إقتصاد

بعد ارتفاعها القياسي.. تراجع طفيف في أسعار الدجاج بالمغرب


رشيد حدوبان نشر في: 27 أغسطس 2024

لاحظ مهنيون في قطاع الدواجن انخفاضًا طفيفًا في أسعار البيع مؤخراً، بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعاً كبيراً أثر على ميزانية المستهلكين في المغرب.

حيث انخفضت أسعار الدجاج الحي بمقدار يتراوح بين 3 و5 دراهم للكيلوغرام، ليصل السعر إلى 22 درهماً في معظم المدن، بينما تراوحت أسعار الدجاج المذبوح بين 40 و50 درهماً.

وفي الأسابيع الأخيرة، ارتفعت أسعار الدجاج بشكل ملحوظ، مما أدى إلى استياء كبير بين المواطنين الذين لجؤوا إلى شراء اللحوم البيضاء بعد أن شهدت اللحوم الحمراء زيادات هائلة أثرت على قدرتهم الشرائية.

وسبب الارتفاع القياسي في أسعار الدواجن على الطلب الكبير عليها، خاصة خلال فترة إقامة الحفلات والأعراس، مما جعل العرض غير قادر على تلبية الطلب المتزايد.

لاحظ مهنيون في قطاع الدواجن انخفاضًا طفيفًا في أسعار البيع مؤخراً، بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعاً كبيراً أثر على ميزانية المستهلكين في المغرب.

حيث انخفضت أسعار الدجاج الحي بمقدار يتراوح بين 3 و5 دراهم للكيلوغرام، ليصل السعر إلى 22 درهماً في معظم المدن، بينما تراوحت أسعار الدجاج المذبوح بين 40 و50 درهماً.

وفي الأسابيع الأخيرة، ارتفعت أسعار الدجاج بشكل ملحوظ، مما أدى إلى استياء كبير بين المواطنين الذين لجؤوا إلى شراء اللحوم البيضاء بعد أن شهدت اللحوم الحمراء زيادات هائلة أثرت على قدرتهم الشرائية.

وسبب الارتفاع القياسي في أسعار الدواجن على الطلب الكبير عليها، خاصة خلال فترة إقامة الحفلات والأعراس، مما جعل العرض غير قادر على تلبية الطلب المتزايد.



اقرأ أيضاً
تقرير دولي : طنجة المتوسط ​​الثالث عالميا في مؤشر أداء موانئ الحاويات 2025
أكد ميناء طنجة المتوسط ريادته الإقليمية بعد ​​حصوله على المركز الثالث عالميا في مؤشر أداء موانئ الحاويات 2025، الذي ينشره البنك الدولي ومؤسسة ستاندرد آند بورز، متقدما على موانئ رئيسية في أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ويقوم هذا المؤشر بتقييم أكثر من 400 منشأة مينائية حول العالم ويستند إلى معايير محددة، مثل أوقات رسو السفن؛ وسرعة عمليات التحميل والتفريغ؛ ومستوى التحول الرقمي؛ ودرجة التكامل مع سلاسل التوريد العالمية. وذكرت وسائل إخبارية أن الميناء المغربي جاء في المرتبة الثانية بعد ميناء يانغشان في الصين وميناء صلالة في سلطنة عمان ، متقدما على موانئ عريقة مثل تانجونج بيليباس في ماليزيا وتشي وان في الصين. ويُعد الموقع الجغرافي الاستراتيجي للميناء، الواقع عند تقاطع خطوط الشحن الدولية الرئيسية، عاملاً رئيسياً في جاذبيته المتنامية، إذ أصبح حلقة وصل مهمة بين القارات، وخاصة بين أوروبا وأفريقيا والأمريكيتين. ويعكس تفوق طنجة المتوسط ​​نجاح المغرب في تبني رؤية لوجستية متكاملة تجمع بين الكفاءة التشغيلية وجاذبية الاستثمار والتكامل الصناعي، مما يُمكّنه من تجاوز التحديات التنافسية في بيئة إقليمية ودولية شديدة التقلب.
إقتصاد

صادرات “لافوكا” المغربية تتجاوز 100 ألف طن لأول مرة
رسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. ورغم انخفاض الأسعار بسبب الإفراط في الإنتاج العالمي، وخاصة في بلدان أمريكا اللاتينية، فإن المنتجين المغاربة يسجلون أرقاما قياسية للعام الثاني على التوالي، بدعم من جودة ثمارهم واستقرار الظروف الجوية. تشهد أسواق الأفوكادو العالمية تغيرات كبيرة، إذ يُشكّل تدفق الإمدادات من بيرو ودول أمريكا اللاتينية الأخرى ضغطًا على الأسعار في الأسواق الرئيسية. ورغم الطلب القوي، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، إلا أن عوامل مثل الجودة والخدمات اللوجستية وسهولة الوصول إلى الأسواق أصبحت حاسمة في توجيه تدفقات التجارة وتحديد الأسعار. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية.
إقتصاد

تكنولوجيا إيطالية لتعزيز أمن وكفاءة “LGV” بين القنيطرة ومراكش
يواصل المغرب خطواته الطموحة لتوسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة، في سياق التحضيرات الكبرى التي تشهدها المملكة استعدادًا لاحتضان كأس العالم 2030، فقد شهد مشروع الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش تطورا مهما مع إسناد صفقات تكنولوجية استراتيجية لمجموعة SITE الإيطالية. وحسب ما أُعلن عنه، فإن المجموعة الإيطالية SITE ستتكلف، من خلال عقدين أبرمهما المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، بدمج أنظمة الاتصالات، وتزويد الطاقة الكهربائية، وأيضا تأمين خدمات الأمن السيبراني، على امتداد هذا المقطع الحيوي من الخط الجديد. ويمثل هذا التقدم خطوة حاسمة في مسار إنجاز مشروع البنية التحتية العملاق، الذي يعد أحد أبرز أركان استراتيجية النقل الحديثة في المغرب، لا سيما مع التوجه نحو الربط السريع بين الشمال والجنوب، وتحقيق تكامل ترابي واقتصادي أكثر فاعلية. ويأتي هذا التطور في ظل تسارع الأشغال في المشاريع الكبرى ذات الصلة بالبنيات التحتية، والتي يعوّل عليها المغرب لإنجاح رهانه على تنظيم نسخة عالمية استثنائية من مونديال 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا كمركز رئيسي لمراكز البيانات ويعزز ريادته الرقمية
تفوق المغرب على جنوب إفريقيا ليصبح أكبر مستضيف لمراكز البيانات في القارة الإفريقية، مستقطباً حالياً 23 مركزاً على أراضيه، وفق تقرير نشرته مجلة Global Finance Magazine الأمريكية. ويعكس هذا النمو السريع في البنية التحتية الرقمية التزام المغرب برؤية استراتيجية أطلقتها وكالة التنمية الرقمية في 2020، جعلت من تطوير القطاع الرقمي أولوية وطنية. التقرير أوضح أن المملكة اتخذت مجموعة من الإجراءات التحفيزية لتعزيز قطاع مراكز البيانات، منها تخفيضات ضريبية وإعفاءات ضمن الميثاق الوطني للاستثمار، إلى جانب قانون صدر عام 2021 يُلزم الشركات باستضافة البيانات الحساسة داخل البلاد، ما ساعد على تسريع عمليات توطين البيانات. يُذكر أن غالبية مراكز البيانات المغربية مملوكة لشركات الاتصالات الكبرى مثل “ماروك تيليكوم” و”إنوي”، بالإضافة إلى شركات متخصصة مثل “مداسيس” و”N+ONE”، كما تمتلك البنوك الكبرى مراكز بيانات خاصة بها، بينما تعتمد البنوك الصغيرة على استئجار مساحات تخزين. على الصعيد الجغرافي، تتصدر جهات الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة المشهد الرقمي بفضل بنية تحتية قوية واستقرار مصادر الطاقة، فيما بدأت جهات أخرى مثل تطوان تشق طريقها في القطاع، بدعم من استثمارات ضخمة، أبرزها مشروع بقيمة 500 مليون دولار لبناء مركز بيانات أمريكي. وفي تصريح لـ N+ONE Datacenters، أكدت نائبة رئيس تطوير الأعمال الدولية، الدوحة عمور، أن اختيار مواقع مراكز البيانات يستند إلى عوامل متعددة، من بينها قربها من مراكز الأعمال، وجودة البنية التحتية، واستدامة العمليات على المدى الطويل، مشيرة إلى أن الاستثمار يتركز في المناطق التي تحقق هذه المعايير. وأشارت المجلة إلى أن التحول الرقمي في المغرب لا يقتصر على مراكز البيانات فقط، بل يشمل مجالات أخرى مثل التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب المبادرات الحكومية الطموحة مثل برنامج “المغرب الرقمي 2030” الذي تم إطلاقه مؤخراً خلال معرض Gitex Africa 2025 بمراكش، بمشاركة أكثر من 1400 عارض وحضور تجاوز 45000 زائر من أكثر من 130 دولة. واختتم التقرير بالتأكيد على أن البيانات أصبحت “النفط الجديد” في الاقتصاد الرقمي، مع فرق جوهري يتمثل في أن هذه الموارد الرقمية لا تنفد بل تتزايد، مما يضمن استمرار الطلب المتنامي على خدماتها مستقبلاً.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة