
وطني
قطاع يتجه إلى الإفلاس بفاس؟..عمال النظافة يهددون بإضراب أيام العيد
يظهر أن الأزمة ستطول بين عمال النظافة بفاس وإدارة شركة "ميكومار" والتي فازت بالصفقة الجديدة للتدبير المفوض للقطاع. فقد هدد العمال مجددا بخوض إضراب في اليوم الثاني من شهر أبريل القادم، إذا لم يتوصلوا بأجورهم، موردين بأن التأخر في صرف مستحقاتهم يكبدهم اقتطاعات بنكية هم في غنى عنها.
وسبق للعمال أن نفذوا احتجاجات ضد هذه الشركة. ووجهت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب انتقادات لاذعة لأداء هذه الشركة والتي اعتبرت بأن المشاكل التي يعاني منها العمال تعتبر مؤشرا سلبيا على أداء الشركة في مدينة تعاني من مخلفات تدبير شيء للقطاع استمر لما يقرب من عشر سنوات.
وأعلن رئيس المجلس الجماعي للمدينة منذ أشهر عن فوز شركة "ميكومار" بصفقة قطاع النظافة في أربعة مقاطعات. ويتعلق الأمر بكل من مقاطعة زواغة ومقاطعة المرينيين ومقاطعة أكدال ومقاطعة سايس.
وفازت شركة SOS بصفقة تدبير القطاع بكل من جنان الورد والمدينة العتيقة. ودافع عمدة المدينة عن مقتضيات جديدة في دفتر التحملات ستمكن من إعلان العاصمة العلمية مدينة نظيفة. كما تحدث عن تحفيزات للعمال للمساهمة في إنجاح هذا الورش. وبعد مرور أشهر على دخول الشركتين إلى المدينة، يقول الكثير من المواطنين إنهم لم يلمسوا أي تحول في القطاع، حيث إن الحاويات المتهالكة لم يطرأ عليها أي تغيير.
وتعاني عدد من المناطق والفضاءات والشوارع من تراكم النفايات وكثرة البؤر السوداء. أما العمال، فإنهم اضطروا لخوض الاحتجاجات لأكثر من مرة احتجاجا على أوضاع اجتماعية متدهورة لها علاقة بعدم صرف الأجور في وقتها.
يظهر أن الأزمة ستطول بين عمال النظافة بفاس وإدارة شركة "ميكومار" والتي فازت بالصفقة الجديدة للتدبير المفوض للقطاع. فقد هدد العمال مجددا بخوض إضراب في اليوم الثاني من شهر أبريل القادم، إذا لم يتوصلوا بأجورهم، موردين بأن التأخر في صرف مستحقاتهم يكبدهم اقتطاعات بنكية هم في غنى عنها.
وسبق للعمال أن نفذوا احتجاجات ضد هذه الشركة. ووجهت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب انتقادات لاذعة لأداء هذه الشركة والتي اعتبرت بأن المشاكل التي يعاني منها العمال تعتبر مؤشرا سلبيا على أداء الشركة في مدينة تعاني من مخلفات تدبير شيء للقطاع استمر لما يقرب من عشر سنوات.
وأعلن رئيس المجلس الجماعي للمدينة منذ أشهر عن فوز شركة "ميكومار" بصفقة قطاع النظافة في أربعة مقاطعات. ويتعلق الأمر بكل من مقاطعة زواغة ومقاطعة المرينيين ومقاطعة أكدال ومقاطعة سايس.
وفازت شركة SOS بصفقة تدبير القطاع بكل من جنان الورد والمدينة العتيقة. ودافع عمدة المدينة عن مقتضيات جديدة في دفتر التحملات ستمكن من إعلان العاصمة العلمية مدينة نظيفة. كما تحدث عن تحفيزات للعمال للمساهمة في إنجاح هذا الورش. وبعد مرور أشهر على دخول الشركتين إلى المدينة، يقول الكثير من المواطنين إنهم لم يلمسوا أي تحول في القطاع، حيث إن الحاويات المتهالكة لم يطرأ عليها أي تغيير.
وتعاني عدد من المناطق والفضاءات والشوارع من تراكم النفايات وكثرة البؤر السوداء. أما العمال، فإنهم اضطروا لخوض الاحتجاجات لأكثر من مرة احتجاجا على أوضاع اجتماعية متدهورة لها علاقة بعدم صرف الأجور في وقتها.
ملصقات