قال نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن 800 ألف مغربي مدمن مخدرات بكل أنواعها، وأن 3 آلاف يستعملون المخدرات بواسطة الحقن في الشمال، وهم غير واعين بتداعيات ذلك على المستوى الصحي، وذلك وفق تقرير أنجزه المرصد الوطني للمخدرات في 2014. الخبر أوردته "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء.
وتابعت "الصباح"، أن بركة عبر في لقاء للمجلس خصص لتدارس" السياسات" العمومية في مجال المخدرات: التجربة الدولية والإصلاحات المغربية"، نظم أمس الاثنين بالرباط عن قلقه البالغ إزاء استمرر تعاطي الشباب للمخدرات، بل وتزايد عدد المدمنين، رغم مجهودات الدولة ووزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدني.
وأكدت اليومية، أن بركة أوضح أن التحدي الأكبر يكمن في أن مستهلكي المخدرات التي يطلق عليها القوية، الذين يستعملون الحقن، غير واعين بمخدرات ما يقومون به، لأن ذلك يساهم في نقل الأوبئة والأمراض الفتاكة، وتلك المتنقلة جنسيا، بل إن هذا النوع من المخدرات يضغط على المتعاطي والمدمن، ويجعله يعيش الهشاشة والإقصاء ويدفع النساء إلى امتهان الدعارة لتوفير المال لاقتناء الهيروين والكوكايين.
من جهة أخرى، قالت اليومية، إن حكيمة حميش، رئيسة جمعية محاربة داء فقدان المناعة، أكدت أن مستهلكي المخدرات في شمال المغرب يخلطون بين الهيروين، والكيف والمشروبات الكحولية، وحبوب الهلوسة، ما يرفع نسبة الإدمان.
ودق هشام البري، مدير بوزارة الصحة، تقول اليومية، ناقوس الخطر، لأن إدمان المخدرات انتشر في أوساط الشباب ما فوق 16 سنة، إذ يتعاطى 324 مليون شخص في العالم، المخدرات بكل أصنافها.
مراكز محاربة الإدمان
اعتبر بركة إنشاء المغرب لمراكز لمحاربة الإدمان، التي نادى بها الملك محمد السادس، سيساعد على الأقل على توعية المواطنين بمخاطر استهلاك المخدرات، وإخضاعهم للعلاج، مذكرا بمراكز البيضاء، والرباط، وسلا، ووجدة والناظور، وتطوان وطنجة، مشيرا إلى أن ميثاق المجلس الاقتصادي والاجتماعي ينص على مبدأ ضمان الحقوق الصحية للمرضى، لعلاجهم من الإدمان.
قال نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن 800 ألف مغربي مدمن مخدرات بكل أنواعها، وأن 3 آلاف يستعملون المخدرات بواسطة الحقن في الشمال، وهم غير واعين بتداعيات ذلك على المستوى الصحي، وذلك وفق تقرير أنجزه المرصد الوطني للمخدرات في 2014. الخبر أوردته "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء.
وتابعت "الصباح"، أن بركة عبر في لقاء للمجلس خصص لتدارس" السياسات" العمومية في مجال المخدرات: التجربة الدولية والإصلاحات المغربية"، نظم أمس الاثنين بالرباط عن قلقه البالغ إزاء استمرر تعاطي الشباب للمخدرات، بل وتزايد عدد المدمنين، رغم مجهودات الدولة ووزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدني.
وأكدت اليومية، أن بركة أوضح أن التحدي الأكبر يكمن في أن مستهلكي المخدرات التي يطلق عليها القوية، الذين يستعملون الحقن، غير واعين بمخدرات ما يقومون به، لأن ذلك يساهم في نقل الأوبئة والأمراض الفتاكة، وتلك المتنقلة جنسيا، بل إن هذا النوع من المخدرات يضغط على المتعاطي والمدمن، ويجعله يعيش الهشاشة والإقصاء ويدفع النساء إلى امتهان الدعارة لتوفير المال لاقتناء الهيروين والكوكايين.
من جهة أخرى، قالت اليومية، إن حكيمة حميش، رئيسة جمعية محاربة داء فقدان المناعة، أكدت أن مستهلكي المخدرات في شمال المغرب يخلطون بين الهيروين، والكيف والمشروبات الكحولية، وحبوب الهلوسة، ما يرفع نسبة الإدمان.
ودق هشام البري، مدير بوزارة الصحة، تقول اليومية، ناقوس الخطر، لأن إدمان المخدرات انتشر في أوساط الشباب ما فوق 16 سنة، إذ يتعاطى 324 مليون شخص في العالم، المخدرات بكل أصنافها.
مراكز محاربة الإدمان
اعتبر بركة إنشاء المغرب لمراكز لمحاربة الإدمان، التي نادى بها الملك محمد السادس، سيساعد على الأقل على توعية المواطنين بمخاطر استهلاك المخدرات، وإخضاعهم للعلاج، مذكرا بمراكز البيضاء، والرباط، وسلا، ووجدة والناظور، وتطوان وطنجة، مشيرا إلى أن ميثاق المجلس الاقتصادي والاجتماعي ينص على مبدأ ضمان الحقوق الصحية للمرضى، لعلاجهم من الإدمان.