

جهوي
بعدما خذلهم المجلس الجماعي.. ساكنة تامنصورت تناشد والي الجهة لإنقاذ متنفسهم الوحيد
يصارع منتزه الياسمين الذي يتوسط الطريق المؤدية الى مقر قيادة حربيل، ومقر جماعتها بمدينة تامنصورت، الزوال في ظل الاهمال الذي يعيشه، ما صار يحرم الساكنة من المكان الذي يعتبر المتنفس الوحيد لها.
وقد صارت المساحات التي كانت خضراء تسر الناظرين منذ إنجازها، أرضا خلاءََ تموت رويدا رويدا أمام أنظار المصالح الجماعية بالمدينة التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ هذا المتنفس رغم نداءات الساكنة المتكررة بهذا الخصوص.
وقال مهتمون بالشأن المحلي، إن لامبالاة المجلس الجماعي لحربيل، وراء تدهور وضعية هذا المتنفس الذي سقطت أوراقه ويبست خضرته، مناشدين والي جهة مراكش آسفي للتدخل من أجل إعادة الحياة لهذا الفضاء.
وإن كان الجفاف مبررا مفترضا لعدم سقي المساحات الخضراء، فإن التساؤل يبقى واردا عن سبب عدم استغلال المياه المعالجة في سقي هذه الحدائق، خصوصا وأن محطة المعالجة أقرب لتامنصورت من مراكش، ما يجعل توظيفها امر ضروريا، في انتظار انجاز محطة خاصة بالمدينة، التي تعاني أصلا من معضلة تدبير ملف المياه العادمة.
يصارع منتزه الياسمين الذي يتوسط الطريق المؤدية الى مقر قيادة حربيل، ومقر جماعتها بمدينة تامنصورت، الزوال في ظل الاهمال الذي يعيشه، ما صار يحرم الساكنة من المكان الذي يعتبر المتنفس الوحيد لها.
وقد صارت المساحات التي كانت خضراء تسر الناظرين منذ إنجازها، أرضا خلاءََ تموت رويدا رويدا أمام أنظار المصالح الجماعية بالمدينة التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ هذا المتنفس رغم نداءات الساكنة المتكررة بهذا الخصوص.
وقال مهتمون بالشأن المحلي، إن لامبالاة المجلس الجماعي لحربيل، وراء تدهور وضعية هذا المتنفس الذي سقطت أوراقه ويبست خضرته، مناشدين والي جهة مراكش آسفي للتدخل من أجل إعادة الحياة لهذا الفضاء.
وإن كان الجفاف مبررا مفترضا لعدم سقي المساحات الخضراء، فإن التساؤل يبقى واردا عن سبب عدم استغلال المياه المعالجة في سقي هذه الحدائق، خصوصا وأن محطة المعالجة أقرب لتامنصورت من مراكش، ما يجعل توظيفها امر ضروريا، في انتظار انجاز محطة خاصة بالمدينة، التي تعاني أصلا من معضلة تدبير ملف المياه العادمة.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

