

مراكش
“نافورات” مراكش تتحول إلى مسابح مع ارتفاع درجات الحرارة
تشهد مينة مراكش خلال كل فصل صيف، ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة، كما هو الحال هذه الأيام من شهر يوليوز، التي تتجاوز فيها الحرارة أحيانا 40 درجة، مما يفرض على سكان المدينة الاحتماء نهارا، بين أسوار منازلهم.
ويحاول الكثير من المراكشيون البحث عن بدائل قد تكون أحيانا محفوفة بالمخاطر، كما هو الشأن بالنسبة للأطفال الذين يجعلون من نافورات المدينة مسابح مفتوحة لهم، أو يتنقلون، رفقة الشبان، إلى الوديان القريبة لأجل ترطيب أجسادهم بمياهها ولتخفيف لسعات حرارة الشمس الحارقة، وهو الشيء الذي من شأنه أن ينجم عن حالات غرق في صفوف هؤلاء الأطفال لاقدر الله.
وأصبح منظر الأطفال وهم “ينتشون” بالسباحة في مياه نافورات المدينة، كنافورة البردعي ونافورة شارع مولاي عبد الله، ونافورة شارع الحسن الثاني، إلى غيرها من نافورات المدينة، منظرا مألوفا، رغم ما تشكله السباحة في هذه المنشآت المائية من أخطار، بسبب عدم صلاحية مياهها للسباحة لاعتمادها تقنية تدوير المياه، ما يجعلها غنية بالمكروبات والطفيليات.
ويشكل استعمال النافورات للتيار الكهربائي من أجل الإضاءة وتشغيل المضخات خطرا حقيقيا إذا ما وقع تماس كهربائي، فضلا عن أن مثل هذه المظاهر تشوه الدور الذي تم من أجله إحداثها، إذ يمكن أن تتعرض لتخريب معداتها من قبل هؤلاء الأطفال، ما يستدعي تدخل السلطات لمنع هؤلاء من السباحة في هاته النافورات.
تشهد مينة مراكش خلال كل فصل صيف، ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة، كما هو الحال هذه الأيام من شهر يوليوز، التي تتجاوز فيها الحرارة أحيانا 40 درجة، مما يفرض على سكان المدينة الاحتماء نهارا، بين أسوار منازلهم.
ويحاول الكثير من المراكشيون البحث عن بدائل قد تكون أحيانا محفوفة بالمخاطر، كما هو الشأن بالنسبة للأطفال الذين يجعلون من نافورات المدينة مسابح مفتوحة لهم، أو يتنقلون، رفقة الشبان، إلى الوديان القريبة لأجل ترطيب أجسادهم بمياهها ولتخفيف لسعات حرارة الشمس الحارقة، وهو الشيء الذي من شأنه أن ينجم عن حالات غرق في صفوف هؤلاء الأطفال لاقدر الله.
وأصبح منظر الأطفال وهم “ينتشون” بالسباحة في مياه نافورات المدينة، كنافورة البردعي ونافورة شارع مولاي عبد الله، ونافورة شارع الحسن الثاني، إلى غيرها من نافورات المدينة، منظرا مألوفا، رغم ما تشكله السباحة في هذه المنشآت المائية من أخطار، بسبب عدم صلاحية مياهها للسباحة لاعتمادها تقنية تدوير المياه، ما يجعلها غنية بالمكروبات والطفيليات.
ويشكل استعمال النافورات للتيار الكهربائي من أجل الإضاءة وتشغيل المضخات خطرا حقيقيا إذا ما وقع تماس كهربائي، فضلا عن أن مثل هذه المظاهر تشوه الدور الذي تم من أجله إحداثها، إذ يمكن أن تتعرض لتخريب معداتها من قبل هؤلاء الأطفال، ما يستدعي تدخل السلطات لمنع هؤلاء من السباحة في هاته النافورات.
ملصقات
