لازالت الجرافة التي استعانت بها السلطة المحلية بالملحقة الادارية سيدي يوسف بن علي الجنوبية، تأتي على الأخضر واليابس، وواصلت اليوم الجمعة 15 نونبر، دك كل ما في طريقها من المظاهر العشوائية المحتلة للملك العمومي، حيث استهدفت في تدخل غير مسبوق محيط سوق بولرباح، الذي يعد البؤرة السوداء الأكثر احتلالا للملك العام بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.

وحسب ما عاينته "كشـ24"، فقد قامت جرافة الحملة، التي يقودها القائد الجديد بالملحقة الادارية سيدي يوسف بن علي الجنوبية، وبحضور نائب رئيس الدائرة الأمنية 9 و العناصر الأمنية وأعوان السلطة المحلية و القوات المساعدة إلى جانب عمال الإنعاش الوطني، بهدم 4 براريك عشوائية تم بنائها بمحيط سوق بولرباح واستغلالها كمحلات تجارية بدون ترخيص أو أي سند قانوني.

ولم تقتصر الحملة على محيط سوق بولرباح بل وامتدت إلى ما تبقى من الحدائق المنزلية العشوائية بحي الجبيلات، حيث تم هدم مجموعة من المظاهر العشوائية التي كانت تحتل الملك العمومي و تشوه المنظر العام.

وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المبذولة لإعادة النظام إلى المنطقة وتحسين جودة الحياة للسكان، إذ يُعد محيط سوق بولرباح نقطة سوداء تستوجب تدخلات صارمة للحد من الفوضى التي يشهدها.

هذه الحملة لاقت استحسانًا من طرف السكان الذين عبروا عن ارتياحهم للخطوات المتخذة من طرف السلطات، آملين أن تستمر الجهود لتشمل كافة النقط السوداء في المنطقة، بما يسهم في تحسين المشهد الحضري واستعادة النظام العام.