ادريس شحتان يكتب عن “شوف تيفي” ومول “البانضية” وآخرون.. – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 06:36

ساحة

ادريس شحتان يكتب عن “شوف تيفي” ومول “البانضية” وآخرون..


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2024

من الطبيعي أن يختلف الناس حول ما يصدر عن أي جريدة عادية في العالم من تحقيقات وربورتاجات وتقارير إخبارية وحتى أعمدة رأي أو تعاليق... أما إذا تعلق الأمر بجريدة وموقع وازن ومؤثر وله جمهور واسع ومختلف، فأن ينتقد الناس طريقة تغطية حدث أو موقف من قضية، فإن الأمر أكثر من معقول.

إيماننا في "شوف تيفي" هو أننا كنا دوما مقتنعين بما نقدمه لزوارنا ولجمهورنا من تحليلات وسبق صحفي وطابق متنوع من الأخبار والمواد الصحفية التي يقبل عليها الجمهور، لكن قناعتنا أكبر هي في حق قرائنا أن ينتقدوننا بقسوة ويختلفوا أحيانا حول طريقة تغطيتنا لهذا الحدث أو نشرنا لهذه المادة أو تلك، إذ أن هذا الجمهور ينتقدنا بغيرة وحب، ويقبل علينا، وهو من بوأنا إضافة إلى كدنا وجدنا في أن نكون دوما في الصدارة حتى اليوم، لكن أن يتحول النقد إلى حملة ممنهجة وشرسة ضد "شوف تيفي" وضد فاطمة الزهراء وضد هذا العبد الضعيف، فالأمر يدعو للاستغراب، ويستدعي التساؤل، لكن وقد اقترن الأمر بسعيد الناصري وبعمل إنساني وقفنا ضد استغلاله بشكل انتهازي بقوة، فهنا يبطل العجب وتبدو المقاصد السيئة لتجمُّع مصلحي للفاشلين والانتهازيين والحاقدين والخونة ولمن حاولنا أن نقفل عليهم "بزبوز" الريع..

ولأضع القراء والجمهور في الصورة، سأروي لكم لأول مرة حقيقة ما حدث بيني وبين سعيد الناصري لتفهموا بعضا من حملات المشوشين وخلفياتهم ومن تبعهم، وأقسم أني لم أزد حرفا على ما وقع بالضبط، وقد اعترف الناصري بجزء من هذا الأمر، لكن لأمر يعلمه لوحده أخفى الجزء الثاني من الحقيقة، والزمن كشاف، وسيعلم الناس من الكاذب ومن الصادق.

لم أكن أريد الكشف عما قمت به من عمل إحساني بيني وبين الله، حفظا لكرامة فنان كبير، وعدم المن بعد أي عمل يكون مرضاة لله، ومساعدة لفنان كبير قدم خدمة كبيرة للفن المغربي، لكن لا يمكن أيضا أن أسكت على أي عمل للمتاجرة وللاستغلال باسم التضامن، وتقديم شخص لنفسه على أنه ضحية، حيث لم نرض بالمتاجرة في حياة وصحة الفنان المغربي الراحل، وهاكم الوقائع كما حدثت والتي اعترف سعيد الناصري نفسه بجزء كبير منها.

اتصل بي سعيد الناصري ليلا ليفاتحني في موضوع وضعية الفنان محمد الخلفي قيد حياته، حيث كان يجتاز مرحلة حرجة، وبالفعل رحبت بالمبادرة، وتحملت في حينه أعباء نقل الفنان القدير محمد الخلفي إلى مصحة "أكديطال" بمدينة الدار البيضاء بعد اتصالي بصاحبها الذي تحمل مشكورا مصاريف العلاج على نفقته الخاصة، حيث أقام الفنان بالمصحة لمدة شهرين، وذلك جراء معاناته الصحية، المستمرة منذ سنوات طويلة..

في ذات الآن فاتحني " الممثل"عن عزمه تنظيم حفل تكريمي للخلفي ورحبت بالفكرة، غير أننا اختلفنا جذريا حول المغزى من التكريم، وهو ما عبرت عنه بشكل صريح لسعيد الناصري، من كون حفل التكريم يجب أن يعود بالنفع المادي الكامل على الفنان الكبير محمد الخلفي، وقد قبل سعيد الناصري الفكرة بترحاب شديد، غير أني سأكتشف أنه قام بعملية تحايل، حين بدأ يبعث رسائل خاصة إلى العديد من الأسماء الميسورة والمؤسسات المعروفة، للقيام بعمل "خيري " لجمع المال تحت ذريعة القيام بعمل إحساني وحفل تكريمي لمحمد الخلفي رحمة الله عليه.

وهنا حدث تطور آخر في القضية بحيث حاول إخراج الفنان الخلفي من المصحة الخاصة التي كان يتلقى بها الراحل عناية مركزة، من طرف الأطباء والممرضين والممرضات الذين أتوجه إليهم بتحية خاصة، وحين أراد الناصري إخراج الخلفي من المصحة رفض الطاقم الطبي لأنه لا زال في حاجة إلى الرعاية وإلى تلقي المضادات الحيوية في المصحة.. ولأن الراحل الخلفي يحتاج لعناية مركزة، اقترحت علينا إدارة المصحة مشكورة نقله إلى إقامة خاصة نظيفة وأن تراقبه ممرضة بشكل يومي، وقبلتُ الفكرة وفاتحتُ الناصري في الموضوع وأخبرته بأني مستعد لتحمل مهمة كراء شقة تليق بالفنان الراحل وأن نخصص له ممرضة تعتني به. وهنا سأتبين أن هناك عملية تهريب مقصودة لقضية تكريم الخلفي بخلفية مبيتة وتجارية أيضا، دفعتني إلى التراجع وعدم الانخراط فيما لايقبله أي ضمير حي.

في المقابل، قام سعيد الناصري بدفع ابنة أخت الراحل الخلفي لطلب نقل خالها إلى منزله، بدعوى أنه يريد أن يموت ببيته " المهجور" دون أن يكلفوا أنفسهم حتى عناء تنظيف فضائه، وظل يحضر معها إلى المصحة، حيث بقي مرابضا بمحيطها، في ذات الآن كانت عملية تجميع الأموال قائمة على قدم وساق.

قدر الله ما شاء فعل، ورحل الفنان محمد الخلفي، بالطريقة التي تابعها أغلب المغاربة، فسدد الناصري مدفعيته تجاه "شوف تيفي" وهذا العبد الضعيف بغير حق وبالكثير من البهتان، فهل كان علينا أن نسكت ونجعل المهزلة تمر؟

أبدا، واجهنا الأراجيف والأكاذيب، لأننا كنا صادقين فقط، صحيح نحن في لحظة حداد بعد رحيل الفنان محمد الخلفي، ونناقش الأمر بهدوء أكبر اليوم، يمكن أننا صدمناه في ما اعتبره "الممثل" حملة تستهدفه، لكن لم تكن لدينا أية خيارات أخرى أمام هول ما قام به دون ضمير، لأننا نرفض التحايل وتحريف الكلام عن مواضعه، وجمع الأموال على حساب عمل إحساني، لذلك نتفهم انخراط زمرة من أتباعه الذين باع لهم الوهم في هذه الحملة اتجاهي واتجاه "شوف تيفي"، أتفهم موقف من غابت عنهم الحقائق والمعلومات، لكني أستوعب جيدا موقف من حاولنا قطع "بزولة" الريع عنهم، وممن يحملون حقدا دفينا اتجاهنا، أو ممن يحسدنا أصلا، فوجدوها فرصة لترويج الأكاذيب والإشاعات ..

أعذر الذين تم النصب والاحتيال عليهم، أو ممن لم تكن لديهم المعلومات الحقيقية، لكني أقول لكل الفاسدين الذي انقطع عنهم الكيل ونزعنا عنهم وجههم الحقيقي، أنني و"شوف تيفي" و كل الشرفاء في هذه البلاد وهم كثر، سنبقى في الصف الأمامي لمحاربة الفساد وفضح من يتاجر بآلام الناس لحسابه الخاص.. لن تمروا أقول لكم. أما اختلاف جمهور "شوف تيفي"، وانتقاداتهم "البانية" فنحن نحترمها، ونعمل على تقويم عملنا من خلال مرآتكم ونقبل حتى من هاجمنا وانخرط في حملة ضدنا بحسن نية.

أما ما روجه " الممثل" حول محاولتنا محاربة فيلمه التافه والحملة الإعلامية المزيفة التي قام بها ومسرحية " المنع" التي روج لها بخبث، فلم نناقشها أبدا، ولا تهمنا في شيء، لأننا نعرف كيف تدور الأشياء وما غرضه منها، لكنني اعترف له بشيء وحيد وهو إتقانه دور الضحية وتحوير النقاش من محاولة المتاجرة بالفنان القدير الخلفي إلى استهدافه بـ "داكشي لي حطو فالسينما ولم ينجح له" فانتبه إلى فكرة شيطانية قديمة وهو العزف على نغمة المنع لأنه يناقش " "حسب فهمه القديم "مواضيع تمس المغاربة، فلعب على مشاعرهم ودغدغ عواطفهم لأننا شعب عاطفي وطيب، وذرف دموع التماسيح، واختار دكاكين بميكروفونات عدائية لتوجيه المدافع اتجاهنا بإخراج سيء، مع العلم أن كل من شاهد ذلك الفيلم وضيع ساعتين من وقته خرج باستنتاج واحد "تقليد سيء لفيلم عادل إمام العظيم سنوات التسعينيات"..

ممكن أن المعركة الأولى انطلت على البعض وأتقن "ناصر اسمه الحقيقي " دور" المظلوم وولد الشعب" وزادها حسادنا وأعداؤنا والخونة التوابل التي تتماشى مع هكذا مواضيع، ولكن كونوا متيقنين أننا سنستمر في فضحه وفي فضح أمثاله لأننا نملك كل الدلائل التي تدينه عاجلا، فمهما انتشر الكذب لابد أن تنتصر الحقيقة في النهاية...وحينها سيكون لنا حديث آخر...انتظرونا فاصل وسنعود...

من الطبيعي أن يختلف الناس حول ما يصدر عن أي جريدة عادية في العالم من تحقيقات وربورتاجات وتقارير إخبارية وحتى أعمدة رأي أو تعاليق... أما إذا تعلق الأمر بجريدة وموقع وازن ومؤثر وله جمهور واسع ومختلف، فأن ينتقد الناس طريقة تغطية حدث أو موقف من قضية، فإن الأمر أكثر من معقول.

إيماننا في "شوف تيفي" هو أننا كنا دوما مقتنعين بما نقدمه لزوارنا ولجمهورنا من تحليلات وسبق صحفي وطابق متنوع من الأخبار والمواد الصحفية التي يقبل عليها الجمهور، لكن قناعتنا أكبر هي في حق قرائنا أن ينتقدوننا بقسوة ويختلفوا أحيانا حول طريقة تغطيتنا لهذا الحدث أو نشرنا لهذه المادة أو تلك، إذ أن هذا الجمهور ينتقدنا بغيرة وحب، ويقبل علينا، وهو من بوأنا إضافة إلى كدنا وجدنا في أن نكون دوما في الصدارة حتى اليوم، لكن أن يتحول النقد إلى حملة ممنهجة وشرسة ضد "شوف تيفي" وضد فاطمة الزهراء وضد هذا العبد الضعيف، فالأمر يدعو للاستغراب، ويستدعي التساؤل، لكن وقد اقترن الأمر بسعيد الناصري وبعمل إنساني وقفنا ضد استغلاله بشكل انتهازي بقوة، فهنا يبطل العجب وتبدو المقاصد السيئة لتجمُّع مصلحي للفاشلين والانتهازيين والحاقدين والخونة ولمن حاولنا أن نقفل عليهم "بزبوز" الريع..

ولأضع القراء والجمهور في الصورة، سأروي لكم لأول مرة حقيقة ما حدث بيني وبين سعيد الناصري لتفهموا بعضا من حملات المشوشين وخلفياتهم ومن تبعهم، وأقسم أني لم أزد حرفا على ما وقع بالضبط، وقد اعترف الناصري بجزء من هذا الأمر، لكن لأمر يعلمه لوحده أخفى الجزء الثاني من الحقيقة، والزمن كشاف، وسيعلم الناس من الكاذب ومن الصادق.

لم أكن أريد الكشف عما قمت به من عمل إحساني بيني وبين الله، حفظا لكرامة فنان كبير، وعدم المن بعد أي عمل يكون مرضاة لله، ومساعدة لفنان كبير قدم خدمة كبيرة للفن المغربي، لكن لا يمكن أيضا أن أسكت على أي عمل للمتاجرة وللاستغلال باسم التضامن، وتقديم شخص لنفسه على أنه ضحية، حيث لم نرض بالمتاجرة في حياة وصحة الفنان المغربي الراحل، وهاكم الوقائع كما حدثت والتي اعترف سعيد الناصري نفسه بجزء كبير منها.

اتصل بي سعيد الناصري ليلا ليفاتحني في موضوع وضعية الفنان محمد الخلفي قيد حياته، حيث كان يجتاز مرحلة حرجة، وبالفعل رحبت بالمبادرة، وتحملت في حينه أعباء نقل الفنان القدير محمد الخلفي إلى مصحة "أكديطال" بمدينة الدار البيضاء بعد اتصالي بصاحبها الذي تحمل مشكورا مصاريف العلاج على نفقته الخاصة، حيث أقام الفنان بالمصحة لمدة شهرين، وذلك جراء معاناته الصحية، المستمرة منذ سنوات طويلة..

في ذات الآن فاتحني " الممثل"عن عزمه تنظيم حفل تكريمي للخلفي ورحبت بالفكرة، غير أننا اختلفنا جذريا حول المغزى من التكريم، وهو ما عبرت عنه بشكل صريح لسعيد الناصري، من كون حفل التكريم يجب أن يعود بالنفع المادي الكامل على الفنان الكبير محمد الخلفي، وقد قبل سعيد الناصري الفكرة بترحاب شديد، غير أني سأكتشف أنه قام بعملية تحايل، حين بدأ يبعث رسائل خاصة إلى العديد من الأسماء الميسورة والمؤسسات المعروفة، للقيام بعمل "خيري " لجمع المال تحت ذريعة القيام بعمل إحساني وحفل تكريمي لمحمد الخلفي رحمة الله عليه.

وهنا حدث تطور آخر في القضية بحيث حاول إخراج الفنان الخلفي من المصحة الخاصة التي كان يتلقى بها الراحل عناية مركزة، من طرف الأطباء والممرضين والممرضات الذين أتوجه إليهم بتحية خاصة، وحين أراد الناصري إخراج الخلفي من المصحة رفض الطاقم الطبي لأنه لا زال في حاجة إلى الرعاية وإلى تلقي المضادات الحيوية في المصحة.. ولأن الراحل الخلفي يحتاج لعناية مركزة، اقترحت علينا إدارة المصحة مشكورة نقله إلى إقامة خاصة نظيفة وأن تراقبه ممرضة بشكل يومي، وقبلتُ الفكرة وفاتحتُ الناصري في الموضوع وأخبرته بأني مستعد لتحمل مهمة كراء شقة تليق بالفنان الراحل وأن نخصص له ممرضة تعتني به. وهنا سأتبين أن هناك عملية تهريب مقصودة لقضية تكريم الخلفي بخلفية مبيتة وتجارية أيضا، دفعتني إلى التراجع وعدم الانخراط فيما لايقبله أي ضمير حي.

في المقابل، قام سعيد الناصري بدفع ابنة أخت الراحل الخلفي لطلب نقل خالها إلى منزله، بدعوى أنه يريد أن يموت ببيته " المهجور" دون أن يكلفوا أنفسهم حتى عناء تنظيف فضائه، وظل يحضر معها إلى المصحة، حيث بقي مرابضا بمحيطها، في ذات الآن كانت عملية تجميع الأموال قائمة على قدم وساق.

قدر الله ما شاء فعل، ورحل الفنان محمد الخلفي، بالطريقة التي تابعها أغلب المغاربة، فسدد الناصري مدفعيته تجاه "شوف تيفي" وهذا العبد الضعيف بغير حق وبالكثير من البهتان، فهل كان علينا أن نسكت ونجعل المهزلة تمر؟

أبدا، واجهنا الأراجيف والأكاذيب، لأننا كنا صادقين فقط، صحيح نحن في لحظة حداد بعد رحيل الفنان محمد الخلفي، ونناقش الأمر بهدوء أكبر اليوم، يمكن أننا صدمناه في ما اعتبره "الممثل" حملة تستهدفه، لكن لم تكن لدينا أية خيارات أخرى أمام هول ما قام به دون ضمير، لأننا نرفض التحايل وتحريف الكلام عن مواضعه، وجمع الأموال على حساب عمل إحساني، لذلك نتفهم انخراط زمرة من أتباعه الذين باع لهم الوهم في هذه الحملة اتجاهي واتجاه "شوف تيفي"، أتفهم موقف من غابت عنهم الحقائق والمعلومات، لكني أستوعب جيدا موقف من حاولنا قطع "بزولة" الريع عنهم، وممن يحملون حقدا دفينا اتجاهنا، أو ممن يحسدنا أصلا، فوجدوها فرصة لترويج الأكاذيب والإشاعات ..

أعذر الذين تم النصب والاحتيال عليهم، أو ممن لم تكن لديهم المعلومات الحقيقية، لكني أقول لكل الفاسدين الذي انقطع عنهم الكيل ونزعنا عنهم وجههم الحقيقي، أنني و"شوف تيفي" و كل الشرفاء في هذه البلاد وهم كثر، سنبقى في الصف الأمامي لمحاربة الفساد وفضح من يتاجر بآلام الناس لحسابه الخاص.. لن تمروا أقول لكم. أما اختلاف جمهور "شوف تيفي"، وانتقاداتهم "البانية" فنحن نحترمها، ونعمل على تقويم عملنا من خلال مرآتكم ونقبل حتى من هاجمنا وانخرط في حملة ضدنا بحسن نية.

أما ما روجه " الممثل" حول محاولتنا محاربة فيلمه التافه والحملة الإعلامية المزيفة التي قام بها ومسرحية " المنع" التي روج لها بخبث، فلم نناقشها أبدا، ولا تهمنا في شيء، لأننا نعرف كيف تدور الأشياء وما غرضه منها، لكنني اعترف له بشيء وحيد وهو إتقانه دور الضحية وتحوير النقاش من محاولة المتاجرة بالفنان القدير الخلفي إلى استهدافه بـ "داكشي لي حطو فالسينما ولم ينجح له" فانتبه إلى فكرة شيطانية قديمة وهو العزف على نغمة المنع لأنه يناقش " "حسب فهمه القديم "مواضيع تمس المغاربة، فلعب على مشاعرهم ودغدغ عواطفهم لأننا شعب عاطفي وطيب، وذرف دموع التماسيح، واختار دكاكين بميكروفونات عدائية لتوجيه المدافع اتجاهنا بإخراج سيء، مع العلم أن كل من شاهد ذلك الفيلم وضيع ساعتين من وقته خرج باستنتاج واحد "تقليد سيء لفيلم عادل إمام العظيم سنوات التسعينيات"..

ممكن أن المعركة الأولى انطلت على البعض وأتقن "ناصر اسمه الحقيقي " دور" المظلوم وولد الشعب" وزادها حسادنا وأعداؤنا والخونة التوابل التي تتماشى مع هكذا مواضيع، ولكن كونوا متيقنين أننا سنستمر في فضحه وفي فضح أمثاله لأننا نملك كل الدلائل التي تدينه عاجلا، فمهما انتشر الكذب لابد أن تنتصر الحقيقة في النهاية...وحينها سيكون لنا حديث آخر...انتظرونا فاصل وسنعود...



اقرأ أيضاً
محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

يونس مجاهد يكتب: مصداقية الخبر وطُعم النقرات
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع. إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب. إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي "خبر"، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق. وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب"المؤثرين"، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها "صحافة مستقلة"، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون. الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه "مفهوم التاريخ"، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود "إدراك الواقع كما حدث"، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل... هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات. ويعتبر اليوم "طُعم النقرات "clickbait، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ "لا تنقر"، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ساحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة