دولي

وقفة حاشدة لمغاربة أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على بان كيمون


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2016

تظاهر أزيد من ألف من المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، احتجاجا على التصريحات المتحيزة وغير المسؤولة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال جولته الأخيرة بالمنطقة.
 
وهكذا، جاء المغاربة والمغربيات، من مختلف الأجيال، ومن جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى نيويورك متحدين المسافات والجو البارد، للتعبير عن رفضهم القاطع للانزلاقات اللفظية المستفزة لبان كي مون، الذي تجاوز دوره كميسر للسلام، ضاربا بعرض الحائط المبادئ والمثل العليا لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، الداعية إلى حل سياسي ودائم ومقبول من الأطراف لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
 
وانتهز المتظاهرون، رجالا ونساء وأطفالا، المقيمون بمختلف الولايات الأمريكية، والذين قدم بعضهم من الساحل الغربي للولايات المتحدة، هذه المناسبة للتنديد بقوة بالتصريحات "المضللة" للأمين العام للأمم المتحدة، التي تفتقر إلى الحياد وعدم الانحياز اللذين يمثلان جوهر مهمة رئيس منظمة الامم المتحدة. فانزلاقات بان كي مون تمثل، بالتالي، سابقة في تاريخ منظمة الأمم المتحدة.
 
وأكد المتظاهرون، مرددين النشيد الوطني، وحاملين بفخر صور الملك محمد السادس والعلم الوطني، تشبثهم الثابت بمغربية الصحراء، وبالوحدة الترابية للمملكة. كما جددوا التأكيد على التعبئة الدائمة وراء صاحب الجلالة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد من طنجة إلى لكويرة.
 
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "الصحراء مغربية وستبقى مغربية إلى الأبد"، "المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها"، داعين أيضا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "الالتزام بواجبه في ضمان الوحدة، وتجنب زرع الفرقة ".
 
وأكد المغاربة، الذين قدموا على الخصوص من نيويورك ونيوجيرسي والعاصمة واشنطن وكونيكتيكت و كاليفورنيا وتكساس وايلينوي وفلوريدا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، تشبثهم الراسخ وغير المشروط بمغربية الصحراء، وبالحق الثابت للمملكة في الدفاع عن وحدة أراضيها.
 
وبهذه المناسبة، قال الحاخام جاد بوسكيلة، العضو البارز في الجالية اليهودية المغربية في نيويورك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن بان كي مون تخلى، من خلال تصريحاته "المشينة"، عن القواعد الأولية للدبلوماسية والموضوعية، مشيرا إلى أن هذه المظاهرة مكنت من تجديد التأكيد على تشبث المغاربة، أينما كانوا، بوطنهم الأم.
 
وقال الحاخام بوسكيلة .. "حتى لو كنا نعيش بعيدا عن المملكة، فإن المغرب، وطننا الأم، يظل في قلوبنا وأرواحنا"، مضيفا أن "الصحراء مغربية منذ زمن سحيق، وستظل كذلك إلى الأبد ".
 
ووفقا لمنظمي الوقفة الاجتجاجية، فإن " بان كي مون ارتكب خطأ لا يغتفر في حق المغرب، الذي عمل في الوقت الذي لم يقدم فيه أي طرف أي محاولة لحل قضية الصحراء، على تقديم مخطط الحكم الذاتي، الذي وصفته المجموعة الدولية بالجدي والواقعي وذي مصداقية، المخطط القادر على تسوية هذا النزاع الذي طال أمده لأزيد من أربعة عقود ".
 
ومن جانبها، اعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نزهة الصقلي، التي تتواجد بنيويورك بمناسبة انعقاد الدورة ال60 للجنة الامم المتحدة حول وضع المرأة (15-24 مارس 2016)، أن هذه المظاهرة تثبت مرة أخرى، وكلما تطلب الأمر ذلك، أن المغاربة متحدون، ملكا وحكومة وشعبا حول الوحدة الترابية للمملكة.
 
وقالت إن "بان كي مون لم يكن يعرف قوة وعمق تشبثنا بوحدتنا الترابية، لكن الشعب المغربي أعطاه درسا لن ينساه أبدا، من خلال تعبئتنا ووحدتنا الراسخة".
 
من جهتها، أكدت فوزية الأبيض، نائبة برلمانية عن الاتحاد الدستوري، أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة "جرحت مشاعر المغاربة الذين تجندوا في جميع أنحاء العالم للتنديد بالانزلاقات غير المسؤولة لدبلوماسي كان يتعين عليه الالتزام بمبادئ الحياد وعدم الانحياز ".
 
ومن جانبها، شددت نعيمة رباع، عن حزب الاستقلال، على أن "قوة المغرب تكمن في وحدة المغاربة وتجندهم وراء جلالة الملك، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالقضية الوطنية".
 
وعبر المنظمون، في بيان تلي في نهاية هذه الوقفة باسم مغاربة أمريكا، عن إدانتهم "لتصريحات بان كي التي تسير عكس المعايير المحددة من قبل مجلس الأمن، الهيئة الوحيدة المؤهلة لمعالجة هذه القضية ".
 
واستنكر البيان مواقف بان كي مون، التي اعتبرها "محاولة يائسة لتحريف طبيعة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية"، مؤكدا أن استعمال مصطلح "احتلال" يقوض جهود المملكة الرامية إلى إيجاد حل للنزاع، من خلال مبادرة الحكم الذاتي، التي رحب بها مجلس الأمن، ووصفتها المجموعة الدولية بالجدية والواقعية وذات مصداقية ".

 

يشار إلى هذه الوقفة استأثرت باهتمام خاص من قبل العديد من وسائل الإعلام الدولية والعربية.

تظاهر أزيد من ألف من المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، احتجاجا على التصريحات المتحيزة وغير المسؤولة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال جولته الأخيرة بالمنطقة.
 
وهكذا، جاء المغاربة والمغربيات، من مختلف الأجيال، ومن جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى نيويورك متحدين المسافات والجو البارد، للتعبير عن رفضهم القاطع للانزلاقات اللفظية المستفزة لبان كي مون، الذي تجاوز دوره كميسر للسلام، ضاربا بعرض الحائط المبادئ والمثل العليا لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، الداعية إلى حل سياسي ودائم ومقبول من الأطراف لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
 
وانتهز المتظاهرون، رجالا ونساء وأطفالا، المقيمون بمختلف الولايات الأمريكية، والذين قدم بعضهم من الساحل الغربي للولايات المتحدة، هذه المناسبة للتنديد بقوة بالتصريحات "المضللة" للأمين العام للأمم المتحدة، التي تفتقر إلى الحياد وعدم الانحياز اللذين يمثلان جوهر مهمة رئيس منظمة الامم المتحدة. فانزلاقات بان كي مون تمثل، بالتالي، سابقة في تاريخ منظمة الأمم المتحدة.
 
وأكد المتظاهرون، مرددين النشيد الوطني، وحاملين بفخر صور الملك محمد السادس والعلم الوطني، تشبثهم الثابت بمغربية الصحراء، وبالوحدة الترابية للمملكة. كما جددوا التأكيد على التعبئة الدائمة وراء صاحب الجلالة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد من طنجة إلى لكويرة.
 
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "الصحراء مغربية وستبقى مغربية إلى الأبد"، "المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها"، داعين أيضا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "الالتزام بواجبه في ضمان الوحدة، وتجنب زرع الفرقة ".
 
وأكد المغاربة، الذين قدموا على الخصوص من نيويورك ونيوجيرسي والعاصمة واشنطن وكونيكتيكت و كاليفورنيا وتكساس وايلينوي وفلوريدا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، تشبثهم الراسخ وغير المشروط بمغربية الصحراء، وبالحق الثابت للمملكة في الدفاع عن وحدة أراضيها.
 
وبهذه المناسبة، قال الحاخام جاد بوسكيلة، العضو البارز في الجالية اليهودية المغربية في نيويورك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن بان كي مون تخلى، من خلال تصريحاته "المشينة"، عن القواعد الأولية للدبلوماسية والموضوعية، مشيرا إلى أن هذه المظاهرة مكنت من تجديد التأكيد على تشبث المغاربة، أينما كانوا، بوطنهم الأم.
 
وقال الحاخام بوسكيلة .. "حتى لو كنا نعيش بعيدا عن المملكة، فإن المغرب، وطننا الأم، يظل في قلوبنا وأرواحنا"، مضيفا أن "الصحراء مغربية منذ زمن سحيق، وستظل كذلك إلى الأبد ".
 
ووفقا لمنظمي الوقفة الاجتجاجية، فإن " بان كي مون ارتكب خطأ لا يغتفر في حق المغرب، الذي عمل في الوقت الذي لم يقدم فيه أي طرف أي محاولة لحل قضية الصحراء، على تقديم مخطط الحكم الذاتي، الذي وصفته المجموعة الدولية بالجدي والواقعي وذي مصداقية، المخطط القادر على تسوية هذا النزاع الذي طال أمده لأزيد من أربعة عقود ".
 
ومن جانبها، اعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نزهة الصقلي، التي تتواجد بنيويورك بمناسبة انعقاد الدورة ال60 للجنة الامم المتحدة حول وضع المرأة (15-24 مارس 2016)، أن هذه المظاهرة تثبت مرة أخرى، وكلما تطلب الأمر ذلك، أن المغاربة متحدون، ملكا وحكومة وشعبا حول الوحدة الترابية للمملكة.
 
وقالت إن "بان كي مون لم يكن يعرف قوة وعمق تشبثنا بوحدتنا الترابية، لكن الشعب المغربي أعطاه درسا لن ينساه أبدا، من خلال تعبئتنا ووحدتنا الراسخة".
 
من جهتها، أكدت فوزية الأبيض، نائبة برلمانية عن الاتحاد الدستوري، أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة "جرحت مشاعر المغاربة الذين تجندوا في جميع أنحاء العالم للتنديد بالانزلاقات غير المسؤولة لدبلوماسي كان يتعين عليه الالتزام بمبادئ الحياد وعدم الانحياز ".
 
ومن جانبها، شددت نعيمة رباع، عن حزب الاستقلال، على أن "قوة المغرب تكمن في وحدة المغاربة وتجندهم وراء جلالة الملك، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالقضية الوطنية".
 
وعبر المنظمون، في بيان تلي في نهاية هذه الوقفة باسم مغاربة أمريكا، عن إدانتهم "لتصريحات بان كي التي تسير عكس المعايير المحددة من قبل مجلس الأمن، الهيئة الوحيدة المؤهلة لمعالجة هذه القضية ".
 
واستنكر البيان مواقف بان كي مون، التي اعتبرها "محاولة يائسة لتحريف طبيعة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية"، مؤكدا أن استعمال مصطلح "احتلال" يقوض جهود المملكة الرامية إلى إيجاد حل للنزاع، من خلال مبادرة الحكم الذاتي، التي رحب بها مجلس الأمن، ووصفتها المجموعة الدولية بالجدية والواقعية وذات مصداقية ".

 

يشار إلى هذه الوقفة استأثرت باهتمام خاص من قبل العديد من وسائل الإعلام الدولية والعربية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة