجنوبية.

ووقعت بعض أعلى الزيادات على دول فقيرة في أفريقيا.

وقال نائب الرئيس جيه. دي فانس اليوم الخميس لشبكة فوكس نيوز "نعلم أن كثيرين من الأمريكيين قلقون... ما أود أن أطلب من الناس أن يقدروه هنا هو أننا لن نصلح الأمور بين عشية وضحاها".

وحذر اقتصاديون من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزيد مخاطر الركود وترفع تكاليف المعيشة للأسرة الأمريكية بآلاف الدولارات. وقد يشكل هذا نقطة ضعف محتملة لرئيس شن حملته الانتخابية على أساس وعده بخفض تكاليف المعيشة.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "انتهت العملية! نجا المريض ويتعافى".

انهيار النظام العالمي

تستهدف الحواجز التجارية الجديدة التي فرضها ترامب بعضا من أهم حلفائه.

وفي آسيا، استُهدفت اليابان برسوم جمركية بنسبة 24 بالمئة وكوريا الجنوبية بنسبة 25 بالمئة وكلا البلدين يستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. كما فرضت رسوم جمركية على تايوان بنسبة 32 بالمئة في وقت تواجه الجزيرة فيه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين.

أما في أوروبا، فقد ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ويزعج ترامب بالفعل الحلفاء في شمال الأطلسي بمطالبته لهم بزيادة الإنفاق الدفاعي وتقديم تنازلات محتملة لروسيا في حربها في أوكرانيا.

واقترح روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كندا والمكسيك قائلا "هناك فرص واعدة لتحالفات جديدة، علينا استغلالها بعزم وحزم".

ولم يتعرض هذان البلدان، وهما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، للرسوم الجمركية التي أعلنت الأربعاء.

لكن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع كثيرة، وأصبحتا الآن تواجهان مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.

وقال مسؤولون مكسيكيون إنهم سيواصلون المفاوضات مع إدارة ترامب وقالت كندا إنه يتعين إصلاح اقتصادها ليكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتعهدت بالرد على رسوم ترامب.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الخميس إنه تحدث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تعزيز العلاقات التجارية.

وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي "بينما نواجه الأزمة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، أصبح الشركاء التجاريين الموثوق بهم أكثر أهمية من أي وقت مضى".

 



اقرأ أيضاً
استمرار التحقيق في قضية دوروف بفرنسا
قال محامي مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف لوكالة "نوفوستي" إن التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال مستمرا، لكن الأمور "تتحسن أكثر فأكثر". ورفض المحامي التعليق على مكان تواجد رجل الأعمال الذي غادر فرنسا، 15 مارس، إلى دبي. وردا على سؤال ما إذا كان دوروف ملزما بالعودة إلى فرنسا، قال المحامي: "لا توجد أي مشاكل مع القضاء الفرنسي، ويمكنكم استخلاص الاستنتاجات اللازمة من هذا". وكانت المراجعة القضائية في السابق تتطلب من دوروف الحضور إلى مركز الشرطة في مكان إقامته مرتين في الأسبوع. وفي مارس، أفاد مكتب المدعي العام في باريس أيضا أن موعد محاكمة رجل الأعمال لم يتم تحديده بعد. وقد تم اعتقال بافل دوروف في مطار لو بورجيه، 24 أغسطس 2024، ما أثار انتقادات عامة واسعة النطاق في عدد من البلدان. وفي فرنسا يواجه دوروف عشر جرائم وجنح جنائية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن. وفي مساء يوم 28 أغسطس أطلق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية. في أوائل شهر ديسمبر تم استجواب دوروف للمرة الأولى في إطار القضية من قبل قاضي التحقيق، واستغرق الاستجواب 10 ساعات. وقال دوروف نفسه إنه يعتبر أسئلة السلطات الفرنسية مفاجئة بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذتها الخدمة لمكافحة التهديدات على المنصة. وقال أيضا إنه ساهم منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين "تلغرام" والسلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب في البلاد. وأشار إلى أنه إذا كانت لأي دولة مطالبات ضد منصات مثل "تلغرام"، فيجب عليها مقاضاة الخدمة نفسها، بدلا من مقاضاة رئيسها.
دولي

ترامب يمنع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
منع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، على ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت تسعى واشنطن للتوصل إلى اتفاقية مع طهران حول برنامجها النووي.وكشف مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل طلبت مساعدة واشنطن لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية في ماي. وبحسب الصحيفة كانت الخطة قيد الدراسة لأشهر. لكن خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، أبلغ ترامب الإسرائيليين أنه لن يدعم أي هجوم. وفي المقابل أعلن الرئيس إجراء محادثات مباشرة مع طهران.
دولي

ترامب يعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن وثيقة رسمية أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة.ولا تزال هذه التخفيضات المقترحة في مراحلها الأولية وهي بحاجة لأن يتمّ إقرارها في الكونغرس. وتندرج هذه الاقتطاعات في إطار خطة ترشيد الإنفاق الفيدرالي التي عهد الرئيس دونالد ترامب بتنفيذها إلى الملياردير إيلون ماسك.ومن المقرر أن تطال التخفيضات المقترحة ميزانية الوزارة للسنة المالية 2026 التي لم يقرّها الكونغرس بعد. وتشمل الاقتطاعات المقترحة وهي بقيمة 40 مليار دولار شقاً من ميزانية الوزارة وصلت قيمته في السنة المالية 2024 إلى 121 مليار دولار. ويعني هذا الأمر أن الخفض المقترح سيكون بنسبة الثُلث. وتبلغ الميزانية الإجمالية لوزارة الصحة نحو 1.8 تريليون دولار، يمثّل القسم الأكبر منها نفقات إلزامية ترتبط إلى حدّ بعيد ببرنامجي ميديكير وميديكيد للتأمين الصحي العام.وفي مارس، أطلقت إدارة ترامب عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق لوزارة الصحة شملت تسريح ما يقرب من ربُع موظفيها. وطالت عمليات التسريح موظفي العديد من الإدارات والوكالات التي تشرف عليها الوزارة، بما في ذلك هيئات مسؤولة عن الاستجابة للأوبئة وإصدار التراخيص للأدوية الجديدة.لكنّ خطة الاقتطاعات المقترحة التي اطّلعت عليها واشنطن بوست تمضي إلى أبعد من ذلك، إذ إنها تقرن خفض الميزانية 'بإصلاح عميق وإعادة هيكلة لوكالات الصحة والخدمات الإنسانية'.وتتضمن الخطة، وفق الصحيفة، دمج فروع متعددة للمعاهد الوطنية للصحة وإلغاء برامج مصمّمة لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية في المناطق الريفية.
دولي

أحمد الشرع ضمن قائمة “تايم” للشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في العالم
صنفت مجلة "تايم" الأمريكية الرئيس السوري أحمد الشرع ضمن قائمة "Time100" للشخصيات المئة الأكثر تأثيرا لعام 2025. وقالت مجلة "Time" في مقال لها أمس الأربعاء "في ديسمبر الماضي، وبعد سنوات من بناء فصيل مسلح قوي (هيئة تحرير الشام) المصنفة دوليا كجماعة إرهابية، أطاح أحمد الشرع وتحالفه بحكومة بشار الأسد الوحشية في سوريا". وأضافت "كان الشرع، ذو الصوت الهادئ، متحالفا سابقا مع تنظيم القاعدة ثم داعش، وقاتل كلا التنظيمين بشراسة لضمان استجابة مقاتليه له. ومؤخرا، شكل تحالفات مع مسلحين سوريين آخرين، وحصل على دعم تركي، كما أسس دويلة محافظة دينيا في شمال غرب سوريا حكمت بفعالية، وتواصلت مع الأقليات، فلهزيمة الأسد، أدرك الشرع الطموح أنه يجب أن يصبح قائدا سياسيا إلى جانب كونه قوة عسكرية". وذكرت الصحيفة أن "الشرع، الرئيس المؤقت لسوريا بأكملها، يوازن بين المتشددين الذين قادهم سابقا والسوريين الليبراليين الذين شعروا بالارتياح لرحيل الأسد". وفي 29 يناير 2025 قامت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بتعيين قائدها أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. كما فوضته بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة