وطني
وسط انتقادات واسعة.. الشامي يقدم خلاصات تقرير النموذج التنموي الجديد بفاس
قدم رضا الشامي، رئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي وعضو لجنة النموذج التنموي الجديد، يوم أمس الثلاثاء، بمدينة فاس، خلاصات تقرير اللجنة، بحضور الوالي سعيد ازنيبر، وعمال عمالات وأقاليم الجهة، ومنتخبين، وفعاليات جهوية، في غياب متابعة وسائل إعلام محلية وجهوية لمختلف مجريات اللقاء.وتم استدعاء عدد من المنابر الإعلامية لتغطية هذا اللقاء، لكنها أخبرت، بمجرد انتهاء الافتتاح، بأن مدعوة للانصراف، وهو ما أثار غضب فعاليات إعلامية اعتبرت بأن النموذج التنموي الجديد لا يمكن تكريسه إلا بإشراك حقيقي وناجع لوسائل الإعلام، خاصة منها المحلية والجهوية. وتساءلت الفعاليات الإعلامية، في السياق ذاته، عن الجدوى من الدعوة، إذا كان اللقاء سيعقد بعيدا عن أضواء الكاميرات وحضور الصحفيين.وقال الشامي، حسب ما نقلته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النموذج تبلور عبر أربعة محاور، ضمنها المحور المتعلق بمغرب الجهات الذي يكرس ضرورة انبثاق الجهة كمصدر للسياسات العمومية والاقتصاديات المحلية، خصوصا أن كل جهة تتوفر على مؤهلات ووسائل تميزها، مضيفا أن هذا التوجه يتوخى الدفع ببناء "مغرب التقدم".وذكر بأن التقرير يركز على خيارات استراتيجية، ومنها اقتصاد متنوع منتج يخلق فرص الشغل والثروات، ورأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، وفرص ادماج للجميع ورابط اجتماعي وطيد، وفضاءات ترابية مستدامة.ومن جهته، أورد امحند العنصر بأن الأهمية المخولة للمجالات الترابية، وكذا لمسائل الادماج تعكس فكرة أن التنمية لا تكون شاملة إلا إن كانت ترابية وغير ممركزة.وكان الملك محمد السادس، قد ترأس يوم 25 ماي، بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واستقبل بهذه المناسبة، شكيب بنموسى، رئيس هذه اللجنة، الذي قدم نسخة من هذا التقرير.وأمر الملك بنشر تقرير اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، ووجه اللجنة لإجراء عملية واسعة لتقديم أعمالها، وشرح خلاصاتها وتوصياتها للمواطنين ومختلف الفاعلين، بكل جهات المملكة.
قدم رضا الشامي، رئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي وعضو لجنة النموذج التنموي الجديد، يوم أمس الثلاثاء، بمدينة فاس، خلاصات تقرير اللجنة، بحضور الوالي سعيد ازنيبر، وعمال عمالات وأقاليم الجهة، ومنتخبين، وفعاليات جهوية، في غياب متابعة وسائل إعلام محلية وجهوية لمختلف مجريات اللقاء.وتم استدعاء عدد من المنابر الإعلامية لتغطية هذا اللقاء، لكنها أخبرت، بمجرد انتهاء الافتتاح، بأن مدعوة للانصراف، وهو ما أثار غضب فعاليات إعلامية اعتبرت بأن النموذج التنموي الجديد لا يمكن تكريسه إلا بإشراك حقيقي وناجع لوسائل الإعلام، خاصة منها المحلية والجهوية. وتساءلت الفعاليات الإعلامية، في السياق ذاته، عن الجدوى من الدعوة، إذا كان اللقاء سيعقد بعيدا عن أضواء الكاميرات وحضور الصحفيين.وقال الشامي، حسب ما نقلته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النموذج تبلور عبر أربعة محاور، ضمنها المحور المتعلق بمغرب الجهات الذي يكرس ضرورة انبثاق الجهة كمصدر للسياسات العمومية والاقتصاديات المحلية، خصوصا أن كل جهة تتوفر على مؤهلات ووسائل تميزها، مضيفا أن هذا التوجه يتوخى الدفع ببناء "مغرب التقدم".وذكر بأن التقرير يركز على خيارات استراتيجية، ومنها اقتصاد متنوع منتج يخلق فرص الشغل والثروات، ورأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، وفرص ادماج للجميع ورابط اجتماعي وطيد، وفضاءات ترابية مستدامة.ومن جهته، أورد امحند العنصر بأن الأهمية المخولة للمجالات الترابية، وكذا لمسائل الادماج تعكس فكرة أن التنمية لا تكون شاملة إلا إن كانت ترابية وغير ممركزة.وكان الملك محمد السادس، قد ترأس يوم 25 ماي، بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واستقبل بهذه المناسبة، شكيب بنموسى، رئيس هذه اللجنة، الذي قدم نسخة من هذا التقرير.وأمر الملك بنشر تقرير اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، ووجه اللجنة لإجراء عملية واسعة لتقديم أعمالها، وشرح خلاصاتها وتوصياتها للمواطنين ومختلف الفاعلين، بكل جهات المملكة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني