أرخى الفراغ الذي تركه عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق على أشغال دورة عادية عقدها المجلس، اليوم الإثنين. وقرر المجلس بالإجماع، تأجيل أشغال هذه الدورة لحين انتخاب رئيس جديد، وسط ترجيح لكفة محمد بوعرور عن حزب "البام".

وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد اصدر قرارا يقضي بمعاينة انقطاع عبد النبي بعيوي عن مزاولة مهام رئيس مجلس جهة الشرق. وقررت وزارة الداخلية إقالته وحل مكتب مجلس الجهة والإعلان عن تلقي الترشيحات لشغل منصب رئيس الجهة.

ودعا الرئيس بالنيابة، الدورة التي عقدت بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، إلى تأجيل التداول في النقذ المدرجة في جدول الأعمال، إلى حين انتخاب رئيس ومكتب جديدين.

وبرر محمد مكنيف قرار التأجيل بالظرفية التي تمر بها الجهة بعد شغور منصب الرئيس والذي يوجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة في قضية اسكوبار الصحراء.

وكان من المقرر أن ينظر المجلس في عدد من النقط، ومن أبرزها مشاريع اتفاقيات في مجالات السياحة ودعم الاستثمار وتقوية التعاون والشراكة مع جهات إفريقية، وإحداث وحدات صناعية ودعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف أقاليم الجهة.

فيما انتهت المهلة لتقديم ملفات الترشيح لمنصب رئاسة مجلس جهة الشرق، مساء اليوم، وسط حديث عن وجود مرشح وحيد لهذا المنصب. ويتعلق الأمر بمحمد بوعرورو عن حزب الأصالة والمعاصرة.

تقديم مرشح وحيد لملفه جاء على خلفية اتفاقات لقيادات الأغلبية بالمجلس والتي تتشكل من حزب البام وحزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث تقرر المحافظة على المنصب لفائدة حزب البام.