
مراكش
بعد 6 أشهر من إلغاء رحلتها من مراكش.. فرنسية تطالب بتعويض من “إيزي جيت”
تخوض المسافرة الفرنسية إيفا جابر، المقيمة بمدينة ديجون، معركة قانونية ضد شركة الطيران "إيزي جيت" للمطالبة بتعويض مالي، بعد إلغاء رحلتها الجوية بين مراكش وليون في 28 دجنبر 2024، دون تقديم أي مساعدة حقيقية للمسافرين.
تقول إيفا إن معاناتها بدأت منذ منتصف النهار، حين رصدت عبر تطبيق "Flightradar" تأخيرات متكررة لطائرة الرحلة، ما أثار مخاوف من اضطرابات لاحقة.
وأكدت أن الرحلة التي كانت مقررة في الساعة 20:55 لم تُعلن رسميًا عن إلغائها في المطار، رغم أن الأمر تأكد لاحقًا عبر الإنترنت، حيث تم إعادة برمجتها لليوم التالي في الساعة 16:15.
وتروي إيفا أن الركاب، وعددهم 180، تُركوا دون ماء أو طعام أو أغطية،وتضيف: "زوجي كان مريضًا بالأنفلونزا، ولم نستطع البقاء هناك، فبحثنا عن فندق حتى وجدنا غرفة في أحد الرياضات عند الواحدة صباحًا"، في حين اضطر مسافرون آخرون للمبيت في العراء أو داخل المطار .
وفي اليوم التالي، واجه الركاب مفاجأة أخرى، حيث تبيّن أن بعضهم لم تُدرج أسماؤهم ضمن قائمة المسافرين على الرحلة الجديدة، بسبب تغيير الطائرة إلى طراز أصغر. وتم فصل عائلات وأطفال عن ذويهم، في مشهد وُصف بأنه "فوضوي ومؤلم".
رغم حصول إيفا لاحقًا على تعويض عن نفقات الفندق والتنقل بعد ثلاثة أسابيع، إلا أن شركة "إيزي جيت" لم تستجب لمطلبها الأساسي المتمثل في تعويض مالي عن إلغاء الرحلة، وهو حق مكفول بموجب القانون الأوروبي رقم 261/2004، الذي يقر بتعويض يصل إلى 400 يورو لكل راكب في حال إلغاء الرحلة قبل أقل من 14 يومًا من موعدها، ما لم تكن هناك "ظروف استثنائية".
وبحسب منصة Flightright المتخصصة، فإن التعويض المستحق لإيفا قد يصل إلى 843,86 يورو. لكنها تؤكد أن جميع محاولاتها منذ يناير للحصول عليه باءت بالفشل، رغم تكرار التواصل مع الشركة. وتوضح أنها لجأت أيضًا إلى "الوسيط السياحي والسفر"، لكنها اصطدمت بموقع إلكتروني لا يعمل بشكل جيد، مما زاد من تعقيد المسطرة.
من جهتها، تبرر شركة "إيزي جيت" الإلغاء بظروف جوية سيئة وقيود على حركة الملاحة الجوية في ليون، وتعتبر نفسها غير مسؤولة عن ذلك.
رغم كل العقبات، تؤكد إيفا عزمها على المضي قدمًا: "الأمر لا يتعلق فقط بالمبلغ المالي، بل بمبدأ احترام الحقوق، هناك قوانين يجب تطبيقها".
تخوض المسافرة الفرنسية إيفا جابر، المقيمة بمدينة ديجون، معركة قانونية ضد شركة الطيران "إيزي جيت" للمطالبة بتعويض مالي، بعد إلغاء رحلتها الجوية بين مراكش وليون في 28 دجنبر 2024، دون تقديم أي مساعدة حقيقية للمسافرين.
تقول إيفا إن معاناتها بدأت منذ منتصف النهار، حين رصدت عبر تطبيق "Flightradar" تأخيرات متكررة لطائرة الرحلة، ما أثار مخاوف من اضطرابات لاحقة.
وأكدت أن الرحلة التي كانت مقررة في الساعة 20:55 لم تُعلن رسميًا عن إلغائها في المطار، رغم أن الأمر تأكد لاحقًا عبر الإنترنت، حيث تم إعادة برمجتها لليوم التالي في الساعة 16:15.
وتروي إيفا أن الركاب، وعددهم 180، تُركوا دون ماء أو طعام أو أغطية،وتضيف: "زوجي كان مريضًا بالأنفلونزا، ولم نستطع البقاء هناك، فبحثنا عن فندق حتى وجدنا غرفة في أحد الرياضات عند الواحدة صباحًا"، في حين اضطر مسافرون آخرون للمبيت في العراء أو داخل المطار .
وفي اليوم التالي، واجه الركاب مفاجأة أخرى، حيث تبيّن أن بعضهم لم تُدرج أسماؤهم ضمن قائمة المسافرين على الرحلة الجديدة، بسبب تغيير الطائرة إلى طراز أصغر. وتم فصل عائلات وأطفال عن ذويهم، في مشهد وُصف بأنه "فوضوي ومؤلم".
رغم حصول إيفا لاحقًا على تعويض عن نفقات الفندق والتنقل بعد ثلاثة أسابيع، إلا أن شركة "إيزي جيت" لم تستجب لمطلبها الأساسي المتمثل في تعويض مالي عن إلغاء الرحلة، وهو حق مكفول بموجب القانون الأوروبي رقم 261/2004، الذي يقر بتعويض يصل إلى 400 يورو لكل راكب في حال إلغاء الرحلة قبل أقل من 14 يومًا من موعدها، ما لم تكن هناك "ظروف استثنائية".
وبحسب منصة Flightright المتخصصة، فإن التعويض المستحق لإيفا قد يصل إلى 843,86 يورو. لكنها تؤكد أن جميع محاولاتها منذ يناير للحصول عليه باءت بالفشل، رغم تكرار التواصل مع الشركة. وتوضح أنها لجأت أيضًا إلى "الوسيط السياحي والسفر"، لكنها اصطدمت بموقع إلكتروني لا يعمل بشكل جيد، مما زاد من تعقيد المسطرة.
من جهتها، تبرر شركة "إيزي جيت" الإلغاء بظروف جوية سيئة وقيود على حركة الملاحة الجوية في ليون، وتعتبر نفسها غير مسؤولة عن ذلك.
رغم كل العقبات، تؤكد إيفا عزمها على المضي قدمًا: "الأمر لا يتعلق فقط بالمبلغ المالي، بل بمبدأ احترام الحقوق، هناك قوانين يجب تطبيقها".
ملصقات